وصف نجم الهلال البرازيلي نيمار الذي تعثرت مسيرته مع الهلال في بداياتها، بعد تعرضه لإصابة خطيرة في الركبة مع منتخب بلاده أمام أوروغواي ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، بأنها أسوأ لحظات حياته وأحزنها. وأكد نيمار حاجته بشكل أكبر لدعم عائلته وأصدقائه ومحبيه، حيث قال: «أعلم أنني قوي ولكن هذه المرة سأحتاج إلى أصدقائي (عائلتي وأصدقائي) أكثر»، مشيراً إلى صعوبة التعرض إلى مثل هذه الإصابة بعد مدة قصيرة من التعافي «ليس من السهل التعرض للإصابة والخضوع للجراحة، تخيل أن تمر بكل ذلك مرة أخرى بعد 4 أشهر من التعافي». وأضاف: «لدي إيمان، أكثر من اللازم وأضع القوة في يد الله حتى يتمكن من تجديد قوتي»، كما شكر كل داعميه ومحبيه على رسائلهم. وكان نادي الهلال قد أعلن في وقت سابق الأربعاء إصابة نجمه اللاعب البرازيلي نيمار بقطع في الرباط الصليبي والغضروف، على أن يخضع لعملية جراحية لاحقاً، مع برنامج علاجي تحدَّد مدته بعد العملية. وخضع مهاجم المنتخب البرازيلي والهلال السعودي، نيمار جونيور، للفحوصات السريرية والتصويرية، الأربعاء، التي أكدت إصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي والغضروف المفصلي في ركبته اليسرى.
ودائماً ما تستغرق عملية الرباط الصليبي وما يعقبها من جلسات استشفائية قرابة 10 إلى 12 شهراً، مما يرجح نهاية موسم اللاعب مع الهلال، وكذلك المنتخب البرازيلي.