الألعاب الآسيوية: انطلاقة ناجحة لأبراج السلة السعودية

حاسمة لليد أمام إيران... والفارسة سامنثا تقترب من نهائي الترويض... والصين تهيمن على الرياضات الإلكترونية

الفارسة السعودية سامنثا الصيفي خلال مشاركتها في منافسات الترويض للفروسية (الشرق الأوسط)
الفارسة السعودية سامنثا الصيفي خلال مشاركتها في منافسات الترويض للفروسية (الشرق الأوسط)
TT

الألعاب الآسيوية: انطلاقة ناجحة لأبراج السلة السعودية

الفارسة السعودية سامنثا الصيفي خلال مشاركتها في منافسات الترويض للفروسية (الشرق الأوسط)
الفارسة السعودية سامنثا الصيفي خلال مشاركتها في منافسات الترويض للفروسية (الشرق الأوسط)

سجل المنتخب السعودي لكرة السلة انطلاقة ناجحة في منافسات اللعبة ضمن دورة الألعاب الآسيوية المقامة في مدينة هانغتشو الصينية، بفوزه على كازاخستان بنتيجة 86-62.

وسيطر المنتخب السعودي على أشواط المباراة الأربعة كافة بفضل تألق عدد من نجومه يتقدمهم محمد السويلم الذي سجل العدد الأكبر من النقاط، وكذلك مرزوق المولد الذي امتاز بالرميات الثلاثية.

وكان بإمكان أخضر السلة توسيع الفارق النقطي إلا أن المنتخب الكازاخستاني استغل تراجع أدائه في بعض فترات المواجهة.

السله السعودية دشنت انطلاقتها بالفوز على كازاخستان (الشرق الأوسط)

وسيخوض المنتخب السعودي مباراته الثانية الخميس أمام المنتخب الإيراني المصنف في مركز متقدم آسيويا، والذي فاز على المنتخب الإماراتي في نفس المجموعة.

وقال علي السنحاني مدرب المنتخب السعودي لـ«الشرق الأوسط» إن الهدف من هذه البطولة هو التقدم في التصنيف الآسيوي، حيث يقع المنتخب السعودي عاشرا فيما يمكنه أن يكون ضمن الثمانية الأوائل ويتقدم خطوة من خلال العبور إلى الدور الثاني والعبور لدور الثمانية.

وبين السنحاني أن هذه المجموعة تضم منتخبات قوية مثل إيران والإمارات، حيث إن هناك صعوبات يجب العمل على تجاوزها للعبور لدور الثمانية، مبينا أن المنتخب السعودي بات في المركز الأول خليجيا والخامس عربيا والـ66 عالميا.

الحسناء الحماد خرجت بالمركز 19 في سلاح السايبر (الشرق الأوسط)

وأشار السنحاني إلى أن مباراة كازاخستان كانت بدنية بشكل أكبر، مبينا أنه يتوجب أن يكون هناك إعداد مناسب للمباراة القادمة بعد أن ينال اللاعبون راحة ليوم عن خوض المباريات. وأكد أن الهدف لا يتوقف عند الوصول للدور ربع النهائي بل السعي للوصول إلى الدور نصف نهائي.

ومن جانبه يخوض منتخب كرة اليد مباراة حاسمة ضد المنتخب الإيراني عند الساعة الـ9 صباحا بتوقيت السعودية في مباراة يتوجب الفوز فيها للعبور إلى الدور الثاني والمواصلة في البطولة.

وفاز المنتخب السعودي في مباراته الماضية على منغوليا بفارق تهديفي وصل إلى 30 هدفا بعد أن كان قد خسر مباراته الأولى ضد اليابان التي حسمت تأهلها رسميا للدور الثاني بفوزين.

وفي منافسات الترويض للفروسية تأهلت الفارسة السعودية سامنثا الصيفي للجولة الثانية المؤهلة للنهائي برصيد 57.617 نقطة.

وأنهت ربى المصري مشاركتها في منافسات سلاح السايبر في لعبة المبارزة بعد أن حلت في المركز الـ20 في آسيا. فيما سبقتها اللاعبة الحسناء الحماد بمركز واحد حيث غادرت المنافسة في المركز الـ19.

وغادر اللاعب زكريا غالي من دور الـ16 في منافسات التايكوندو بعد الخسارة من اللاعب اللبناني رالف هنينه بجولتين دون مقابل بعد أن فاز بنفس النتيجة على لاعب بوتان دورجي خاندو، وذلك في منافسات وزن تحت 63 كلغم.

كما خرج اللاعب أحمد آل حسين من دور الـ32 في سلاح الابيه بلعبة المبارزة بعد خسارته من الصيني ليفان يو.

بينما خرج اللاعب خليفة العميري من نفس المسابقة في دور الـ16 بعد خسارته من اللاعب الصيني نفسه.

وفي منافسات الألعاب الإلكترونية غادر اللاعب عبد الرحمن الريفل من دور الـ16 بعد خسارته من لاعب الصين تايبيه يولين هسيانغ.

وخرج اللاعب طلال راجخان من نفس الدور ربع النهائي بعد خسارته من لاعب الصين تايبيه ليوي لن.

وغادر الملاكم زياد علي منافسات لعبة الملاكمة بعد خسارته من الياباني شوداي هارادا في دور الـ32.

وقال زياد في حديث لـ«الشرق الأوسط» إنه خسر من وصيف آخر بطولة قارية بعد أن خاض معه 3 أشواط، مبينا أنه يعدّ مشاركته موفقة على اعتبار أن المشاركات ومواجهة لاعبين مميزين تعزز من خبرته وتمنحه عزيمة أكبر للاستعداد لمشاركات أفضل في البطولات القادمة.

وكانت الصين أحرزت الميدالية الذهبية الأولى في تاريخ الرياضات الإلكترونية بعد إدراجها للمرة الأولى ضمن دورة الألعاب الآسيوية، فيما عزّز البلد المضيف غلته من الذهب إلى 53 في صدارة الجدول بعد تألقه في حوض السباحة، كما أحرزت الإمارات أول ميدالية ذهبية عربية.

وتتقدّم الصين بفارق شاسع عن أقرب مطارديها كوريا الجنوبية (14 ذهبية) واليابان (8).

وتغلبت الصين على ماليزيا 2-0 في لعبة الهواتف الذكية «أرينا أوف فالور»، أمام 4500 متفرج معظمهم من اليافعين.

وسجلت شيوفان هوهي من هونغ كونغ رقماً قياسياً آسيوياً جديداً وأضافت لقب سباق 100م حرّة إلى ميدالياتها الفضية الأولمبية والعالمية بزمن قدره 52.17 ث.

وحقّقت هوهي ثالث أسرع زمن هذا العام، متقدمة على الصينية يانغ جونشوان (53.11) وتشينغ يوجيي (53.91).

وفازت الصين بقيادة الملك الجديد لسباحة الصدر تشين هايانغ بذهبية سباق التتابع المتنوع 4×100 متر للرجال في زمن قياسي آسيوي جديد، كما فاز الصيني الآخر في ليوي بسباق 1500م.

وتقدمت الصينية لي بينغ جيي من البداية إلى النهاية لتسجل رقما قياسيا جديدا وتفوز بلقب سباق 400 متر حرّة، بعدما سبق أن أحرزت أيضاً ذهبية سباق 1500 متر.

وسجلت لي، التي حازت أيضاً على فضية سباق 200 م، زمنا قدره 4:01.96 د، بينما حصلت زميلتها ما يونغ هوي (4:05.68 د) على الفضية واليابانية واكا كوبوري (4:07.81 د) على البرونزية.

وتفوّق الياباني تومورو هوندا على مواطنه دايا سيتو في سباق 400 م متنوع، ليحقق اللقب للمرة الأولى في مسيرته بزمن 4:11:40 د، فيما حلّ سيتو في المركز الثاني.

ومنحت الإمارات العرب أول ذهبية في الدورة، بعد فوز لاعب الجودو ماغوميدومار ماغوميدوماروف بوزن فوق 100 كلغم.

وفاز ماغوميدومارف الروسي الأصل (22 عاماً) على متحديه الطاجيكستاني تيمور رحيموف، ليمنح الإمارات أول ذهبية في تاريخها في اللعبة.

ورفعت الإمارات غلتها إلى 5 ميداليات جاءت جميعها في الجودو، بعد نيلها برونزيتين الثلاثاء أيضا، بفوز الروسيي الأصل آرام غريغوريان على الكوري الجنوبي هان جو- يوب في وزن تحت 90 كلغم، وظفار كوستويف على الياباني أرون فيليب وولف تحت 100 كلغم.

وحصد لبنان أولى ميدالياته في الألعاب الآسيوية، بنيل لاعب الجودو كارامنوب ساغايبوف برونزية وزن -90 كلغم.

وتفوّق كارامنوب على ألتانباغانا غانتولغا من منغوليا، ليرفع لبنان رصيده إلى 19 ميدالية بتاريخ مشاركاته في الألعاب (5 ذهبيات و5 فضيات و9 برونزيات).

وأحرز الأردن أولى ميدالياته عن طريق لاعب التايكوندو زيد الحلواني في وزن تحت 63 كلغم، عقب خسارته أمام الإيراني علي رضا حسين بور 0-2 في نصف النهائي.

وكان الحلواني (23 عاماً) يمني النفس ببلوغ المباراة النهائية على الأقل لتكريس تألقه، عقب تتويجه ببرونزية بطولة العالم في غوادالاخارا عام 2022 وفضية وبرونزية بطولة آسيا عامي 2021 و2022 توالياً.

وضمن المنتخب القطري للكرة الطائرة الشاطئية الميدالية الفضية على الأقل.

وواصل المنتخب القطري المكوّن من شريف يونس سامبا وأحمد تيجان جانكو عروضه المميزة بعدما بلغ المباراة للمنافسة على الميدالية الذهبية، إثر تجاوزه ثنائي كازاخستان في مواجهة الدور نصف النهائي (21-19 و21-19).

وضرب المنتخب القطري، المتوّج ببرونزية أولمبياد طوكيو، موعداً الخميس مع المنتخب الصيني.



كوليبالي لـ«الشرق الأوسط»: الجميع يريد الفوز على الهلال... وسنعود أقوى

كوليبالي قال إن فريقه سيعمل على رسم البسمة على الجماهير مجدداً (نادي الهلال)
كوليبالي قال إن فريقه سيعمل على رسم البسمة على الجماهير مجدداً (نادي الهلال)
TT

كوليبالي لـ«الشرق الأوسط»: الجميع يريد الفوز على الهلال... وسنعود أقوى

كوليبالي قال إن فريقه سيعمل على رسم البسمة على الجماهير مجدداً (نادي الهلال)
كوليبالي قال إن فريقه سيعمل على رسم البسمة على الجماهير مجدداً (نادي الهلال)

قال السنغالي خاليدو كوليبالي، لاعب فريق الهلال، إن مباراة السد القطري كانت صعبة، مشيراً إلى رغبتهم الجادة بالعودة لجادة الانتصارات ورسم الابتسامة على مشجعي الفريق.

وتعرض الهلال لخسارة أولى على الصعيد المحلي أمام الخليج، السبت، في الدوري السعودي للمحترفين، وهي الأولى له منذ الموسم الماضي، قبل أن يتعرض لتعادل أمام السد القطري، ما أفقده صدارة لائحة ترتيب دوري أبطال آسيا للنخبة.

وقال كوليبالي، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «أعتقد أنه يمكنك قول (هارد لك)، بالفعل (هارد لك)، لأننا أردنا الفوز بالمباراة بعد الخسارة الماضية، لكن كرة القدم صعبة، كانت مباراة اليوم صعبة ضد فريق جيد، في الشوط الثاني جعلوا الأمر أصعب، لكننا أردنا الحفاظ على الشباك».

وأضاف مدافع فريق الهلال: «لم نحتفظ بها، إنه لأمر مؤسف، لكننا ما زلنا نعمل، إن شاء الله، حتى النهاية للعودة أقوى والعودة للفوز بالمباريات».

وعن عدم الفوز لمباراتين على التوالي، وهذا لم يحدث منذ وقت طويل، قال كوليبالي: «نعم لكنها كرة قدم، كما تعلم الأمر ليس سهلاً دائماً، الجميع يرانا وكأننا نفوز كما لو كان الأمر سهلاً، ولكن الأمر ليس سهلاً، وعلينا أن نقاتل في كل مرة».

وختم كوليبالي الحديث: «الأمر أكثر صعوبة هذا العام، لأن الجميع يريد التغلب على الهلال لأن لدينا سلسلة طويلة من الانتصارات، لكننا سنستمر، من الصعب عندما تخسر، لأنك تفتقد بعض الثقة»، موضحاً: «بإذن الله، الأسبوع المقبل سنبذل قصارى جهدنا لجعل مشجعينا سعداء، من المؤسف اليوم أننا لم نفز، لا أحب التحدث عن ركلات الجزاء وكل شيء، لكنني أعتقد أنه يمكننا الحصول على ركلة جزاء واحدة أو اثنتين، لكنها كرة قدم، وعلينا أن نقبل ذلك، يجب أن نستمر في العمل».