وزارة الرياضة السعودية: ملاعب كأس العالم 2034 ستكون الأجمل عالمياً

جانب من المؤتمر الدوري للقطاع الرياضي (وزارة الرياضة)
جانب من المؤتمر الدوري للقطاع الرياضي (وزارة الرياضة)
TT

وزارة الرياضة السعودية: ملاعب كأس العالم 2034 ستكون الأجمل عالمياً

جانب من المؤتمر الدوري للقطاع الرياضي (وزارة الرياضة)
جانب من المؤتمر الدوري للقطاع الرياضي (وزارة الرياضة)

قال المهندس ثامر باسنبل، وكيل المنشآت الرياضية في وزارة الرياضة، إن منشآت بطولة كأس العالم 2034 التي ستستضيفها السعودية سيتم الحديث عنها لاحقاً، والكشف عن جمالية تصاميم ملاعبها.

وكشفت وزارة الرياضة عن أبرز المستجدات الخاصة بالمنشآت والتنظيمات الخاصة ببطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها مدينة جدة خلال الفترة بين 12 و22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، من خلال عقد مؤتمر صحافي ضم الدكتور رجاء الله السلمي مساعد وزير الرياضة، والمهندس ثامر باسنبل وكيل المنشآت الرياضية، وماجد آل صاحب، الأمين العام المساعد للشؤون الاستراتيجية في اتحاد كرة القدم السعودي.

ورداً على سؤال «الشرق الأوسط» عن الملاعب الخاصة بكأس العالم 2034 ومستجدات المنشآت الجديدة التي سبق الإعلان عنها، قال: «ملف كأس العالم كبير، ستكون الملاعب هي الأفضل في العالم، وسنعلن عن جمالية الملاعب وتصاميمها في وقت لاحق».

واستهل باسنبل الحديث عن أبرز ملامح التطوير التي تمت في ملاعب مدينة جدة، قبل استضافة مونديال الأندية، قائلاً: «تم تطوير المركز الإعلامي في ملعب الأمير عبد الله الفيصل، وقاعة المؤتمرات الصحافية، وتحسين مدخل اللاعبين ومقاعد البدلاء، وتطوير نظام كاميرات المراقبة، وتحسين أرضية الملعب».

وأضاف: «في ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية (الجوهرة) تم تطوير منطقة اللاعبين، ووضع أعلى الاشتراطات لمرافق اللاعبين، وتطوير المركز الإعلامي ومقاعد الإعلاميين، وتطوير الملاعب المصاحبة، وتم تغيير المضمار للملعب الرديف وتحسين الجودة المصاحبة له».

وأوضح باسنبل: «تم تغيير شاشات النتائج والشاشات الشريطية في ملعب الجوهرة، وتم تطوير النطاق الأمني لدخول المشجعين، كما تم تغيير العشب الصناعي في منطقة المضمار وتحديث نظام التذاكر والبوابات الإلكترونية»، مضيفاً: «تم تطوير صالة الضيافة الفضية والذهبية لمواكبة أعلى المواصفات، بالإضافة لتحسين تجربة (البوكسات) الخاصة للمشجعين».

وتحدث ماجد آل صاحب، الأمين العام المساعد للشؤون الاستراتيجية في اتحاد كرة القدم السعودي، قائلاً: «شكراً لكل الجهات الحكومية الداعمة لاستضافة كأس العالم للأندية، وما يتعلق بقدوم ضيوف البطولة من التأشيرات، وتسهيل الإجراءات للدخول، والتنظيم الأمني لخطط توافد الجماهير».

وأضاف آل صاحب: «لأول مرة في تاريخ كأس العالم للأندية تتم استضافة مقرات التدريب لـ6 أندية من خارج الدولة المستضيفة في مقر واحد».

وعن أكثر الجنسيات شراء لتذاكر مونديال الأندية، قال: «من السعودية ومصر والبرازيل والهند وإنجلترا».

وتم الكشف عن وجود متاجر لبطولة كأس العالم للأندية، التي ستكون موزعة في أماكن متنوعة بمدينة جدة، وهي منطقة المشجعين في مدينة الأمير عبد الله الفيصل، وجدة البلد، ومطار الملك عبد العزيز.

وستكون هناك حافلات نقل ترددي من موقعَين بمدينة جدة إلى ملاعب مونديال الأندية، حيث أوضح آل صاحب: «حافلات النقل الترددي لنقل الجماهير في كأس العالم للأندية ستنطلق من موقعين قبل المباراة بأربع ساعات، وستكون آخر حافلة تنطلق قبل المباراة بساعتين».

وعاد باسنبل للحديث عن أعمال الصيانة في أثناء إقامة المنافسات الرياضية، وقال: «آلية التطوير ممنهجة، بحيث لا يتم تعطيل النشاط الرياضي في الخمس سنوات المقبلة. يتم العمل عليها وفق خطط واضحة ومحددة».

وأضاف: «دائماً نأخذ أعلى المعايير عند التجهيز والإعداد، وبما يتماشى مع اشتراطات الجهات الرياضية ذات العلاقة (الفيفا والاتحاد الآسيوي ورابطة الدوري السعودي)».

وعن إضافة الملاعب، قال باسنبل: «وفرنا في ملعَبي الأمير عبد الله الفيصل والجوهرة أفضل معايير الإضاءة، وستكون التجربة واضحة حتى للاعبين والجماهير في الملعب».

وفيما يخص الخدمات التسويقية في الملاعب، وهل ستتم مشاهدة حال أفضل في مونديال الأندية، قال المهندس ثامر باسنبل: «نتحدث عن المسابقات المحلية، دورنا في وزارة رياضة تجهيز المنشآت، والدور التسويقي يخص الأندية والخدمات المقدمة أيضاً وتحسين تجربة المشجع، وبالتأكيد فإن الوزارة تضع التطوير بعين الاعتبار بنقاط استراتيجية الدعم التي تحسّن من هذه التجربة، أما حالياً في المونديال فالتجهيز هو دور الوزارة أو البلد المستضيف، والخدمات التسويقية ستكون وفقاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)».

وختم باسنبل: «إقامة مباراة الأهلي في مدينة الطائف... لماذا لا نراها من منظور إيجابي، حيث سيعيش الجمهور هناك تجربة مميزة، وبالتأكيد نعمل على تفادي ذلك حتى في مواعيد زراعة الملاعب بالتنسيق مع الرابطة واتحاد كرة القدم».

في حين قال آل صاحب، «إن تذاكر الإعلاميين في البطولة ستكون إلكترونية للمرة الأولى في تاريخ البطولة بشكل كامل، متضمنة حجز موقع المصورين في أرضية الملعب».


مقالات ذات صلة

الأخضر... رحلة الفجر تحلق دون «سالم والمالكي»

رياضة سعودية الدوسري اضطر للخروج على النقّالة الطبية بعد إصابته في المباراة (تصوير: سعد الدوسري)

الأخضر... رحلة الفجر تحلق دون «سالم والمالكي»

سيضطر المنتخب السعودي للمغادرة فجر السبت دون اثنين من أبرز نجوم الوسط «سالم الدوسري وعبد الإله المالكي».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جان باترسون رئيسة قطاع الرياضة في نيوم (الشرق الأوسط)

رئيسة قطاع الرياضة بـ«نيوم»: استضافة الألعاب الشاطئية حدث مهم

قالت جان باترسون، رئيسة قطاع الرياضة في نيوم، إن استضافة النسخة الثالثة من بطولة ألعاب نيوم الشاطئية حدث مهم.

عبد الله المعيوف (نيوم )
رياضة سعودية ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر (الدوري السعودي)

بيولي: سعيد بأداء رونالدو وإن لم يسجل

عبر الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر عن سعادته بالأداء الذي يقدمه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد الفريق العاصمي حتى إن غاب عن تسجيل الأهداف.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة سعودية الألماني ماتياس يايسله قال إن مواجهة الرائد كانت صعبة (النادي الأهلي)

يايسله: سأعمل في فترة التوقف لتجهيز توني بصورة أفضل

‫عدَ ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي مباراة فريقه أمام الرائد لم تكن سهلة رغم النجاح في الفوز بهدفين ضمن مباريات الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين.

علي العمري (جدة )
رياضة سعودية خيسوس مدرب فريق الهلال (تصوير: سعد الدوسري)

خيسوس: التدخل ضد سالم كان يستحق «حمراء»

شدد البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق الهلال، على صعوبة المواجهة أمام الاتفاق رغم الفوز بنتيجة 3 - 1 في الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين.

هيثم الزاحم (الرياض )

الدوري السعودي: «نقاط التعويض» تشعل ختام الجولة العاشرة

لاعبو التعاون خلال تدريباتهم الأخيرة (التعاون)
لاعبو التعاون خلال تدريباتهم الأخيرة (التعاون)
TT

الدوري السعودي: «نقاط التعويض» تشعل ختام الجولة العاشرة

لاعبو التعاون خلال تدريباتهم الأخيرة (التعاون)
لاعبو التعاون خلال تدريباتهم الأخيرة (التعاون)

يسدل الستار مساء اليوم (السبت)، على منافسات الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين، من خلال إقامة 3 مواجهات تحل بعدها فترة التوقف الثالثة بسبب أيام «الفيفا» الدولية، إذ يستضيف التعاون نظيره الأخدود في بريدة، بينما يحل ضمك ضيفاً على نظيره الوحدة بمكة المكرمة، ويلتقي الفتح مع الخليج.

وعلى ملعب نادي التعاون، يدخل صاحب الأرض اللقاء بنشوة انتصاره الآسيوي مؤخراً، ويبحث عن استعادة نغمة انتصاراته المحلية أمام الأخدود الطامح والمنتشي هو الآخر بفوزه الكبير برباعية أمام العروبة في الجولة الماضية.

ويدرك التعاون أهمية الفوز أمام الأخدود لتحسين مركزه في لائحة الترتيب، بعد أن ابتعد عن تحقيق الانتصار في آخر 3 مباريات لعبها، حيث تعادل في مواجهتين وخسر واحدة أمام الهلال، ليظل رصيده عند 12 نقطة.

واستعرض سكري القصيم قوته الهجومية في لقائه أمام التين أسير التركماني بمسابقة «دوري أبطال آسيا 2» الأسبوع الماضي، بعد أن انتصر برباعية نظيفة، ومعها استعاد شيئاً من عافيته الفنية.

أما الأخدود الذي كان يعاني من سلسلة إخفاقاته، فقد حقق فوزاً ثميناً أمام ضيفه العروبة، وعزز رصيده بالنقطة الثامنة، وتقدم بصورة نسبية عن مراكز خطر الهبوط، وهو ما يطمح للاستمرار عليه.

وستكون المواجهة ذات تحدٍ خاص بين الطرفين، إذ يطمح التعاون للاستفادة من انتصاره الآسيوي والدخول بنشوة الانتصار، بحثاً عن استعادة نغمة الفوز التي غابت منذ 3 جولات، في وقت يسعى فيه الأخدود لمواصلة صحوته الفنية بعد تعادله مع الأهلي في الجولة الثامنة، ثم انتصاره أمام العروبة.

بيتروس لاعب الأخدود أثناء الاستعدادات لمباراة اليوم (الأخدود)

وفي الأحساء يتطلع الفتح لتذوق طعم الفوز وإيقاف سلسلة الإخفاقات التي لازمته حتى بات في نفق مظلم، ويستضيف نظيره الخليج في مواجهة تجمعهما على ملعب نادي الفتح.

وخرج الفتح في آخر 3 مباريات بنقطتين جاءت من تعادلين، لكنه بصورة عامة يقدم سلسلة من الإخفاقات هذا الموسم لدرجة الحديث عن هبوط محتمل بصورة مبكرة، كون الفريق ظل على انتصار وحيد أمام الأهلي في بداية الدوري، وبعدها خسر 6 مباريات، وهو أعلى رقم خسائر في الدوري إلى جوار العروبة.

ويعيش الفتح مرحلة من الإحباط المعنوي، ويعمل على تجاوز ذلك وتحقيق فوز ثمين قبل فترة التوقف التي قد تشهد تغييراً على صعيد الجهاز الفني للفريق في ظل عدم إحداث أي تغيير، مع استمرار هدر النقاط الذي ألزم الفريق المركز الأخير منذ بداية الموسم.

أما الخليج فيتطلع للاستمرار بصحوته الفنية الأخيرة التي شهدت انتصاره في آخر مواجهتين قفز معها نحو مراكز المقدمة، بعد أن رفع رصيده إلى النقطة 13، وهو أمر أكثر من إيجابي للفريق الذي أظهر تذبذباً في المستويات من الجولة الثانية وحتى الخامسة.

الخليج الذي يتولى قيادته دونيس يأمل في تحقيق فوز ثمين ليكون الثالث على التوالي بعد فوزه في مواجهتي الوحدة والرائد، إلا أنه يخشى من صحوة فنية قد يحدثها الفتح، خصوصاً أن المواجهات الأخيرة له شهدت نوعاً من التحسن في أداء الفريق رغم عدم تحقيقه الفوز.

وفي مكة المكرمة، يلتقي الجريحان (الوحدة وضمك) في لقاء يجمع بينهما على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع، إذ لا يبدو الوحدة بعيداً عن نظيره الفتح من ناحية هدر النقاط والتراجع المخيف الذي حصل له بعد بداية مثالية.

الوحدة يملك 6 نقاط فقط حتى الآن، وقد يجد نفسه في المركز الأخير في حال مواصلة النزيف النقطي كونه يحضر حالياً في المركز قبل الأخير، ويسعى الألماني جوزيف زينباور مدرب الفريق، للتعامل بمثالية مع اللقاء والخروج بنتيجة إيجابية.

أما فريق ضمك الذي يتولى قيادته كوزمين كونترا فقد سجل هو الآخر ابتعاداً مقلقاً عن الانتصارات في آخر 3 مباريات أسهمت بتراجعه في لائحة الترتيب، إذ يمتلك الفريق حالياً 8 نقاط.

وقدم ضمك مستوى رائعاً في مباراته التي كسبها أمام الشباب في الجولة السادسة، وكذلك السابعة أمام التعاون التي خرج منها متعادلاً، قبل أن يخسر أمام القادسية ثم يتعادل مع الرياض، إذ يطمح لتحقيق الفوز واستعادة عافيته للابتعاد عن مراكز الهبوط والتقدم في لائحة الترتيب.