«دار غلوبال» و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعاً فندقياً في دبي

البرج الجديد يعد الاستثمار الخامس بين الطرفين في المنطقة

«دار غلوبال» و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعاً فندقياً في دبي
TT

«دار غلوبال» و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعاً فندقياً في دبي

«دار غلوبال» و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعاً فندقياً في دبي

أعلنت شركة «دار غلوبال»، بالتعاون مع «منظمة ترمب»، إطلاق مشروع «فندق وبرج ترمب إنترناشيونال دبي»، في خطوة قال عنها الطرفان إنها تعكس ثقتهما بإمكانات النمو المستقبلي في منطقة الشرق الأوسط.

ويُعد «فندق وبرج ترمب إنترناشيونال دبي» أول مشروع يحمل اسم «ترمب» في المنطقة، ويشكل التعاون الخامس بين «دار غلوبال» و«منظمة ترمب»، وذلك استناداً إلى تجاربهما السابقة في مشروعات مثل «برج ترمب جدة» في السعودية، و«نادي وفندق ترمب إنترناشيونال للغولف» في مجمع «عايدة» بسلطنة عمان.

وحسب المعلومات المتوفرة، يقع المشروع الجديد على شارع الشيخ زايد عند مدخل وسط مدينة دبي، ويتألف من 80 طابقاً، بارتفاع يصل إلى 350 متراً، ما يجعله من أبرز المشروعات العقارية الجديدة في المدينة.

وسيضم المشروع أيضاً نادي «ذا ترمب»، المُخصص للأعضاء فقط، ويوفر مرافق وخدمات مصممة لتلبية احتياجات مجموعة مختارة من الأعضاء. كما يشتمل على مسبح مخصص للمقيمين، إلى جانب مسبح خارجي مرتفع، يعد من بين الأعلى في العالم، ويوفر إطلالات واسعة على أفق مدينة دبي وبرج خليفة.

وذكرت المعلومات أن البرج يحتوي على شقتين من طراز البنتهاوس، مزودتين بمسابح خاصة في الطوابق العلوية. وتستوحي الشقق تصميمها من «برج ترمب بنتهاوس» في الجادة الخامسة بنيويورك، مع نوافذ ممتدة من الأرض إلى السقف توفر مشاهد بانورامية للمدينة. وقد جرى إيلاء اهتمام بالغ بالتفاصيل الداخلية والتشطيبات النهائية، لضمان أعلى معايير الجودة في البناء والتصميم.

وقال إريك ترمب، نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة ترمب: «يجسد مشروع (فندق وبرج ترمب إنترناشيونال دبي) التزامنا بتقديم مشروعات عقارية عالية الجودة، ويسعدنا أن نجدد التعاون مع (دار غلوبال) في هذا المشروع الذي يقدم خيارات جديدة في سوق العقارات بدبي، المدينة التي تشهد نمواً ملحوظاً».

من جانبه، قال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال»: «تُعد دبي مركزاً اقتصادياً واستثمارياً مهماً، ونحن في (دار غلوبال) نرى في هذا المشروع فرصة لتعزيز وجودنا في سوق تشهد تطوراً متسارعاً، بالاستفادة من خبرتنا الطويلة في تطوير المشروعات السكنية».

وسيقدم نادي «ذا ترمب» للأعضاء مرافق متنوعة، تشمل مطاعم ومراكز للعافية، بما يتماشى مع الطلب المتزايد على المرافق الاجتماعية المتكاملة في مشروعات التطوير العقاري الحديثة في المدينة.


مقالات ذات صلة

انتخابات الرئاسة في بولندا... بين المؤيدين لأوروبا والمعجبين بترمب

أوروبا ناخب يتأكد من ورقة الاقتراع قبل وضعها في الصندوق خلال الانتخابات الرئاسية في بولندا، 18 مايو (آيار) 2025 (أ.ف.ب)

انتخابات الرئاسة في بولندا... بين المؤيدين لأوروبا والمعجبين بترمب

يدلي البولنديون بأصواتهم في انتخابات رئاسية ستقرر ما إذا كانت وارسو ستتبع المسار المؤيد لأوروبا، أو ستتخذ خطوة نحو إعادة القوميين المعجبين بترمب.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
شؤون إقليمية ترمب يسعى إلى التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران (أ.ب)

الجمهوريون يطالبون ترمب بـ«إزالة دائمة» لقدرة إيران على التخصيب

يجد الرئيس الأميركي دونالد ترمب نفسه أمام معارضة متصاعدة من داخل الحزب الجمهوري، في ظل تزايد المخاوف بين حلفائه من أن يؤدي تخفيف العقوبات المفروضة على إيران.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا فريقا التفاوض الروسي (يمين) والأوكراني (يسار) وفي المنتصف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال محادثات في إسطنبول 16 مايور 2025 (سبوتنيك - أ.ب) play-circle

محادثات السلام في إسطنبول تكشف الهوة بين أوكرانيا وروسيا

أظهرت أول محادثات رفيعة المستوى بين روسيا وأوكرانيا منذ الأشهر الأولى من غزو موسكو لكييف أنهما بعيدتان كل البُعد عن الاتفاق على الخطوات اللازمة لوقف إطلاق النار

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
الاقتصاد ترمب يستمع إلى أحد المتحدثين بالمكتب البيضاوي في واشنطن (رويترز)

ترمب يطالب الاحتياطي الفيدرالي مجدداً بخفض أسعار الفائدة

طالب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مجلس «الاحتياطي الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي)، السبت، بخفض أسعار الفائدة «عاجلاً وليس آجلاً».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية الرئيس دونالد ترمب والرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مؤتمر صحافي مشترك في البيت الأبيض بواشنطن 13 نوفمبر 2019 (رويترز)

إردوغان يعوّل على «صداقة» ترمب لرفع عقوبات «كاتسا» عن تركيا

عبّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن تفاؤله برفع القيود الأميركية المفروضة على قطاع الدفاع في بلاده بفضل «علاقة الصداقة» التي تجمع بينه وبين نظيره ترمب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

البنك المركزي الأوروبي قد يضطر إلى خفض أسعار الفائدة لأقل من 2 في المائة

مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

البنك المركزي الأوروبي قد يضطر إلى خفض أسعار الفائدة لأقل من 2 في المائة

مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال محافظ البنك المركزي البلجيكي، بيير ونش، لصحيفة «فاينانشيال تايمز»، إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى خفض أسعار الفائدة إلى «أقل بقليل» من 2 في المائة، نظراً لأن التوترات التجارية العالمية تُشكل مخاطر سلبية على التضخم والنمو.

وصرح ونش، المعروف سابقاً بموقفه المتشدد، بأن الصدمات الأخيرة وعدم اليقين قد يُبرران اتباع سياسة نقدية داعمة بشكل طفيف، بما في ذلك خفض محتمل لسعر الفائدة على الودائع إلى ما دون 2.25 في المائة الحالي.

ونقلت «فاينانشيال تايمز» عنه قوله إنه لا يرى مبرراً لخفض أكبر، بنصف نقطة مئوية، في المستقبل المنظور. وأضاف أيضاً أن التطورات التي حدثت منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن الرسوم الجمركية في 2 أبريل (نيسان)، خلقت «مخاطر سلبية واضحة على التضخم» في منطقة اليورو، إلى جانب تهديدات إضافية للنمو الاقتصادي.

وأضاف ونش أن منطقة اليورو قد تتعرض لـ«صدمة سلبية على المدى القصير»، قد تتبعها «صدمة إيجابية في عامي 2026 و2027».

وكان ونش قد حذر في مقابلة مع «فاينانشيال تايمز» في فبراير (شباط)، من «السير على غير هدى» نحو تخفيضات مفرطة في أسعار الفائدة، داعياً إلى توخي الحذر مع دراسة البنك المركزي الأوروبي لمزيد من التخفيضات.

وتتوقع الأسواق الآن احتمالاً يقارب 90 في المائة لخفض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة في 5 يونيو (حزيران) المقبل، لكنها لم تحتسب سوى تخفيض إضافي واحد خلال بقية العام، مما يشير إلى أن سعر فائدة الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي قد يصل إلى أدنى مستوياته عند 1.75 في المائة.

وصرح ونش بأنه «لم يُصدم» بهذه التوقعات، وأنه منفتح على دراسة مزيد من التيسير، وفقاً للتقرير.