«أبطال آسيا»: الموج الهلالي يغرق مومباي بسداسية

نجوم الزعيم تفننوا في تسجيل الأهداف... وعانقوا الصدارة

فرحة هلالية تكررت 6 مرات أمام مومباي الهندي (تصوير: يزيد السمراني)
فرحة هلالية تكررت 6 مرات أمام مومباي الهندي (تصوير: يزيد السمراني)
TT

«أبطال آسيا»: الموج الهلالي يغرق مومباي بسداسية

فرحة هلالية تكررت 6 مرات أمام مومباي الهندي (تصوير: يزيد السمراني)
فرحة هلالية تكررت 6 مرات أمام مومباي الهندي (تصوير: يزيد السمراني)

أغرق الهلال ضيفه مومباي سيتي الهندي بسداسية نظيفة في ليلة تألق فيها الصربي ألكسندر ميتروفيتش، الذي سجل «هاتريك»، ورفع رصيده إلى 4 أهداف ليتشارك صدارة الهدافين في البطولة القارية.

وأظهر الهلال الكثير من إمكاناته الهجومية، التي تعكس حجم الأسماء التي يملكها رغم افتقاده لنجمه البرازيلي نيمار الذي بدأ رحلة الغياب عن الزعيم منذ الأسبوع الماضي عقب إصابته بقطع في الرباط الصليبي.

ورفع الأزرق العاصمي رصيده إلى 7 نقاط ليواصل حضوره في صدارة ترتيب مجموعته الرابع متشاركاً مع نافباخور الأوزبكي (كسب ناساجي الإيراني 1-2 في مباراة عصيبة)، ليتقدم خطوة أخرى في سباق المنافسة على انتزاع بطاقة العبور عن مرحلة المجموعات.

واستهل الهلال رحلة أهدافه المثيرة مبكراً مع الدقيقة الخامسة بعدما ترجم الصربي ميتروفيتش عرضية مثالية من محمد البريك وركنها داخل الشباك.

ومنح سالم الدوسري فريقه هدفا مثالياً مع الدقيقة 22 بعد مراوغة ومجهود فردي كبير أظهره الدوسري العائد للمشاركة مجدداً بعد غيابه لثلاث مباريات بسبب عقوبة الإيقاف الآسيوي، لكن حكم اللقاء قرر إلغاء الهدف بداعي خروج الكرة أرضية الملعب بعد استعانته بحكام تقنية الفيديو المساعد.

واتجه اللعب بعد ذلك للهدوء رغم محاولة فعلية لفريق مومباي سيتي كان لها محمد العويس بالمرصاد، لينتهي الشوط الأول بتقدم صاحب الأرض بهدف وحيد.

وأضاع الهلال الكثير من الفرص لكنه كان متسيداً للعب واتضحت فوارق الإمكانات بينه وبين ضيفه مومباي سيتي الذي تلقى خسارته الثالثة واستمر برصيد صفري.

وبدأ الهلال رحلة الأهداف مع الدقيقة 67 بعد عرضية ترجمها مجدداً برأسه ميتروفيتش داخل الشباك، قبل أن يضيف مواطنه سافيتش الهدف الثالث عن طريق رأسية أخرى مع الدقيقة 75.

ميتروفيتش تألق بهاتريك مثير في المواجهة (تصوير: يزيد السمراني)

وتوج الصربي ميتروفيتش نجوميته في اللقاء بهدف حملة لمحة فنية رائعة عبر كرة مقصية مع الدقيقة الثمانين ليعزز تقدم الهلال بالهدف الرابع.

وأخذ صاحب الهاتريك على عاتقه صناعة الأهداف بعد الثلاثية، ورد الجميل لمحمد البريك صاحب العرضية المثالية ليعزز البريك من تقدم الهلال بتسجيله الهدف الخامس مع الدقيقة 82. وأهدر الهلال بعد ذلك المزيد من الفرص، وبدأ بقوة هجومية مختلفة غير مسبوقة هذا الموسم.

واختار عبد الإله المالكي لاعب الهلال الذي غاب كثيراً بسبب الإصابة التي تعرض لها، ووضع بصمته قبل صافرة حكم المباراة بتسجيل الهدف السادس من خلال تسديدة قوية خارج منطقة الجزاء سكنت الشباك الهندية.


مقالات ذات صلة

غوانغتشو يغيب عن الدوري الصيني... وإعلان نهاية حقبة تاريخية

رياضة عالمية غوانغتشو عاش لحظات أسطورية على مستوى آسيا (الشرق الأوسط)

غوانغتشو يغيب عن الدوري الصيني... وإعلان نهاية حقبة تاريخية

لن يشارك بطل آسيا السابق «غوانغتشو إف سي» على المستوى الاحترافي في عام 2025 بعد رفض الاتحاد الصيني لكرة القدم منحه تصريح اللعب.

«الشرق الأوسط» (غوانزو)
رياضة سعودية النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (د.ب.أ)

كريستيانو رونالدو: مع «النصر» أحلم بلقب دوري أبطال آسيا

بعد عامين من انضمامه إلى نادي النصر السعودي، تحدَّث النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، في مقابلة عن طموحاته وأهدافه مع الفريق.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية «الآسيوي» قال إن الهوية الجديدة تعكس التوجهات المستقبلية (الاتحاد الآسيوي)

«الآسيوي» يجدد هويته التجارية لبدء عصر جديد

كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن هوية وشعار جديدين إيذاناً ببدء عصر جديد في عام 2025 ما يعكس التوجهات المستقبلية والتطور المستمر في معايير الاتحاد

سعد السبيعي (الكويت )
رياضة عربية يونس محمود يخطط للترشح لرئاسة الاتحاد العراقي سبتمبر المقبل

يونس محمود يخطط للترشح لرئاسة الاتحاد العراقي سبتمبر المقبل

ينوي يونس محمود الترشح لرئاسة الاتحاد العراقي للمرة الأولى في تاريخه.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
رياضة عالمية مدرب الصين لي تي (الاتحاد الآسيوي)

الحكم على مدرب الصين السابق بالسجن 20 عاماً بتهمة الرشوة

أسفرت حملة الصين ضد الفساد في كرة القدم عن الإيقاع بشخصية بارزة، اليوم الجمعة، عندما حكم على لاعب وسط إيفرتون السابق ومدرب المنتخب الوطني لي تي بالسجن 20 عاماً.

«الشرق الأوسط» (بكين)

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
TT

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)

استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، أمس (الأربعاء)، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.

وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعة)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية، والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.

وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.

في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.

دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)

واستعاد لاتيغان صدارة الترتيب العام بفارق دقيقتين و27 ثانية عن يزيد الراجحي، الذي خسر الكثير من الوقت على الكثبان الرملية، وبفارق 26 دقيقة و46 ثانية عن ماتياس إكستروم. وخسر ناصر العطية 20 دقيقة إثر خطأ ملاحي، لكنه لا يزال ضمن دائرة المنافسة على منصة التتويج بفارق 4 دقائق عن إكستروم.

وهيمنت دانيا عقيل على فئة تشالنجر في المرحلة الخاصة ليوم الأربعاء. على أرضها وأمام جماهيرها، حيث سجّلت السائقة السعودية أسرع زمن متقدمةً بـ3 دقائق و4 ثوانٍ عن باو نافارو و5 دقائق و48 ثانية عن غونزالو غيريرو. وأصبحت عقيل رابع امرأة تفوز بمراحل داكار بعد يوتا كلاينشميدت، وكريستينا غوتيريز وسارة برايس. وعلى صعيد الترتيب الإجمالي في السيارات، أنهت عقيل اليوم في المركز الثالث بفارق دقيقة واحدة و40 ثانية عن ناني روما.

وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».

يزيد الراجحي عاد ثانياً في المرحلة العاشرة (أ.ف.ب)

واتبع لاتيغان نهجاً استراتيجياً، إذ حصل على وقت كافٍ لاستعادة الصدارة لكنه لم يرغب في إنهاء المرحلة العاشرة في مركز متقدم ليتجنب الانطلاق من المقدمة في مرحلة اليوم (الخميس)، ليستفيد من آثار إطارات المتسابقين المنطلقين أولاً.

أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً أمس ولم نضغط. يبقى يومان ونُنهي الرالي».

وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».

وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.

وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق اليوم (الخميس). كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا هو «الأربعاء الأكثر إحباطاً في حياتي».

الجِمال حاضرة مع المتسابقين في رالي داكار السعودية (أ.ف.ب)

بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».

وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.