السعودية تستضيف رسمياً الأدوار النهائية لنخبة أبطال آسيا موسمين توالياً

تحتضن السعودية الأدوار النهائية من بطولة النخبة الآسيوية (الشرق الأوسط)
تحتضن السعودية الأدوار النهائية من بطولة النخبة الآسيوية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تستضيف رسمياً الأدوار النهائية لنخبة أبطال آسيا موسمين توالياً

تحتضن السعودية الأدوار النهائية من بطولة النخبة الآسيوية (الشرق الأوسط)
تحتضن السعودية الأدوار النهائية من بطولة النخبة الآسيوية (الشرق الأوسط)

أعلن «الاتحاد الآسيوي لكرة القدم»، الجمعة اختيار «الاتحاد السعودي لكرة القدم» من أجل استضافة الأدوار النهائية في دوري أبطال آسيا للنخبة في الموسمين 2024 - 2025 و2025 - 2026.

وتشهد البطولة مشاركة 24 نادياً سيتم توزيعها على قسمين، بحيث يضم كل قسم 12 نادياً في منطقتي الغرب والشرق، كي تتنافس بنظام الدوري من ذهاب وإياب، لتحديد الفرق المتأهلة إلى دور الـ16، على أن يتأهل الفائزون في دور الـ16 إلى الأدوار النهائية التي تُقام بنظام التجمُّع.

وقال الآسيوي إنه في ضوء التغيرات الاستراتيجية الأهم على الإطلاق في تاريخ بطولات الأندية الآسيوية، فإن الأدوار النهائية تشتمل على ربع النهائي وقبل النهائي والنهائي، التي تقام من مواجهة واحدة في السعودية.

ومن المقرر أن تقام الأدوار الحاسمة في دوري أبطال آسيا للنخبة 2024 - 2024 خلال الفترة من 25 أبريل (نيسان) ولغاية 4 مايو (أيار) 2025، حيث يحصل الفائز باللقب على الجائزة المالية الأكبر على الإطلاق، التي تبلغ 12 مليون دولار.

وتبلغ قيمة الجائزة المالية 3 أضعاف الجائزة البالغة 4 ملايين دولار المخصصة لبطل النسخة الحالية من البطولة، في حين يحصل صاحب المركز الثاني على 6 ملايين دولار، مقارنة بجائزة مليوني دولار المخصصة لوصيف النسخة الحالية.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أعلن عن فتح باب الدعوة بتاريخ 12 سبتمبر (أيلول) 2023، أمام الاتحادات الوطنية الأعضاء من أجل الإعراب عن رغبتها في استضافة الأدوار النهائية في دوري أبطال آسيا، وذلك لمدة موسمين على الأقل اعتباراً من موسم 2024 - 2025.

وقد أعرب الاتحادين العراق والسعودي لكرة القدم عن رغبتهما في الاستضافة بحلول الموعد النهائي في 15 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقد تم اختيار الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد تقييم البنية التحتية ومتطلبات الضيافة إلى جانب العناصر العملياتية الأخرى المطلوبة من أجل استضافة أهم بطولات القارة على مستوى الأندية بعد إعادة هيكلتها.

وبحسب ملف الاستضافة، فقد تم منح الاتحاد السعودي لكرة القدم حقوق الاستضافة المبدئية في المواسم الثلاثة التالية من نسخة 2026 - 2027 ولغاية 2028 - 2029، بعد مراجعة «الاتحاد الآسيوي لكرة القدم» لأداء «الاتحاد السعودي» للعبة في الموسمين الأولين، والأخذ بعين الاعتبار المتطلبات العامة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل استضافة البطولة، حيث سيتم الأخذ بعين الاعتبار تطور الاحتياجات في كل موسم، وكذلك احتمال إعراب أي اتحادات وطنية أخرى عن رغبتها في الاستضافة.


مقالات ذات صلة

البرتغالي جارديم يخلف كريسبو في تدريب العين الإماراتي

رياضة عربية سبق لجارديم تحقيق نجاحات في المنطقة العربية (الاتحاد الآسيوي)

البرتغالي جارديم يخلف كريسبو في تدريب العين الإماراتي

أعلن العين المنافس في دوري المحترفين الإماراتي لكرة القدم اليوم الجمعة تعيين البرتغالي ليوناردو جارديم مدربا للفريق حتى نهاية كأس العالم للأندية 2025.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية أعلنت إدارة نادي الوحدة في بيان لها أنها قامت بتسديد كامل قيمة العقوبة (نادي الوحدة)

الدوري السوري: تأجيل جميع مباريات نادي الوحدة

أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم عن تأجيل جميع مباريات نادي الوحدة، ضمن مسابقة الدوري العام، موسم 2024 - 2025، «حتى إشعار آخر».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
رياضة عالمية الفوز رفع رصيد الحسين إلى 9 نقاط متقدماً بفارق 3 نقاط عن مطارده شباب الأهلي الإماراتي (الحسين إربد)

دوري أبطال آسيا 2: الحسين إربد يتصدر مجموعته مؤقتاً… ويقترب من تأهل تاريخي

اعتلى فريق الحسين إربد الأردني مؤقتاً صدارة المجموعة الرابعة في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم بعد فوزه المثير والثمين على مستضيفه ناساف الأوزبكي 2-1، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة سعودية نيمار تعرض للإصابة في دوري أبطال آسيا للنخبة (تصوير: يزيد السمراني)

الهلال: إصابة نيمار عضلية... سيغيب نحو 6 أسابيع

أعلن نادي الهلال إصابة لاعبه النجم البرازيلي نيمار جونيور بتمزق في العضلة الخلفية، بعد الأشعة التي أجراها اليوم، وحاجته للخضوع لبرنامج علاجي وتأهيلي.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة عربية كريسبو (تصوير: يزيد السمراني)

العين الإماراتي يقيل مدربه الأرجنتيني كريسبو بعد «خمسة النصر»

أعلن نادي العين المنافس في دوري المحترفين الإماراتي لكرة القدم الأربعاء إنهاء التعاقد مع المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو والجهاز الفني المعاون له

«الشرق الأوسط» (دبي)

كأس الخليج... مسرح للنجوم أم منصة انطلاق للمواهب؟

البعض يرى أن غياب الأسماء ذات الوزن الثقيل لا يؤثر على قوة المنافسة في كأس الخليج (الشرق الأوسط)
البعض يرى أن غياب الأسماء ذات الوزن الثقيل لا يؤثر على قوة المنافسة في كأس الخليج (الشرق الأوسط)
TT

كأس الخليج... مسرح للنجوم أم منصة انطلاق للمواهب؟

البعض يرى أن غياب الأسماء ذات الوزن الثقيل لا يؤثر على قوة المنافسة في كأس الخليج (الشرق الأوسط)
البعض يرى أن غياب الأسماء ذات الوزن الثقيل لا يؤثر على قوة المنافسة في كأس الخليج (الشرق الأوسط)

تشكل التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى المونديال عائقاً أمام المنتخبات المشاركة في «خليجي 26»، من ناحية الاستعانة بنجوم الصف الأول، كون التأهل إلى المحفل العالمي يمثل أولوية قصوى للجميع.

وعلى الرغم من توقُّف معظم الدوريات الكروية في دول الخليج فإن مشاركة أبرز النجوم الخليجيين في هذه البطولة تمثل التحدي الأكبر للمنظِّمين.

وتضم المنتخبات الخليجية عدداً من النجوم البارزين ممن يملكون شعبية جارفة يتقدمهم سالم الدوسري قائد المنتخب السعودي الذي نال جائزة أفضل لاعب آسيوي في النسخة قبل الماضية، وكذلك القطري أكرم عفيف الذي نال جائزة أفضل لاعب آسيوي في النسخة الأخيرة.

كما يوجد هدافون على طراز عالٍ سبق لبعضهم أن حقق منجزات شخصية على المستوى القاري، إلا أنه في المقابل عادة ما تكون بطولات الخليج أرضية خصبة لبروز نجوم جدد تكون هذه البطولة الأرضية الخصبة لهم؛ حيث إن قائمة اللاعبين الذين انطلقوا من بطولات كأس الخليج كبيرة، من بينهم نجوم واصلوا طريقهم نحو تحقيق جوائز عالمية وقارية كبيرة، وذاع اسمهم كثيراً في أرجاء الخليج والقارة الصفراء، مثل الكويتي جاسم يعقوب، والسعودي ماجد عبد الله، والإماراتي عدنان الطلياني، والقطري منصور مفتاح، والبحريني حمود سلطان، والعراقي أحمد راضي، والعماني علي الحبسي.

وبدوره، قال جاسم الرميحي أمين عام الاتحاد الخليجي إن هناك تنسيقاً بشأن موعد انطلاقة البطولة ومناسبتها لجميع المنتخبات الخليجية.

وعن إلزام الاتحادات بمشاركة المنتخبات الأولى قال، لـ«الشرق الأوسط»: «نظام البطولة ينص على مشاركة المنتخبات الأولى في كل دولة».

ونفى أن يكون هناك إلزام وتشديد على مشاركة المنتخبات الأولى في البطولة كون ذلك يعد من القرارات الداخلية للاتحاد الخليجية.

من جانبه، يرى بشار عبد الله النجم الكويتي السابق أن بطولات كأس الخليج لا تعتمد على الأسماء المعروفة بقدر ما هي فرصة لبروز لاعبين جدد، وحصول منافسات غير متوقعة.

وقال بشار الذي بات يشغل منصباً في هيئة الرياضة الكويتية حالياً إنهم شاركوا في إحدى البطولات الخليجية، وكانوا مرشحين بقوة إلا أنهم غادروا المنافسة، بينما شاركوا في نسخة أخرى ولم يكن هناك تفاؤل كبير بهم لكنهم أحرزوا اللقب، وهذا يؤكد أن بطولات الخليج لها حسابات خاصة، ولا تقارَن ببطولات أخرى على المستوى القاري مثلاً.

ويرى مهدي علي المدرب الإماراتي السابق الذي قاد منتخب بلاده لتحقيق لقب خليجي أن بطولات الخليج لا يمكن أن تقارَن ببطولات أخرى؛ حيث أجواء المنافسة بين المنتخبات تكون كبيرة، وهي فرصة كذلك لبروز مواهب ونجوم مستقبل.

وصنع المدرب الإماراتي جيلاً من اللاعبين المميزين الذين نالوا مع المنتخب الأبيض بطولة آسيا للشباب عام (2008)، والظهور في المونديال والتقدم نحو الأدوار المتقدمة، كما قاده نحو منجزات في دورة الألعاب الآسيوية، بينما كان من المدربين المحببين الذين قادوا منتخب بلادهم لتحقيق لقب البطولة الخليجية في البحرين، وحينها صنع نجوماً مميزين من أبرزهم عمر عبد الرحمن (عموري) وعلي مبخوت وأحمد خليل عدا إسماعيل مطر وغيرهم من النجوم الذين حققوا الكثير مع منتخباتهم.

وبالعودة إلى حديث مهدي علي فقد أكد أن الاهتمام ببطولات الخليج يبدو ضعيفاً في بدايات البطولة، لكن الاهتمام يكبر، والمنافسة تشتعل مع مرور الجولات، و«هذا ما يجعلها مناسبة تلقى كل الاهتمام الإعلامي الواسع في كل النسخ».

وعبَّر مهدي عن أمله في أن تكون النسخة المقبلة بمثابة الفرصة لاكتشاف مزيد من النجوم الخليجين الجدد من المواهب الشابة التي تمثل مستقبل الكرة الخليجية.

أما الشيخ خليفة بن علي نائب رئيس الاتحاد البحريني فقد بَيَّنَ أن بطولة كأس الخليج تختلف عن بطولات آسيا أو تصفيات كأس العالم وذلك رداً على سؤال «الشرق الأوسط» حول وقوع المنتخبين السعودي والبحريني في مجموعة واحدة كذلك في بطولة كأس الخليج عدا وقوعهما في مجموعة واحدة في التصفيات المونديالية.

وأشار إلى أن المنتخب البحريني سيسعى لتسجيل مشاركة مميزة والمنافسة على البطولة، متمنياً أن يكون الأحمر على قدر التطلعات، «والأهم أن تحقق البطولة هدفها الأساسي بتعزيز الأواصر بين الأشقاء».

ويقر مهدي كريم مدير المنتخب العراقي بأن بطولة الخليج لا يمكن عدُّها بنفس الأهمية للتصفيات النهائية المؤهلة للمونديال، إلا أنه يعدُّها ذات قيمة ومذاق خاص، مشيراً إلى أن المنتخب العراقي آخر مستضيف للبطولة وحامل اللقب في النسخة الأخيرة سيسعى للمنافسة القوية، وكذلك اكتشاف مواهب جديدة، كما حصل في نسخة البصرة، مبيناً أن أمامهم حالياً مباراتين في تصفيات المونديال مع الأردن وعمان، ومن بعدها سيفتحون صفحة كأس الخليج المقبلة.

ويرى المدرب الوطني ناصر الجوهر وهو أحد المدربين السعوديين الذين قادوا الأخضر لتحقيق اللقب الخليجي من خلال «خليجي 15» أن بطولة الخليج لها أهمية بالغة، ولها إرث كبير، ويجب أن تستمر من أجل تحقيق أهدافها، ومن بينها صناعة المواهب.

وعن المشاركة السعودية واحتمالات عدم وجود أبرز النجوم، قال الجوهر: «بكل تأكيد هناك ازدحام في جدول الاستحقاقات على المنتخب والأندية، ولكن هذه البطولة لها أهمية، ونتمنى أن ينافس عليها بقوة المنتخب السعودي كعادته».

وكُرم الجوهر ضمن قائمة من المدربين الذين قادوا منتخبات بلادهم لتحقيق اللقب من بين القائمة السعودي محمد الخراشي أيضاً، إضافة إلى الإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا الذي مثلته شقيقته في حضور القرعة التي تمت، السبت الماضي، بالكويت.

بقيت الإشارة إلى أن المنتخب السعودي سيشارك على الأرجح بالصف الأول؛ حيث سيتوقف الدوري السعودي، وكذلك سيسعى المدرب الفرنسي العائد إيرفي رينارد إلى التعرف أكثر على لاعبين يمكن الاستفادة منهم في تصفيات المونديال المقبل، هذا عدا المطالب المتنامية من الشارع الرياضي السعودي بتحقيق الأخضر بطولة بعد غياب طويل عن منصات التتويج.