مدرب الهلال تعليقاً على النهائي العربي: يا لها من حفلة كبيرة!

البليهي قال إنه «لا يهتم» بمن سيواجه من النصر

خيسوس قال إنهم لا يملكون مهاجماً صريحاً حتى الآن (تصوير: عبد العزيز النومان)
خيسوس قال إنهم لا يملكون مهاجماً صريحاً حتى الآن (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

مدرب الهلال تعليقاً على النهائي العربي: يا لها من حفلة كبيرة!

خيسوس قال إنهم لا يملكون مهاجماً صريحاً حتى الآن (تصوير: عبد العزيز النومان)
خيسوس قال إنهم لا يملكون مهاجماً صريحاً حتى الآن (تصوير: عبد العزيز النومان)

اعترف البرتغالي خورخي خيسوس، المدير الفني لفريق الهلال، بأن فريقه لا يملك مهاجماً صريحاً حتى الآن, مبدياً في الوقت نفسه تقديره لجهود الثنائي البرازيلي مالكوم وعبد الله الحمدان.

وقال خيسوس في المؤتمر الصحافي رداً على ما ذكره مدرب النصر كاسترو، بأن مواطنه خيسوس يشتكي: «أنا لا أشتكي، ولكن أقول الواقع نحن لا نملك مهاجماً صريحاً وبانتظار وصول لاعبين في خط المقدمة».

وأضاف مدرب فريق الهلال: «النهائي العربي هو موعد آخر إضافة إلى النهائيات التي خضتها في مسيرتي، وصلنا باستحقاق ونسير بأداء تصاعدي وتطور مستمر، نعرف فريق النصر جيداً والعناصر التي يملكها، سنستعد للظهور بأفضل طريقة ممكنة مع احترام كبير للمنافس.

وقال مدرب الهلال: دائماً في النهائيات أفضل فريقين يتواجهان، يجب أن تكون الأفضل لتصل للنهائي.

وأضاف: هذا النهائي رقم 24 في حياتي التدريبية والتاريخ والخبرة علمتني أنه لا يوجد فريق أفضل من الآخر وكل شيء قد يحدث في مواجهات كهذه.

وعن تطور الهلال من مباراة إلى أخرى, قال خيسوس: «الفريق يتطور من مباراة لأخرى في هذه البطولة، سنلعب المباراة الإعدادية رقم 11، وهذا رقم يستطيع منحنا استعداداً مثالياً وجاهزية أفضل، نحن لا نملك الكثير من الوقت بمجرد نهاية النهائي سنبدأ الدوري».

وختم البرتغالي حديثه: سنخوض مواجهة عالمية ستعرض على أكبر قنوات العالم، أيضاً ستنقل على أكبر قناة برتغالية، يا لها من حفلة كبيرة.

من جانبه، قال علي البليهي إنه غير مهتم بمنافسهم وإنه «لا يهم من سأقابل»، وذلك في رد على مواجهته كريستيانو رونالدو وتاليسكا وماني، وأضاف: أحترم جميع اللاعبين، وكما هم يملكون لاعبين كباراً نحن نملك لاعبين كباراً، ولن أواجه لاعباً أو اثنين سنواجه 11 لاعباً، نثق كثيراً في اللاعبين الموجودين والهلال لا يتأثر بغياب لاعب أو آخر ومن سيخلف الحارس عبد الله المعيوف سيكون على قدر عالٍ من المسؤولية.

واختتم البليهي حديثه: وصولنا إلى النهائي هو أمر طبيعي، وهذه المواجهات هي تحضير لانطلاقة الدوري.


مقالات ذات صلة

سانتوس يعود للدوري البرازيلي… وينتظر نيمار

رياضة سعودية هل يعود نيمار للعب مرة أخرى بقميص سانتوس؟ (رويترز)

سانتوس يعود للدوري البرازيلي… وينتظر نيمار

يعود نادي سانتوس لدوري الدرجة الأولى البرازيلي لكرة القدم العام المقبل ويأمل في إقناع النجم نيمار بالعودة إلى صفوفه.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
رياضة سعودية الدوسري اضطر للخروج على النقّالة الطبية بعد إصابته في المباراة (تصوير: سعد الدوسري)

الأخضر... رحلة الفجر تحلق دون «سالم والمالكي»

سيضطر المنتخب السعودي للمغادرة فجر السبت دون اثنين من أبرز نجوم الوسط «سالم الدوسري وعبد الإله المالكي».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية خيسوس مدرب فريق الهلال (تصوير: سعد الدوسري)

خيسوس: التدخل ضد سالم كان يستحق «حمراء»

شدد البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق الهلال، على صعوبة المواجهة أمام الاتفاق رغم الفوز بنتيجة 3 - 1 في الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية جيرارد مدرب فريق الاتفاق في اللقاء (تصوير: سعد الدوسري)

جيرارد: قرارات الحكم أمام الهلال «قاسية»... لم أصل لمرحلة الإقالة

أعرب الإنجليزي ستيفن جيرارد، المدير الفني لفريق الاتفاق، عن استيائه من بعض قرارات الحكم بعد الخسارة أمام الهلال بنتيجة 3 - 1.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية غياب نيفيز سيشمل 5 مباريات جديدة (الدوري السعودي)

عملية جراحية تفقد الهلال «نيفيز» حتى يناير المقبل

أجرى البرتغالي روبين نيفيز، لاعب فريق الهلال، صباح الجمعة، في فنلندا، عملية جراحية ناجحة في الوتر الرضفي للركبة، تحت إشراف الدكتور لاسي ليمبانين.

هيثم الزاحم (الرياض )

ساحل أملج يتزين بسباق «البحر الأحمر كلاسيك» للإبحار الشراعي

هدف السباق إلى إحياء روح الإبحار السعودي (الشرق الأوسط)
هدف السباق إلى إحياء روح الإبحار السعودي (الشرق الأوسط)
TT

ساحل أملج يتزين بسباق «البحر الأحمر كلاسيك» للإبحار الشراعي

هدف السباق إلى إحياء روح الإبحار السعودي (الشرق الأوسط)
هدف السباق إلى إحياء روح الإبحار السعودي (الشرق الأوسط)

أُقيم سباق «البحر الأحمر كلاسيك» للإبحار الشراعي، الذي نظَّمته شركة «54» العالمية للرياضة والترفيه، بالتعاون مع شركة «البحر الأحمر العالمية»، والمجتمع المحلي، نهاية الأسبوع الماضي على ساحل أملج.

جسّد الحدث احتفاءً استثنائياً بالتراث البحري السعودي، وجذب آلاف الزوار الذين استمتعوا بمشاهدة القوارب الشراعية التقليدية (اللنجات) التي جرى ترميم 11 منها بعناية فائقة على أيدي الحرفيين المحليين.

ويهدف السباق إلى إحياء روح الإبحار السعودي، وتكريم الحرف اليدوية التقليدية التي تمثل جزءاً من تاريخ المملكة البحري. ولإثراء التجربة الثقافية للحضور، شُيّدت «قرية ثقافية» على هامش الفعالية، تضم متحفاً للقوارب الشراعية يعرض تاريخ الإبحار المحلي، إلى جانب أكشاك للطعام التقليدي وعروض ثقافية متنوعة. كما تمَّ تخصيص قسم للضيافة استقبل ما يزيد على 800 ضيف في إطار «مبادرة التنمية الاجتماعية»، التي تستهدف تعزيز التواصل بين المجتمع المحلي والزوار، ودعم الحِرف اليدوية والموروثات الثقافية في المنطقة. حظي السباق بتغطية إعلامية واسعة، حيث تم الإعلان عن أن وجهة «أمالا» ستستضيف المحطة النهائية للدورة الـ15 من سباق المحيطات في عام 2027، مما يعزز من حضور المملكة بوصفها وجهةً بارزةً للرياضات البحرية على المستوى العالمي. تضمَّنت الفعالية أيضاً جهوداً حثيثة لترميم القوارب التقليدية؛ حيث عملت شركة «البحر الأحمر العالمية» مع منظمات محلية وشركاء، مثل شركة «جوتن»؛ لدعم عمليات الترميم، بالإضافة إلى التعاون مع منظمة «تمكين»؛ لضمان نقل مهارات بناء القوارب وصيانتها إلى الجيل الجديد من أبناء المنطقة، بهدف الحفاظ على هذا التراث العريق وتعزيزه للأجيال القادمة. من ناحيته، قال المأمون الشنقيطي، الرئيس التنفيذي لشركة «54» السعودية، إن سباق «البحر الأحمر كلاسيك» يجسِّد بفخر التراث العريق للمملكة في مجالَي الإبحار وصناعة القوارب، مشيراً إلى أن الحدث كان بمثابة احتفال شامل بهذا التاريخ البحري العريق. وقال الشنقيطي: «لقد تميَّز السباق بتنوعه بين عناصر السباقات، والتاريخ، والترفيه، والتعليم، وكان شرفاً كبيراً لنا أن نتولى تنفيذ هذه الفعالية الخاصة.» وأضاف: «حرصنا على تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة التي أبرزت بشكل رائع مهارات وحرفية المجتمع المحلي، وكان من المشجع رؤية هذا الحدث يتحقق بنجاح وبإقبال جماهيري كبير». تعدّ وجهة البحر الأحمر جزءاً من «رؤية المملكة 2030»، وتعدّ تطوراً استراتيجياً على طول ساحل المملكة بين أملج والوجه. وقد بدأت الوجهة استقبال أول ضيوفها العام الماضي، مع افتتاح 4 فنادق، في حين يُتوقَّع أن تلعب الرياضة دوراً محورياً في رؤية البحر الأحمر على المدى الطويل. وتشمل الخطط الطموحة للوجهة تطوير 16 منتجعاً أيقونياً ومطار دولي سيتم افتتاحها على مراحل خلال عامَي 2024 و2025. بحلول عام 2030، ستضم وجهة البحر الأحمر 50 فندقاً توفر نحو 8 آلاف غرفة، بالإضافة إلى عروض رياضية تتماشى مع البيئة الطبيعية، بما يضمن سياحة مستدامة تستوعب ما يصل إلى مليون زائر سنوياً.