وكالة التصنيفات الائتمانية الدولية «فيتش» (الموقع الرسمي)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
«فيتش» تخفّض التصنيف الائتماني لفرنسا
وكالة التصنيفات الائتمانية الدولية «فيتش» (الموقع الرسمي)
خفّضت وكالة «فيتش» الجمعة التصنيف الائتماني لفرنسا إلى إيه إيجابي (A+) مع نظرة مستقبلية مستقرة، وذلك على خلفية الإضراب السياسي المستمر في البلاد وانعدام اليقين المحيط بميزانيتها والذي يعوق خفض العجز في المالية العامة المتدهورة.
واعتبرت وكالة التصنيف الائتماني الأميركية أن «سقوط الحكومة في تصويت على الثقة يبيّن التفكك والاستقطاب المتزايد في السياسة الداخلية»، مضيفة أن «انعدام الاستقرار هذا يضعف قدرة النظام السياسي على إنجاز تقشّف مالي كبير»، ومعتبرة أنه من غير المحتمل خفض العجز العام إلى ما دون 3 في المائة من إجمالي الناتج المحلي بحلول العام 2029، وهو هدف كانت حدّدته الحكومة السابقة.
«المركزي الأوروبي»: الفائدة الحالية مناسبة ما لم تتغير الظروف الاقتصاديةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5207150-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D8%A9-%D9%85%D8%A7-%D9%84%D9%85-%D8%AA%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B8%D8%B1%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9
«المركزي الأوروبي»: الفائدة الحالية مناسبة ما لم تتغير الظروف الاقتصادية
مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
قال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي غيندوس، في مقابلة نُشرت يوم الاثنين، إن أسعار الفائدة الحالية لدى البنك المركزي الأوروبي تُعد عند المستوى المناسب، ما لم تتغير الظروف الاقتصادية.
وأوضح دي غيندوس، لصحيفة «دياريو دي نوتيسياس» البرتغالية: «إذا انحرفت تطورات التضخم، أو تغيرت التوقعات، وإذا لم تكن البيانات دقيقة، فقد نُضطر إلى تعديلها. لكن حتى الآن، نحن مقتنعون بأن مستوى أسعار الفائدة الحالي صحيح».
وشدد دي غيندوس على أن «المركزي الأوروبي» يحتاج إلى اعتماد نهج «حذِر جداً ودقيق» عند تحديد أسعار الفائدة. وأشار إلى أن حالة عدم اليقين تراجعت، خلال الأشهر الستة الماضية، ولا سيما بعد الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
ورغم انخفاض مستوى عدم اليقين، أوضح نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي أن البنك سيستمر في اتباع نهج حذِر عند اتخاذ قرارات السياسة النقدية.
سيدات يلتقطن صورة مع لافتة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ داخل ميناء إيستاساو داس دوكاس السياحي في بيليم (أ.ف.ب)
تنطلق اليوم أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP30) في مدينة بيليم بالبرازيل، على أبواب غابات الأمازون المطيرة.
ينعقد المؤتمر في ظل أجواء جيوسياسية مشحونة، وغياب لافت لشخصيات قيادية رئيسية، أبرزها الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي وصف تغير المناخ بأنه «خدعة كبرى»، إضافة إلى الرئيس الصيني شي جينبينغ، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي؛ حيث اكتفى كل منهما بإرسال وفد يمثل بلده.
ففي الوقت الذي يجتمع فيه القادة الأوروبيون في مؤتمر الأطراف الثلاثين لمناقشة تخفيف آثار تغير المناخ، وتوفير التمويل للدول النامية، لن تحضر أكبر الدول المُلوثة في العالم قمة المناخ السنوية للأمم المتحدة في بيليم؛ إذ تجاهلت الولايات المتحدة المؤتمر تماماً، ولن يحضر أي مندوب من واشنطن قمة الأمم المتحدة للمناخ.
وكان غياب واشنطن نتيجة متوقعة بعد انسحابها من اتفاقية باريس التي مر عليها 10 سنوات؛ حيث تعهد بموجبها قادة العالم بالحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية، مقارنة بمستويات عام 1990.
كذلك، لن يحضر الرئيس الصيني المؤتمر، ولكن نائبه دينغ شيويه شيانغ سيمثل بكين، في حين فوَّض رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تمثيل بلاده إلى سفيرها لدى البرازيل، دينيش بهاتيا.
وتُمثل الصين (29.2 في المائة) والولايات المتحدة (11.1 في المائة) والهند (8.2 في المائة) ما يقرب من نصف انبعاثات العالم، مقارنة بنسبة 5.9 في المائة فقط من دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين، وفقاً لبيانات عام 2024 الصادرة عن مركز البحوث المشترك التابع للاتحاد الأوروبي.
هذا الغياب يثير قلقاً من تراجع الدعم العالمي للعمل المناخي، رغم أن المنظمين والمحللين يصفون هذه الدورة بـ«مؤتمر التنفيذ»؛ حيث ينصب التركيز على ترجمة الوعود السابقة إلى إجراءات ملموسة.
ووصف زعماء كولومبيا وتشيلي ترمب بالكاذب، لرفضه علم المناخ. وأقرَّ رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، بتراجع الدعم السياسي لتغيُّر المناخ. وقال إنه كان قضية موحَّدة على الصعيدين الدولي والمحلي، ولكن «هذا التوافق -مع الأسف- قد اختفى اليوم».
سائح يقف لالتقاط صورة مع لافتة مؤتمر الأطراف الثلاثين التي تحمل رمزه كوروبيرا في بيليم (أ.ف.ب)
الأمازون في الواجهة
وتعد استضافة بيليم للمؤتمر -وهي بوابة الأمازون- خطوة استراتيجية لتسليط الضوء على دور الشعوب الأصلية وحماية الغابات في مكافحة التغير المناخي. ومن المتوقع أن يشارك أكثر من 3 آلاف مندوب من السكان الأصليين، مقارنة بـ170 فقط في قمة العام الماضي.
وفي خطوة إيجابية مسبقة، أعلن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا عن إطلاق «صندوق الغابات الاستوائية للأبد»، والذي يهدف لجمع 125 مليار دولار لتمويل حماية الغابات الاستوائية، عبر آلية تجعل الحفاظ على الأشجار أكثر ربحية من قطعها.
مراجعة «اتفاق باريس»
يأتي «كوب 30» في الذكرى العاشرة لاتفاق باريس للمناخ الذي كان يهدف إلى حصر الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية، فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية. ومع ذلك، تشير البيانات إلى أن درجة حرارة الكوكب السنوية قد ارتفعت بالفعل نحو 0.46 درجة مئوية في العقد الأخير وحده. ويؤكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن التأخير في العمل يمثل «فشلاً أخلاقياً وإهمالاً مميتاً»؛ حيث أصبح تجاوز هدف 1.5 درجة مئوية أمراً مرجَّحاً، رغم التقدم المحرز في خفض تكلفة الطاقة المتجددة.
وبناءً على مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين الذي عُقد العام الماضي في باكو، يدعو الجنوب العالمي إلى تخصيص ما لا يقل عن 1.3 تريليون دولار سنوياً من أغنى دول العالم.
وفي العام الماضي، تعهدت الاقتصادات الأكثر تقدماً بتخصيص 300 مليار دولار سنوياً للتخفيف من آثار تغير المناخ. ومع ذلك، اعتبرت الدول النامية هذا المبلغ غير كافٍ.
الأسهم الأوروبية ترتفع بانتظار انتهاء الإغلاق الحكومي الأميركيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5207138-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%B9-%D8%A8%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A
رسم بياني لمؤشر أسعار الأسهم الألماني «داكس» ببورصة فرنكفورت (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
الأسهم الأوروبية ترتفع بانتظار انتهاء الإغلاق الحكومي الأميركي
رسم بياني لمؤشر أسعار الأسهم الألماني «داكس» ببورصة فرنكفورت (رويترز)
شهدت الأسهم الأوروبية، يوم الاثنين، مكاسب ملحوظة، انعكست فيها أجواء إيجابية في الأسواق العالمية، حيث رحّب المستثمرون بالمؤشرات الأولية على قرب انتهاء الإغلاق التاريخي للحكومة الأميركية.
وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 1.1 في المائة ليصل إلى 571 نقطة، ابتداءً من الساعة 08:09 بتوقيت غرينتش، منتعشاً من أدنى مستوى إغلاق له خلال أكثر من ثلاثة أسابيع، يوم الجمعة الماضي، وفق «رويترز».
كان مؤشر «ستوكس» قد سجل أكبر خسارة أسبوعية له منذ أواخر أغسطس (آب) الماضي، إذ دفعت المخاوف بشأن فقاعة قطاع التكنولوجيا، إلى جانب نقص البيانات الرسمية الأميركية نتيجة الإغلاق الحكومي الذي استمر 40 يوماً، المستثمرين إلى التريث في عمليات الاستثمار. ومع ذلك، بدأت مؤشرات تراجع توترات السوق الظهور، بعد أن قدّم مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون لإعادة فتح الحكومة الفيدرالية والحفاظ على عملها حتى نهاية يناير (كانون الثاني) المقبل، رغم أن المشروع لا يزال بحاجة إلى موافقة مجلس النواب والرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وعادت أسهم التكنولوجيا للتعافي من خسائرها الأخيرة، لتقود مكاسب القطاعات، يوم الاثنين، بارتفاع نسبته 2.3 في المائة.