أعلنت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالمياً في مجال الطاقة والكيميائيات، وفريق «آستون مارتن للفورمولا 1»، عن تمديد الشراكة القائمة بينهما لتصبح شراكة استراتيجية طويلة الأجل، وبموجبها سيُعرف الفريق الذي يتخذ من سيلفرستون مقراً له، باسم الفريق، اعتباراً من الأول من يناير (كانون الثاني) المقبل.
وبدءاً من 2026، ستسخّر أرامكو أفضل التقنيات لتزويد فريق «آستون مارتن أرامكو للفورمولا 1» بالوقود المتقدم وزيوت التشحيم، وذلك بالتزامن مع شراكة الفريق مع وحدة محرك الطاقة الجديدة في شركة هوندا.
من جهته، أعرب نبيل الجامع، النائب التنفيذي الرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة في أرامكو، عن السعادة بتمديد الشراكة، وأن تصبح الشريك الحصري لفريق «آستون مارتن أرامكو للفورمولا 1»، مبيناً أنه منذ بدء الشراكة في 2022، تحقق كثير من الإنجازات، بما في ذلك ثماني منصات تتويج هذا الموسم، مما يشير إلى مستقبلٍ مشرق لفريق «آستون مارتن أرامكو للفورمولا 1».
وأشار إلى أن الاتفاقية التي وقعت، الخميس، تؤكد الالتزام طويل الأمد مع «آستون مارتن»، حيث يُمكن لخبرة أرامكو وتقنياتها أن تُسهم في تطوير سيارات فائقة الأداء، لا سيما مع تطوير الشركة لأنواع الوقود المتقدم وزيوت التشحيم.
من جانبه، قال لورانس سترول، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لفريق «آستون مارتن أرامكو للفورمولا 1»: «نحن فخورون جداً بمواصلة وتعزيز شراكتنا الناجحة مع أرامكو السعودية، وفي الواقع، نحظى معاً بعلاقة استراتيجية ومهمة، ويُعد الدعم الذي ستقدمه الشركة للفريق خلال الأعوام الخمسة المقبلة، دليل على طموحنا المشترك».
وأضاف: «منذ عام 2022 تؤدي أرامكو السعودية دوراً مهماً في مسيرة (أستون مارتن للفورمولا 1)، وبلا شك، ستصبح إسهاماتها أكثر أهمية خلال الأعوام المقبلة، ونعمل معاً على العديد من المبادرات الرئيسة، بما في ذلك تطوير الوقود المتقدم في 2026، وعندما تبدأ شراكتنا مع وحدة الطاقة لشركة هوندا، فسيكون للخبرات التي تقدمها أرامكو السعودية ومنتجاتها دور حقيقي في أدائنا في حلبة السباق».
وتابع: «ستمثّل قيمة كبيرة بالنسبة لنا في عددٍ من المجالات الأخرى، وخصوصاً لمجمعنا التقني الجديد لفريق آستون مارتن للسباقات». وستواصل أرامكو السعودية وفريق «آستون مارتن أرامكو للفورمولا 1» العمل على مبادراتهما المشتركة في مجالات العلوم والتقنيات والهندسة والرياضيات (ستيم)، التي تهدف إلى إلهام جيل المستقبل من الفنيين والمهندسين والسائقين الشباب.