أمير الرياض يحضر اليوم الحفل الختامي لمهرجان خادم الحرمين للهجنhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4860876-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%AD%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%AE%D8%A7%D8%AF%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%84%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%86
أمير الرياض يحضر اليوم الحفل الختامي لمهرجان خادم الحرمين للهجن
برعاية الملك سلمان... ونيابة عن ولي العهد
جانب من سباقات الهجن (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
أمير الرياض يحضر اليوم الحفل الختامي لمهرجان خادم الحرمين للهجن
جانب من سباقات الهجن (الشرق الأوسط)
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ونيابةً عن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يحضر الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، مساء غد الأحد الحفل الختامي لمهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن في نسخته الأولى بالجنادرية.
وانطلقت النسخة الأولى من المهرجان الذي ينظمه الاتحاد السعودي للهجن في الثامن من شهر فبراير (شباط) الحالي على أرض «درة الميادين» في الجنادرية بمدينة الرياض.
وشارك في المهرجان 2087 مالك هجن بـ6869 مطية، يمثلون 13 دولة، هي: السعودية، والبحرين، والإمارات، والكويت، وقطر، وعمان، والأردن، وإيران، وفرنسا، وألمانيا، واليمن، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، يتنافسون على جوائز مالية تجاوز إجمالي قيمتها 70 مليون ريال، مقسمةً على 224 شوطاً، من خلال فئات الـ«حقايق، لقايا، جذاع، ثنايا، حيل وزمول».
كما تنافس مُلاك الهجن خلال المهرجان على جائزة سيف خادم الحرمين الشريفين للنقاط، والتي تصل جائزتها إلى مبلغ 1.5 مليون ريال للفائز.
وشهدت النسخة الأولى من المهرجان إقامة سباق الهجانة للرجال وبلغت مسافته 5 كيلو مترات، وسباق الهجانة للنساء بمسافة 2 كيلو متر.
الجدير بالذكر أن قطاع الهجن يحظى بدعمٍ كبير وسخي من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وذلك للإسهام في تطوير هذه الرياضة التاريخية، والحفاظ على مكانتها كتراث ثقافي ورياضي مهم للأجيال المقبلة، لتكون سباقات الهجن إحدى الرياضات الوطنية التي ستسعى نحو العالمية.
جماهير الخليج سلاح الفريق الأقوى في النهائي الكبير (الخليج)
يدافع فريق الخليج السعودي لكرة اليد عن لقبه القاري، حينما يلاقي نظيره الشارقة الإماراتي الساعة السابعة من مساء اليوم السبت في نهائي البطولة الآسيوية للأندية بنسختها الـ(27) المقامة في الدوحة.
ويسعى الخليج لمواصلة هيمنته القارية بعد أن نجح في تخطي جميع المباريات في البطولة، وآخرها أمام فريق الدحيل القطري في الدور نصف النهائي بعد مباراة صعبة ومثيرة عدّها المتابعون نهائياً مبكراً ومهر البطولة بالنسبة للخليج الذي قلب تأخره في الشوط الأول بفارق هدف ونجح في الفوز بفارق هدفين.
ويعتمد الخليج على نجوم الخبرة وبعض الأسماء الشابة، حيث يتقدم الأسماء الحارس البحريني محمد عبد رب الحسين ومواطنه حسين الصياد، أحد أفضل نجوم آسيا، وعلى صعيد الأسماء المحلية يبرز مجتبى آل سالم وعبد الله الحليلي وصادق المحسن وعلي البراهيم والمخضرم منصور السيهاتي، إضافة إلى الصاعد بقوة حسين تريكي ومحمد باشا.
ويعتمد المدرب اليوناني ديميتروس على اللعب الضاغط بشكل دائم على المنافسين، وإن اضطر في المباراة الماضية إلى تعديل أسلوب اللعب أكثر من مرة لتميز الدحيل الذي ظهر بشكل مختلف عما كان عليه في مباراة المجموعات، حيث كان التفوق الخلجاوي مطلقاً حينها.
وفضلاً عن الإمكانات الفنية التي يزخر بها الخليج الملقب بـ«الدانة»، فإن خلف الفريق جمهوراً كبيراً وحماسياً يؤازر طول المباريات، وأظهر الكثير من الإيجابيات في الأوقات الصعبة التي يمر بها اللاعبون، مما جعل البعض منهم يعده اللاعب الأول.
وفي حال نجح الخليج في حصد اللقب الثاني على التوالي فسيكون في مقدمة الأندية السعودية التي نجحت في تحقيق اللقب القاري من حيث عدد المرات بعد أن كان الأهلي قد حقق اللقب لأول مرة عام 2009، ثم بعده بعامين فريق مضر قبل أن ينضم لهم الخليج، إلا انه يمكن أن يتفوق عليهم في حال الفوز بها للمرة الثانية.
في المقابل، يسعى فريق الشارقة الإماراتي ليكون أول فريق في بلاده يحقق اللقب القاري للبطولة التي سيطرت عليها الأندية القطرية يتزعمها السد بفوزه 5 مرات، والدحيل 3 مرات، والعربي والجيش والريان بطولة لكل فريق. وفي الكويت نجحت فرق القادسية مرتين، والكويت وكاظمة والفحيحيل والصليبيخات مرة واحدة. فيما نجح النجمة البحريني في الفوز ببطولتين والسد اللبناني ببطولة واحدة.
وتركز الأبطال على مستوى أندية غرب آسيا في ظل انقطاع أندية شرق آسيا عن المشاركة منذ سنوات، وخصوصاً الفرق اليابانية والكورية الجنوبية التي تعد منتخباتها من الأقوى في القارة.
من جانبه، عدَّ المهندس علاء الهمل رئيس نادي الخليج أن ما تحقق من منجزات لنادي الخليج في جميع الألعاب، وفي مقدمتها كرة اليد كان نتاج عمل كبير وصرف مالي ودعم كبير من قبل الجمهور الوفي، الذي كانت له بصمات كبيرة ومثّل الرقم الأصعب وكانت له وقفات في أصعب الظروف، مما أعاد البطل التاريخيّ إلى المكانة التي يستحقها، حيث إن الخليج يعد «مدرسة» كرة اليد السعودية.
وعبر الهمل عن امتنانه للدعم الكبير وغير المستغرب من قبل وزير الرياضة، الأمير عبد العزيز الفيصل، الذي وجه بدعم الفريق ومكافأة اللاعبين بعد الوصول للنهائي، مؤكداً أن هذا الدعم المتواصل من القيادة أساس النجاحات التي تتحقق للرياضة السعودية في كل الألعاب والأنشطة، مشدداً على أن هذا الدعم غير مستغرب وله قيمة إيجابية كبيرة قبل خوض النهائي، متمنياً أن يتم الحفاظ على اللقب.
بقيت الإشارة إلى أن هناك مساعي لإقامة النسخة القارية المقبلة للأندية في المملكة بضيافة نادي الهدى ومشاركة الخليج أيضاً، إلا أن هذه المساعي لم تسلك المسار الرسمي من خلال وزارة الرياضة حتى الآن، بحسب مصادر «الشرق الأوسط».