150 فارساً وفارسة يتنافسون في العلا على كأس القدرة والتحملhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4602066-150-%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D9%8A%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B3%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%84
150 فارساً وفارسة يتنافسون في العلا على كأس القدرة والتحمل
يمتد السباق لمائة كيلومتر في مدينة العلا (الشرق الأوسط)
العلا:«الشرق الأوسط»
TT
العلا:«الشرق الأوسط»
TT
150 فارساً وفارسة يتنافسون في العلا على كأس القدرة والتحمل
يمتد السباق لمائة كيلومتر في مدينة العلا (الشرق الأوسط)
تستضيف محافظة العلا السبت سباق كأس وزارة الرياضة للقدرة والتحمل لمسافة 100كم بتنظيم من الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وإشراف الاتحاد السعودي للفروسية والذي يشارك فيه 150 فارسا وفارسة.
وحددت اللجنة المنظمة الجمعة موعدا للفحص البيطري على الجياد المشاركة فيما ستكون انطلاقة السباق صباح السبت.
وتبلغ جوائز السباق مليون ريال، ويتنافس الفرسان على مسافة 100كم مقسمة على أربع مراحل 32,7كم للمرحلة الأولى باللون الأحمر فيما ستكون المرحلة الثانية باللون الأصفر 27,3كم والمرحلتان الثالثة والرابعة باللون الأزرق 20كم.
وتأتي استضافة العلا لسباقات القدرة والتحمل امتدادا للشراكة بين الاتحاد السعودي للفروسية والهيئة الملكية لمحافظة العلا، على تطوير الرياضات المختلفة لتصبح العلا وجهة عالمية لرياضات الفروسية، حيث تستضيف هذا الموسم سباقات متنوعة للقدرة والتحمل، وهي سباق كأس وزارة الرياضة وسباق كأس الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وسباق كأس الشباب والناشئين، وسباق كأس الاتحاد السعودي للفروسية إضافة إلى سباق كأس خادم الحرمين الشريفين الذي يعد الأغلى من نوعه في العالم وحقق نجاحات كبيرة في المواسم الماضية.
ضربت موجة إصابات جديدة عدد من لاعبي فريق الاتحاد خلال فترة التوقف الحالية، إذ أعلن النادي عبر الحساب الرسمي في منصة «إكس» مستجدات الفريق وإصابة أربعة من لاعبيه.
علي العمري (جدة )
رينارد: خسرنا «خليجي 24» بسبب غياب لاعبي الهلالhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5093970-%D8%B1%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D8%AE%D8%B3%D8%B1%D9%86%D8%A7-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC%D9%8A-24-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%BA%D9%8A%D8%A7%D8%A8-%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84
رينارد والمالكي خلال المؤتمر الصحفي (المنتخب السعودي)
شدَّد الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، على أنهم لم يحضروا إلى الكويت من أجل الزيارة فقط، بل بهدف المشارَكة الفعالة وتحقيق البطولة.
وقال رينارد، في المؤتمر الصحافي الذي يسبق المواجهة: «أشكر دولة الكويت على كرم الضيافة، وأتمنى للجميع بطولةً رائعةً».
وأضاف الفرنسي رينارد: «نبدأ البطولة بمباراة صعبة أمام البحرين. بطولة صعبة لأن المنتخبات جميعها تأتي لتحقيق الفوز باللقب، ونعلم ذلك»، موضحاً: «أؤكد للجماهير أن اللاعبين لديهم الرغبة والدافعية للبطولة. أتمنى حضورهم ومساندتنا».
وتطرَّق مدرب المنتخب السعودي: «قبلت هذا التحدي لأنني مؤمن بقدرات الفريق واللاعبين. عملنا بشكل جيد في تجربتي الماضية، لكن هذا أصبح من الماضي، علينا العمل على روح الفريق، وأن تكون لدينا دافعية أكبر، ونعمل بشكل متواصل».
ومضى في الحديث: «نأمل في تقديم بطولة رائعة. الفترة التي سبقت البطولة مهمة للإعداد وأن أحصل على وقت أكبر مع اللاعبين».
وعن مستجدات لاعبيه المصابين، قال رينارد: «حسان تمبكتي جاهز ويمكنه المشاركة»، مضيفاً: «سالم الدوسري يتحسّن ويعمل على الجانب اللياقي ولديه رغبة كبيرة في المشاركة، وأشكره على القدوم معنا والقتال بدلاً من الجلوس في المنزل والحصول على الراحة والمتابعة عن بعد».
وأضاف عن فراس البريكان، وقال: «فراس لا يزال تحت التقييم بعد الإصابة، وستتضح الصورة ومدى قدرته على المشاركة».
وفيما يخصُّ غياب المحترفين السعوديين في أوروبا، مثل سعود عبد الحميد وفيصل الغامدي ومروان الصحفي، قال: «البطولات التي تقع خارج أيام (فيفا) تتسبب في غياب المحترفين في أوروبا، ولكن الأهم هي مشاركتهم بفاعلية مع أنديتهم. المشاركة في البطولة ليست للتجربة، بل لتمثيل منتخب البلاد وعلينا الظهور بقوة».
وأضاف مدرب المنتخب السعودي: «هذه البطولة تمثل فرصةً كبيرةً لنا للتجمع والعمل مع اللاعبين، نحن هنا في الكويت ليس للزيارة فقط، بل للمشارَكة بفاعلية والمنافسة».
وعن تجربته السابقة في البطولة الخليجية، قال: «في بطولة 2019 شاركنا بغياب 8 لاعبين من الهلال؛ بسبب (الآسيوية)، ولم نُوفَّق في النهائي أمام البحرين، ولكن هذه فرصة للعودة وتحقيق لقب البطولة».
من جهته، قال عبد الإله المالكي لاعب المنتخب السعودي: «هدفنا واحد، وهو تحقيق لقب البطولة، مواجهة البحرين صعبة. نعرف أنها لن تكون سهلة، ونأمل في أن تكون مفتاح الوصول إلى النهائي».
وأضاف المالكي: «نتحدث نحن اللاعبين حول أننا نريد جلب السعادة للجماهير، وبإذن الله نعود باللقب».
من جانبه، كشف الكرواتي دراغان تالايتش، مدرب منتخب البحرين، عن أن المباريات أمام المنتخب السعودي دائماً تكون صعبة، مشيراً إلى اختلاف المواجهة في كأس الخليج عن تلك التي كانت في تصفيات كأس العالم الأخيرة.
وقال تالايتش، في المؤتمر الصحافي: «هذه بطولة مميزة ولها أجواء مختلفة. تنتظرنا مباراة صعبة، ونحترم المنتخب السعودي، ونعلم أنه سيقدم مستوى عالياً، لكننا جاهزون».
وعن الاختلاف بين المنتخب السعودي تحت قيادة مانشيني، وقيادة رينارد، قال مدرب البحرين: «مانشيني مدرب كبير، ورينارد أيضاً، وأرى أن رينارد يحاول أن يقدِّم صورةً مختلفةً للمنتخب السعودي، ولدى المنتخب السعودي لاعبون ذوو جودة عالية، والمباريات أمامه صعبة».
وأضاف تالايتش في حديثه: «مباراة الأحد مختلفة تماماً عن مواجهة تصفيات كأس العالم».
ومضى في الحديث: «الفوز بكأس الخليج الماضية قصة مختلفة. ندخل الآن بطولة مختلفة، ونريد أن نقدم كرة قدم رائعة للعالم، وأن نظهر بقوة خلال البطولة».
وعن كونه سيلعب بطريقة دفاعية، قال: «نحن نلعب أمام المنتخب السعودي، لذلك نسعى إلى أن نلعب بأفضل طريقة ممكنة».
وفيما يتعلق بغياب سالم الدوسري، قائد المنتخب السعودي، عن المواجهة، قال: «هو لاعب كبير، والمنتخب السعودي يعتمد عليه لأنه لاعب مهم. البطولة ستخسر سالم الدوسري، وأتمنى له الشفاء سريعاً».
وأشار مدرب منتخب البحرين: «أحترم رينارد وما قاله. أعلم أنه قادر على تقديم كثير مع المنتخب السعودي، وهو قادر على تقديم كرة قدم هجومية، ولديهم الجودة المطلوبة».
واستمرَّ تالايتش في حديثه، قائلاً: «الاستفادة من التصفيات هي ارتفاع مستوى الفريق الآن. ما أثق به هو قدرة اللاعبين على تقديم كرة قدم جميلة، والنتيجة لا أستطيع الجزم بها، وسنرى في الملعب».
من جانبه، قال محمد مرهون، لاعب منتخب البحرين: «المنتخب السعودي منتخب كبير ونحترمه، والملعب هو الحاكم بيننا». وأضاف: «رسالتنا ستكون بالملعب، وبإذن الله سنفرح جماهير البحرين في المباراة».