عُمان تتمكّن من خفض حجم الدَّيْن العام إلى نحو 36 مليار دولار

سددت وزارة المالية العمانية حتى نهاية الربع الثاني من عام 2025 أكثر من 1.95 مليار دولار مستحقات مدفوعة للقطاع الخاص (قنا)
سددت وزارة المالية العمانية حتى نهاية الربع الثاني من عام 2025 أكثر من 1.95 مليار دولار مستحقات مدفوعة للقطاع الخاص (قنا)
TT

عُمان تتمكّن من خفض حجم الدَّيْن العام إلى نحو 36 مليار دولار

سددت وزارة المالية العمانية حتى نهاية الربع الثاني من عام 2025 أكثر من 1.95 مليار دولار مستحقات مدفوعة للقطاع الخاص (قنا)
سددت وزارة المالية العمانية حتى نهاية الربع الثاني من عام 2025 أكثر من 1.95 مليار دولار مستحقات مدفوعة للقطاع الخاص (قنا)

بلغ حجم الدَّيْن العام بنهاية الربع الثاني من عام 2025، نحو 14.1 مليار ريال عُماني (36.62 مليار دولار)، مقارنة بنحو 14.4 مليار ريال عُماني (37.40 مليار دولار) بنهاية الفترة ذاتها من عام 2024.

وسددت وزارة المالية العمانية حتى نهاية الربع الثاني من عام 2025، أكثر من 749 مليون ريال عُماني (1.95 مليار دولار) مستحقات مدفوعة للقطاع الخاص المتسلمة عبر النظام المالي مكتملة الدورة المستندية، في إطار التزامها بسداد مستحقات القطاع الخاص مكتملة الدورة المستندية خلال 5 أيام عمل في المتوسط.

من جانبها، أشارت بيانات الأداء المالي حتى نهاية الربع الثاني من عام 2025 الصادرة عن وزارة المالية العمانية، إلى انخفاض الإيرادات العامة للدولة بنحو 6 في المائة، مسجلة نحو 5 مليارات و839 مليون ريال عُماني (15.17 مليار دولار)، مقارنة بتسجيل 6 مليارات و197 مليون ريال عُماني (16.10 مليار دولار) في الفترة ذاتها من عام 2024، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض الإيرادات النفطية.

وأوضحت البيانات أن صافي إيرادات النفط انخفض بنسبة 10 في المائة، مسجلاً نحو 3 مليارات و18 مليون ريال عُماني، مقارنة بتحصيل 3 مليارات و362 مليون ريال عُماني (7.84 مليار دولار) حتى نهاية الربع الثاني من عام 2024؛ نتيجةً لانخفاض متوسط سعر النفط والإنتاج.

وأشارت البيانات إلى انخفاض صافي إيرادات الغاز بنهاية الربع الثاني من عام 2025 بنسبة 6 في المائة، مسجلاً نحو 884 مليون ريال عُماني (2.30 مليار دولار)، مقارنة بتحصيل 943 مليون ريال عُماني (2.45 مليار دولار) في الفترة ذاتها من عام 2024، فيما ارتفعت الإيرادات الجارية المحصلة حتى نهاية الربع الثاني من عام 2025 بنحو 46 مليون ريال عُماني (119.7 مليون دولار)، إذ بلغت نحو مليار و928 مليون ريال عُماني (2.4 مليار دولار)، مقارنة بتحصيل مليار و882 مليون ريال عُماني (4.89 مليار دولار) في الفترة ذاتها من عام 2024.

وبلغ الإنفاق العام حتى نهاية الربع الثاني من عام 2025، نحو 6 مليارات و98 مليون ريال عُماني (15.84 مليار دولار)، مرتفعاً بمقدار 292 مليون ريال عُماني (759.8 مليون دولار)، أي بنسبة 5 في المائة عن الإنفاق الفعلي للفترة ذاتها من عام 2024؛ ويعزى هذا الارتفاع إلى زيادة نسبة المصروفات الإنمائية مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024.

وارتفعت المصروفات الجارية بنحو 53 مليون ريال عُماني (137.9 مليون دولار)، مسجلةً نحو 4 مليارات و118 مليون ريال عُماني (10.70 مليار دولار)، مقارنة بالمصروفات الجارية للربع المماثل من العام الماضي البالغة نحو 4 مليارات و65 مليون ريال عُماني (10.56 مليار دولار).

وبلغت المصروفات الإنمائية للوزارات والوحدات المدنية نحو 688 مليون ريال عُماني (1.79 مليار دولار)، بنسبة صرف بلغت 76 في المائة من إجمالي السيولة الإنمائية المخصصة لعام 2025، البالغة 900 مليون ريال عُماني (2.34 مليار دولار)؛ نتيجة لتسريع وتيرة العمل في المشروعات الإنمائية الجاري تنفيذها.

وارتفعت جملة الإسهامات والنفقات الأخرى بنحو 73 مليون ريال عُماني (189.9 مليون دولار)، إذ بلغت نحو مليار و161 مليون ريال عُماني (3.02 مليار دولار)، مقارنة بتسجيل مليار و88 مليون ريال عُماني (2.83 مليار دولار) في الفترة ذاتها من عام 2024، فيما بلغ دعم قطاع الكهرباء ومنظومة الحماية الاجتماعية والمنتجات النفطية حتى نهاية الربع الثاني من عام 2025، نحو 339 مليون ريال عُماني (882 مليون دولار)، و289 مليون ريال عُماني (7752 مليون دولار)، و44 مليون ريال عُماني (114.4 مليون دولار) على التوالي، كما بلغ التحويل لبند مخصص سداد الديون نحو 200 مليون ريال عُماني (520.4 مليون دولار)، وبلغ الإنفاق على مستوى القطاعات الاجتماعية والأساسية خلال الربع الثاني من عام 2025، نحو 3 مليارات و122 مليون ريال عُماني (8.11 مليار دولار)، موزعاً على 52 في المائة للتعليم، و21 في المائة للضمان والرعاية الاجتماعية، و19 في المائة للصحة، و8 في المائة للإسكان.



الولايات المتحدة تعلن تعليق بعض عقوباتها على شركة نفط روسية

لافتة لشركة «لوك أويل» على منصة النفط فيلانوفسكوغو في بحر قزوين بروسيا (رويترز)
لافتة لشركة «لوك أويل» على منصة النفط فيلانوفسكوغو في بحر قزوين بروسيا (رويترز)
TT

الولايات المتحدة تعلن تعليق بعض عقوباتها على شركة نفط روسية

لافتة لشركة «لوك أويل» على منصة النفط فيلانوفسكوغو في بحر قزوين بروسيا (رويترز)
لافتة لشركة «لوك أويل» على منصة النفط فيلانوفسكوغو في بحر قزوين بروسيا (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، تعليق بعض العقوبات التي فرضتها على شركة النفط الروسية العملاقة «لوك أويل»، للسماح لمحطات الوقود في خارج روسيا بمواصلة العمل.

وأكدت وزارة الخزانة الأميركية أن التعامل مع هذه المحطات مجاز به «لتفادي معاقبة» زبائنها ومورّديها، وبشرط ألا يتم تحويل العائدات إلى روسيا. يسري هذا الإعفاء حتى 29 أبريل (نيسان) 2026، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وكانت الولايات المتحدة أضافت في أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، أكبر شركتين لإنتاج النفط في روسيا، «لوك أويل» و«روسنفت»، إلى اللائحة السوداء للكيانات الخاضعة للعقوبات، وهو سجل تتابعه العديد من الدول والشركات.

وتواجه الشركات التي تتعامل مع كيانات روسية، خطر التعرض لعقوبات ثانوية، وهو ما قد يمنعها من التعامل مع البنوك والتجار وشركات النقل والتأمين الأميركية التي تشكل العمود الفقري لسوق السلع الأساسية.

ويأتي إعلان وزارة الخزانة بعد يومين من اجتماع في موسكو بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف، في إطار مساعٍ تجريها واشنطن للتوصل إلى تسوية للحرب في أوكرانيا.


وزير المالية اللبناني: الظرف الصعب لا يسمح بفرض ضرائب بناءً على طلب «صندوق النقد»

جانب من اجتماع مجلس الوزراء في قصر بعبدا برئاسة الرئيس جوزيف عون (إكس)
جانب من اجتماع مجلس الوزراء في قصر بعبدا برئاسة الرئيس جوزيف عون (إكس)
TT

وزير المالية اللبناني: الظرف الصعب لا يسمح بفرض ضرائب بناءً على طلب «صندوق النقد»

جانب من اجتماع مجلس الوزراء في قصر بعبدا برئاسة الرئيس جوزيف عون (إكس)
جانب من اجتماع مجلس الوزراء في قصر بعبدا برئاسة الرئيس جوزيف عون (إكس)

كشف وزير المالية اللبناني، ياسين جابر، عن تفاصيل جديدة تتعلق بطلبات «صندوق النقد الدولي»، مؤكداً أن «الصندوق» طلب من لبنان تحقيق فائض في الموازنة العامة إلى جانب فرض مزيد من الضرائب.

وشدد جابر، وفق ما جاء في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية عقب اجتماع مجلس الوزراء، على أن وزارة المالية «لا نية لديها» لتلبية هذه المطالب؛ «تحديداً في هذا التوقيت»، عادّاً أن «الظرف صعب» وأنه لا يتحمل زيادة الأعباء على المواطنين.

وعلى صعيد آخر، قدّم وزير المالية لمحة إيجابية عن الوضع المالي العام في لبنان، وقال إن «الوضع المالي مستقر، وليس هناك عجز، وبدأنا تحقيق الفائض بالليرة اللبنانية».


إنتاج كازاخستان النفطي يتراجع 6 % بسبب تضرر خط أنابيب بحر قزوين

حقل «كاراتشاغاناك» الكازاخستاني (إكس)
حقل «كاراتشاغاناك» الكازاخستاني (إكس)
TT

إنتاج كازاخستان النفطي يتراجع 6 % بسبب تضرر خط أنابيب بحر قزوين

حقل «كاراتشاغاناك» الكازاخستاني (إكس)
حقل «كاراتشاغاناك» الكازاخستاني (إكس)

انخفض إنتاج كازاخستان من النفط ومكثفات الغاز بنسبة 6 في المائة في أول يومين من شهر ديسمبر (كانون الأول)، وفقاً لما ذكره مصدر في قطاع النفط والغاز يوم الخميس، وذلك عقب هجوم أوكراني بطائرة مسيّرة على منشأة تحميل تابعة لاتحاد خط أنابيب بحر قزوين في البحر الأسود.

وكان خط أنابيب بحر قزوين، الذي ينقل أكثر من 80 في المائة من صادرات كازاخستان النفطية، ويتعامل مع أكثر من 1 في المائة من الإمدادات العالمية، قد علق عملياته يوم السبت بعد تعرض مرساة في المحطة الواقعة بالقرب من ميناء نوفوروسيسك الروسي لأضرار.

واستأنف لاحقاً عمليات الإمداد باستخدام مرساة واحدة (SPM) بدلاً من المرساتين اللتين يستخدمهما عادةً. وتعمل وحدة ثالثة، قيد الصيانة حالياً والتي بدأت قبل الإضرابات، كوحدة احتياطية. وانخفض إنتاج كازاخستان من النفط ومكثفات الغاز في أول يومين من ديسمبر إلى 1.9 مليون برميل يومياً، مقارنةً بمتوسط ​​الإنتاج في نوفمبر (تشرين الثاني)، وفقاً للمصدر وحسابات «رويترز».

ويُظهر انخفاض إنتاج النفط تأثير هجوم طائرة من دون طيار تابعة لاتحاد خط أنابيب بحر قزوين على كازاخستان؛ العضو في «أوبك بلس»، والتي صدّرت نحو 68.6 مليون طن من النفط العام الماضي، وتحتل المرتبة الثانية عشرة بين أكبر منتجي النفط في العالم.

وينقل خط أنابيب بحر قزوين، الذي يبلغ طوله 1500 كيلومتر (930 ميلاً)، النفط الخام من حقول تنجيز وكاراتشاغاناك وكاشاغان في كازاخستان إلى محطة يوزنايا أوزيرييفكا في نوفوروسيسك. والموردون الرئيسيون هم حقول في كازاخستان، كما تحصل على النفط الخام من منتجين روس.

وصرح نائب وزير الطاقة الكازاخستاني، يرلان أكبروف، يوم الخميس، بأن إحدى مراسي شركة النفط والغاز الكازاخستانية (CPC) في محطة البحر الأسود تعمل بكامل طاقتها، ولا توجد أي قيود على نقل النفط.

وأفادت خمسة مصادر في قطاع الطاقة لـ«رويترز» يوم الأربعاء بأن كازاخستان ستُحوّل المزيد من النفط الخام عبر خط أنابيب «باكو-تبليسي-جيهان» في ديسمبر (كانون الأول) بسبب انخفاض طاقة خط أنابيب بحر قزوين.

كما يُصدر المنتجون الكازاخستانيون النفط الخام إلى مينائي نوفوروسيسك وأوست-لوغا الروسيين تحت علامة «كيبكو» التجارية، وإلى ألمانيا عبر خط أنابيب دروجبا، لكن هذه المسارات تُقدّم هوامش ربح أقل، وتعتمد على طاقة شركة «ترانسنفت» الروسية لتشغيل خطوط الأنابيب.

خيارات إعادة توجيه النفط من كازاخستان، وهي دولة غير ساحلية، محدودة نظراً لضغط شبكة خطوط الأنابيب الروسية بعد هجمات متكررة بطائرات من دون طيار على مصافيها ومنشآت التصدير.

وقدّر مصدر آخر في قطاع الطاقة فقدان طاقة تحميل خط أنابيب بحر قزوين عند استخدام خط أنابيب واحد فقط بـ900 ألف طن أسبوعياً.