لوكاكو: الهلال من أقوى الأندية السعودية لكني غير مستعد لترك أوروبا

البلجيكي روميلو لوكاكو (أ.ف.ب)
البلجيكي روميلو لوكاكو (أ.ف.ب)
TT

لوكاكو: الهلال من أقوى الأندية السعودية لكني غير مستعد لترك أوروبا

البلجيكي روميلو لوكاكو (أ.ف.ب)
البلجيكي روميلو لوكاكو (أ.ف.ب)

عشيَّة انضمامه لمنتخب بلاده بلجيكا، الذي يستعد لمواجهتي النمسا والسويد ضمن تصفيات «يورو 2024»، تحدث النجم البلجيكي روميلو لوكاكو، عن الكثير مما أحاط بشائعات انتقاله طوال الصيف الماضي، التي انتهت بتوقيعه لنادي روما الإيطالي.

قال لوكاكو عن اهتمام نادي الهلال السعودي بمفاوضته: «لقد تشرفت بهذا الاهتمام، لكن بعد المحادثات الأولى لم أكن مقتنعاً تماماً. الهلال هو أحد أكبر الأندية هناك، والدوري السعودي سيصبح من أكبر الدوريات في العالم، لكنني لم أرغب في مغادرة أوروبا بعد».

وعن أهمية اللعب لمنتخب بلجيكا: «هذا صحيح. اللعب للمنتخب الوطني يظل مميزاً. في البداية واجهت صعوبات، لكن الآن لا أستطيع الانتظار للقيام بأشياء عظيمة هنا. تماماً مثل كل أفراد هذا الجيل».

مرة أخرى عن رغبته في الإثبات قال لوكاكو: «أحياناً أفكر في ليبرون جيمس (نجم كرة السلة الأميركي). ليس فقط عنه، ولكن أيضاً بالعقلية التي لديه في الاستمرار في قول «أنا هنا». فكرت في الأمر كثيراً هذا الصيف. يوماً ما سأخبرك. الحقيقة الكاملة عن هذا الصيف. لقد قيل وكُتب الكثير عني، والعديد من الأكاذيب. اهتمامي الآن منصب على روما ومنتخب بلادي».

لا يبدو أن الاستبعاد من التشكيلة الأساسية خلال نهائي دوري أبطال أوروبا قد ترك أي عواقب، مع ثقة إنتر ميلان بقدرته على الاعتماد على لوكاكو مرة أخرى لدرجة أنهم بدأوا المفاوضات الطويلة مع تشيلسي في يونيو (حزيران) لإعادة البلجيكي إلى النيراتزوري. وبعد نصف صيف من الثقة، تم التوصل عملياً إلى الاتفاق في شهر يوليو (تموز)، ولكن حدث شيء لا يصدق وغير متوقع.

في 15 يوليو (تموز)، أبلغ إنتر لوكاكو أنهم لن يمضوا قدماً في المفاوضات مع تشيلسي لإبقائه في النيراتزوري، بعد أن رفض المهاجم الحديث عبر الهاتف لعدة أيام، على الرغم من الاتفاق مع تشيلسي مقابل 37 مليون يورو. وهنا جاء دور يوفنتوس، لكن الصفقة كانت تقتضي رحيل فلاهوفيتش في الاتجاه الآخر إلى تشيلسي، وهو ما لم يحدث.

بالنسبة إلى لوكاكو، عادت الشائعات حول وداع محتمل تجاه الدوري السعودي، ولكن بعد منتصف أغسطس (آب)، اشتعلت المنافسة في روما بشكل مفاجئ، ليحضر لوكاكو إلى ملعب مورينيو ويشكل ثنائياً خارقاً مع زميله الأرجنتيني ديبالا.


مقالات ذات صلة

سيميوني يقاوم دموعه رداً على إمكانية رحيله عن أتلتيكو مدريد

رياضة عالمية دييغو سيميوني (رويترز)

سيميوني يقاوم دموعه رداً على إمكانية رحيله عن أتلتيكو مدريد

بدا دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد متأثراً للغاية عند سؤاله عن الشكوك التي تحيط بمستقبله مع الفريق، وذلك بعد الفوز بصعوبة على ديبورتيفو آلافيس بنتيجة 2 - 1.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية جانب من وصول جاي شاه إلى جدة (الشرق الأوسط)

جدة تحتضن مزاد الدوري الهندي للكريكيت

وصل جاي شاه، الرئيس المنتخب القادم للاتحاد الدولي للكريكيت «آي سي سي»، إلى جدة، استعداداً لمزاد الدوري الهندي لعام 2025، الذي يعد أول حدث دولي للكريكيت.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية هانز فليك (أ.ف.ب)

فليك: برشلونة محظوظ بالتعادل مع سيلتا فيغو

قال هانز فليك مدرب برشلونة إن لاعبيه المخطئين يجب ألا يلوموا سوى أنفسهم، بعد التعادل 2 - 2 مع مضيفه سيلتا فيغو، السبت، في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (فيغو (إسبانيا))
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

يُعرف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد بقدرته على التواصل مع اللاعبين وهو أمر يقول كثيرون إن سلفه إريك تن هاغ كان يفتقده.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية ماكس فرستابن (أ.ف.ب)

«فورمولا 1»: فرستابن يحرز لقبه الرابع توالياً

حسم ماكس فرستابن سائق رد بول لقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات للمرة الرابعة توالياً، بعد احتلاله المركز الخامس في سباق جائزة لاس فيغاس الكبرى، الأح

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)

هدف فابيو ينهي الهيمنة الزرقاء على مباريات الهلال والخليج

فابيو صاحب هدف الفوز على الهلال يحتفل بعد نهاية المباراة (تصوير: عيسى الدبيسي)
فابيو صاحب هدف الفوز على الهلال يحتفل بعد نهاية المباراة (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

هدف فابيو ينهي الهيمنة الزرقاء على مباريات الهلال والخليج

فابيو صاحب هدف الفوز على الهلال يحتفل بعد نهاية المباراة (تصوير: عيسى الدبيسي)
فابيو صاحب هدف الفوز على الهلال يحتفل بعد نهاية المباراة (تصوير: عيسى الدبيسي)

تمكن الخليج من تحقيق فوزه الأول على الهلال في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين، بعد مباراة مثيرة تمكن فيها أبناء «الدانة» من قلب النتيجة بعد تخلفهم بهدفين، إلى فوز كبير بـ3 أهداف آخرها للبرازيلي فابيو مارتينيز.

وسبق للفريقين أن تقابلا في دوري المحترفين في 10 مناسبات ماضية لم يتمكن فيها الخليج من الخروج ولو بتعادل واحد؛ حيث استطاع الهلال الفوز في جميع المباريات الـ10، لكن هذه السلسلة في مواجهات الفريقين كُسرت أخيراً، وخطف الخليج فوزه الأول في المواجهة الـ11، ليصبح تاريخ مواجهات الفريقين في الدوري 11 مباراة، فاز الهلال في 10 منها والخليج في مباراة واحدة، وسجل الهلال فيها 35 هدفاً، فيما هز الخليج الشباك الزرقاء 5 مرات.

ولم يكن طعم الفوز رائعاً فقط لأنصار الخليج الملقب بـ«البحارة»، بل لجماهير الأهلي التي أصبح فريقها قادراً على المحافظة لفترة أطول على رقمه التاريخي بالوصول لـ51 مباراة متتالية في الدوري دون أي هزيمة، بعدما اقترب الهلال من تحطيم هذا الرقم؛ حيث تغلب الخليج عليه وألحق به الهزيمة الأولى بعد 46 مباراة متتالية في الدوري لم يخسر فيها الزعيم.