العدّاء غزواني: «الألعاب السعودية» قادتني للذهبية «الآسيوية»

قال إن الإنجاز لن يكون الأخير في مسيرته الدولية

غزواني محتفلا بإنجازه الآسيوي (الشرق الأوسط)
غزواني محتفلا بإنجازه الآسيوي (الشرق الأوسط)
TT

العدّاء غزواني: «الألعاب السعودية» قادتني للذهبية «الآسيوية»

غزواني محتفلا بإنجازه الآسيوي (الشرق الأوسط)
غزواني محتفلا بإنجازه الآسيوي (الشرق الأوسط)

أكد العدّاء السعودي عيسى غزواني، صاحب ذهبية سباق 800 متر في «أسياد آسيا» الأخيرة بالصين، أن دورة الألعاب السعودية كانت الدافع المعنوي الأول كي يطوّر قدراته، وبالتالي صعوده على منصة التتويج في «أسياد آسيا» الأخيرة بالصين، التي حقق فيها ذهبية سباق 800 م، ليهدي بلاده إحدى ميداليات المحفل الكبير. وأشار النجم السعودي الصاعد في سماء بطولات ألعاب القوى، إلى أنه يأمل في تحقيق إنجاز جديد من خلال «دورة الألعاب السعودية في نسختها الثانية». وقال: «أتمنى ذلك... لا أستطيع أن أعد بذلك، ومن ثم لا يحدث شيء، لكن كل ما يمكنني قوله، إن شاء الله».

وعزا غزواني الفضل لسعود الثبيتي، والإداري سامي الطلب، في اكتشاف موهبته. وقال: «لقد اكتشفا موهبتي، وكانا حريصَين جداً عليّ وعلى شقيقي».

وعن مستوى المنافسة مع العدّائين في منطقة الخليج والعرب، أجاب: «عندما نتكلم عن بطولة آسيوية، الأمر يختلف تماماً عن البطولة العربية والخليجية. العداؤون مختلفون عن منطقة الخليج».

وحول التنافس في سباقات 800 م، وما إذا كان يختلف عن غيره، قال: «لا يختلف كثيراً... الفارق الأكبر يكمن بالتمارين، حيث تكون مكثفة أكثر، كما أنّ السرعة والتكتيك والتركيز أقوى من ناحية المجهود الذي يُبذل».

وبشأن الفارق الشاسع بينه وبين أقرب منافسيه في الأولمبياد الآسيوي في سباق 800 م، أجاب: «كل منافسة تكون صعبة ما دمنا نواجه رياضيين مجتهدين... الرياضيون جميعاً يعملون على أنفسهم من ناحية التمارين المكثفة والانضباط، لهذا دائماً ما تكون المنافسة قوية. لا أحد يبتعد عن أسرته من أجل المشاركة فقط، الجميع يأخذ المنافسة على محمل الجد، لهذا كل سباق صعب وقوي».

وبيّن غزواني أن فوزه الآسيوي المثير في الأمتار الـ100 الأخيرة عندما عزز سرعته بشكل مفاجئ، استمده من الخبرة والتكتيك العالي «لأنني أعرف نقاط ضعف المتنافسين في كل سباق».

وتابع: «العداؤون كانوا مميّزين، أنا أتابعهم جميعاً لكي أدرك نقاط ضعفهم، ومتى يستنزفون قواهم... أشكر الله أنني تمكّنت من تطبيق التكتيك اللازم. كل هذا بعد تعب وعناء، وهدفي ليس التوقف هنا بكل تأكيد، أتمنى تحقيق ميدالية في باريس 2024 والبطولات الأخرى، وأعد الجمهور والشعب السعودي بألا تكون هذه هي الميدالية الوحيدة لي».

وحول المواكبة الإعلامية والشعبية لمنجزه القاري، قال: «صراحةً، لم أتوقع هذا التفاعل الشعبي والإعلامي الكبير، لكن الحمد لله على كل شيء، والمقبل أفضل بإذن الله».



بعد 6 سنوات من الحادثة... المحكمة تعلنها: ماكغريغور معتدٍ جنسي

ماكغريغور لدى خروجه من قاعة المحكمة (رويترز)
ماكغريغور لدى خروجه من قاعة المحكمة (رويترز)
TT

بعد 6 سنوات من الحادثة... المحكمة تعلنها: ماكغريغور معتدٍ جنسي

ماكغريغور لدى خروجه من قاعة المحكمة (رويترز)
ماكغريغور لدى خروجه من قاعة المحكمة (رويترز)

خلصت هيئة محلفين إلى أن الآيرلندي كونور ماكغريغور، البطل السابق للفنون القتالية المختلطة اعتدى جنسياً، على امرأة في حفل بدبلن في 2018، وألزمته بدفع تعويض قيمته نحو 250 ألف يورو (259950 دولاراً).

وتوصلت هيئة المحلفين، المؤلفة من 8 سيدات و4 رجال، إلى القرار بالمحاكمة المدنية في المحكمة العليا بآيرلندا بعد مداولات استمرت 6 ساعات و10 دقائق.

وقالت المدعية نيكيتا هاند خلال جلسات استماع استغرقت أسبوعين، إن ماكغريغور اعتدى عليها جنسياً في 9 ديسمبر (كانون الأول) 2018، وإن رجلاً آخر يدعى جيمس لورانس، اعتدى عليها أيضاً.

وخلصت هيئة المحلفين إلى أن لورانس لم يعتدِ على هاند. وغادر ماكغريغور المحكمة دون الإدلاء بتصريحات، لكنه أعلن عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي عزمه الاستئناف على القرار. ونفى المزاعم، وقال إنه مارس الجنس مع هاند «بكامل رضاها». كما نفى إصابتها بكدمات.

وأبلغ محامي هاند، هيئة المحلفين، بأنها عندما أحيلت إلى وحدة التعامل مع الاعتداءات الجنسية في اليوم التالي للواقعة المزعومة، نصحها طبيب بالتقاط صور للإصابات التي أثارت قلقه.

وقالت هاند إنها وصديق تواصلا مع ماكغريغور بعد حفل عيد الميلاد في العمل. وأضافت أنهما انتقلا على متن سيارة ماكغريغور إلى حفل في غرفة فاخرة بفندق في جنوب دبلن، وشهدت تعاطي المخدرات والكحول.

وأضافت أن ماكغريغور اصطحبها إلى غرفة نوم في الشقة واعتدى عليها جنسياً.

وقالت هاند خارج المحكمة إنها متأثرة للغاية بالدعم الذي تلقته، وإنها تشعر بأن القرار أنصفها.

وأضافت: «إلى كل ضحايا الاعتداء الجنسي، آمل في أن تكون قصتي تذكيراً بأن عليك رفع صوتك مهما كنت خائفاً، لك صوت وعليك مواصلة القتال من أجل تحقيق العدالة».