البرازيلي مالكوم فيليبي دي أوليفيرا يحمل قميص الهلال (المركز الإعلامي للنادي)
أعلن نادي الهلال رسمياً تعاقده مع البرازيلي الدولي مالكوم فيليبي دي أوليفيرا لاعب فريق زينيت سانت بطرسبرغ الروسي، ليرتدي شعار الأزرق لمدة ثلاثة أعوام، بعد أن اتجهت أنظار الإدارة الهلالية صوبه، بمباركة من البرتغالي خورخي خيسوس مدرب الفريق، وبصفقة شراء بلغت 60 مليون يورو ستدفع للنادي الروسي.
وبدأ مالكوم البالغ من العمر 26 عاماً مسيرته الاحترافية مع نادي كورينثيانز البرازيلي الذي مثله لمدة عامين من 2014 وحتى 2016، هذه الفترة التي شهدت بروزه وتوقع له المدرب مانو مينيز مستقبلاً باهراً، لتتهافت العروض الأوروبية على اللاعب في مطلع عام 2016، لينتقل خلال فترة الانتقالات الشتوية في ذلك العام إلى فريق بوردو الفرنسي. وقضى مالكوم مع هذا الفريق معه موسمين ونصف الموسم، سجل فيها 23 هدفاً خلال 96 مباراة لعبها مع النادي الفرنسي.
وفي صيف عام 2018 جاءت أبرز محطات النجم البرازيلي حينما وقع لصالح نادي برشلونة الإسباني بصفقة شراء من نادي بوردو بلغت 41 مليون يورو، عبر عقد تضمنت بنوده دفاع مالكوم عن ألوان «البلوغرانا» لمدة 5 أعوام، إلا أن اللاعب لم يتمكن من حجز مقعد ثابت في تشكيلة الفريق الأساسية، لتقوم إدارة النادي الكتالوني بعرض اللاعب للبيع في صيف عام 2019، الذي شهد انتقال مالكوم لفريق زينيت سانت بطرسبرغ الروسي بعقد مدته 5 أعوام بعد أن قدم النادي الروسي مبلغ 40 مليون يورو لبرشلونة للظفر بخدمات مالكوم. وفي هذا الصيف ومع تبقي عام من عقد اللاعب مع النادي الروسي، تمكن الهلال من التعاقد معه ليمثله لمدة 3 أعوام مقبلة، بعد شراء المدة المتبقية من عقده مع زينيت.
وعلى الصعيد الدولي، فقد مثل مالكوم منتخب بلاده تحت 20 و23 عاماً، أما المنتخب البرازيلي الأول لكرة القدم، فقد خاض معه مالكوم حتى الآن مباراتين، آخرها كانت المواجهة الودية التي جمعت البرازيل بالسنغال يوم 20 يونيو (حزيران) الماضي.
أعلن نادي القادسية التعاقد مع اللاعب البرازيلي غابرييل كارفاليو لينضم إلى كوكبة من الأسماء الأجنبية التي انضمت لصفوف الفريق الذي يتقدم في الترتيب الثالث.
«السوبر» الإيطالية: الميلان واليوفي يسخنان شتاء الرياض بقمة نارية
موراتا لاعب الميلان خلال استعدادات فريقه لمواجهة السوبر (أ.ف.ب)
تتواصل اليوم منافسات النسخة 37 من بطولة «كأس السوبر الإيطالية» المقامة للمرة الخامسة في السعودية، وذلك بمواجهة نارية من الوزن الثقيل بين الميلان واليوفي على ملعب «الأول بارك» بالعاصمة الرياض.
ويتواجه الفائزان من مباراتي الخميس والجمعة في المباراة النهائية، الاثنين، علماً بأن العاصمة السعودية احتضنت المسابقة في 2019 و2022 و2023 (النسخة الأولى بمشاركة 4 فرق)، فيما كانت جدة مسرحاً لنسخة عام 2018.
ويعيش ميلان، صاحب الألقاب السبعة في المسابقة، فترة سلبية تُوّجت بإقالة مدربه السابق البرتغالي باولو فونسيكا وتعيين مواطنه سيرجيو كونسيساو بدلاً منه.
ولن يكون الاختبار الأول لكونسيساو أمام يوفنتوس سهلاً، لا سيما أن الإصابات تضرب أبرز نجوم فريقه، وقد غاب عنه في مباراته الأخيرة بالدوري أمام روما (1 - 1) نجمه البرتغالي رافايل لياو والأميركيان كريستيان بوليسيك ويونس موسى والإنجليزي روبن لوفتوس - تشيك والصربي لوكا يوفيتش والسويسري نواه أوكافور وأليساندور فلورنتسي، فيما غادر النيجيري صامويل شوكويزي الملعب مصاباً في الدقيقة 62.
وسيحاول المدرب البرتغالي تحقيق بداية جيدة تُعيد بعضاً من الاستقرار للفريق وتمنحه جرعة معنوية ضرورية لتعويض ما يمكن تعويضه في النصف الثاني من موسم خسر خلاله الفريق ست مباريات من أصل 24، مقابل 12 فوزاً وستة تعادلات في جميع المسابقات.
بدوره، يحتلّ يوفنتوس، صاحب الألقاب التسعة القياسية في المسابقة، المركز السادس في الدوري برصيد 32 نقطة. صحيح أنه لم يذق طعم الهزيمة حتى الآن محلياً، لكنه خرج متعادلاً 11 مرة في 18 مباراة خاضها.
وحاله كحال ميلان، تبدو «كأس السوبر» فرصة مواتية للتعويض لفريق المدرب الشاب تياغو موتا، خصوصاً مع الابتعاد عن صدارة الدوري المحلي واستحالة التتويج نظرياً بلقب دوري أبطال أوروبا، لذا تبدو هذه الكأس، باب العودة الوحيد إلى منصات التتويج، ومعها كأس إيطاليا.
ولا يُعاني فريق «السيدة العجوز» من غيابات مؤثرة، باستثناء مدافعه المُصاب البرازيلي غليسون بريمر، وسيكون التعويل على لاعبيه الشباب لتخطّي عقبة الـ«روسونيري» وخوض النهائي للمرة 18 في تاريخه، وفي مقدمتهم البرتغالي فرانسيسكو كونسيساو نجل مدرب ميلان الجديد، والفرنسي كيفرين تورام والبلجيكي صامويل مبانغولا والتركي كينان يلديز.
وقال سيرجيو كونسيساو، مدرب ميلان الجديد، إن الفريق يجب أن يتقدم للأمام بكل ثقة بدءاً من المباراة أمام يوفنتوس الذي يضم بين صفوفه فرانسيسكو نجل المدرب البرتغالي.
وتولى كونسيساو قيادة ميلان خلفاً لمواطنه باولو فونسيكا، وتم تقديمه لوسائل الإعلام في مقر تدريبات الفريق بالنادي عشية رأس السنة الجديدة.
وكان المدرب البرتغالي متفرغاً منذ رحيله عن بورتو في الصيف الماضي بعد مسيرة طويلة مع الفريق البرتغالي دامت 7 سنوات.
وقال كونسيساو لوسائل الإعلام: «أنا مدرب منذ 13 عاماً، ولم أبدأ هذه المهنة أمس».
وأضاف: «يعلم اللاعبون أن أمامهم مدرباً، وبالتأكيد سيكون هناك بعض اللاعبين غير سعداء عند استبعادهم، هذا أمر وارد».
وشدد كونسيساو في تصريحات أبرزتها «وكالة الأنباء البريطانية»: «علينا أن نعيد ميلان إلى أفضل أوقاته بكل ثقة، وقد أكدت للاعبين أن النتائج مهمة».
وأكد المدرب البرتغالي أنه لم يتردد في قبول عرض ميلان، مضيفاً: «لقد وافقت على الفور، حيث لم يكن هناك أي احتمال للرفض».
وواصل: «لم أقدر على النوم في الليلة الماضية، الكل هنا يتمتع بأهمية كبيرة، بدءاً من عامل الملعب حتى رئيس النادي، الوقت ضيق، ويجب أن نتعرف على بعضنا البعض في أسرع وقت ممكن».
ويبدأ كونسيساو مشواره مع ميلان بمواجهة صعبة ضد يوفنتوس في «كأس السوبر الإيطالية».
وأشار مدرب ميلان: «لدي خمسة أبناء، وفرانسيسكو سيكون خصماً يوم الجمعة، أما في المنزل فهو ابني، هكذا أتعامل دائماً مع الأمور».
وأتم كونسيساو تصريحاته: «أنا سعيد للغاية وفخور بالعمل في هذا النادي العريق، إنها خطوة للأمام في مشواري التدريبي، والجماهير هي روح النادي، ومن الصعب أن نحقق الانتصارات من دونهم، لذا يجب أن نثبت أننا على قدر المسؤولية».
وأقيل فونسيكا بعد تعادل ميلان مع روما يوم الأحد الماضي، ليتراجع الفريق للمركز الثامن بفارق 14 نقطة عن أتالانتا ونابولي صاحبي الصدارة.
من جانبه، أعرب تياغو موتا، مدرب فريق يوفنتوس، عن طموح فريقه الكبير قبل مواجهته المرتقبة أمام ميلان.
وأشار موتا إلى أهمية اللعب الجماعي، قائلاً: «لا يمكن لبعض اللاعبين أن يلعبوا كما يشاءون، هناك تعليمات يجب أن يتقيدوا بها. لدينا فريق بإمكانه أن ينافس. وأوضح أن الفريق جاهز لمواجهة أفضل ما لدى ميلان، مشدداً على أهمية التفاصيل الصغيرة في تحقيق النجاح».