صيف انتقالات تاريخي يقفز بالدوري السعودي إلى الـ17 «عالمياً»

25 صفقة نوعية تفصله عن إسقاط البرتغالي... واقتحام قائمة الـ10 الأقوى

الدوري السعودي على مشارف العششرة الأقوى عالميا (الشرق الأوسط)
الدوري السعودي على مشارف العششرة الأقوى عالميا (الشرق الأوسط)
TT

صيف انتقالات تاريخي يقفز بالدوري السعودي إلى الـ17 «عالمياً»

الدوري السعودي على مشارف العششرة الأقوى عالميا (الشرق الأوسط)
الدوري السعودي على مشارف العششرة الأقوى عالميا (الشرق الأوسط)

واصل الدوري السعودي للمحترفين قفزاته الهائلة في طريقه إلى قائمة «أقوى الدوريات العالمية»، وذلك بحلوله في المركز الـ17 عالمياً، وذلك بحسب موقع «ترانسفير روم» المختص في انتقالات كرة القدم.

وكشف التقرير عن قفزة مميزة ومثيرة للدوري السعودي من المركز 39 عالمياً إلى المركز 17 بعد سوق انتقالات صيفي تاريخي، احتل من خلاله المرتبة الثانية في الإنفاق العالمي بين الدوريات.

ويعمل نظام التصنيف في موقع «ترانسفير روم» من خلال احتساب نقاط جودة اللاعبين، حيث تحتسب جودة كل لاعب وفق جودة الفريق الذي يلعب له اللاعب ومشاركة اللاعب بشكل مستمر ومعايير المنافسين وإحصائيات أداء اللاعب الفردي، مع الأخذ بالاعتبار الإحصائيات الأبرز في كل مركز، وليست إحصائيات عامة.

جاء لاعب نادي الاتحاد كريم بنزيمة في المركز الأول كأفضل اللاعبين الجدد الوافدين للدوري برصيد 95.1 نقطة، ثم لاعب نادي الأهلي رياض محرز بالمركز الثاني برصيد 88.7 نقطة، ثم مدافع نادي النصر لابورت برصيد 88.5 نقطة.

وعلى مستوى الدوريات، حصل الدوري السعودي على 72.8 نقطة كمجموع عام لجودة اللاعبين، في المركز 17 على العالم، بعد أن كان في المركز 39 في الموسم الماضي في تصنيف «ترانسفير روم».

ويحتاج الدوري السعودي إلى 25 صفقة جديدة من تصنيف 85 نقطة لكي يقفز إلى المركز الثامن في التصنيف، ويتجاوز الدوري البرتغالي ويدخل ضمن أفضل 10 دوريات بالعالم.

ويحتاج الدوري السعودي إلى صفقتين من تصنيف 85 ليقفز إلى المركز 16 ليتفوق على الدوري الأميركي و14 صفقة لكي يتجاوز الدوري الهولندي الذي في المركز 14، ويحتاج الدوري 57 صفقة جديدة لتجاوز الدوري الفرنسي، و90 صفقة لتجاوز الدوري الإنجليزي.

واحتل الدوري الإنجليزي المرتبة الأولى عالمياً، ثم الدوري الألماني ثم الدوري الإسباني ثم الدوري الإيطالي، وجاء الدوري الفرنسي بالمركز الخامس في التصنيف السنوي.

يذكر أن الدوري السعودي هو الدوري العربي والآسيوي الوحيد في قائمة أفضل 20 دورياً على مستوى العالم.

وقبل أيام، هيمن الدوري السعودي على مؤتمر قمة «التفكير عن كرة القدم»، في النسخة الثانية من الحدث، الذي نظمته رابطة الدوري البرتغالي في بورتو، وسط نقاشات حول التميز الذي أظهره السعوديون في سوق الانتقالات الصيفية.

كما أشاد كل من لويس كاسترو مدرب النصر، وبيدرو إيمانويل مدرب الخليج، وفابيو مارتينيز لاعب الخليج، بالتطور المذهل الذي تعيشه الكرة السعودية في الفترة الأخيرة، وذلك خلال حديثهم في مؤتمر قمة «التفكير عن كرة القدم».

وتحدثت مقدمة المؤتمر الرياضي عن النقلة الضخمة التي عاشتها الكرة السعودية أخيراً، لتؤكد أن سوق الانتقالات السعودية شهدت رواجاً كبيراً خلال الأيام الماضية، بعد التوقيع مع عدد كبير من النجوم مثل كريستيانو رونالدو، وكريم بنزيما، ونغولو كانتي، ونيمار، ومارسيلو بروزوفيتش، وأوتافيو، وروبين نيفيز، وآخرين.

وأظهرت التعاقدات مع المدربين واللاعبين وجوداً كبيراً من البرتغاليين في الدوري السعودي، مثل لويس كاسترو مدرب فريق النصر، وبيدرو إيمانويل مدرب فريق الخليج، بالإضافة إلى فابيو مارتينيز الذي يتألق بشكل لافت في صفوف الخليج، لذلك تحدث الثلاثي عن النمو الكروي الكبير في المملكة، والتطور الواضح لدوري المحترفين السعودي، خلال المؤتمر الرياضي الضخم في البرتغال.

من جهته، قال بيدرو إيمانويل مدرب الخليج إن الكرة السعودية تعيش تطوراً مذهلاً، وإنه مقتنع تماماً أن الموسم الكروي الحالي سيكون مختلفاً في كل شيء، مع توافد النجوم الكبار على الدوري، في حين قال فابيو مارتينيز إنه جاء إلى المملكة منذ أكثر من 3 سنوات، وبعدها لاحظ تحسناً حقيقياً على مستوى الاحتراف، مبدياً سعادة كبيرة باللعب في البطولة التي تضم نجوماً بحجم ساديو ماني وكريستيانو رونالدو والبقية.

وعاد لويس كاسترو للقول إنه حصل على فرصة رائعة بالوجود في دوري يضم هذا العدد الكبير من النجوم مثل رونالدو ونيمار وسافيتش وغيرهم، خاصة بعد نجاحه في التجربة البرازيلية مع بوتافاغو، لذلك كان قراره صحيحاً بقبول وظيفة تدريب النصر والذهاب إلى الدوري السعودي.

وأكمل كاسترو حديثه ليؤكد أن الجميع في السعودية يسعى للتطور، وهناك دعم كبير من صناع القرار في التعاون مع القائمين على إدارة كرة القدم. وحول المقارنات بين السعودية ودول مثل الصين وأميركا في كرة القدم، قلل لويس كاسترو من تأثير هذه المقارنات، موضحاً أن لكل دولة صفاتها الخاصة، والأمر الذي يحدث في المملكة يمثل تحدياً واستراتيجية واضحة المعالم، تعتمد على أساس قوي هو شغف المجتمع بكرة القدم لعقود طويلة، وليس مفاجأة.


مقالات ذات صلة

الشباب يعلن رحيل مدربه بيريرا... والتزامه بـ«الجزائي»

رياضة سعودية بيريرا قد يوقع لولفرهامبتون خلال الساعات القادمة (الشباب)

الشباب يعلن رحيل مدربه بيريرا... والتزامه بـ«الجزائي»

أعلن نادي الشباب السعودي، مغادرة البرتغالي فيتور بيريرا مدرب الفريق بناء على قراره بفسخ عقده وإلتزامه بدفع الشرط الجزائي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية الحكم محمد الهويش في مقدمة الحكام السعوديين المعتمدين من «فيفا» (الدوري السعودي)

«فيفا» يعتمد قائمة الحكام السعوديين ووجود 3 سيدات

اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قائمة الحكام السعوديين المعتمدين لعام 2025، التي ضمّت 21 حكماً و3 حكمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية فارغاس يحتفل بإحدى البطولات مع شنغهاي الصيني (الشرق الأوسط)

فارغاس على أبواب الفتح مقابل 6 ملايين دولار «سنوياً»

توصل نادي الفتح السعودي إلى اتفاق للتعاقد مع الجناح الأرجنتيني ماتياس فارغاس بصفقة انتقال حر وذلك وفقاً لما كشفته مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط».

نواف العقيّل
رياضة سعودية نيمار يتطلع للمشاركة مع الهلال في مونديال الأندية (رويترز)

نيمار: أسعى إلى المشاركة مع الهلال في مونديال الأندية

بعد وصوله بصفقة قياسية عام 2017 ورحيله بعد ست سنوات لم يكن لدى نيمار رحلة طويلة وهادئة في باريس سان جيرمان

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية فيتور بيريرا (نادي الشباب)

وولفرهامبتون يستعد لإعلان التعاقد مع بيريرا

علمت وكالة الأنباء البريطانية، اليوم (الثلاثاء)، أن فريق وولفرهامبتون يعتزم تعيين فيتور بيريرا مدرباً جديداً له، بعد الاتفاق على عقد مدته 18 شهراً.

«الشرق الأوسط» (لندن)

فارنو: رونالدو ضاعف حجم الاهتمام الأوروبي بالكرة السعودية

أطفال سعوديون يحتفلون باستضافة المملكة للمونديال في 2034 (وزارة الرياضة)
أطفال سعوديون يحتفلون باستضافة المملكة للمونديال في 2034 (وزارة الرياضة)
TT

فارنو: رونالدو ضاعف حجم الاهتمام الأوروبي بالكرة السعودية

أطفال سعوديون يحتفلون باستضافة المملكة للمونديال في 2034 (وزارة الرياضة)
أطفال سعوديون يحتفلون باستضافة المملكة للمونديال في 2034 (وزارة الرياضة)

هنأ سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة كريستوف فارنو، السعودية قيادة وشعبًا بمناسبة فوزها باستضافة كأس العالم 2034.

وقال فارنو: يجمعنا في الاتحاد الأوروبي مع المملكة علاقات حيوية في العديد من المجالات، والرياضة هي إحدى المجالات الرئيسية وتعد إستراتيجية مهمة للغاية للمملكة وتسعى أوروبا لتعزيز علاقاتها مع المملكة في مجال الرياضة.

وأضاف: هناك اهتمام متزايد بكرة القدم السعودية في أوروبا، لاستقطابها العديد من المحترفين الأوروبيين مثل كريستيانو رونالدو، وكريم بنزيمه، وميتروفيتش، وغيرهم، إلى جانب وجود مدربي الأندية من الأوروبيين إذ يصل عددهم لـ 14 مدربًا في المملكة من أصل 18.

وحول إسهام الرياضة في تعزيز العلاقات بين الدول، أوضح أن الرياضة يمكن أن تسهل العلاقات بين الشعوب، لارتباطها بالزيارات السياحية واستكشاف الثقافه، مشيرًا إلى أن المملكة تعيش لحضه استثنائية، وهناك الكثير من التغيرات المرتبطة برؤية المملكة 2030.

وبشأن إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم منح حق استضافة كأس العالم 2034 إلى المملكة، وأبرز النقاط التي دعمت الملف السعودي، أكد أن المملكة بذلت العديد من الجهود لتعزيز عضويتها وترشحها وقد حصلت على الترشح، وكأس العالم إضافة إلى أنه حدث كبير والأعلى مشاهدة حول العالم لفترة طويلة وكان ينظم في أوروبا وأميركا الجنوبية، والآن ينظم في العديد من الدول الأخرى، وهي إشارة قوية بأن المملكة ستكون المكان الذي تحدث فيه كل هذه الفعاليات.

وبخصوص التبادل بين الاتحاد الأوروبي والمملكة في مجالات تنظيم الفعاليات الرياضة الكبرى مثل كأس العالم أو الأولمبياد، أشار إلى وجود العديد من العلاقات بين أندية كرة القدم في أوروبا والمملكة، لها أبعاد اقتصادية واستثمارات سعودية في الأندية الأوروبية، ومن المؤكد أن المنظمات الأوروبية والحكومات الأوروبية والشركات الأوروبية ستكون مهتمة بأي نوع من التعاون مع المملكة، وجلب خبراتهم من أجل الإسهام في إنجاح كأس العالم.

وأشار سفير الاتحاد الأوروبي إلى العديد من الرياضات العالمية التي نُظمت في المملكة مثل رالي داكار الذي أثبت نجاحه في المملكة، ما يعد مثالًا جيدًا على ما يمكن للمملكة وأوروبا القيام به، بالإضافة إلى رياضات مثل الغولف وكرة السلة والركبي التي تشهد تطورًا ملحوظًا وفي طريقها لكي تصبح أكبر، مما يعطي المزيد من الفرص لوجود اللاعبين والمدربين.

وعن مستقبل الرياضة في المملكة في الأعوام المقبلة، أكد كريستوف فارنو أن المملكة تمتلك إمكانات هائلة ومستقبل رائع جدًا، وهذا الأمر الذي يمكن أن تراه من خلال الحماس الكبير من الجميع في السعودية، مشيدًا بالإقبال الكبير على الرياضات المختلفة.