«نيوم»: برنامج «شُهُب» يترقب استقبال 3500 موهوب في كرة القدم

4 فعاليات ستساعد أصحاب المواهب الواعدة من البنين والبنات

«نيوم» أطلقت النسخة الثانية من برنامج «شُهب» (واس)
«نيوم» أطلقت النسخة الثانية من برنامج «شُهب» (واس)
TT

«نيوم»: برنامج «شُهُب» يترقب استقبال 3500 موهوب في كرة القدم

«نيوم» أطلقت النسخة الثانية من برنامج «شُهب» (واس)
«نيوم» أطلقت النسخة الثانية من برنامج «شُهب» (واس)

أعلنت «نيوم»، الشريك العالمي لبطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن إطلاق النسخة الثانية من برنامج «شُهُب» المجتمعي، الذي يهدف إلى تطوير مهارات الجيل المقبل من المواهب السعودية في رياضة كرة القدم، وذلك من خلال برامج تدريبية احترافية عالية المستوى يشرف عليها خبراء مختصون من الاتحاد السعودي لكرة القدم.

واستمراراً للنجاح الذي حققته النسخة الافتتاحية العام الماضي، ينظم برنامج «شُهُب» في نسخته الثانية أربع فعاليات في مدن تبوك وجدة والدمام والرياض خلال الفترة من سبتمبر (أيلول) 2023 حتى مارس (آذار) المقبل، لمساعدة أصحاب المواهب الواعدة من البنين والبنات على تطوير مهاراتهم الكروية، حيث من المتوقع أن يستقبل البرنامج أكثر من 3500 موهوب من جميع أنحاء المملكة.

وسيوفر البرنامج، الذي تنطلق أولى محطات نسخته الثانية في جامعة فهد بن سلطان في تبوك خلال الفترة من 12 إلى 16 سبتمبر المقبل، تدريباً عالي المستوى من قِبل متخصصين من الاتحاد السعودي لكرة القدم، بالإضافة إلى استخدام تقنيات متخصصة لقياس أداء الموهوبين وقدراتهم في كرة القدم، ومدى دقة التسديد والتمرير لديهم وسرعة التفاعل؛ وذلك من أجل تطوير مهاراتهم الكروية، كما ستقام في الوقت نفسه مباريات ودية لإتاحة الفرصة للمشاركين لتنفيذ ما تعلموه على أرض الواقع.

«نيوم» أطلقت النسخة الثانية من برنامج «شُهب» (واس)

وقالت جان باترسون، رئيسة قطاع الرياضة في «نيوم»: « يعكس برنامج (شُهُب) التزام (نيوم) بتوفير البيئة المناسبة للإسهام في تنشئة الجيل القادم من المواهب الرياضية في جميع أنحاء السعودية، عبر إتاحة الفرصة لهم لتطوير مهاراتهم في رياضة كرة القدم»، مضيفةً أن «دور البرنامج لن يقتصر على مساعدة هؤلاء المتدربين على النمو الفردي فحسب، بل سيسهم أيضاً في نمو الرياضة المجتمعية في جميع أنحاء المملكة».

ويعد البرنامج جزءاً من شراكة «نيوم» مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، التي تهدف إلى دفع عجلة التميز في مجال كرة القدم، من خلال الإسهام في تطوير المواهب، وإلهام الجيل المقبل من الرياضيين، وإنشاء مركز للتميز الرياضي. جدير بالذكر، أن التسجيل بالبرنامج في محطتي تبوك وجدة متاح حالياً أمام البنين والبنات من السعوديين الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و12 عاماً.


مقالات ذات صلة

القادسية السعودي والوصل الإماراتي في سباق للفوز بهيرفي رينارد

رياضة عربية هيرفي رينارد (هيرفي رينارد)

القادسية السعودي والوصل الإماراتي في سباق للفوز بهيرفي رينارد

أشارت مصادر موقع «فوت ميركاتو» الفرنسي إلى اهتمام سعودي وإماراتي بالتعاقد مع المدرب السابق لمنتخب السعودية هيرفي رينارد.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية محمد كنو (تصوير:علي الظاهري)

«فيفا» يعاقب كنو لاعب المنتخب السعودي بالإيقاف لثلاث مباريات

أعلنت لجنة الانضباط والأخلاق بالفيفا، الاثنين، قراراً بإيقاف محمد كنو، لاعب المنتخب السعودي لثلاث مباريات وغرامة مالية قدرها خمسة آلاف فرنك سويسري.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة سعودية الأخضر يبدأ تحضيراته لمواجهة اليابان (المنتخب السعودي)

نزلة برد تُبعد البريكان عن «الأخضر»

واصل المنتخب السعودي، الاثنين، تدريباته استعداداً لمواجهة منتخب اليابان، الخميس، ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدور الثالث من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم.

«الشرق الأوسط» (جدة )
رياضة سعودية ذهب كرة السلة يذهب لسيدات النصر (الألعاب السعودية)

«الألعاب السعودية»: سيدات النصر يظفرن بذهب السلة... والاتحاد يخطف لقب الرجال

توج الأمير فهد بن جلوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية فريق النصر بالميدالية الذهبية في منافسات كرة السلة 5x5 للسيدات بعد فوزه على نظيره العلا.

لولوة العنقري (الرياض) منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة سعودية الفيصل التقى وفد «فيفا» واستعرض الخطط التطويرية للبنية التحتية الرياضية (وزارة الرياضة)

الفيصل يلتقي وفد «فيفا» خلال زيارته السعودية

التقى الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، وفداً من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».

«الشرق الأوسط» (الرياض )

من يستطيع إيقاف الهلال في الدوري السعودي؟

قطار الهلال السريع لم يتوقف في الجولات الست الماضية (محمد المانع)
قطار الهلال السريع لم يتوقف في الجولات الست الماضية (محمد المانع)
TT

من يستطيع إيقاف الهلال في الدوري السعودي؟

قطار الهلال السريع لم يتوقف في الجولات الست الماضية (محمد المانع)
قطار الهلال السريع لم يتوقف في الجولات الست الماضية (محمد المانع)

بدا المشهد لم يتغير بصورة كبيرة في القمة، الهلال يعزف منفرداً في صدارة الترتيب بالعلامة الكاملة دون خسارة، بعد جولات مثالية شهدت قمتين للأزرق العاصمي تجاوز فيها قطبي جدة الاتحاد ثم الأهلي في الجولة الأخيرة.

لا يبتعد الهلال كثيراً بالصدارة حيث 18 نقطة، بفارق 3 نقاط عن الاتحاد صاحب المركز الثاني و4 نقاط عن غريمه التقليدي النصر صاحب المركز الثالث.

الفتح يترنح في المركز الأخير وسط تقدم التعاون (نايف العتيبي)

بعيداً عن مشهد القمة الذي يغيب عنه الأهلي كذلك، فإن الأوضاع تزداد سوءاً لفرق عريقة في الدوري مثل الفتح الذي تراجع نحو المركز الأخير، في وقت غاب عنه الصاعدين القادسية والعروبة بحضورهما في مناطق متقدمة بالترتيب باستثناء الخلود الذي يحضر في المركز الـ16.

مع دخول الدوري السعودي للمحترفين فترة توقفه الثانية، وذلك لأيام الفيفا الدولية التي يخوض فيها المنتخب السعودي مواجهتين أمام اليابان والبحرين في تصفيات مونديال 2026، ترصد «الشرق الأوسط» أبرز النقاط عن الموسم الحالي وهل باتت فيه ملامح المنافسة واضحة؟

من يستطيع إيقاف الهلال؟

ينتاب مشجعي الفرق الأخرى في الدوري أسئلة عديدة أبرزها من يمكنه إيقاف الهلال أو كيف يتعثر الأزرق العاصمي، الإجابة عن هذا السؤال المنطقي يبدو أن إجابتها لدى البرتغالي خيسوس، مدرب فريق الهلال، الذي يقاتل على تميز فريقه وعدم خسارته.

جماهير الاهلي كانت رقماً صعباً في الحضور للملاعب (محمد المانع)

لا ينظر خيسوس إلى حصد النقاط فقط، بل يغضب لاستقبال شباكه هدفاً ويظهر بمشهد كأنه خسر النقاط الـ3، يعاتب لاعبيه ويوجه الانتقادات أمام مرأى الجميع، تلك هي خلطة البرتغالي خيسوس السحرية التي صنعت فريقاً لا يُقهر في المنافسات المحلية السعودية منذ الموسم الماضي.

لا يركن خيسوس لنجاحات قد مضت، ويدرك أن كرة القدم تحكمها النتائج، والتحولات فيها سريعة جداً كما أوضح في حديثه مؤخراً لصحيفة «أبولا» البرتغالية: «في الوقت الحالي، أنا أؤدي بشكل جيد، لكن في غضون أسبوعين أو ثلاثة، إذا لم تفز بالبطولات، يتغير كل شيء. هذا هو الحال في كل مكان. أنا لا أضع خططاً مستقبلية؛ أنا أركز على الحاضر. وبالنسبة للحاضر، فإن الأمر يتعلق بجعل هذا الفريق ينمو أكثر ويصبح الهلال أقوى».

عودة للإجابة على سؤال من الفريق القادر على إيقاف الهلال فإن الأزرق العاصمي قد تحكمه ظروف مثل إصابات بعض اللاعبين أو ضغط المباريات لكن حتى في حال تعرضه لأي تعثر فإن كافة المؤشرات تقول بأنه قادر على العودة بصورة سريعة والمنافسة للحفاظ على لقبه الذي حققه.

ستيفان بيولي قاد النصر إلى خمسة انتصارات متتالية في المسابقات الأخيرة (عبد العزيز النومان)

بيولي... بداية رائعة

كان رحيل البرتغالي لويس كاسترو من منصبه في تدريب النصر قراراً متأخراً وإن حضر باكراً في الموسم الجديد، إلا أن مؤشرات رحيله بدت واضحة منذ نهائي كأس الملك الموسم الماضي، لكن الجماهير النصراوية لم تكن على قناعة تامة بحضور الإيطالي ستيفانو بيولي بديلاً عنه، لكن النتائج الأخيرة قلبت التوقعات حياله.

نجح بيولي في قيادة النصر لسلسلة من الانتصارات، والأهم من ذلك قلت عدد الأهداف التي تستقبلها شباك النصر والتي كانت معضلة لم يجد كاسترو علاجها منذ الموسم الماضي.

تحت قيادة بيولي لعب النصر 3 مباريات، وخرج منها بشباك نظيفة ليبلغ النقطة الـ14 ويعيد معها آماله في المنافسة مع الهلال والاتحاد على لقب الدوري السعودي للمحترفين بعد بدايته المحبطة بقيادة كاسترو.

الأهلي وماتياس... قصة عدم استقرار

يبدو أمر استمرار الألماني ماتياس يايسله، مدرب فريق الأهلي، في منصبه إضاعة وقت بعد افتقاد الثقة بينه وبين المدرج الأخضر، رغم المستويات التي يقدمها الفريق لكن النتائج لا تعكس ذلك، ويحتل الأهلي حالياً المركز الـ10 بفارق 11 نقطة عن المتصدر الهلال إذ يملك 7 نقاط فقط.

يايسله الأنظار تترقب مستقبله بعد خسارة الأهلي ووضعه في الدوري (علي خمج)

خسر الأهلي بفارق هدف من الهلال في الجولة الأخيرة وكانت هذه المواجهة فرصة كبيرة للفريق حتى يعود من خلالها للمشهد بقوة ويكسر سلسلة انتصارات الهلال ويقلّص معها الفارق النقطي بينهما.

يمضي الأهلي تحت قيادة يايسله بصورة مثالية في دوري أبطال آسيا للنخبة على سبيل المثال، لكنه ودّع بطولة كأس الملك أمام الجندل من الدور الـ32، والأمر الأهم خسر الفريق 3 مباريات في الدوري السعودي، وتعادل في مباراة واكتفى بالفوز في مواجهتين فقط.

الاتحاد... مشهد مختلف

نفض الاتحاد سلبية الموسم الماضي وعاد البطل الأسبق للدوري السعودي للمحترفين من أجل المنافسة مجدداً على تحقيق اللقب، وبرغم خسارته الوحيدة أمام الهلال في النسخة الحالية فإن الاتحاد يمضي بخطوات مثالية في دائرة المنافسة على الصدارة.

استعد الاتحاد بصورة مثالية للموسم الجديد تحت قيادة المدرب لوران بلان، وتعكس النتائج الحالية حجم العمل الذي تم في فترة الانتقالات الصيفية من تعاقدات جديدة أبرزها الثنائي حسام عوار وموسى ديابي وكذلك حارس مرمى الفريق رايكوفيتش.

النقطة الأكثر إيجابية في الاتحاد هي استعادة النجم الفرنسي كريم بنزيمة بريقه بعدما خفت في الموسم الماضي وابتعد عن أجواء المباريات، لكنه يراهن وفقاً لأحاديثه الأخيرة على أن هذا الموسم هو موسم الإنجازات، ويحضر بنزيمة هداف ريال مدريد السابق في منافسة شرسة مع الصربي ألكسندر ميتروفيتش مهاجم الهلال بقائمة الهدافين؛ إذ يمتلك 7 أهداف مقابل 10 للنجم الصربي.

جيرارد والاتفاق... تحولات بعد بداية مثالية

تتزايد حدة الانتقادات جولة بعد أخرى تجاه النجم الإنجليزي السابق ستيفين جيرارد، مدرب الاتفاق الحالي وقائد مشروعه الفني الجديد، وسط مطالبات جماهيرية لإدارة النادي بتغيير المدير الفني الحالي رغم امتداد عقده حتى عام 2027.

فارس الدهناء سجّل بداية مثالية تحت قيادة جيرارد بتحقيق الفوز في 3 جولات حقق معها 9 نقاط، لكنه خسر من نظيره النصر في الجولة الـ4 ثم عادل ليتعادل مع التعاون في الجولة الخامسة، قبل أن يتعرض لخسارة محبطة لأنصاره وجماهيره أمام الرائد في الجولة الـ6.

يمتلك الاتفاق الذي يتولى قيادته جيرارد حالياً 10 نقاط ويحتل المركز الـ8 في لائحة الترتيب، ويتطلع إلى قيادة فريقه لمركز متقدم يمنحه فرصة المشاركة في استحقاق خارجي الموسم المقبل.

الفتح... بداية محبطة

على غير المعتاد، رسم الفتح بداية حزينة له في مشهد بدا كأنه يكتب السطر الأخير لقصة بطل اعتلى منصة تتويج الدوري السعودي للمحترفين لأول مرة في تاريخه موسم 2012-2013، في مُنجز لم يكرره النادي النموذجي بعد، لكن الفريق كان حاضراً في دائرة المنافسة دائماً.

في الموسم الحالي اكتفى الفتح بانتصار وحيد كان على حساب الأهلي، لكن الفريق ظل على هذه النقاط الـ3 وخسر 5 مباريات لعبها من أصل الجولات الـ6، ليصبح أكثر فريق يتعرض للخسارة ويقبع في المركز الأخير بلائحة الترتيب.

السويدي ينز غوستافسون، مدرب فريق الفتح، قال بعد الخسارة الأخيرة أمام التعاون: «كنا نعلم أن الموسم سيكون صعباً، وليس أمامنا سوى مواصلة العمل. الخسائر المتتالية لا تعني أننا سنتوقف، بل علينا أن نضاعف الجهود».

يتعيّن على الفتح تحقيق الانتصارات ووقف نزيفه النقطي إذا ما أراد النهوض مجدداً وتجنب الدخول في متاهات قد ترمي به في مصاف دوري الدرجة الأولى بعد سنوات طويلة من الحضور بين الكبار.