بوستيكوغلو يطالب لاعبيه بتجاوز الهزيمة... ومويز يشيد بفريقه

بعد خسارة توتنهام أمام وستهام في الدوري الإنجليزي

أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام (أ.ب)
أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام (أ.ب)
TT

بوستيكوغلو يطالب لاعبيه بتجاوز الهزيمة... ومويز يشيد بفريقه

أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام (أ.ب)
أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام (أ.ب)

دعا الأسترالي أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبير، لاعبيه إلى عدم الشعور بالأسف إثر الخسارة الرابعة للفريق في مبارياته الخمس الأخيرة ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وأبدى ديفيد مويز مدرب وستهام يونايتد سعادته بخروج فريقه فائزاً.

وواصل توتنهام معاناته من النتائج المهتزة في الفترة الأخيرة بالدوري الإنجليزي، عقب خسارته 1 - 2 أمام ضيفه ويستهام يونايتد، في المرحلة الـ15 للبطولة. وبدا أن توتنهام، الذي يعاني إصابات عدة بين لاعبيه، في طريقه لتحقيق فوزه الأول بالمسابقة منذ 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عقب تقدمه بهدف نظيف في الشوط الأول حمل توقيع لاعبه الأرجنتيني كريسيتيان روميرو، العائد من الإيقاف، في الدقيقة الـ11، لكن سرعان ما قلب ويستهام الطاولة على منافسه في الشوط الثاني.

وأحرز جارود بوين هدف التعادل لوستهام في الدقيقة الـ52، بينما أضاف جيمس وارد براوز هدف الفوز للضيوف في الدقيقة الـ74، مستغلاً خطأً من ديستني أودوجي، مدافع توتنهام. وبذلك؛ مدد توتنهام مسيرته الخالية من الانتصارات إلى 5 مباريات متتالية، رغم تقدمه في النتيجة خلالها، محققاً رقماً قياسياً جديداً في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن بوستيكوغلو طالب لاعبيه بتجاوز الهزيمة قبل مواجهة الفريق المقبلة مع مضيفه نيوكاسل يونايتد، (الأحد) في المرحلة المقبلة من المسابقة. وقال بوستيكوغلو في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء البريطانية (بي آيه ميديا): «لا فائدة من الشعور بالأسف، والبحث عن مكان للاحتواء». وأوضح مدرب توتنهام: «هناك طريقة واحدة فقط لتغيير ظروفنا، وهي أن نأتي إلى الملعب يوم الأحد ونؤدي بشكل جيد. لا نلعب كرة قدم جيدة فحسب، بل نخرج إلى هناك ونظهر بعض القناعة بأنفسنا كفريق». وشدد بوستيكوغلو: «أريد الفوز؛ ولهذا السبب أتيت إلى هذا النادي، وهذه هي الرسالة». وتابع: «لا يزال أمامنا طريق طويلة لنقطعها... قلت ذلك منذ البداية. ما زلنا في أول المشوار لهدف علينا تحقيقه، وأيام مثل هذه تعطيني المزيد من الدلائل حول مدى ما يتعين علينا القيام به».

ورغم المديح الذي حصل عليه أسلوب اللعب الجذاب الذي أرساه بوستيكوغلو منذ توليه المسؤولية، كان الفريق بأمس الحاجة إلى فوز يعيد به مسيرته في الدوري إلى المسار الصحيح. وبدأ توتنهام بأداء هجومي وبلغت نسبته استحواذه على الكرة 92 في المائة في أول 10 دقائق انحصر فيها اللعب تقريباً في نصف ملعب وستهام.

ديفيد مويز، المدير الفني لفريق وستهام (رويترز)

وبعدما عجّلت البطاقة الحمراء التي حصل عليها روميرو قبل شهر أمام تشيلسي بتعثر توتنهام، فإن اللاعب الأرجنتيني بدا أنه يعوّض عن ذلك عندما لعب ضربة رأس ببراعة من فوق الحارس أوكاش فابيانسكي إلى داخل الشباك مستغلاً عرضية بيدرو بورو. ورغم سيطرته، لم يتمكن توتنهام من تسجيل مزيد من الأهداف؛ إذ بالغ في التمريرات في بعض الأحيان بينما تصدى فابيانسكي ببراعة لمحاولات من جيوفاني لو سيلسو وبرينان جونسون.

ولعب لوكاس باكيتا لاعب وستهام ضربة رأس بصورة سيئة ليهدر فرصة التعادل قبل الاستراحة. وكانت هذه الفرصة بمثابة جرس إنذار لم يلتفت له توتنهام.

وقدم توتنهام عرضاً رائعاً كعادته في الشوط الأول من عمر مبارياته منذ الشهر الماضي، لكنه اكتفى بتسجيل هدف وحيد بواسطة روميرو، في حين تبارى لاعبوه في إضاعة الكثير من الفرص السهلة. وسارت الأمور بشكل مختلف للغاية في الشوط الثاني بعد أن تعادل وستهام بتوقيع بوين، قبل أن يهدر (البديل) البرازيلي ريتشارليسون فرصة محققة للفريق في الدقيقة الـ70، بعدما سدد الكرة خارج المرمى من ضربة رأس، دون مضايقة من أحد وهو على بعد خطوات قليلة للغاية من مرمى الضيوف، حينما كانت النتيجة تشير للتعادل 1 -1. واعترف بوستيكوغلو: «أعتقد أنها مباراة أخرى سيطرنا فيها على مجريات الأمور ولم نحوّل تلك السيطرة لشيء ملموس أكثر وأبقينا المنافس في المباراة». وأكد: «أعتقد أننا كنا سيئين حقاً في منطقتي الجزاء، من حيث إنهاء الهجمات وكذلك منع لاعبي المنافس من هز شباكنا، كان من الصعب أن يستقبل مرمانا هدفين». وبهذه الخسارة، تجمد رصيد توتنهام عند 27 نقطة في المركز الخامس، بفارق 9 نقاط خلف آرسنال، المتصدر.

من جانبه، أعرب ديفيد مويز، المدير الفني لفريق وستهام يونايتد، عن سعادته عقب تحقيق فريقه فوزه الخامس في مبارياته الست الأخيرة بمختلف المسابقات. وتلقى جارود بوين إشادة خاصة من المدرب الأسكوتلندي بعد عودته للتسجيل مجدداً. وعاد اللاعب الدولي الإنجليزي لوستهام عقب تعافيه من إصابة في الركبة في مباراة تعادل الفريق فيها 1 - 1 مع ضيفه كريستال بالاس يوم الأحد الماضي، وبينما شهدت المباراة إضاعته فرصة محققة في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، فإن مواجهة توتنهام شهدت عودته لممارسة هوايته في هز شباك المنافسين خارج قواعد وستهام للمباراة السابعة على التوالي في المسابقة.

وقال مويز عقب المباراة: «كان جارود بعيداً بعض الشيء عن مستواه المعتاد يوم الأحد الماضي، لقد غاب عنا لمدة 3 أو 4 أسابيع؛ وهو ما جعله يفتقد حساسية المباريات بعض الشيء». وأوضح مويز: «عندما أحرز بوين هدفه، قلت لنفسي (لقد سجل هدفاً آخر). من الواضح أنني أريد أن يستمر جارود في أن يفعل ذلك من أجلنا، ولكنه أيضاً ما دام يواصل التسجيل، فسوف يظل في ذهن غاريث ساوثغيت (مدرب منتخب إنجلترا)، وفي ذهني أيضاً؛ لأنه يمكنه اللعب مهاجماً صريحاً أو في طرفي الملعب ويملك القدرة على تسجيل الأهداف». وبهذا الانتصار؛ ارتفع رصيد ويستهام إلى 24 نقطة في المركز التاسع، بفارق 6 نقاط عن المراكز الأربعة الأولى في ترتيب المسابقة، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.


مقالات ذات صلة

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

رياضة عالمية محمد صلاح (د.ب.أ)

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

يتواصل نادي ليفربول الإنجليزي مع وكيل أعمال محمد صلاح مهاجم الفريق، ويتردد أن المناقشات إيجابية بين الطرفين بشأن تجديد التعاقد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيثان نوانيري (أ.ب)

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

جاكسون يعوض تشيلسي عن فشله في التعاقد مع أوسيمين

نيكولاس جاكسون يواصل التألق مع تشيلسي هذا الموسم (رويترز)
نيكولاس جاكسون يواصل التألق مع تشيلسي هذا الموسم (رويترز)
TT

جاكسون يعوض تشيلسي عن فشله في التعاقد مع أوسيمين

نيكولاس جاكسون يواصل التألق مع تشيلسي هذا الموسم (رويترز)
نيكولاس جاكسون يواصل التألق مع تشيلسي هذا الموسم (رويترز)

من الجيد أن تشيلسي لم ينجح في مساعيه للتعاقد مع فيكتور أوسيمين في فترة الانتقالات الصيفية هذا العام.

ربما رفع معجبو أوسيمين داخل قاعدة جماهير النادي حواجبهم، وقالوا بضع كلمات مختارة عند قراءة هذا البيان، لكن دعونا نشرح. هذا ليس المقصود منه أن يكون إهانة للمهاجم النيجيري، ولكن لو انضم إلى تشيلسي من نابولي، فمن المؤكد أنه سيقف الآن في طريق تطور نيكولاس جاكسون.

وبحسب شبكة «The Athletic»، فبعد 17 هدفاً و6 تمريرات حاسمة في 44 مباراة في جميع مسابقات الموسم الماضي في سن 22 عاماً، وهو الأول له في النادي بعد انتقاله من فياريال الإسباني، مقابل ما يزيد قليلاً على 35 مليون يورو (29.1 مليون جنيه إسترليني = 36.5 مليون دولار بأسعار الصرف الحالية)، حصل جاكسون على الحق في الاستمرار بكونه المهاجم الأول للنادي. لو وصل أوسيمين، وهو مهاجم أكثر خبرة وثباتاً، مع تصعيد المحادثات بشأن الإعارة في الأيام الأخيرة من فترة الانتقالات قبل الانهيار، فمن الصعب أن نرى كيف سيكون الحال.

أوسيمين (26 عاماً) ليس من نوع اللاعبين الذين تضيفهم إلى فريق، ثم تضعهم على مقاعد البدلاء. لقد سجل 26 هدفاً في 32 مباراة بالدوري الإيطالي، ليساعد نابولي على الفوز بلقب إيطاليا 2022 - 2023، وهو إنجاز رفع مكانته في كرة القدم العالمية، بالتأكيد إلى مركز أعلى من جاكسون، الذي لا يتمتع بشرف كبير لاسمه، ولم يبدأ إلا أول مباراة له في الدوري الإسباني في نفس الموسم.

بالتأكيد، قد لا يكون موسم 2023 - 2024 جيداً، مع 15 هدفاً في 25 مباراة بالدوري الإيطالي، لكن أوسيمين لا يزال يحظى بتقدير كبير، فقد كان بطل الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان يسعى إليه بعد مغادرة كيليان مبابي، قبل إنهاء اهتمامهم بسبب التكلفة الإجمالية للصفقة. في النهاية، تم إضفاء الطابع الرسمي على إعارته لمدة موسم واحد إلى غلطة سراي التركي في وقت متأخر من فترة الانتقالات، ولم يكن الأمر جيداً حتى الآن في إسطنبول، حيث سجل 8 أهداف في آخر 7 مباريات له.

يبدو أنه من المحتم أن تتنافس أندية الدرجة الأولى على خدماته مرة أخرى في عام 2025.

هذا لا يعني أن تشيلسي كان مخطئاً في محاولة تعزيز خط الهجوم، أو أنهم لم يقدروا جاكسون. فقد حصل على زيادة في الراتب وتمديد عقد لمدة عامين حتى عام 2033 في سبتمبر (أيلول)، لكن النادي طموح، ويريد البدء في الفوز بالألقاب مرة أخرى.

قائمة المباريات أكثر كثافة هذا الموسم مع مباريات عبر 5 مسابقات في الداخل والخارج، بما في ذلك كأس العالم للأندية في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين. قبل القيام بالدفعة الكبيرة لأوسيمين، نظر تشيلسي إلى مهاجمين آخرين، بما في ذلك سامو أوموروديون من أتليتكو ​​مدريد، وزميله البالغ من العمر 20 عاماً، جون دوران لاعب أستون فيلا. انضم الأول إلى بورتو بدلاً من ذلك، ولديه 12 هدفاً في 13 مباراة لهم. بقي دوران في فيلا، وسجّل 8 أهداف في 18 مباراة.

ولكن كما ظهر جاكسون في فوز يوم السبت 2 - 1 خارج أرضه على ليستر سيتي، فإنه يستمتع بكونه الرجل الرئيسي للنادي، والزعيم بلا منازع في الخط الأمامي. لقد وضع تشيلسي في المقدمة في الدقيقة 15، ليرفع رصيده هذا الموسم إلى 7 أهداف (و3 تمريرات حاسمة) في 13 مباراة.

لكن تدخله كان مبهجاً للغاية. ومن بين الانتقادات التي وجّهت إليه منذ انضمامه إلى تشيلسي أنه يفتقر إلى الحضور البدني الكافي للتفوق على المدافعين بالطريقة التي فعلها سلفاه المحبوبان: ديدييه دروغبا، ودييغو كوستا، في أوج عطائهما. فهو يعتمد على المهارة والسرعة بدلاً من ذلك.

ومع ذلك، فإن الطريقة التي قاتل بها ووت فايس، الذي ربما لا يكون أفضل مدافع في الدوري، ولكنه شخص لعب كل دقيقة من آخر 11 مباراة لمنتخب بلجيكا الذي يحتل حالياً المركز السادس في تصنيف الفيفا العالمي، في المباراة أعادت إلى الأذهان ذكريات استخفاف دروغبا بفيليب سينديروس لاعب آرسنال. كما أن التمريرة التي أفلت بها من كالب أوكولي، ثم التسديد من خارج القدم، لم يكونا سيئين أيضاً.

هذا المقال ليس الأخير عن جاكسون، وستكون هناك مناسبات حيث لا يتم تحويل الفرص. لكن إمكاناته هائلة. عندما يقارنه مشجعو تشيلسي بشكل غير مواتٍ بدروغبا، يبدو الأمر كما لو أنهم يقارنونه بنجم كوت ديفوار عندما كان في ذروته، وليس الشخص الذي احتاج إلى بضعة مواسم في كرة القدم الإنجليزية، ليتطور إلى أحد أعظم لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز على الإطلاق. قد يكون من المفاجئ للبعض أن يقرأوا أنه في أول 57 مباراة لدروغبا مع تشيلسي سجل 23 هدفاً. إجمالي أهداف جاكسون في أول 57 مباراة له هو 24 هدفاً.

بعد أن أهدر جاكسون الفرص في هزيمة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 1 - 0 أمام مانشستر سيتي في أبريل (نيسان)، بدا من المهم أن يقدم دروغبا دعماً علنياً له عبر منصة «إكس»، حيث كتب: «ارفع رأسك عالياً ولا تتوقف أبداً عن العمل الجاد، فسوف يؤتي ثماره».

يفعل جاكسون ذلك ويكافأ. لقد أثبت أنه يتمتع بشخصية أيضاً. لا ينبغي الاستهانة بردّه على ملاحقة تشيلسي للاعبين آخرين في مركزه. من بين الإحصائيات بعد فوز ليستر كانت الإحصائية التي ذكرت أن إيرلينغ هالاند (31) وأولي واتكينز (25) فقط لديهما أهداف غير جزائية في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ بداية الموسم الماضي أكثر منه (21).

ادّعى زميله السنغالي ومدافع تشيلسي السابق كاليدو كوليبالي مؤخراً أن جاكسون لديه ما يلزم للفوز بجائزة الكرة الذهبية يوماً ما. والأهم من ذلك أنه اكتسب ثقة ماريسكا وموافقته.

وقال ماريسكا عقب المباراة: «إنه يؤدي بشكل جيد للغاية. لقد قلت عدة مرات إنه يعمل بجد، سواء مع الكرة أو من دونها. إنه يبذل جهداً لفهم الطريقة التي نريد أن نلعب بها. نحن سعداء للغاية بالطريقة التي يلعب بها نيكو مع الكرة، ولكن بشكل خاص بالطريقة التي يلعب بها من دون الكرة، والطريقة التي يضغط بها. نحن على يقين من أنه سيتحسن مباراة بعد أخرى».