العدّاء غزواني: «الألعاب السعودية» قادتني للذهبية «الآسيوية»

قال إن الإنجاز لن يكون الأخير في مسيرته الدولية

غزواني محتفلا بإنجازه الآسيوي (الشرق الأوسط)
غزواني محتفلا بإنجازه الآسيوي (الشرق الأوسط)
TT
20

العدّاء غزواني: «الألعاب السعودية» قادتني للذهبية «الآسيوية»

غزواني محتفلا بإنجازه الآسيوي (الشرق الأوسط)
غزواني محتفلا بإنجازه الآسيوي (الشرق الأوسط)

أكد العدّاء السعودي عيسى غزواني، صاحب ذهبية سباق 800 متر في «أسياد آسيا» الأخيرة بالصين، أن دورة الألعاب السعودية كانت الدافع المعنوي الأول كي يطوّر قدراته، وبالتالي صعوده على منصة التتويج في «أسياد آسيا» الأخيرة بالصين، التي حقق فيها ذهبية سباق 800 م، ليهدي بلاده إحدى ميداليات المحفل الكبير. وأشار النجم السعودي الصاعد في سماء بطولات ألعاب القوى، إلى أنه يأمل في تحقيق إنجاز جديد من خلال «دورة الألعاب السعودية في نسختها الثانية». وقال: «أتمنى ذلك... لا أستطيع أن أعد بذلك، ومن ثم لا يحدث شيء، لكن كل ما يمكنني قوله، إن شاء الله».

وعزا غزواني الفضل لسعود الثبيتي، والإداري سامي الطلب، في اكتشاف موهبته. وقال: «لقد اكتشفا موهبتي، وكانا حريصَين جداً عليّ وعلى شقيقي».

وعن مستوى المنافسة مع العدّائين في منطقة الخليج والعرب، أجاب: «عندما نتكلم عن بطولة آسيوية، الأمر يختلف تماماً عن البطولة العربية والخليجية. العداؤون مختلفون عن منطقة الخليج».

وحول التنافس في سباقات 800 م، وما إذا كان يختلف عن غيره، قال: «لا يختلف كثيراً... الفارق الأكبر يكمن بالتمارين، حيث تكون مكثفة أكثر، كما أنّ السرعة والتكتيك والتركيز أقوى من ناحية المجهود الذي يُبذل».

وبشأن الفارق الشاسع بينه وبين أقرب منافسيه في الأولمبياد الآسيوي في سباق 800 م، أجاب: «كل منافسة تكون صعبة ما دمنا نواجه رياضيين مجتهدين... الرياضيون جميعاً يعملون على أنفسهم من ناحية التمارين المكثفة والانضباط، لهذا دائماً ما تكون المنافسة قوية. لا أحد يبتعد عن أسرته من أجل المشاركة فقط، الجميع يأخذ المنافسة على محمل الجد، لهذا كل سباق صعب وقوي».

وبيّن غزواني أن فوزه الآسيوي المثير في الأمتار الـ100 الأخيرة عندما عزز سرعته بشكل مفاجئ، استمده من الخبرة والتكتيك العالي «لأنني أعرف نقاط ضعف المتنافسين في كل سباق».

وتابع: «العداؤون كانوا مميّزين، أنا أتابعهم جميعاً لكي أدرك نقاط ضعفهم، ومتى يستنزفون قواهم... أشكر الله أنني تمكّنت من تطبيق التكتيك اللازم. كل هذا بعد تعب وعناء، وهدفي ليس التوقف هنا بكل تأكيد، أتمنى تحقيق ميدالية في باريس 2024 والبطولات الأخرى، وأعد الجمهور والشعب السعودي بألا تكون هذه هي الميدالية الوحيدة لي».

وحول المواكبة الإعلامية والشعبية لمنجزه القاري، قال: «صراحةً، لم أتوقع هذا التفاعل الشعبي والإعلامي الكبير، لكن الحمد لله على كل شيء، والمقبل أفضل بإذن الله».



صالح العمري لـ «الشرق الأوسط»: وضع الرائد صعب

صالح العمري لاعب الرائد (نادي الرائد)
صالح العمري لاعب الرائد (نادي الرائد)
TT
20

صالح العمري لـ «الشرق الأوسط»: وضع الرائد صعب

صالح العمري لاعب الرائد (نادي الرائد)
صالح العمري لاعب الرائد (نادي الرائد)

قال صالح العمري لاعب فريق الرائد، أن وضع فريقه صعب في الدوري السعودي للمحترفين، لكنه رغم ذلك وعد بالبقاء.

وخسر الرائد فرصة الصعود إلى نهائي كأس الملك عقب خسارته أمام القادسية بهدف وحيد دون رد في الدور نصف النهائي، وهي المباراة الأولى للمدرب الكرواتي ريزتش الذي يتولى قيادة الفريق في مهمة إنقاذ من الهبوط خلفاً للمدرب البرازيلي أودير هيلمان.

وتحدث العمري لـ«الشرق الأوسط»: مبروك للقادسية وحظ أوفر للرائد، كنا في بعض أوقات المباراة كُنا الطرف الأفضل، ولكن في الغالب القادسية كان هو الفريق الأفضل وسجل هدف وهذا ما كان ينقصنا.

وعن تجربته السابقة مع القادسية واللعب اليوم ضده، قال: «أنا اليوم لاعب محترف وأمثل فريق الرائد وحزين لخروجنا، ولكن هناك فرق تحن للأيام التي قضيتها معهم.»

وزاد في حديثه: «القادسية سيقابل الاتحاد الفريق الذي مثلته وأنا معار منه حالياً إلى الرائد، لذلك تمنياتي للفريقين بالتوفيق وأن تكون مباراة تليق بهما، والتشرف بالسلام على راعي المباراة.»

وختم العمري الحديث عن فريقه: «وضع الرائد صعب وهذا أمر لا يخفي على الجميع، ولكن في المباراة القادمة سنبذل جهدنا ونحقق الانتصار ونرضى جماهيرنا ونبقى في الدوري بإذن الله.»