غروهي: نحلم بمواجهة السيتي في نهائي «كأس العالم للأندية»

مارسيلو غروهي حارس الاتحاد (منصة إكس)
مارسيلو غروهي حارس الاتحاد (منصة إكس)
TT

غروهي: نحلم بمواجهة السيتي في نهائي «كأس العالم للأندية»

مارسيلو غروهي حارس الاتحاد (منصة إكس)
مارسيلو غروهي حارس الاتحاد (منصة إكس)

قال مارسيلو غروهي حارس الاتحاد بطل السعودية إن فريقه يحلم بتحقيق أقصى ما يمكن في كأس العالم للأندية لكرة القدم التي تستضيفها جدة الشهر المقبل.

ويشارك الاتحاد بصفته بطلا لدوري البلد المنظم في البطولة التي تقام في الفترة 12-22 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

لكن بطل السعودية سيضطر لخوض الدور الأول، حيث سيواجه أوكلاند سيتي النيوزيلندي على أن يلعب الفائز ضد الأهلي المصري بطل أفريقيا.

وأوقعت القرعة الفائز من تلك المواجهة أمام فلومينينسي البرازيلي بطل كأس كوبا ليبرتادوريس، فيما سيكون مانشستر سيتي الإنجليزي بطل أوروبا مرشحا لبلوغ النهائي بسهولة.

وقال غروهي في مقابلة مع موقع الاتحاد الدولي (الفيفا): «هدفنا هو التقدم بقدر الإمكان. كل المباريات في كأس العالم للأندية صعبة، فهي تضم أفضل الفرق من كل قارة. هناك عامل التوتر في المباراة الأولى».

وواصل: «إنها مباراة واحدة بنظام خروج المغلوب، لذا فأنت بحاجة للفوز بها للبقاء في المنافسة. نعلم أن أوكلاند سيكون منافسا عنيدا، لكننا سنستعد بأفضل ما يكون».

وأضاف: «لو فزنا (على أوكلاند) سنركز على الأهلي. الأحلام لا تكلف شيئا، فأي شيء يمكن أن يحدث في كرة القدم».

وأشار الحارس البرازيلي إلى أنه يحلم بمواجهة سيتي ومدربه بيب غوارديولا في نهائي البطولة.

وتابع: «إنه أحد أفضل الفرق في العالم، ويملك الكثير من النجوم، كما يملك أحد أفضل المدربين في العالم إن لم يكن الأفضل بالفعل وهو بيب غوارديولا. سيكون من الرائع مواجهته في النهائي».

وأضاف: «لكن لا توجد فائدة من التفكير في سيتي قبل خوض ثلاث مباريات بنظام خروج المغلوب. علينا أخذ الأمر خطوة بخطوة، ونحن نركز على مواجهة أوكلاند. لكن بالتأكيد مواجهة سيتي ستكون حلما للاعبين والنادي والجماهير».

غروهي شارك للمرة الأول في كأس العالم للأندية مع غريميو (منصة إكس)

يشارك الحارس البالغ عمره 36 عاما في كأس العالم للأندية للمرة الثانية حيث كانت الأولى مع غريميو في 2017 قبل أكثر من عام من انتقاله إلى الاتحاد في يناير (كانون الثاني) 2019.

لكن في النهائي في أبوظبي، خسر غريميو 1-صفر أمام ريال مدريد بهدف من كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي، وبوجود كريم بنزيمة الذي انضم للاتحاد مطلع الموسم الحالي بعد 14 عاما مع الفريق الإسباني.

وقال غروهي ضاحكا عند سؤاله عن هل تحدثت مع بنزيمة عن تلك المباراة: «في الحقيقة لم نتحدث. لكن سأبلغك بشيء اللعب بجوار بنزيمة أفضل كثيرا من اللعب ضده. نحن فخورون بوجوده معنا في التشكيلة».

وأضاف: «لا توجد كلمات منصفة لوصف بنزيمة. إنه نجم في مركزه، ووجود لاعب بكفاءته في فريقنا مصدر إلهام كبير. يجب أن تملك شيئا مميزا للعب في صفوف ريال مدريد لفترة طويلة. إنه أحد أفضل اللاعبين في العالم، ويسجل الكثير من الأهداف».

تحدث حارس غريميو البرازيلي السابق عن الفوز بلقب السعودي في الموسم الماضي بعد غياب 14 عاما تحت قيادة المدرب السابق نون إسبيريتو سانتو الذي رحل عن الفريق الشهر الحالي.

وبعد تراجع نتائج الاتحاد في الدوري واحتلاله المركز الخامس لم يكن للإدارة مفر من إقالة المدرب البرتغالي والاستعانة بالأرجنتيني مارسيلو غاياردو الذي يملك خبرة في البطولات القارية وسبق له المشاركة في كأس العالم للأندية مرتين مع ريفر بليت.

وقال غروهي: «كان تتويجا مهما لنا. ندرك مدى أهمية اللقب على المستوى المحلي، وما جعله أكثر أهمية هو غيابه عن خزائن الاتحاد لفترة طويلة».

وأضاف: «نجحنا في إعادة الاتحاد إلى قمة منصة التتويج وبالتالي ضمان التأهل لكأس العالم للأندية. الآن ستتاح لنا فرصة خوض هذه البطولة المرموقة».

وكال الحارس البرازيلي المديح لجماهير الاتحاد لدعمها وتشجيعها الذي لا يتوقف للفريق.

وأكد: «سترون في كأس العالم. الاتحاد يملك جمهورا متحمسا. الجماهير تنقل طاقتها لنا في الملعب، وتصنع الفارق. اللاعبون ممتنون لوجود هذه الجماهير الرائعة».


مقالات ذات صلة

«أبطال أفريقيا»: الترجي يهزم ديوليبا برباعية والجيش الملكي يتجاوز الرجاء

رياضة عربية قصي متشة لاعب الترجي الشاب تألق وسجل هدفا في ديوليبا (نادي الترجي)

«أبطال أفريقيا»: الترجي يهزم ديوليبا برباعية والجيش الملكي يتجاوز الرجاء

فاز فريق الترجي التونسي على ضيفه ديوليبا المالي بأربعة أهداف نظيفة، ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الرابعة لدوري أبطال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عربية روجيرو ميكالي مدرب منتخب مصر للشباب (منتخب مصر)

ميكالي: أسعى لبناء جيل جديد لكرة القدم المصرية

يسعى البرازيلي روجيرو ميكالي، مدرب منتخب مصر للشباب، لبناء جيل جديد بعدما قاد الفريق لبلوغ كأس أمم أفريقيا لكرة القدم دون 20 عاماً.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية جماهير الزمالك وجهت هتافات مسيئة في مواجهة النادي المصري (نادي الزمالك)

إيقاف طاهر لاعب الأهلي... وتغريم الزمالك بسبب الهتافات

قررت رابطة الأندية المصرية المحترفة لكرة القدم، الثلاثاء، إيقاف طاهر محمد طاهر مهاجم الأهلي مباراة واحدة، وتوقيع غرامة مالية كبيرة على الزمالك.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية الوحدات تأهل لثمن نهائي دوري أبطال آسيا 2 (نادي الوحدات)

«أبطال آسيا 2»: الوحدات إلى ثمن النهائي

بلغ الوحدات الأردني الدور ثمن النهائي لدوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم بتعادله مع سباهان أصفهان الإيراني 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية خوليان ألفاريز تألق وقاد أتلتيكو لفوز كاسح على سبارتا براغ (أ.ف.ب)

«دوري أبطال أوروبا»: فوز ثمين لميلان وكاسح لأتلتيكو

حقق كل من ميلان الإيطالي وأتلتيكو مدريد الإسباني فوزاً ثالثاً في خامس مباراة في دور المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (براغ)

قميش لـ«الشرق الأوسط»: الكوري الجنوبي هيوك تجاهل جزائيتين للهلال

الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)
الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)
TT

قميش لـ«الشرق الأوسط»: الكوري الجنوبي هيوك تجاهل جزائيتين للهلال

الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)
الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)

قال خالد قميش، الحكم السعودي السابق والمحلل التحكيمي الحالي، إن فريق الهلال تعرض لأخطاء تحكيمية فادحة في مواجهة السد القطري من الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي حرم الأزرق من ركلتي جزاء على الأقل.

وتعادل فريق الهلال أمام مستضيفه فريق السد القطري بنتيجة 1 - 1 في الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا للنخبة، في مواجهة شهدت الكثير من المطالبات الهلالية لحكم المباراة باحتساب ركلتي جزاء.

وأضاف قميش في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «في الحقيقة كانت هناك مهزلة تحكيمية بإشراف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأمام أعينهم سلبت الهلال السعودي حقوقه وحرمانه من ركلتي جزاء لا يختلف عليهما اثنان».

وزاد الحكم السعودي السابق بالقول: «في الدقيقة الـ80 كان سافيتش قد تعرض لإعاقة وفقد توازنه وهو على بُعد أمتار من المرمى، حيث كانت هناك ركلة جزاء واضحة».

وأضاف في معرض تحليليه للحالات التحكيمية في المباراة: «ركلة الجزاء الثانية التي كان يستحقها الهلال هي الإمساك من الخلف الذي تعرض له اللاعب ميتروفيتش في الدقيقة الـ87، وعاد الحكم فعلاً لمشاهدة الحالة بنفسه بطلب من تقنية الفيديو، لكن للأسف لم يتخذ القرار الصحيح مجدداً، مع أن حكم الفيديو لا يستدعي حكم الساحة إلا إذا كان متأكداً بنسبة كبيرة من صحة ركلة الجزاء».

وأشار قميش إلى أن الكرة الأخيرة التي كانت فيها شكوك حول أحقية الهلال للحصول على ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة، حينما لمست الكرة التي سددها عبد الله الحمدان في يد أحد لاعبي السد، فلم تكن ركلة جزاء؛ لأن اللاعب المنافس فقد توازنه فعلياً وسقط ولم يستخدم يديه سوى للسقوط الطبيعي، ولم يحركها لصد الكرة.

وبيّن قميش في ختام الحديث أن الأخطاء التحكيمية لم تتوقف عند عدم احتساب ركلتي جزاء للهلال، بل إنه تساهل مع عدد من التدخلات من لاعبي السد، ولم يمنح بطاقات صفراء مستحقة.