الفتح يبحث عن حلول هجومية أمام الاتحاد في غياب «دجانيني»

لاعبو الفتح خلال تدريباتهم الأخيرة (الشرق الأوسط)
لاعبو الفتح خلال تدريباتهم الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

الفتح يبحث عن حلول هجومية أمام الاتحاد في غياب «دجانيني»

لاعبو الفتح خلال تدريباتهم الأخيرة (الشرق الأوسط)
لاعبو الفتح خلال تدريباتهم الأخيرة (الشرق الأوسط)

تضاءلت فرص وجود المهاجم دجانيني في قائمة المدرب سلافين بيلتش، وذلك خلال مواجهة الفتح (الخميس) أمام الاتحاد ضمن مباريات الجولة السابعة من بطولة الدوري السعودي للمحترفين.

ولم ينهِ اللاعب القادم من الرأس الأخضر بعد البرنامج الإعدادي المخصص له بعد أن جرى التعاقد معه قبل ساعات من انتهاء فترة التسجيل الصيفية لتعويض رحيل اللاعب فراس البريكان الذي كسر عقده، وانتقل إلى الأهلي.

وقد يتمكن دجانيني من إقناع المدرب بوضعه في مقاعد البدلاء والمشاركة في دقائق معدودة في مباراة الاتحاد رغم عدم جاهزيته بهدف الدخول في أجواء المنافسات الكروية السعودية سريعاً، خصوصاً أن المباراة تقام في جدة، حيث خاض اللاعب تجربة احترافية سابقاً مع النادي الأهلي قبل سنوات عدة، وسجل في تلك التجربة رقماً تاريخياً لم يُكسر حتى الآن من خلال تسجيل 5 أهداف في مباراة واحدة كانت في مرمى أُحد في موسم 2018 - 2019.

وسجل الفتح «10» أهداف في المباريات الثلاث الأخيرة التي خاضها، إلا أن اثنتين منها كانت بوجود البريكان قبل أن يرحل بعد مباراة الأهلي في المباراة التي سجل فيها الفتح نتيجة كبيرة بالفوز بـ5 أهداف سجل منها البريكان هدفاً من ركلة جزاء.

ومن جانبه، أكد المدرب بيلتش أنه يملك حلولاً كثيرة في خط الهجوم دون وجود رأس حربة صريح كان أحد هذه الحلول ما حدث في المباراة الماضية ضد الخليج والتي سجل فيها الفتح 3 أهداف.

وقال بيلتش لـ«الشرق الأوسط» نعم هناك حاجة لوجود رأس حربة صريح في التشكيلة، ولكن مع المباراة الأولى التي أعقبت رحيل البريكان كان اللاعب الإسباني كريستيان تيلو جاهزاً لتنفيذ المهمة وهناك دعم من الخلف من قبل الثلاثي مراد باتنا وزيلايان، والشاب عباس الحسن؛ حيث أدى اللاعبون أداءً هجومياً مميزاً، وكنا قريبين من تسجيل أكثر من «3» أهداف.

وأضاف: «نعمل دائماً على إيجاد الحلول ووجود نجم خبرة بفريقنا مثل مراد باتنا الذي يعد من نجوم الدوري السعودي أعتقد أنه يسهل الكثير من الأمور، ويجد حلولاً أكبر لدى أي مدرب».

وأشار بيلتش إلى أن المباراة المقبلة ضد الاتحاد تمثل حالة «خاصة» بالنسبة له؛ لأنه قاد فريق الاتحاد سابقاً.

ومن جانبه، قال المهندس منصور العفالق رئيس الفتح أن فريقه قادر على تقديم أفضل صورة في الدوري، وأن العمل جارٍ من أجل أن يكون الفتح على أعلى مستوى، ويواصل مسيرة 15 عاماً يوجد بها في دوري المحترفين، وحقق من خلالها منجزات كبيرة.

بقيت الإشارة إلى أن الفتح سيفقد اللاعب مختار علي المعار من النصر الذي طُرد في المباراة الماضية إلا أن لدى بيلتش خيارات كثيرة لتعويض مختار من بينها الاستعانة بالمخضرم محمد الفهيد، كما أن اللاعب عبد الله المقرن القادم من الأهلي أبدى جاهزيته الفنية للوجود في المباراة المقبلة بعد أن شارك في مباراة الفتح الرديف ضد الخليج التي كسبها فريقه أيضاً 5 - 1.


مقالات ذات صلة

دوليو الهلال... رحلة شاقة عبر 7 استحقاقات «محلية وخارجية»

رياضة سعودية دوليو الهلال يتأهبون لمهمة شاقة عبر مجموعة من الاستحقاقات الدولية والمحلية (تصوير: يزيد السمراني)

دوليو الهلال... رحلة شاقة عبر 7 استحقاقات «محلية وخارجية»

يواجه لاعبو الهلال الدوليون تحدياً كبيراً خلال الموسم الجديد، الذي ينطلق في 14 أغسطس (آب)، بسبب تداخل وتزاحم أجندة المنافسات المحلية والدولية.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة سعودية عباس الحسن غادر الفتح نحو نادي نيوم الطامح إلى بلوغ دوري الأضواء (الشرق الأوسط)

العفالق: صفقة الحسن حققت مصلحة مشتركة للفتح واللاعب... ونيوم

أكد المهندس منصور العفالق رئيس نادي الفتح، أن بيع المدة المتبقية من عقد اللاعب الدولي عباس الحسن لصالح نادي نيوم، حقق مصلحة مشتركة لكامل الأطراف.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية الفرج سيكون محط أنظار أندية في الدوري السعودي بعد رحيله من الهلال (الشرق الأوسط)

بعد ساعات من إعلان رحيله... القادسية ينافس على خدمات الفرج

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة عن وجود منافسة شرسة بين القادسية وناد آخر من المنطقة الغربية على التعاقد مع سلمان الفرج قائد الهلال السابق.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية موراتا بات قريباً من ارتداء شعار القادسية السعودي (إ.ب.أ)

موراتا على أبواب نادي القادسية مقابل 50 مليون يورو

اقتربت قصة المهاجم الإسباني ألفارو موراتا مع أتلتيكو مدريد من النهاية، حيث بات قائد المنتخب الإسباني على أبواب نادي القادسية السعودي.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية فوك رازوفيتش أمضى سنوات في قيادة فريق الفيحاء (الدوري السعودي)

الفيحاء يُحيل ملف رازوفيتش للإدارة القانونية... ويبحث عن مدرّب بديل

أعلنت إدارة نادي الفيحاء عن تحويل ملف المدرّب الصربي، فوك رازوفيتش، إلى الإدارة القانونية بالنادي، وذلك بعد أن فكّ المدرّب ارتباطه بالنادي من طرف واحد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

دوليو الهلال... رحلة شاقة عبر 7 استحقاقات «محلية وخارجية»

دوليو الهلال يتأهبون لمهمة شاقة عبر مجموعة من الاستحقاقات الدولية والمحلية (تصوير: يزيد السمراني)
دوليو الهلال يتأهبون لمهمة شاقة عبر مجموعة من الاستحقاقات الدولية والمحلية (تصوير: يزيد السمراني)
TT

دوليو الهلال... رحلة شاقة عبر 7 استحقاقات «محلية وخارجية»

دوليو الهلال يتأهبون لمهمة شاقة عبر مجموعة من الاستحقاقات الدولية والمحلية (تصوير: يزيد السمراني)
دوليو الهلال يتأهبون لمهمة شاقة عبر مجموعة من الاستحقاقات الدولية والمحلية (تصوير: يزيد السمراني)

يواجه لاعبو الهلال الدوليون تحدياً كبيراً خلال الموسم الجديد، الذي ينطلق في 14 أغسطس (آب)، بسبب تداخل وتزاحم أجندة المنافسات المحلية والدولية.

ويبدأ الهلال مشواره بكأس السوبر السعودي، ثم يدشّن مشواره في دوري المحترفين السعودي، وكأس الملك، ودوري أبطال آسيا النخبة.

ويتطلع الفريق لاستعادة اللقب الآسيوي والحفاظ على هيمنته المحلية، لكن التحدي الأكبر قد يكون في كيفية التدوير بين اللاعبين والحفاظ على لياقتهم طوال هذه المنافسات الشاقة.

ومع الإعلان عن جدول مباريات مهمة للغاية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 للمنتخب السعودي وبطولات أخرى، بات لاعبو الهلال الدوليون أمام جدول زمني شاق قد يؤثر على أدائهم ولياقتهم البدنية.

ففي يونيو (حزيران) 2025، يواجه المنتخب السعودي تحديين حاسمين في التصفيات النهائية لكأس العالم؛ حيث يلتقي منتخب البحرين في الخامس من يونيو، وبعدها بخمسة أيام فقط يستضيف منتخب أستراليا في مباراتين يُتوقع أن تكونا حاسمتين في تحديد مصير السعودية في التأهل للمونديال.

مباشرة بعد هاتين المباراتين، يتوجه لاعبو الهلال، الذين يشكلون شريحة كبيرة من تشكيلة الأخضر، إلى الولايات المتحدة الأميركية للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية التي تنطلق في 15 يونيو.

ويواجه الهلال، الفريق السعودي الوحيد المشارك في هذه البطولة، جدولاً زمنياً مضغوطاً يتطلب تنقلات دولية وجهداً بدنياً وذهنياً كبيراً.

خيسوس أمام مهمة تدوير معقدة بين لاعبيه في الموسم الجديد (تصوير: يزيد السمراني)

وسيتعين على الهلال الذي ينهي موسمه في الدوري السعودي يوم السادس والعشرين من مايو (أيار)، أن يستعد لكأس العالم للأندية الموسعة المقررة في الفترة من 15 يونيو حتى 13 يوليو (تموز) من عام 2025، بمعسكر إعدادي لمدة 19 يوماً دون وجود أهم لاعبيه الدوليين السعوديين والأجانب المشاركين مع المنتخبات خلال أيام «فيفا»؛ حيث يخوضون تصفيات كأس العالم 2026، وهي الحال التي تعاني منها كل الأندية المشاركة في مونديال الأندية 2025 بسبب ضيق الوقت.

وبالإضافة إلى الضغوط الدولية، ينتظر الهلال موسماً محلياً مزدحماً يبدأ بكأس السوبر السعودي في 14 أغسطس، يليه الدوري السعودي، وكأس الملك، ودوري أبطال آسيا.

كما أعلن مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم عن مشاركة الفريق الأول في بطولة كأس الخليج في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ما يضيف المزيد من التحديات لجدول لاعبي الهلال الدوليين الزمني.

وستكون رحلة الهلال ولاعبيه الدوليين اعتيادية في أغسطس، إذ من المقرر أن يخوض الفريق 4 مباريات في حال بلوغ نهائي السوبر السعودي، إضافة إلى جولتين في الدوري السعودي للمحترفين أو 3 مباريات في حال الخروج من نصف النهائي للبطولة التي ستدشن بداية الموسم الجديد.

وفي شهر سبتمبر (أيلول)، سيخوض لاعبو الفريق الدوليون مواجهة دولية بقميص «الأخضر» أمام إندونيسيا في الخامس من سبتمبر على أن يكون اللقاء الثاني في العاشر من الشهر ذاته أمام منتخب الصين.

ومع النادي سيخوض اللاعبون في شهر سبتمبر 3 مباريات في الدوري السعودي للمحترفين، إضافة إلى مباريات دور الـ32 لبطولة كأس الملك ومباراة أو مباراتين في دوري أبطال آسيا النخبة، ليصل إجمالي المباريات في ذلك الشهر إلى 7 أو 8 مباريات.

في شهر أكتوبر (تشرين الأول)، ستكون البداية إما بجولة في دوري أبطال آسيا النخبة، أو في جولة من الدوري السعودي للمحترفين، على أن يخوض اللاعبون الدوليون مباراتين في تصفيات الدور الآسيوي الحاسم مع المنتخب السعودي بلقاء اليابان في العاشر من أكتوبر ثم البحرين يوم 15 من الشهر ذاته، ثم خوض مباراتين في الدوري السعودي للمحترفين أو 3 بحسب جدول الدوري، خصوصاً الجولة التاسعة التي ستكون بين نهاية أكتوبر وبداية نوفمبر (تشرين الثاني)، إضافة إلى خوض مباراة في دوري أبطال آسيا وكذلك مباراة دور الـ16 في كأس الملك في حال التأهل، ليبلغ إجمالي المباريات 8 أو 9 مباريات.

خلال شهر نوفمبر وفي حال كانت البداية بمواجهة الجولة التاسعة ستعقبها الجولة الرابعة من مرحلة المجموعات لدوري أبطال آسيا ثم الجولة العاشرة من الدوري، على أن يخوض اللاعبون مواجهتي «الأخضر» السعودي في ذلك الشهر، التي ستتطلب رحلة سفر طويلة إلى أستراليا يوم 14 نوفمبر ثم إندونيسيا يوم 19 من الشهر ذاته، وبعدها سيخوضون جولتين في الدوري السعودي للمحترفين ثم جولة آسيوية بإجمالي 7 أو 8 مباريات.

وقبل التوقف لبطولة «خليجي 26»، سيخوض لاعبو الهلال الدوليون مع فريقهم منافسات الجولة السادسة لدوري أبطال آسيا مرحلة المجموعات ثم الجولة 13 من الدوري السعودي للمحترفين على أن تعقبها بطولة الخليج التي ستشهد المشاركة بالمنتخب الأول، ما يعني حضور الأسماء الدولية ذاتها.

وبعد التوقف ستبدأ رحلة دور الثمانية في شهر يناير (كانون الثاني) حال التأهل في كأس الملك، إضافة إلى 4 جولات في الدوري السعودي للمحترفين أو 5؛ حيث سيعود الحراك الرياضي بعد البطولة الخليجية التي تنتهي في السابع من يناير المقبل ليخوض اللاعبون حينها 5 أو 6 مباريات، إضافة للمباريات مع المنتخب السعودي في البطولة الخليجية.

في شهر فبراير (شباط)، سيخوض اللاعبون الدوليون في الهلال مباريات الجولات 19 و20 و21 و22، إضافة إلى 23 بحسب توزيع الأيام، وأيضاً الجولتين السابعة والثامنة في مرحلة المجموعات الآسيوية، ليصل إجمالي المباريات إلى 6 أو 7 مباريات.

في شهر مارس (آذار)، يعود الركض الدولي مجدداً بمواجهتين نهاية الشهر أمام الصين ثم اليابان في طوكيو يوم 25 من الشهر ذاته، وقبلها سيخوض اللاعبون الدوليون مباراتي جولتين في الدوري السعودي، إضافة إلى مباراتي دور الـ16 في دوري أبطال آسيا في حال التأهل ليصل الإجمالي إلى 6 أو 7 مباريات.

وستكون البداية قوية في شهر أبريل (نيسان) من خلال خوض نصف نهائي كأس الملك في حال التأهل، إضافة إلى 4 جولات في الدوري السعودي للمحترفين 26 و27 و28 و29، ثم مباراتي ربع ونصف نهائي دوري أبطال آسيا عند التأهل ليصل الإجمالي المحتمل لعدد المباريات 7.

وقبل نهاية الدوري، سيكون أمام دوليي الهلال خوض 5 مباريات هي الجولات الأخيرة في الدوري السعودي للمحترفين ومعها أيضاً سيخوض الفريق نهائي دوري أبطال آسيا في حال البلوغ ليصل الإجمالي إلى 6 مباريات.

وبعد نهاية المطاف، يغادر الدوليون إلى المشاركة الأخيرة في تصفيات الدور الحاسم التي يتوقع أن تكون مؤثرة لـ«الأخضر» بمواجهة البحرين في شهر يونيو، وتحديداً الخامس من الشهر، ثم في العاشر أمام أستراليا، وتعقب ذلك الرحلة الطويلة إلى أميركا لخوض مونديال الأندية في شهر يونيو.