«مونديال الأندية» في جدة مجرد بداية لكرة القدم السعودية

حفل افتتاح «كأس العالم للأندية» بجدة (رويترز)
حفل افتتاح «كأس العالم للأندية» بجدة (رويترز)
TT

«مونديال الأندية» في جدة مجرد بداية لكرة القدم السعودية

حفل افتتاح «كأس العالم للأندية» بجدة (رويترز)
حفل افتتاح «كأس العالم للأندية» بجدة (رويترز)

تُعدّ استضافة «كأس العالم للأندية» في جدة، التي انطلقت منافساتها، أمس الثلاثاء، بداية جديدة في حقبة الفعاليات الرياضية بالسعودية، وتأتي في الوقت الذي أصبح فيه الدوري المحلي جاذباً للنجوم منذ انتقال رونالدو، وتبعه كريم بنزيمة ونيمار.

فعلى مدار الأعوام الأربعة المقبلة، تستضيف السعودية «بطولة العالم للتحمل للفروسية»، و«كأس آسيا لكرة السلة»، ثم «كأس آسيا لكرة القدم» في 2027.

وتتنافس السعودية على استضافة «بطولة العالم لكرة اليد» في 2029 أو 2031، ثم يأتي الهدف الأكبر بتنظيم «كأس العالم لكرة القدم» في 2034، إذ إنها الدولة الوحيدة التي تقدمت بطلب الاستضافة.

وأبلغ محمد بن عبد الله، وهو أحد أبرز مشجعي الاتحاد المشارك في البطولة بصفته بطل دوري البلد المضيف، «وكالة أنباء العالم العربي» في جدة: «هناك اهتمام واضح بالرياضة في الوقت الحالي، وتستضيف السعودية عدداً من البطولات».

وأضاف: «نشهد تطوراً واضحاً، وهذا يسهم في تحول عدد من الشبان من مجرد هُواة إلى محترفين، فعلى سبيل المثال هناك اهتمام بالألعاب الفردية، وزادت الجوائز المالية عند تحقيق ميداليات».

وتابع: «إنها نهضة رياضية سعودية، حتى على صعيد رياضة السيدات، فهناك كثير من الأندية التي تضم منافسات للسيدات».

تزيين ملعب الجوهرة بجدة لاستضافة «مونديال الأندية» (أ.ب)

ويقول بن عبد الله: «البنية التحتية تطورت بشكل رهيب، في السنوات الأخيرة، والفرص الوظيفية زادت، وهناك كثير من الأحياء الجديدة الجميلة، سواء في الرياض أم جدة، وغيرها».

ويرى حسام الدين، وهو مصري مقيم في السعودية منذ أكثر من ثمانية أعوام ويعمل في مجال الأبواب الإلكترونية، أن الجانب الترفيهي أصبح واضحاً، خصوصاً في جدة حيث يعيش.

وأضاف حسام الدين: «أصبح من السهل مشاهدة السياح في البلاد، فهم يأتون لزيارة جدة البلد (جدة القديمة) المُدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو».

وتابع: «الجانب الترفيهي غيّر كثيراً من الأمور في جدة، وأصبح هناك كثير مما يمكن فعله، فهناك معرض جدة للكتاب، بالإضافة إلى البطولات والمباريات التي تقام في جدة».

وأشار حسام الدين إلى أن مجال العمل زاد بشكل واضح، فكل مشروع أو فعاليات ترفيهية تحتاج إلى وظائف وكثير من الأيدي العاملة.

وقال: «كل ما سبق يؤدي إلى زيادة عدد سكان جدة، وهو ما يجعل سوق العقارات تزدهر، وهو ما يسهم في زيادة فرص العمل وعدد الشركات العاملة أيضاً».


مقالات ذات صلة

المصري يكرّس عقدته للزمالك بفوز ثالث توالياً

رياضة عالمية كرّس المصري عقدته للزمالك حيث حقق فوزه الثالث على التوالي (رابطة الدوري المصري)

المصري يكرّس عقدته للزمالك بفوز ثالث توالياً

تغلب المصري على الزمالك 1-0 في ضمن المرحلة الثالثة من الدوري المصري لكرة القدم السبت على ستاد برج العرب بالإسكندرية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة سعودية الأمير عبد الله بن فهد والقاضي خلال تتويج الأبطال (الشرق الأوسط)

الرياض... استوكهولم هارتز بطلاً لـ«قفز الحواجز» العالمية

توّج الأمير عبد الله بن فهد بن عبدالله رئيس الاتحاد السعودي للفروسية ونائب وزير الرياضة بدر القاضي أبطال «نهائي الرياض» في ختام التصفيات النهائية لبطولة لونجين.

لولوة العنقري (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة عالمية تييري نوفيل سائق هيونداي يقترب من لقب بطولة العالم للراليات (أ.ف.ب)

«رالي اليابان»: نوفيل ينتفض ويقترب من لقب بطولة العالم

نجح تييري نوفيل سائق هيونداي في اقتناص نقاط في رالي اليابان بختام الموسم، السبت، ليقترب من لقبه الأول لبطولة العالم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة سعودية فريق الرياض للبولو يتوج بلقب البطولة (الشرق الأوسط)

تشيسترتون للبولو: الرياض يكسب القاهرة… ويحافظ على اللقب

حافظ فريق الرياض السعودي للبولو على لقبه للموسم الـ2 على التوالي، بطلاً لبطولة تشيسترتون للبولو، وذلك بعد فوزه على فريق القاهرة بنتيجة 6-5 في المباراة النهائية.

«الشرق الأوسط» (دبي )
رياضة عالمية لاعبو فالنسيا يحتفلون بأحد الأهداف الأربعة في مرمى بيتيس (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: فالنسيا يغادر مؤخرة الترتيب بنقاط بيتيس

كلّل فريق فالنسيا عودته إلى المنافسة عقب الفيضانات المدمرة في شرق البلاد، بفوز كبير على ضيفه ريال بيتيس 4-2.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)

خيسوس: لا أعرف ماذا حدث للهلال

خيسوس مدرب فريق الهلال في المؤتمر الصحافي (تصوير: عيسى الدبيسي)
خيسوس مدرب فريق الهلال في المؤتمر الصحافي (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

خيسوس: لا أعرف ماذا حدث للهلال

خيسوس مدرب فريق الهلال في المؤتمر الصحافي (تصوير: عيسى الدبيسي)
خيسوس مدرب فريق الهلال في المؤتمر الصحافي (تصوير: عيسى الدبيسي)

عبَّر البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق الهلال، عن خيبة أمله بعد الخسارة الأولى التي مُني بها فريقه أمام الخليج في النسخة الحالية من الدوري السعودي للمحترفين، ومعها توقفت سلسلة عدم خسارة الهلال في 57 مباراة في مختلف المنافسات المحلية.

وتعرض الهلال لخسارة مفاجئة أمام مستضيفه فريق الخليج بنتيجة 3-2، في الجولة الحادية عشرة من الدوري السعودي للمحترفين.

وقال خيسوس، مدرب فريق الهلال، في المؤتمر الصحافي: «كنا نعلم أنه سيأتي يوم لن نكون في يومنا ونخسر، كنا متقدمين، لا أعرف ماذا حصل، لكن قد يكون بسبب إرهاق بعض اللاعبين بعد العودة من المنتخبات».

وأضاف في حديثه: «لا نقلل من فريق الخليج، لقد قاتل بعد تقدمنا بهدفين، وآمن بحظوظه، هناك مفاجآت تحصل، ونبارك للخليج».

ورداً على سؤال «الشرق الأوسط» حول تراجع خط الدفاع واستقبال المزيد من الأهداف، وتراجع مستوى علي البليهي، واستمرار مشاركته بصورة أساسية، قال: «الأمر لا يتعلق بلاعب بل بمنظومة، هي مجموعة دفاعية لم تكن في يومها، نعتقد أن علينا أن نصحح الأخطاء وإغلاق هذه الصفحة بكل ما فيها من دروس، حينما لا يكون اللاعبون في يومهم يمكن أن يحصل ما حصل اليوم».

وزاد خيسوس في الحديث: «واصلنا سلسلة انتصارات طويلة في كل البطولات، وحينما يأتي يوم هكذا يكون مزعجاً، ولكن لنؤمن أن هذه كرة القدم، وحتى في الشوط الأول مع تقدمنا لم أكن راضياً على جوانب عدة».

وأشار مدرب الهلال: «لن ننسى كل ما قدمه اللاعبون في المباريات التي لم نخسر فيها، ونضع اللوم على لاعبين مثل علي البليهي وكانسيلو، والبقية»، مضيفاً: «لا يجب علينا أن نبحث عن سلبيات اللاعبين بل يجب أن نعزز الإيجابيات ونصحح الأخطاء».

وحول الإرهاق الذي تعرض له بعض اللاعبين والتحديات المقبلة، قال: «لا وقت لدينا سوى الاسترجاع قبل المواجهة الآسيوية أمام السد، يجب أن نقوم بما يلزم في هذا الجانب، ما ظهر به الفريق في الشوط الثاني أكد وجود حاجة لجانب الاسترجاع الإيجابي».