الدهش ينافس المديهيم على رئاسة الفيحاء بـ28 مبادرةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4423566-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%87%D8%B4-%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D9%8028-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9
الدهش ينافس المديهيم على رئاسة الفيحاء بـ28 مبادرة
محمد الدهش (نادي الفيحاء)
يشهد كرسي رئاسة نادي الفيحاء سباقاً محتدماً بين المرشح محمد الدهش، ومنافسه الدكتور توفيق المديهيم، وذلك بعد فتح باب الترشح للرئاسة من قبل وزارة الرياضة للفترة الحالية، بعد نهاية الدورة الحالية لمجلس الإدارة الذي يترأسه عبد الله أبانمي.
وبحسب مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط»، فإن محمد الدهش الذي سبق له العمل عضو مجلس إدارة بالنادي خلال فترات سابقة، تقدم بملف ترشحه للرئاسة، إذ ضمت قائمته كلاً من عبد الرحمن التركي المرشح لمنصب نائب الرئيس، وعضوية كل من عاصم الحمد ونايف السعيد وأمجد القديري وعثمان العولة ورجاء المطيري وعبد العزيز البعادي وباسم الحسينان.
وتضمنت حملة الدهش 28 مبادرة إدارية واقتصادية ومجتمعية ورياضية وجماهيرية، حيث كشفت مبادرته الاقتصادية عن إنشاء بوليفارد الفيحاء، وذلك بهدف تعزيز الإيرادات المالية، و6 مبادرات خاصة برفع الجودة والإنتاجية وتطوير الأنظمة واللوائح، وكذلك تضمنت الناحية المجتمعية إنشاء أكاديمية للفيحاء، أما الجماهيرية فخصت إعادة فتح متجر للنادي وتطوير المتجر الإلكتروني.
أما قائمة الدكتور توفيق المديهيم الذي سبق له العمل عضو مجلس إدارة في النادي لفترتين، فقد وجد فيها الدكتور نقيان السعدوني كمرشح لمنصب نائب الرئيس، وضمت قائمة الأعضاء كلاً من الدكتور عبد العزيز العبيان وعبد الإله الصالح وبدر العبد الوهاب وعبد الله التويجري وعبد الله أبانمي وعبد الرحمن اليوسف وسليمان الحقيل.
جدير بالذكر أنه تم فتح باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس الإدارة، وفقاً لبرنامج زمني بدأ في الرابع من يوليو (تموز) الحالي، ويستمر حتى عملية الانتخابات المقررة في 23 من الشهر الحالي، قبل فترة الطعون ضد إجراءات العملية الانتخابية التي يعقبها الاعتماد الرسمي للقائمة من قبل وزارة الرياضة.
أفادت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» بأن لجنة الاستدامة المالية أعطت الموافقة لنادي الرائد لتسجيل اللاعب موسيس توراي، جناح منتخب سيراليون، لاعب مواليد.
نواف العقيّل (الرياض)
الاتحاد ينهي السلسلة الهلالية بـ«العقلية»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5099387-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D9%8A%D9%86%D9%87%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9
فرحة هلالية عقب الفوز في الكلاسيكو (تصوير: يزيد السمراني)
منح الفوز الكبير الذي حققه الاتحاد على حساب غريمه الهلال في القمة التي جمعت الفريقين على ملعب «المملكة أرينا» في ربع نهائي كأس الملك، الاطمئنان لجماهيره بأن العميد يسير في الطريق الصحيح، عقب عاصفة إيجابية من التغييرات بدأت بتعيين المدرب الفرنسي لوران بلان، وانتهت بمجموعة مميزة من العناصر التي أحدثت الفارق في أداء النمور هذا الموسم.
وفي الكلاسيكو الماراثوني الذي حسمه الاتحاد بضربات الترجيح (3/1) بعد التعادل 2/2 في الأوقات الأصلية والإضافية، رسم مدرج الاتحاد أجمل لوحة من فنون التشجيع التي عرف بها على مدار تاريخه، عندما رفعت الجماهير التيفو الخاص في المساحة الجماهيرية المحددة على ملعب «المملكة آرينا»، والذي حمل رسالة للاعبين داخل الملعب بعنوان «Mentality» ما يعني باللغة العربية «العقلية» وهي التي قادت الفريق للصمود ومتابعة النتيجة حتى تسجيل هدف العودة للمواجهة في الدقيقة 113 بقدم كريم بنزيمة قائد الفريق، ليذهب الفريق لركلات الترجيح التي حسمت تأهله بفضل تألق الصربي رايكوفيتش حارس الفريق الذي تصدى لثلاث ضربات ترجيحية هلالية، ما أوصل العميد إلى نصف نهائي أغلى الكؤوس.
«كسر السلسلة الزرقاء»
مكاسب كبيرة تحصل عليها الاتحاد من خلال انتصاره في الكلاسيكو السعودي، حيث كسر سلسلة دامت 8 مواجهات متتالية انتصر فيها الهلال على الاتحاد، هذه السلسلة التي ظلت تشكل هاجسا أمام الاتحاديين بالرغم من تحقيق عدد من الانتصارات في مواجهات القمم فإن الكلاسيكو يحمل طابعا آخر، ويأتي كسر هذه السلسلة في وقت يبلغ فيه الفريق الاتحادي الدور نصف النهائي بفضل الانتصار على الهلال، كما أن ذلك يساعد الفريق في رحلة تحقيق الدوري وذلك عندما يواجه الهلال مرة أخرى في كلاسيكو الدوري السعودي للمحترفين في الجولة 21.
الاتحاد الذي يوجد في صدارة الترتيب حصل على دفعة معنوية كبيرة في «المملكة أرينا» قبل استئناف بطولة الدوري في مواجهة حرص فيها الفرنسي لوران بلان على الانتصار من خلال وضع خطة شابها الكثير من التحفظ عندما لعب بثلاثي في الخلف أعطى الفريق أمانا دفاعيا أكبر ساعده بتجاوز الهلال.
«على الطريق الصحيح»
كان للإدارة نظرة استباقية هذا الموسم وأهداف في غاية الوضوح والدقة، حيث اعتذر الفريق عن المشاركة في بطولة كأس الأندية الخليجية ليحل الاتفاق بدلا عنه، وهذا القرار أتى وفق خطة استراتيجية للتركيز على بطولتي الدوري والكأس، والتي يسير فيها الفريق بخطوات ثابتة وصل خلالها إلى نصف نهائي الكأس ويحتل صدارة الترتيب بعد مرور 13 جولة.
«بنزيمة في الموعد»
كريم بنزيمة قائد الفريق واصل التهديف في المواجهات الكبرى هذا الموسم بعد هدفه في مواجهة الهلال في الدور الأول، وتسجيله هدفا في مواجهة النصر الأخيرة، إذ كان له دور حاسم في كلاسيكو ربع النهائي وفي حسم وصول فريقه إلى نصف النهائي بتسجيله هدفين ساعدا الفريق على الوصول لركلات الترجيح، حيث واصل دوره القيادي داخل الفريق بتصديه لمهمة تسديد الركلة الأولى، التي نفذها بإتقان على يسار بونو حارس مرمى فريق الهلال، ليعطي فريقه تقدما أوليا ويمنح زملاءه دفعة معنوية كبيرة.
«بلان يرفض المجازفة»
لم يشارك موسى ديابي في الكلاسيكو رغم جاهزيته طبيا وفق مصادر «الشرق الأوسط» إذ كان لبلان رأي آخر، مفاده أن اللاعب غير لائق بما يكفي لياقيا ليشارك في المواجهة، مفضلا إراحته والاعتماد على بيرجوين وبنزيمه كثنائي خط الهجوم على أن يحتفظ بورقة ديابي في المواجهات القادمة دورياً.
«انتصارات مدوية»
الاتحاد هذا الموسم حقق انتصارات كبيرة، منها الفوز على الأهلي في ديربي جدة دوريا، وعلى النصر في الأسبوع الأخير من الدوري قبل التوقف الطويل لمشاركة المنتخب في كأس الخليج، وظل الهلال هاجسا مقلقا قبل أن يكتب الانتصار في ربع نهائي كأس الملك، ما يجعل الفريق يواصل مسيرته هذا الموسم دون مخاوف بعدما حقق الانتصار على كافة المنافسين.
«شخصية العميد»
رسّخ الاتحاد من خلال الكلاسيكو شخصيته كفريق يستطيع مجابهة أقوى الفريق دون تردد وكسر الحاجز النفسي الذي عاشه مرارا أمام الهلال، حيث أنهاه لوران بلان وبشجاعة كبيرة.
ففي السابق كان الاتحاد يعاني أيما معاناة عندما يتأخر بهدف أمام منافسه الهلال، لكن هذه المرة لم يفقد الأمل حتى بعد تقدم الهلال في الشوطين الإضافيين، وواصل المحاولات للحفاظ على الأمل الباقي في المواجهة وواصل رفقاء بنزيمة المحاولة تلو الأخرى للعودة وكان لهم ما أرادوا، ما يعكس شخصية الفريق المهيبة والتي أعادته في أصعب الأوقات.