قال الأرجنتيني مارسيلو غاياردو مدرب فريق الاتحاد إنه لا يوجد دافع أكبر من اللعب في كأس العالم، مشيراً إلى أن فريقه بات جاهزاً لخوض غمار منافسات البطولة التي تستضيفها السعودية خلال ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
ويواجه فريق الاتحاد نظيره فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي في مواجهة الدور الأول من البطولة، على أن يتأهل الفائز منهما لملاقاة فريق الأهلي المصري يوم الجمعة المقبل.
وقال غاياردو في المؤتمر الصحافي: «نحن على أهبة الاستعداد للمواجهة. أوكلاند فريق لا يستهان به. سعيد لخوض هذه التجربة وبالحماسة العالية، سندخل بثقة وإصرار للانتصار».
وأضاف: «عندما حضرت إلى السعودية كنت أعرف أنه سيكون هناك تحدٍّ كبير، وهذا دافع بالنسبة لي، كريم بنزيمة لاعب رائع ليس من السهل الحفاظ على هذا الأداء سنوات طويلة، وكونه معنا اليوم هو شيء رائع يدفع بعجلتنا إلى الأمام».
ومضى المدرب السابق لفريق ريفر بليت الأرجنتيني في الحديث: «الفترة قصيرة كي نتعرف على بعضنا البعض، وفي كرة القدم نتخطى الفوارق، ونسعى لنكون قريبين من بعض، والتواصل المستمر يولّد الفهم المتبادل وأن نتكيف بسهولة وننظر للفريق كمجموعة».
وعن أوضاع الفريق منذ تولى قيادته، قال: «التحديات كبيرة هناك كثير من الإصابات منذ قدومي، وهناك لاعبون عادوا من الإصابات، استطعنا إحراز نجاحات جيدة باستثناء آخر مواجهة، ولكن نحن نعرف ضرورة تعافي الفريق، سوف ننظر للمواجهة بشكل مختلف، ونقرر التكتيك والأسلوب والمزيج الذي ننوي انتهاجه».
وأوضح: «لدينا جودة جيدة وعناصر ومركبات جيدة، نريد دخول المباريات بأفضل شكل ممكن، اللاعبون لدي من مستوى عالٍ، وهذا أمر محسوم، ولكن نحن نعمل لتجاوز المسافات داخل الفريق كي يتسنى لنا تحقيق النجاح. وجود الجودة يسهّل علينا كثيراً من الأمور. سننافس على البطولة، ونحاول أن نتجاوز المنافسين».
وأشار مدرب فريق الاتحاد: «لا يوجد دافع أكبر من اللعب في كأس العالم للأندية، في الفترة الماضية قمنا بتشخيص المعطيات، ولدينا العزيمة والقوة لنكون في التحدي بشكل جيد، كل ما حدث في الماضي لا يمكن أن نتحدث عنه، سنمضي قدما بدءاً من مواجهة الغد».
وختم المدرب الذي تسلم زمام القيادة الفنية قبل أسابيع قليلة من انطلاق المونديال: «لدينا الرغبة، وسقف التوقعات عالٍ جداً، ويتعين علينا لعب مواجهة الغد وهي أهم مواجهة على الإطلاق وهي حجر الأساس. نسعى للتركيز على هذه المواجهة فقط».