أبلغت مصادر مطلعة مختصة في وكالة الإعلان المنفذة للحملة الإعلانية على لوحات الشركة العربية، «الشرق الأوسط»، بارتفاع الحملات التجارية الدعائية للأندية السعودية في الطرقات والشوارع في العامين الأخيرين، تحديداً في الأشهر الأخيرة، مشددة على أن إعلانات «كلنا النصر» المنتشرة في الميادين والطرقات طبيعية في ظل أنها حملة مدفوعة من قبل مستثمر الملعب والمالك لحقوق مباريات نادي النصر.
وأشارت المصادر إلى أن بيع التذاكر في مباريات النصر الأخيرة شهد انخفاضاً، لكن الحملة الأخيرة ساهمت بارتفاع كبير بعد هذه الحملة التي تسبق مواجهة فريق الشباب، مساء الثلاثاء، وهذا أمر طبيعي في اقتصاد عالم كرة القدم. وشددت على أن نادي الهلال هو أكثر الأندية تفاعلاً وإنفاقاً في مثل هذه الحملات، حيث يبدو عميلاً رئيسياً في الترويج لمنافساته الدولية والآسيوية، وكذلك السعودية، أو ما يتعلق بمنتجات النادي وحملات تعزيز وإبراز الهوية التجارية، والحال ذاته لأندية أخرى مثل الاتفاق والفيصلي اللذين سبق لهما أن عملا على حملات إعلانية مدفوعة بهدف تحفيز جماهيرهما للحضور والمساندة والمؤازرة في الملاعب.
وأظهرت الحملة الإعلانية «كلنا النصر» جدلاً كبيراً في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استغرب كثيرون أسباب هذه الحملة، ولماذا فريق النصر دون فريق الشباب، وهما الفريقان اللذان يقطنان في العاصمة الرياض. إلا أنها من ضمن حملة مدفوعة من قبل مستثمر الملعب والمالك لحقوق مباريات نادي النصر.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن كرة القدم أصبحت نشاطاً تجارياً يسعى القائمون عليه لتعظيم قيمة العلامة التجارية وتوسيع الشريحة المستهدفة لكل نادٍ، والترويج المستمر للخدمات المقدمة، التي تساهم في رفع مداخيل الأندية عبر الإعلان في الوسائل المختلفة كمنصات التواصل الاجتماعي أو المؤثرين، ومؤخراً إعلانات الطرق.