انتقد البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب الهلال السعودي، التحكيم بعد التعادل 1 - 1 مع مضيفه السد القطري في «دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم» الثلاثاء.
وطالب لاعبو الهلال باحتساب 3 ركلات جزاء للفريق خلال اللقاء، لكن الحكم الكوري الجنوبي، كيم يونغ هيوك، رفضها جميعاً.
وقال خيسوس في المؤتمر الصحافي: «هناك تفاصيل شاهدناها لم يستطع الحكم خلالها إدارة المباراة بالشكل الصحيح».
وأضاف: «اللقاء ارتقى إلى مستوى البطولة، بعكس طاقم التحكيم. لم يكن الطاقم على قدر المباراة، والحكام وجدوا صعوبة في إدارة اللقاء وتفاصيله. الجودة الفنية كانت موجودة على أرض الملعب، لكن التحكيم لم يكن كذلك. كنا نستحق ركلتي جزاء على الأقل».
وقال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في بيان، إنه سيجري «مراجعة تفصيلية بشأن قرارات التحكيم والأداء العام للحكام، وفي حال وجود أي أخطاء أو جوانب تقصير، فسيجري التعامل معها وفق تعليمات وبروتوكولات تقييم الحكام وتحسين الأداء، التي وضعتها لجنة الحكام في الاتحاد القاري».
وأضاف: «يؤكد الاتحاد الآسيوي التزامه الثابت بالمحافظة على أعلى معايير التحكيم في جميع مسابقاته، فضمان نوعية واحترافية حكام المباريات؛ بما في ذلك عمليات نظام حكم الفيديو المساعد، يعدّ من أهم أولويات الاتحاد القاري».
وقال خيسوس إنه استبعد الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش من التشكيلة الأساسية بسبب شعور اللاعب بآلام عضلية قبل اللقاء. وشارك اللاعب بديلاً في الشوط الثاني.
وأضاف: «الفحوصات أظهرت وجود مشكلة عضلية عند سافيتش، ولم يكن جاهزاً لخوض المباراة كاملة؛ لذلك اكتفيت بإشراكه في الشوط الثاني».
وشدد المدرب على صعوبة البطولة بنظامها الجديد، مشيراً في الوقت ذاته إلى ضرورة تعامل فريقه مع ضغوط مباريات الموسم محلياً وخارجياً.
وقال: «في كل المنافسات، علينا إدارة المرحلة بصورة جيدة لتحقيق أهدافنا، وننتظر عودة المصابين مالكوم، ونيفيز، ونيمار».
ورفع الهلال رصيده إلى 13 نقطة في «مجموعة الغرب»، من 4 انتصارات وتعادل، في المركز الثاني، متأخراً بفارق نقطتين عن منافسه المحلي الأهلي المتصدر، ليضمن التأهل لمرحلة خروج المغلوب بالمسابقة، بينما ارتفع رصيد السد إلى 9 نقاط من فوزين و3 تعادلات.
وتتأهل الفرق التي تحتل المراكز الثمانية الأولى في كل من مجموعتَي «الشرق» و«الغرب»، إلى دور الـ16 الذي تقام منافساته في مارس (آذار) 2025، على أن تقام مباريات دور الثمانية وما قبل النهائي والنهائي بنظام التجمع في السعودية خلال شهري أبريل (نيسان) ومايو (أيار) المقبلين.