اختتمت شعلة دورة الألعاب السعودية 2023 جولتها التي جابت خلالها مختلف مناطق المملكة ومدنها، للترويج للقيم الإيجابية لأكبر حدث رياضي وطني في تاريخ المملكة، والتي تستضيف العاصمة الرياض فعالياتها حتى 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
وخلال رحلتها، قطعت الشعلة 13289 كم في جميع أنحاء المملكة، وحطّت المسيرة رحالها في 13 منطقة وزارت خلالها 71 موقعاً من أبرز المعالم الثقافية والتاريخية والحضارية والسياحية، ورافقها عدد من الأبطال والمؤثرين في المجتمع ممن كانت لهم إسهامات وبطولات وإنجازات كبيرة، لمنح جميع أفراد المجتمع فرصة مشاهدة الشعلة والمشاركة في الاحتفاء بها، وشارك في حمل الشعلة خلال مسيرتها 109 رياضيين ومؤثرين.
وكانت مسيرة الشعلة قد انطلقت يوم الأحد 22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، من أمام صالة وزارة الرياضة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض، حيث أوقد الأمير فهد بن جلوي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، مدير الدورة، الشعلة الأولى إيذاناً ببدء جولتها، بحضور الأميرة دليّل بنت نهار، نائب مدير الدورة، وأعضاء اللجنة العليا المنظمة.
وعلى مدار 30 يوماً، واصلت الشعلة جولتها إلى مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والطائف، وجدة، ونيوم، والحدود الشمالية، وتبوك، وحائل، والجوف، والقصيم، والمنطقة الشرقية (الدمام، والخبر، والأحساء)، ونجران، والباحة، وجازان، وعسير، والعلا، والدرعية، لتعود مرة أخرى إلى الرياض يوم الثلاثاء 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث شاركت في بعض الفعاليات والزيارات الخاصة.
وتحمل الشعلة في مفهومها ورمزيتها، معاني وقيم دورة الألعاب السعودية، وإشراك الجميع في الاحتفال بالدورة، وذلك بمشاركة كافة المؤثرين والرياضيين في مسيرتها، والتعريف بالرياضيين في أكبر حدث رياضي وطني في تاريخ الفعاليات الرياضية في المملكة، وزيادة التوعية والترويج للألعاب السعودية وقيمها وأهدافها.
وتتوفر تذاكر دورة الألعاب السعودية 2023 عبر الموقع الإلكتروني بسعر 25 ريالاً فقط لحضور يوم كامل من المنافسات في نفس منطقة الرياضات، كما تتوفر أيضاً تذكرة مخصصة لرياضات مختلفة ويتحدد سعرها وفقاً لعدد أيام منافسات اللعبة، في حين سيستمتع طلاب الجامعات بسعر مخفّض للتذكرة، وذلك عبر تسجيلهم عند شراء التذاكر من خلال بريدهم الإلكتروني الجامعي، وتتيح الدورة دخولاً مجانياً للأطفال دون 16 عاماً وكبار السن فوق 60 عاماً، إلى جانب ذوي الإعاقة مع مرافقيهم.