قال فرهاد عبد الله، مدير دائرة التحكيم بالاتحاد السعودي لكرة القدم، إن الحكم السعودي في تطور مستمر، حيث يواصل العديد منهم التواجد في المحافل الكبيرة من بينها دوري أبطال آسيا وكأس العالم للأندية وبطولة كأس آسيا القادمة، إضافة إلى مشاركة الحكام السعوديين في بطولة العالم الأخيرة للناشئين.
وعلى هامش تجمع حكام مباريات الدوري السعودي للمحترفين في الدمام، قال فرهاد في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «هذا التطور واستعادة الثقة سيجعلان الحكم السعودي قادراً على التواجد في مونديال (2026) بعد أن غاب عن التواجد في مونديال قطر الماضي (2022)»، مشيراً إلى أنه مع قيادة المباريات القارية والدولية ستعزز الحظوظ في التواجد في المونديال المقبل لعدد من الحكام السعوديين.
وعبر عن ارتياحه من طلب بعض الأندية في دوري المحترفين السعودي تكليف طواقم سعودية لقيادة مبارياتها مع وجود خيار الطواقم الأجنبية، معتبراً أن ذلك يعزز الثقة ويؤكد أن الأخطاء حاضرة في كرة القدم مهما تكن جنسية الحكم.
وعن إيقاف استعراض الحالات التحكيمية الجدلية في الدوري وإمكانية عودة ذلك قال: نعم ستتم العودة لذلك، وسيكون بشكل أسبوعي في ديسمبر (كانون الأول) الحالي، مع التأكيد على أن هناك تراجعاً في نسبة الأخطاء التحكيمية عما كانت عليه في وقت سابق.
وحول ابتعاث طواقم تحكيمية سعودية لقيادة مباريات خارج قارة آسيا مثل دول في أميركا الجنوبية قال فرهاد: «هذا ليس من الأهداف الآنية بل يمكن أن يحدث ذلك مستقبلاً، لكن الأهداف الآنية ترتكز على نيلهم ثقة أكبر في قيادة الدوري السعودي القوي».