جماهير حي الفتح تزحف لمؤازرة الأخضر «مشياً على الأقدام»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4673026-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%B1-%D8%AD%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D8%AA%D8%B2%D8%AD%D9%81-%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%A7%D8%B2%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B6%D8%B1-%C2%AB%D9%85%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%AF%D8%A7%D9%85%C2%BB
جماهير حي الفتح تزحف لمؤازرة الأخضر «مشياً على الأقدام»
جماهير المنتخب السعودي في ملعب الفتح قبل ساعات من انطلاق المباراة (تصوير: عيسى الدبيسي)
تهافت سكان حي الفتح بالأحساء، عصر الخميس، لمؤازرة المنتخب السعودي في مباراته أمام باكستان على ملعب الفتح الجديد، مشياً على الأقدام، في منظر مهيب يرسم صورة غنية بالحب والولاء والانتماء للصقور الخضر.
وزحفت المشجعون صغاراً وكباراً منذ وقت مبكر لحضور مباراة الأخضر وباكستان، ضمن منافسات التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وكان الجهاز الفني لفريق الفتح بقيادة الكرواتي سلافين بيليتش غير موعد تدريبات «النموذجي» إلى الساعة الثانية ظهراً بسبب إقامة مباراة الأخضر وباكستان مساء.
ويلتقي المنتخب السعودي منتخب باكستان لأول مرة في تاريخ مواجهات البلدين؛ إذ لم يسبق أن التقيا في أي مناسبة ودية أو رسمية، وستكون مواجهة يوم الخميس هي الأولى من نوعها.
وستمنح زيادة مقاعد القارات من مختلف أنحاء العالم فرصة كبيرة لمنتخبات لم يسبق لها المشاركة في المونديال، للحضور لأول مرة في نسخة 2026، وهي أول نسخة موسعة يتم تطبيقها عبر تاريخ نهائيات كأس العالم.
ولسنوات عدة، كان المشهد في القارة الآسيوية تحت سيطرة منتخبات كوريا الجنوبية واليابان والسعودية وإيران وأستراليا؛ إذ تعد كوريا الجنوبية الأكثر تأهلاً ومشاركة بـ11 نسخة، ثم اليابان بـ7 مرات، تليها السعودية وإيران وأستراليا بعدد 6 مشاركات.
وكان مونديال قطر الأخير، شهد مشاركة تاريخية للمنتخبات الآسيوية، وذلك بمشاركة 6 منتخبات؛ إذ شاركت قطر بصفتها البلد المضيف، بجوار 4 منتخبات تأهلت وفقاً للتصفيات؛ هي: السعودية واليابان وكوريا الجنوبية وإيران، بالإضافة إلى منتخب أستراليا الذي تأهل عبر الملحق العالمي.
أعلن الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي أن الهدف من المشاركة في كأس الخليج العربي «خليجي 26» هو تحقيق اللقب، مشيراً إلى أنها فرصة لرد الاعتبار.
هيثم الزاحم (الرياض )
«خليجي 26»: الأخضر السعودي لتأكيد حقبته الجديدة من شباك البحرينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5093971-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC%D9%8A-26-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B6%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%83%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D9%82%D8%A8%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%86
«خليجي 26»: الأخضر السعودي لتأكيد حقبته الجديدة من شباك البحرين
من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
تفتتح اليوم الأحد منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي 26)، المقامة بدولة الكويت خلال الفترة من 21 من الشهر الحالي، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) المقبل، حينما يلتقي المنتخب السعودي مع نظيره البحريني، والمنتخب العراقي مع نظيره اليمني.
وستكون مباراة الأخضر السعودي مع الأحمر «خارج التوقعات»، كونها تجمع بين بطلين سابقين للبطولة.
وتوج المنتخب السعودي بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة في 1994 و2002 و2003، فيما توج المنتخب البحريني باللقب مرة واحدة في 2019.
ويدخل المنتخب السعودي منافسات «خليجي 26» بأهداف استراتيجية تحت قيادة المدرب الفرنسي، هيرفي رينارد، الذي عاد لتولي المسؤولية مجدداً قبل أسابيع قليلة بعد الاستغناء عن الإيطالي روبرتو مانشيني.
ويستهدف رينارد من بطولة «خليجي 26» في الكويت تجهيز أكبر عدد ممكن من اللاعبين وضخ دماء جديدة في صفوف الأخضر تساعده في استكمال مشواره بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، والاستعداد أيضاً لاستضافة كأس أمم آسيا 2027.
واستعان المدرب الفرنسي بعدد من الوجوه الشابة في قائمة البطولة، ويأمل مسؤولو اتحاد الكرة في السعودية أيضاً استغلال «خليجي 26» في بناء فريق قوي ينافس على اللقب الآسيوي، عندما تستضيف السعودية البطولة القارية بعد عامين، واستعادة البريق مجدداً بعد الخروج من الدور الأول مرتين بخلاف الخروج من دور الـ16 مرتين أيضاً في آخر أربع نسخ من بطولة كأس الأمم الآسيوية.
كما تبقى «خليجي 26» فرصة ثمينة للمدرب الفرنسي للاستعداد القوي للارتقاء بمستوى الفريق فنياً وبدنياً وذهنياً سعياً لتحسين النتائج في تصفيات كأس العالم 2026 التي ساءت كثيراً في أول 6 جولات تحت قيادة مانشيني.
ولا يراهن المنتخب السعودي على بناء وإنقاذ مستقبله فقط في «خليجي 26» بل يراهن أيضاً على تميمة الحظ حيث سبق له التتويج على الأراضي الكويتية بآخر ألقابه الخليجية في عام 2003، وفاز بكأس العرب في عام 2002 بالكويت أيضاً. وتحظى هذه المباراة بطابع ثأري بالنسبة للمنتخب السعودي، حيث كانت آخر مواجهة جمعته بالمنتخب البحريني في بطولة خليجي انتهت بفوز البحرين 2-صفر في نهائي نسخة 2019، التي على أثرها توج المنتخب البحريني بأول ألقابه.
ويسعى المنتخب البحريني لتكرار الفوز على السعودية مرة أخرى للتأكيد على أنه أحد المنتخبات المرشحة للمنافسة على لقب البطولة، خصوصاً في ظل الفترة الأخيرة التي شهدت تحسناً فنياً كبيراً للمنتخب الأحمر، ولعل المباراة الأخيرة التي جمعت السعودية والبحرين جرت قبل شهرين في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي حسمها التعادل السلبي في جدة تؤكد التحسن الفني الكبير في أداء المنتخب البحريني.
يقود المنتخب البحريني المدير الفني الكرواتي دراغان تالايتش، الذي يعرف جيداً الكرة السعودية، وتحديداً الدوري السعودي للمحترفين حينما عمل مدرباً لنادي الاتحاد في جدة عام 2004، وتمكن من قيادة الفريق للتتويج بدوري أبطال آسيا 2004، إضافة لمواجهته الأخضر السعودي سابقاً قبل هيرفي رينارد حينما قاده المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في التصفيات الأسيوية.
ويرتكز المنتخب البحريني على عدد من الأعمدة أبرزها حارس المرمى المخضرم إسماعيل محمد جعفر، لاعب المحرق البحريني الذي يحمل شارة قيادة الفريق متسلحاً بخبرات 135 مباراة دولية، كما يبرز أيضاً الثلاثي عبد الله يوسف هلال، وسالم عادل حسن، وعلي مدن.
وبدوره يأمل المنتخب العراقي في الحفاظ على لقب بطولة كأس الخليج، وذلك بعدما توج بالنسخة السابقة التي أقيمت في بلاده عام 2023.
وعلى مدار عام مضى قدم المنتخب العراقي أداءً متبايناً في كل البطولات والمسابقات التي خاضها، حيث توج بلقب «كأس الخليج 25» على أرضه في يناير 2023، قبل أن يخرج من دور الـ16 أمام الأردن في بطولة كأس أمم آسيا بقطر أوائل العام الحالي، وأهدر الكثير من النقاط في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، لكنه يحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية بالتصفيات خلف منتخب كوريا الجنوبية برصيد 11 نقطة.
ويتسلح المنتخب العراقي، الذي يقوده المدرب الإسباني خيسوس كاساس، صاحب إنجاز الفوز باللقب في النسخة الماضية، بخبرة مهاجمه أيمن حسين لاعب الخور القطري، بالإضافة إلى زيدان إقبال، لاعب وسط أوتريخت الهولندي، الذي يقدم موسماً جيداً توجه تألق فريقه باحتلال المركز الثالث حتى الآن في ترتيب الدوري.
ورغم أن المنتخب اليمني لم يحقق أي انتصار في أي مباراة بالبطولة على مدار مشاركاته السابقة لكنه سيسعى بكل قوته لإحراج حامل اللقب وربما تحقيق أول انتصار له في البطولة.
ولعب المنتخب اليمني 33 مباراة، تعادل في 6 مباريات منها وخسر 27 مباراة.