التقى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الرياض، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ.
وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين المملكة واللجنة الأولمبية الدولية، بما ينعكس على تطور وازدهار الحركة الأولمبية والرياضية في المملكة وحول العالم.
حضر اللقاء الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة، والأمير فهد بن جلوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية.
فيما حضر من جانب اللجنة الأولمبية الدولية، نائب رئيس اللجنة سير ميانغ، وعدد من قياداتها.
ويذكر أن زيارة باخ الحالية للمملكة، تعد الثالثة له منذ توليه رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية عام 2013، حيث تأتي تأكيداً على عمق ومتانة العلاقة التي تجمع الأولمبية الدولية باللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، على النحو الذي يسهم في تطوير الرياضة على مستوى دول العالم.
وكان باخ حضر مؤخراً ختام منافسات دورة الألعاب السعودية بالرياض.
وناقش وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبد العزيز الفيصل، مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الدور الكبير الذي تضطلع به المملكة على مستوى الرياضة العالمية، بفضل «رؤية 2030» وأهدافها الطموحة، خصوصاً في مجال استضافة الأحداث الرياضية الكبرى؛ أبرزها دورة الألعاب الآسيوية للألعاب المغلقة والفنون القتالية الرياض 2025، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية تروجينا 2029، ودورة الألعاب الآسيوية الرياض 2034.
وكان الأمير فهد بن جلوي مدير دورة الألعاب السعودية، أعلن نيابة عن الفيصل وزير الرياضة، إقامة النسخة الثالثة في الموسم المقبل، بعد أن أُسدل الستار رسمياً (الأحد) على النسخة الثانية من دورة الألعاب السعودية 2023، التي أُقيمت بمشاركة أكثر من 8000 مشارك ومشاركة، تنافسوا في 53 لعبة رياضية.