صانعو الفرح في الدوري السعودي... رونالدو في القمة وألفارو يلاحقه

علاقتهم بشباك الخصوم لم تمنعهم مد يد العون لزملائهم

رونالدو صانع الفرح الأول في الدوري السعودي (تصوير: صالح الغنام)
رونالدو صانع الفرح الأول في الدوري السعودي (تصوير: صالح الغنام)
TT

صانعو الفرح في الدوري السعودي... رونالدو في القمة وألفارو يلاحقه

رونالدو صانع الفرح الأول في الدوري السعودي (تصوير: صالح الغنام)
رونالدو صانع الفرح الأول في الدوري السعودي (تصوير: صالح الغنام)

مع نهاية الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين، التي واصل من خلالها فريق الهلال تصدر الترتيب دون أي خسارة، يتصدر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب النصر قائمة هدافي المسابقة برصيد 11 هدفا، وبفارق أربعة أهداف عن أقرب ملاحقيه، الثلاثي لاعب الفتح المغربي مراد باتنا، ولاعب الاتفاق الفرنسي موسى ديمبلي، وقلب هجوم الهلال الصربي ألكسندر ميتروفيتش.

لكن وفي موازاة ذلك، أجرى موقع «بلانيت فوتبول» العالمي، شريك شبكة «سكاي سبورتس» الرياضية الأشهر، تحليلا دقيقا حول أفضل صانعي الأهداف في الدوري السعودي حتى الآن، وهي القائمة التي يتصدرها أيضاً النجم البرتغالي رونالدو، واختار الموقع أن يبدأ ترتيب العشرة الأوائل تصاعدياً.

رياض محرز وضع بصمته سريعا في الملاعب السعودي (تصوير: عدنان مهدلي)

ففي المركز العاشر يأتي نيكولاي ستانسيو (3 تمريرات حاسمة)، وانضم صانع الألعاب الروماني إلى نادي ضمك السعودي هذا الصيف ولم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى يحدث تأثيراً في ناديه الجديد. مع ثلاث تمريرات حاسمة في أول خمس مباريات له، من المفيد مراقبة ستانسيو هذا الموسم.

وفي المركز التاسع يأتي فيصل فجر (4 تمريرات حاسمة)، ولا يزال اللاعب المغربي الدولي البالغ من العمر 35 عاماً يتمتع بالسحر الإبداعي في تمريراته. وقضى فجر معظم مسيرته الاحترافية في فرنسا وإسبانيا قبل أن يقرر الانضمام إلى الوحدة الصيف الماضي، وها هو يلفت الأنظار بانتظام بحيله في خط الوسط، حيث قدم أربع تمريرات حاسمة في موسم 2023-24. نحن على يقين من أنه سيضيف الكثير قبل نهاية الموسم أيضاً.

أما في المركز الثامن فيأتي ماتيوس كاسترو (4 تمريرات حاسمة)، وتمتع التعاون ببداية ممتازة لموسم 2023-24 حيث يحتل حالياً المركز الثاني في الجدول متفوقا على فرق النصر والاتحاد والأهلي. ويمثل الجناح البرازيلي ماتيوس التهديد الإبداعي الرئيسي حتى الآن بأربع تمريرات حاسمة.

المغربي مراد باتنا.. حضور مذهل وأداء لا يشق له غبار (تصوير: عيسى الدبيسي)

وبنفس الرصيد يأتي في المركز السابع جوردان هندرسون (4 تمريرات حاسمة)، وتخلى قائد ليفربول السابق عن الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الصيف ليجتمع مجدداً مع زميله السابق ستيفن جيرارد في الاتفاق.

ويلعب هندرسون الآن جنباً إلى جنب مع أمثال موسى ديمبيلي وديماراي جراي وجورجينيو فينالدوم، وقد أنتج أربع تمريرات حاسمة حتى الآن.

أما في المركز السادس فيأتي عبد الرحمن غريب (4 تمريرات حاسمة)، وأمضى غريب مسيرته الاحترافية بأكملها في الدوري السعودي للمحترفين، وقد تألق الجناح الشاب مع النصر مؤخراً. والآن يقدم التمريرات الحاسمة لأمثال كريستيانو رونالدو وساديو ماني، ومما لا شك فيه أن غريب سيستمتع بالتطور في الوقت الحالي.

وفي المركز الخامس يحل اللاعب يانيك كاراسكو (4 تمريرات حاسمة)، وحقق جناح أتلتيكو مدريد السابق نجاحاً كبيراً في السعودية حتى الآن بأربع تمريرات حاسمة في أول خمس مباريات له في الدوري.

وأبرم نادي الشباب صفقة مع اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً هذا الصيف، مقابل نحو 15 مليون يورو. ونظراً لتاريخ كاراسكو الممتاز في كرة القدم الأوروبية، فإننا لسنا متفاجئين من انضمامه إلى الدوري السعودي للمحترفين، ونتوقع رقماً مزدوجاً (تسجيلا وصناعة) من كاراسكو في نهاية الموسم.

وكان الظهور الجزائري من نصيب اللاعب رياض محرز في المركز الرابع (5 تمريرات حاسمة). وفي واحدة من أكبر الصفقات التي أبرمها الدوري السعودي للمحترفين هذا الصيف، انتقل محرز إلى الأهلي بعد خمسة مواسم لا تنسى مع مانشستر سيتي. الدوري الإنجليزي الممتاز ليس هو نفسه تماماً من دون محرز، ولم يستغرق الجناح الجزائري وقتاً طويلاً للتأثير على الأمور في ناديه الجديد.

اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً لديه مساهمة تهديفية بـ9 أهداف في أول 10 مباريات له مع الأهلي، بواقع أربعة أهداف وخمس تمريرات حاسمة، وهو أمر يثير الإعجاب.

وفي المركز الثالث يحل اللاعب مراد باتنا (5 تمريرات حاسمة)، ويتمتع جناح الفتح بسجل هائل في السعودية حيث سجل 36 هدفاً في 85 مباراة منذ انضمامه في 2020-21. إلى جانب اهتمامه بالتسجيل، يعد باتنا أيضاً منفذاً إبداعياً ممتازاً بخمس تمريرات حاسمة بالفعل هذا الموسم.

أما في المركز الثاني فيحل به اللاعب ألفارو ميدران (5 تمريرات حاسمة)، وهو خريج أكاديمية ريال مدريد السابق، ويحب الحياة في المملكة في الوقت الحالي. انضم ميدران إلى التعاون الصيف الماضي ولعب دوراً أساسياً في بدايتهم الرائعة هذا الموسم. من خلال خمس تمريرات حاسمة باسمه، ساعد ميدران في ربع الأهداف التي سجلها التعاون حتى الآن. إذا أرادوا الحصول على اللقب، فسيكون لصانع الألعاب الإسباني دور حاسم يلعبه. أخيرا وفي صدارة ترتيب الممررين كما هو على قمة ترتيب الهدافين، يأتي النجم كريستيانو رونالدو (5 تمريرات حاسمة). أعاد الأيقونة البرتغالية تصور نفسه وهو في الثلاثينات من عمره كواحد من أفضل الهدافين الذين شهدتهم اللعبة على الإطلاق، لكن لا يزال لديه الوقت لإعداد زملائه في الفريق. لقد وضع رونالدو اتجاه النجوم البارزين من أوروبا للانتقال إلى المملكة العربية السعودية، وليس هناك شك في أنه هو اللاعب الأكبر في الدوري في هذه اللحظة من الزمن.


مقالات ذات صلة

هل أثرت قرارات الحكم السلوفيني سلافكو على نتيجة كلاسيكو الأهلي والهلال؟

رياضة سعودية الحكم السلوفيني كان قريباً دائماً من اللاعبين (تصوير: علي خمج)

هل أثرت قرارات الحكم السلوفيني سلافكو على نتيجة كلاسيكو الأهلي والهلال؟

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن دائرة التحكيم التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم ستجتمع، الثلاثاء، لمناقشة الحالات التحكيمية للجولة السادسة من دوري.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية خيسوس في جدال مع كيسي أثناء المباراة (تصوير: علي خمج)

خيسوس: الهلال لا يقف على نيمار... ولا أحد باستطاعته هزيمتنا

‫أكد البرتغالي خيسوس مدرب الهلال أن فريقه اضطر للعب برتم عالي وقوي من أجل التفوق على الأهلي وكسب النقاط الثلاث ومواصلة مشوار الانتصارات بالدوري.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية فرحة هلالية بهدف الفوز في الكلاسيكو (تصوير: عدنان مهدلي)

لا مجال... القمة لا تتسع إلا للهلال

مرة أخرى، جدد الهلال حضوره الرائع في المواجهات الكبرى، وأسقط الأهلي على أرضه وبين جماهيره 2/1 في المباراة التي جمعتهما على ملعب الجوهرة المشعة بجدة.

علي العمري (جدة )
رياضة سعودية الأرجنتيني رودولفو أروابارينا المدير الفني لفريق التعاون (تصوير: نايف العتيبي)

مدرب التعاون: مشاعري تظهر في غرفة الملابس

شدد الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، المدير الفني لفريق التعاون، على أهمية الفوز على الفتح بهدفين دون رد، في الجولة السادسة من الدوري السعودي للمحترفين.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية بارو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: نايف العتيبي)

الدوري السعودي: التعاون يُعمق جراح الفتح بثنائية

استعاد التعاون نغمة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وكسب ضيفه الفتح بفضل ثنائية موسى بارو وجواو بيدرو، ليبلغ النقطة العاشرة.

خالد العوني (بريدة)

تعادل يونايتد مع فيلا لن يرفع الضغوط عن تن هاغ... وفورست يفرمل تشيلسي

تسديدة برونو قائد يونايتد ترتد من عارضة مرمى استون فيلا بعد محاولة يائسه من الحارس مارتينيز للتصدي لها (ا ف ب)
تسديدة برونو قائد يونايتد ترتد من عارضة مرمى استون فيلا بعد محاولة يائسه من الحارس مارتينيز للتصدي لها (ا ف ب)
TT

تعادل يونايتد مع فيلا لن يرفع الضغوط عن تن هاغ... وفورست يفرمل تشيلسي

تسديدة برونو قائد يونايتد ترتد من عارضة مرمى استون فيلا بعد محاولة يائسه من الحارس مارتينيز للتصدي لها (ا ف ب)
تسديدة برونو قائد يونايتد ترتد من عارضة مرمى استون فيلا بعد محاولة يائسه من الحارس مارتينيز للتصدي لها (ا ف ب)

خرج الهولندي إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد راضياً بنقطة التعادل التي انتزعها فريقه في ملعب أستون فيلا (صفر - صفر) أمس بالمرحلة السابعة للدوري الإنجليزي، لكنه ما زال يواجه خطر الإقالة، حيث من المتوقع أن تحسم الإدارة مصيره خلال هذا الأسبوع. وضمن المرحلة نفسها أوقف نوتنغهام فورست سلسلة انتصارات مضيفه تشيلسي، وخرج بتعادل مستحق 1 - 1 من ملعب ستامفورد بريدج.

ودخل يونايتد اللقاء ضد رابع الموسم الماضي الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة منذ بداية الدوري، على خلفية أربع مباريات متتالية من دون فوز على الصعيدين المحلي والقاري.

مادويكي يحتفل بهدفه الذي انقذ سيتي من السقوط أمام فورست (ا ف ب)

وبعد تعادل في ملعب بورتو البرتغالي 3 - 3 في مسابقة يوروبا ليغ الخميس، دخل يونايتد لقاء أستون فيلا بدوافع كثيرة لتحسين مركزه المتدهور بالدوري الإنجليزي، وأيضاً للدفاع عن مستقبل مدربه الذي بات تحت المقصلة، لكن الفريق أهدر الفرص القليلة التي أتيحت له خاصة تسديدة ماركوس راشفورد في بداية اللقاء، وأخرى للبرتغالي برونو فيرنانديز ارتدت من العارضة قبل نهاية المباراة بدقائق.

في المقابل لم يظهر أستون فيلا المستوى الرائع الذي كان عليه في مواجهة دوري أبطال أوروبا الأربعاء حين حقق فوزاً لافتاً على العملاق الألماني بايرن ميونيخ 1 - 0 ليضيفه إلى انتصاره الكبير في الجولة الأولى خارج الديار على يونغ بويز السويسري 3 - 0.

وخلافاً لأستون فيلا، يعاني يونايتد قارياً إلى جانب تقهقره محلياً، إذ وبعد تعادله في الجولة الأولى من مسابقة «يوروبا ليغ» على أرضه ضد تفنتي الهولندي 1 - 1 كان قاب قوسين أو أدنى من السقوط الخميس على أرض بورتو البرتغالي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الموحدة بحسب النظام الجديد، قبل أن ينقذه مدافعه هاري ماغواير بهدف التعادل 3 - 3 في الوقت القاتل.

وبتعادله الثاني مقابل انتصارين وثلاث هزائم، رفع يونايتد رصيده إلى 8 نقاط في المركز الرابع عشر، في أدنى عدد نقاط له في الدور بعد سبع مراحل منذ موسم 1989 - 1990 حين جمع سبع نقاط في طريقه لإنهاء الموسم في المركز الثالث عشر. في المقابل، بات رصيد فيلا 14 نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف خلف تشيلسي الرابع الذي توقف مسلسل انتصاراته المتتالية عند خمس مباريات على الصعيدين المحلي والقاري بتعادله مع ضيفه نوتنغهام فورست 1 - 1.

وكان الملياردير البريطاني جيم راتكليف الشريك في ملكية مانشستر يونايتد، قد رفض الجمعة ضمان مستقبل تن هاغ في أولد ترافورد، مشيراً إلى أن النادي ليس «في المكان الذي من المفترض أن يكون فيه».

وبدا كلام راتكليف غير مشجع تجاه المدرب، وعزّز من الشائعات التي تدور بأن تن هاغ ربما يتعرض للإقالة هذا الأسبوع في فترة التوقف الدولية. وأكّد راتكليف أن أي قرار بشأن تن هاغ سيُتخذ بالتنسيق مع المدير الرياضي الجديد لمانشستر يونايتد دان أشورث، والرئيس التنفيذي عمر برادة، وأوضح: «هدفنا واضح جداً، نريد إعادة مانشستر يونايتد إلى المكان الذي يجب أن يكون فيه، ومن الواضح أنه ليس هناك حتى الآن. هذا واضح جداً».

وفي ملعبه وجد تشيلسي نفسه متخلفاً في الدقيقة 49 بهدف للنيوزيلندي كريس وود بعد تمريرة رأسية من الصربي نيكولا ميلينكوفيتش إثر ركلة حرة، لكنه رد سريعاً عبر نوني مادويكي بعد تمريرة من كول بالمر في الدقيقة 57.

وبقيت النتيجة على حالها حتى صفارة النهاية رغم اضطرار فورست إلى إكمال الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد جيمس وورد - براوز بالإنذار الثاني في الدقيقة 78. وكان تشيلسي يطمح لمواصلة صحوته وتحقيق فوزه الرابع على التوالي في البطولة، فبعدما حقق فوزاً واحداً مقابل تعادل وخسارة خلال مواجهاته الثلاث الأولى هذا الموسم، كشر الفريق اللندني عن أنيابه عقب فوزه على بورنموث ووستهام وبرايتون في مواجهاته الثلاث الأخيرة.

في المقابل، واصل نوتنغهام عجزه عن الانتصارات منذ فوزه اللافت على ليفربول منتصف الشهر الماضي، حيث تعادل مع برايتون، وخسر أمام فولهام في المرحلتين الماضيتين، قبل أن يتعادل أمس مع تشيلسي ليصبح في جعبته 10 نقاط في المركز التاسع.

على جانب آخر أثنى الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي على لاعب وسطه الكرواتي الدولي ماتيو كوفاسيتش الذي لعب دوراً محورياً في الفوز 3 - 2 على فولهام بتسجيله هدفين من الثلاثية السبت، وأثبت أنه خير من يقوم بدور ركيزة خط الوسط الإسباني الدولي رودري الغائب للإصابة.

وقال غوارديولا عقب اللقاء: «كوفاسيتش كان في الموعد، عرف كيف يتمركز، إنه ليس معتاداً على التسجيل، لكنه اقتنص الفرص عندما وجد نفسه حراً على حافة منطقة الجزاء».

وأضاف: «جاء هدفا كوفاسيتش بسبب عدم قدرته (فولهام) على تحجيم خطورته، كان الأول رائعاً، والثاني أيضاً... علينا استغلال المزيد ضد الفرق التي تلعب بخمسة لاعبين في الخلف، أثبت أنه مهم حقاً، الآن يعرف المنافسون أنهم لا يستطيعون تركه بمفرده، وإلا سيكون بإمكانه تسجيل هدف».

وأشاد غوارديولا بفريق فولهام، قائلاً: «صنع فرصاً وكانت الكرة بحوزته، كانت مباراة صعبة، لقد خسر فولهام مباراة واحدة فقط على ملعب أولد ترافورد، وحقق نتائج لا تصدق في باقي المباريات... لسنوات كثيرة كان ماركو سيلفا مدرباً استثنائياً وهو يتحسن».

من جهته، أعرب كوفاسيتش عن سعادته بالدور الذي قدمه مع فريقه، وتحسن شخصية الفريق لقلب التأخر بهدف إلى فوز ليعوض تعثره بتعادلين متتاليين أمام نيوكاسل وآرسنال في الجولتين الماضيتين.

وقال كوفاسيتش: «نعم، كانت مواجهة صعبة، مثل كل مباراة هنا في الدوري الإنجليزي الممتاز، لا توجد أي مواجهة سهلة في هذا الدوري. أعتقد أننا سيطرنا في البداية وكان بإمكاننا التسجيل، ثم استقبلنا هدفا وعدنا بسرعة، في النهاية فزنا على فريق جيد جداً، أظهرنا شخصية رائعة وقدمنا مباراة جيدة».ويشارك كوفاسيتش في مركز لاعب الوسط المدافع بدلاً من رودريغو المصاب الذي سيغيب حتى نهاية الموسم. وأكد لاعب الوسط الكرواتي: «ألعب في الوقت الحالي في هذا المركز، لذا فأنا بحاجة إلى تغطية رودري. نفتقده كثيراً، وأعتقد أن أي فريق سيفتقد لاعباً مثله، نتمنى له الشفاء العاجل، وأن يعود في حالة جيدة في أسرع وقت ممكن، لكن في الوقت الحالي علينا التكيف، وبالتأكيد الفريق يملك كثيراً من الخيارات لذا نتمكن من التناوب فيما بيننا».