عبدالمجيد ولارا... نجومية مبكرة وإنجاز «عائلي» في الألعاب السعودية

اجتمعا على حب التنس... ووالدهما يتطلع لـ«الذهب»

عبدالمجيد ولارا مع والدهما ماجد بخاري عقب تتويجهما في دورة الألعاب السعودية (الشرق الأوسط)
عبدالمجيد ولارا مع والدهما ماجد بخاري عقب تتويجهما في دورة الألعاب السعودية (الشرق الأوسط)
TT

عبدالمجيد ولارا... نجومية مبكرة وإنجاز «عائلي» في الألعاب السعودية

عبدالمجيد ولارا مع والدهما ماجد بخاري عقب تتويجهما في دورة الألعاب السعودية (الشرق الأوسط)
عبدالمجيد ولارا مع والدهما ماجد بخاري عقب تتويجهما في دورة الألعاب السعودية (الشرق الأوسط)

يمثل الشقيقان عبدالمجيد ولارا بخاري، حالة بطولية خاصة ومتفردة في دورة الألعاب السعودية بالرياض، وبالتحديد في لعبة التنس الأرضي، بينما يحظيان باهتمام خاص من والدهما ماجد بخاري خلال مشاركاتهما المتعددة.

وتولي اللجنة الأولمبية السعودية والتي يترأسها الأمير عبدالعزيز الفيصل اهتماماً بالغاً بالمواهب الشابة، وتؤكد مرارا أنه لا يمكن إبراز هذه المواهب إلا بالدعم المعنوي من العائلات والذي يحب كل رياضي أن يحظى به.

وشارك عبدالمجيد ولارا في دورة الألعاب السعودية و بدعم كامل من الأب الذي تواجد في جميع مبارياتهما.

وأحرز عبدالمجيد ميدالية برونزية لفئة الرجال، وتوجت لارا بأخرى لفئة السيدات في بطولة التنس الأرضي.

وقال والدهم ماجد بخاري في حديث لـ«الشرق الأوسط»: أشعر بسعادة كبيرة وفخور بأبنائي بعد تحقيق الميداليتين وتتويجهم في يوم واحد.

وأضاف: بالرغم من تعب إبني في الفترة الماضية، فقد حصل على البرونزية بينما لارا توجت بالفضية في عام 2022 والآن البرونزية، ولكننا نتطلع إلى الميداليات الذهبية في المستقبل.

من جهتها أعربت لارا عن فخرها وأخيها بعد تحقيق ميداليتين برونزية في يوم واحد و قالت لـ«الشرق الأوسط»: فخورة بما قدمناه أنا وأخي وهذه اللحظة تعتبر سعيدة جدا لعائلتنا.

فيما عبر عبدالمجيد عن شعوره بالفرح بعد حصوله على الميدالية البرونزية مع أخته الصغرى وأنهما يتطلعان الى تحقيق المزيد من الألقاب في السنوات القادمة.

وقال ماجد بخاري لـ«الشرق الأوسط»: أتمنى أن تستمر دورة الألعاب السعودية لسنوات قادمة لأننا نحتاجها.

وتبرز دورة الألعاب السعودية كمشروع رياضي إستراتيجي يتكامل مع المساعي الوطنية لإظهار المواهب وصناعة أبطال رياضيين في مختلف الألعاب الرياضية.


مقالات ذات صلة

ديوكوفيتش يشيد بالبرتغالي فاريا: ينتظره مستقبل مشرق

رياضة عالمية ديوكوفيتش يصافح غريمه البرتغالي فاريا عقب الفوز عليه في منافسات «أستراليا المفتوحة» للتنس (إ.ب.أ)

ديوكوفيتش يشيد بالبرتغالي فاريا: ينتظره مستقبل مشرق

أكد النجم الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش أن مستواه تباين خلال مواجهة البرتغالي خايمي فاريا ضمن منافسات بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، اليوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية يانيك سينر (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: ترقب لانطلاقة سينر... وشفيونتيك تتحلى بالحذر

يفتتح يانيك سينر منافسات الفترة المسائية في ملعب رود ليفر في يوم مثير للإيطاليين في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس غداً الخميس.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية ياكوب مينشيك (أ.ب)

«أستراليا المفتوحة»: رود يودّع على يد التشيكي الشاب مينشيك

ودّع كاسبر رود بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، بعدما حقق التشيكي الواعد ياكوب مينشيك مفاجأة مذهلة بالفوز عليه بنتيجة 6-2 و3-6 و6-1 و6-4 تحت الأضواء الكاشفة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)

أومبير يتصدى لعاصفة اللبناني هادي حبيب في «أستراليا المفتوحة»

بعد أن أصبح أول لبناني يحقق فوزاً في القرعة الرئيسة من بطولة كبرى بكرة المضرب خلال العصر المفتوح، ودَّع هادي حبيب بطولة أستراليا.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية كوكو بدت سعيدة عقب المباراة حيث قضت وقتاً مع المشجعين (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: غوف تنجو من قصف بوراغ... وتبلغ الدور الثالث

واجهت كوكو غوف صعوبات أمام البريطانية جودي بوراغ قبل أن تفوز عليها 6-3 و7-5، لتبلغ الدور الثالث في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

تريم: قتالية الـ30 دقيقة الأخيرة سر انتصار الشباب... والجوير لاعب مهم

فاتح تريم مدرب فريق الشباب (تصوير: عبد الرحمن السالم)
فاتح تريم مدرب فريق الشباب (تصوير: عبد الرحمن السالم)
TT

تريم: قتالية الـ30 دقيقة الأخيرة سر انتصار الشباب... والجوير لاعب مهم

فاتح تريم مدرب فريق الشباب (تصوير: عبد الرحمن السالم)
فاتح تريم مدرب فريق الشباب (تصوير: عبد الرحمن السالم)

كشف التركي فاتح تريم، مدرب فريق الشباب، عن أن قتالية لاعبيه قادت الفريق لتحقيق الفوز أمام الرياض، بعد أن سجل هدفين في الثلاثين دقيقة الأخيرة، حسبما أشار المدرب.

وقلب الشباب الطاولة في وجه الرياض وحوّل تأخره بهدف إلى فوز ثمين بهدفين لهدف في الجولة الخامسة عشرة من الدوري السعودي للمحترفين.

وقال التركي فاتح تريم، مدرب فريق الشباب في المؤتمر الصحافي: «كانت مباراة جيدة، الفريقان قاتلا خلال التسعين دقيقة وكان الشباب والرياض ممتازين في المباراة، بعد استقبال الهدف كانت ردة فعل اللاعبين إيجابية، خاصة أن الروح كانت عالية والكل أظهر قتالية».

وأضاف: «تحدثت دائماً عن الـ30 دقيقة الأخيرة، وتسجيل الهدفين هو استمرار للروح والقتال الذي أظهره اللاعبون، دائماً مباريات الدوري السعودي صعبة وفيها ندية، وأبارك لجميع اللاعبين الفوز».

وعند سؤاله عن معرفته بجميع اللاعبين لفريقه، قال: «أعرف جميع اللاعبين وأعرف مستوياتهم، كل مدرب جديد يحتاج إلى وقت للتعرف على اللاعبين، وأيضاً يحتاج اللاعبون إلى وقت للتعرف على أفكار المدرب».

وتابع مدرب فريق الشباب: «كويلار قرر مغادرة النادي قبل قدومي، الرئيس والمدير الرياضي يعملان على التعاقد مع لاعبين خلال الفترة الشتوية، هناك عمل جبار لتعزيز الفريق بعناصر جيدة».

وأضاف: «الإدارة متكفلة بالبحث عن الخيارات الأفضل في الفترة الشتوية، بالنسبة لي التركيز على الاستمرار بشكل يومي للعمل والتحضير للفوز بالثلاث نقاط».

وعن خروج مصعب الجوير من المباراة، قال: «تم تغييره بسبب الإصابة، كان يعاني من إصابة قبل يومين والتغيير من أجل المحافظة عليه وهذا طبيعي، أي لاعب نستطيع أن نخرجه، ومصعب مهم في التشكيلة ونريد أن نحافظ عليه وسيتطور».

وختم مدرب الشباب: «أنا غير راضٍ عن الشوط الأول، نحلل المباراة ونحاول إيجاد حلول بدخول البدلاء أو تغيير طريقة اللعب».

صبري لموشي مدرب فريق الرياض (تصوير: عبد الرحمن السالم)

من جانبه، قال صبري لموشي، مدرب فريق الرياض، في المؤتمر الصحافي: «بدأنا المباراة بشكل غير جيد، وأنهينا اللقاء بشكل سيئ جداً، بعد الربع ساعة الأول سيطرنا على مجريات الأمور ولعبنا بشكل أكثر ثقة وقوة، كانت لدينا فرصة لقتل المباراة بتسجيل هدف أو هدفين، واستغل الخصم أخطاءنا وسجل هدفين».

وعن تأخره في التبديلات حتى سجل الشباب هدف التعادل، قال: «نادينا صغير لعب أمام نادٍ كبير يملك لاعبين بجودة عالية، لماذا أغيّر اللاعبين وفريقي يؤدي بشكل جيد؟!».

وختم لموشي حديثه: «هذه أفضل مباراة لنا هذا الموسم، سيطرنا على المباراة وكان نواف العابد قادراً على تسجيل الهدف الثاني، للأسف ارتكبنا خطأين تسببا في هدفين»، وأضاف: «اليوم كنا سيئين في الركلات الثابتة».