واصلت لجنة الحكام بمهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2023، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي في مقره بملهم (شمال مدينة الرياض)، تطوير أدواتها التحكيمية من خلال استخدام أحدث ما توصّلت له التكنولوجيا في قياس السرعة والمسافة.
وأوضح وليد الطويل، المتحدث الرسمي للنادي، أن الإمكانات الكبيرة التي يوفرها نادي الصقور السعودي للجنة تأتي لضمان عدالة المنافسة، لافتاً إلى أن التقنيات التي تستخدمها اللجنة، في النسخة الحالية للمهرجان، تعد من أحدث التقنيات، وتساعد بشكل دقيق على اكتشاف المخالفات التي يرتكبها المتسابق.
وعن نوعية هذه المخالفات التي يمكن حدوثها، أشار الطويل إلى أن هناك مخالفات عدة، منها دفع الصقر، أو التلاعب بمعلوماته، وعدم الالتزام بشروط المسابقة، كما يجب إطلاق الصقر خلال المدة المسموح بها وهي 60 ثانية، ويمنع تجاوز الداعي (الملوح) المساحة المخصصة له، مفيداً بأن «تقنية إعادة اللقطة (الفار) موجودة في حال الحاجة لها».
وبيّن الطويل أن نظام قياس السرعة والزمن هو عبارة عن ليزر يبدأ العد بمجرد مرور الصقر من هذا الإشعاع الضوئي، ويوجد ليزر آخر لحساب نقطة النهاية.
وأضاف المتحدث الرسمي لنادي الصقور السعودي: «لدينا أجهزة لحساب الزمن والسرعة منذ لحظة الانطلاق وحتى الوصول إلى خط النهاية، وأجهزة أخرى لاحتساب تحركات الصقر واتجاهاته».
يذكر أن نادي الصقور السعودي أول مَن استخدم تقنية «الفار» في تحكيم سباقات الصقور، واستخدمها للمرة الأولى في مهرجان الملك عبد العزيز 2020، الذي يعد أكبر تجمع للصقور حول العالم.