كشف البرتغالي لويس كاسترو، مدرب فريق النصر، أن هدفه الدائم هو تحقيق الفوز والانتصار دون النظر لأي اعتبارات أخرى كالمقارنة مع مدربين معينين.
ونجح النصر في بلوغ دور الستة عشر من دوري أبطال آسيا متصدراً للمجموعة الخامسة عقب تعادله أمام بيرسبوليس الإيراني من دون أهداف رغم النقص العددي الذي بدأ عليه الفريق بطرد علي لاجامي منذ الدقيقة 17.
وقال كاسترو في المؤتمر الصحافي: حينما نُجهز لمباراتنا نبني تشكيلتنا على الخصم، ولسوء الحظ فقدنا لاعباً في أول ربع ساعة، ما أجبرنا على الاجتهاد أكثر في المباراة.
ومضى: في الحقيقة تحكمنا في المباراة ولكن عدد الفرص كان أقل من المباريات الماضية، كما أن اللاعبين قدموا أفضل ما لديهم، ومع النقص العددي أنا سعيد.
وفيما يخص إصابة رونالدو، قال كاسترو: الطاقم الطبي يدرس الإصابة، وسيقوم بعملية الاستشفاء ليكون جاهزاً للمباراة القادمة.
وعن سلسلة عدم الخسارة في عشرين مباراة قال: «هذا يمثل العمل الكبير، عمل كبير من الفريق الأول والطاقم الذي يساعدنا كثيراً. اللاعبون فهموا أن طريق النجاح تتطلب الاستشفاء بشكل جيد. 20 مباراة من دون هزيمة وتعادلان تعني شيئاً واحداً هو العمل والشجاعة والاحترام».
وبالمقارنة بما يقدمه من عمل مع مدربين آخرين، قال كاسترو: «الشيء الوحيد الذي أفكر فيه هو العمل وأن نكون بالغد أفضل من الأمس. ما أبحث عنه أن أصبح مثل شخص محدد أو لدّي الغيرة من مسيرة أي مدرب، أُريد أن أكمل الطريق وأدافع عن اللاعبين ونهزم الفرق التي نواجهها».
من جانبه، قال البرتغالي أوتافيو لاعب فريق النصر والمتوج بجائزة أفضل لاعب في المواجهة من الاتحاد الآسيوي: «كانت مباراة صعبة خاصة بالنقص العددي الذي تطلب منا بذل مجهود أكثر، حتى مع النقص تحكمنا بالمباراة ولكن بفرص أقل، لعبنا مباراة جيدة، ولو كان هناك فريق سينتصر سيكون (النصر)، وأذكركم بتأهلنا متصدرين للمجموعة وهذا الأهم».
من جهته، قال يحيى غول مدرب فريق بيرسبوليس الإيراني: «النصر كان خصماً صعباً وقوياً، أداء لاعبينا كان أقوى ولعبنا بشكل جيد. اللاعبون وضعوا كل طاقتهم، وأقدم لهم التهنئة على الطاقة الإيجابية التي أظهروها».
وأضاف غول في المؤتمر الصحافي: «أشكر نادي النصر على الاستقبال الرائع، لديهم لاعبون على مستوى عالٍ، مباراة كانت قوية وكان هدفنا الفوز».