الإيرادات ترفع صافي أرباح «جمجوم فارما» السعودية 22 % خلال 2024

شعار شركة «مصنع جمجوم للأدوية» السعودية (الموقع الإلكتروني للشركة)
شعار شركة «مصنع جمجوم للأدوية» السعودية (الموقع الإلكتروني للشركة)
TT

الإيرادات ترفع صافي أرباح «جمجوم فارما» السعودية 22 % خلال 2024

شعار شركة «مصنع جمجوم للأدوية» السعودية (الموقع الإلكتروني للشركة)
شعار شركة «مصنع جمجوم للأدوية» السعودية (الموقع الإلكتروني للشركة)

ارتفع صافي ربح شركة «مصنع جمجوم للأدوية» السعودية، خلال عام 2024، بنسبة 22 في المائة تقريباً، ليصل إلى 356.5 مليون ريال (95 مليون دولار)، مقارنةً مع 292.4 مليون ريال (77.9 مليون دولار) في عام 2023. وأرجعت الشركة أسباب النمو، في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول»، بشكل أساسي إلى الارتفاع القوي في الإيرادات، والاستراتيجية الفعالة لتعزيز الربحية والسيطرة على التكاليف التشغيلية. بالإضافة إلى ذلك، أسهمت الأرباح الناتجة عن المشروع المشترك في الجزائر إلى زيادة الأرباح، وتعويض التأثير السلبي للعملات الأجنبية بسبب انخفاض قيمة الجنيه المصري.

وارتفعت إيرادات عام 2024، بنسبة 19.8 في المائة مقارنةً بعام 2023، مدفوعةً بالمبادرات الاستراتيجية الناجحة لتوسيع المبيعات في الأسواق الرئيسية والمجالات العلاجية. وقد دعم هذا النمو إطلاق المنتجات الجديدة وتحسين القدرات التصنيعية، بفضل المنشآت الحديثة التي تم تشغيلها في مصر والسعودية، وأسهم التوسع العام في سوق الأدوية في تحقيق أداء إيجابي على مستوى الإيرادات.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «جمجوم فارما»، الدكتور طارق حسني: «حققنا نمواً في الإيرادات بنسبة 19.8 في المائة، مدفوعاً بالأداء الثابت في أسواقنا الرئيسية ومجالاتنا العلاجية. كما أسهم تركيزنا على الكفاءة التشغيلية في تحقيق هامش الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء، بنسبة، 33.2 في المائة، فيما بلغ هامش الربح الصافي 27 في المائة، مما يعكس قدرتنا التنفيذية الفعالة مع الحفاظ على الربحية».

وأضاف: «على الصعيد التشغيلي، وسّعنا قدراتنا الإنتاجية لدعم النمو المتوقع، وعليه تم توسيع نطاق الإنتاج في منشأتنا في مصر، التي بدأ تشغيلها في عام 2023 بالإضافة إلى تشغيل منشأة التصنيع المعقم الجديدة في جدة في فترات متقاربة. وتدعم توسيعات الطاقة الإنتاجية هذه القدرة على تلبية زيادة الطلب ودعم خطط النمو على المديين القريب والمتوسط. وعلى صعيد منشآتنا الثالثة، تمكنّا من إنتاج 175.2 مليون وحدة مصنعة».

وحققت ربحية السهم نمواً خلال عام 2024 لتصل إلى 5.1 ريال مقارنةً مع 4.2 ريال في عام 2023.


مقالات ذات صلة

«تسلا» في مهب السياسة... هل تكفي عودة ماسك لإنقاذ العلامة المتضررة؟

الاقتصاد دونالد ترمب وإيلون ماسك يتحدثان إلى الصحافة خلال جلوسهما في إحدى سيارات «تسلا» على الرواق الجنوبي للبيت الأبيض (أ.ف.ب)

«تسلا» في مهب السياسة... هل تكفي عودة ماسك لإنقاذ العلامة المتضررة؟

تنفس مستثمرو «تسلا» الصعداء بعدما أعلن الرئيس التنفيذي إيلون ماسك عزمه إعادة تركيز اهتمامه على شركة صناعة السيارات الكهربائية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مشاركة «طيران أديل» في معرض «سوق السفر السعودي» (موقع الشركة الإلكتروني)

«أديل» السعودية تشتري 10 طائرات «إيرباص» لتوسيع وجهاتها نحو آسيا

أعلنت شركة «طيران أديل»، الناقل الجوي الاقتصادي التابع للخطوط الجوية السعودية، توقيع صفقة مع شركة «إيرباص» لشراء 10 طائرات من طراز «A330neo» ذات الممرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح «موبايلي» في مؤتمر «ليب 24» (تصوير: تركي العقيلي)

الإيرادات ترفع أرباح «موبايلي» السعودية 20 % في الربع الأول

ارتفعت أرباح شركة «اتحاد اتصالات (موبايلي)» السعودية، بنسبة 20 في المائة، خلال الربع الأول من العام الحالي، لتصل إلى 767 مليون ريال (204.5 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مؤشر أسعار الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)

قفزة في الأسهم الأوروبية بدعم أرباح «ساب» وتراجع تهديدات ترمب لـ«الفيدرالي»

ارتفعت الأسهم الأوروبية بشكل حاد، يوم الأربعاء؛ مدعومة بأرباح قوية من أكبر شركة برمجيات في أوروبا «ساب».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مستثمر يشاهد الشاشات في سوق دبي (رويترز)

معظم بورصات الخليج تغلق على ارتفاع بفضل نتائج أعمال الشركات

عوَّضت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج خسائرها في الجلسة السابقة، وأغلقت على ارتفاع، الثلاثاء، مدعومة بسلسلة من نتائج أعمال الشركات، رغم استمرار المخاوف.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صندوق النقد الدولي يحذر: ديون عالمية تلامس 100% من الناتج بسبب الرسوم

ندوة ضمن اجتماعات الربيع 2025 لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمناقشة تقرير الراصد المالي العالمي (إ.ب.أ)
ندوة ضمن اجتماعات الربيع 2025 لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمناقشة تقرير الراصد المالي العالمي (إ.ب.أ)
TT

صندوق النقد الدولي يحذر: ديون عالمية تلامس 100% من الناتج بسبب الرسوم

ندوة ضمن اجتماعات الربيع 2025 لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمناقشة تقرير الراصد المالي العالمي (إ.ب.أ)
ندوة ضمن اجتماعات الربيع 2025 لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمناقشة تقرير الراصد المالي العالمي (إ.ب.أ)

حذّر صندوق النقد الدولي، يوم الأربعاء، من أن الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة ستُفاقم الضغوط الاقتصادية وتدفع الدين العام العالمي إلى مستويات تفوق تلك التي سُجلت خلال جائحة كوفيد-19، ليقترب من 100 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول نهاية العقد، في ظل تباطؤ النمو وتراجع التجارة.

ووفق تقرير الصندوق «الراصد المالي»، من المتوقع أن يرتفع الدين العالمي إلى 95.1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2025، بزيادة 2.8 نقطة مئوية عن العام السابق، على أن يواصل صعوده ليصل إلى 99.6 في المائة بحلول عام 2030، وفق «رويترز».

وسجّل الدين العالمي ذروته في 2020 عند 98.9 في المائة نتيجة الاقتراض المكثف لمواجهة الجائحة، قبل أن ينخفض بنحو 10 نقاط مئوية خلال عامين، ليعاود لاحقاً مسار الارتفاع، مع تزايد مؤشرات التسارع.

وأشار التقرير إلى أن إعلانات الرسوم الجمركية الجديدة من الولايات المتحدة، وردود الفعل الانتقامية من شركائها، إلى جانب الغموض السياسي المرتفع، تقوّض الآفاق الاقتصادية وتزيد من المخاطر، ما يفرض تحديات إضافية على الحكومات التي تواجه تصاعداً في الإنفاق الدفاعي والاجتماعي، إلى جانب ارتفاع تكلفة خدمة الدين وسط ضغوط تضخمية.

وبحسب التقرير، يُتوقع أن يبلغ متوسط العجز المالي العالمي 5.1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2025، مقارنة بـ 5 في المائة في 2024 و3.7 في المائة في 2022 و9.5 في المائة في ذروة الجائحة عام 2020.

وتستند التقديرات إلى افتراض نمو عالمي بنسبة 2.8 في المائة هذا العام، كما ورد في أحدث تقرير لآفاق الاقتصاد العالمي الصادر عن الصندوق، والذي يشمل البيانات حتى 4 أبريل (نيسان). وأكد التقرير أن تشديد السياسات التجارية من قبل إدارة ترمب قد يؤدي إلى تدهور إضافي في التوقعات المالية والاقتصادية.

وفي سيناريو سلبي، قد يتجاوز الدين العام العالمي نسبة 117 في المائة من الناتج بحلول 2027، وهو ما سيكون الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية، حال تراجع النمو الاقتصادي والإيرادات بوتيرة أكبر من التوقعات الحالية.

وأوضح فيتور غاسبار، مدير إدارة الشؤون المالية في الصندوق، أن ثلث الدول الأعضاء البالغ عددها 191 تشهد تسارعاً في نمو الدين مقارنة بفترة ما قبل الجائحة، وتمثل هذه الدول نحو 80 في المائة من الناتج العالمي.

ويشير التقرير إلى أن الضغوط الاجتماعية قد تدفع العديد من الدول إلى زيادة الإنفاق، خاصة في الاقتصادات المتضررة بشدة من صدمات التجارة، في وقت تتراجع فيه المساعدات الإنمائية من الدول الغنية، ما يزيد من صعوبة الخيارات الاقتصادية المتاحة.

الولايات المتحدة: تحسّن مؤقت

توقع الصندوق تحسناً طفيفاً في العجز الأميركي ليبلغ 6.5 في المائة من الناتج المحلي في 2025 و5.5 في المائة في 2026، مقابل 7.3 في المائة في 2024، بدعم من ارتفاع العوائد الجمركية ونمو الاقتصاد المحلي، شريطة انتهاء التخفيضات الضريبية التي أقرها الجمهوريون في 2017 نهاية العام الجاري، وهو ما تعارضه إدارة ترمب التي تسعى لتمديدها، مما قد يُضيف نحو 4 تريليونات دولار للدين خلال عقد من الزمن.

أما في الصين، فالعجز مرشح للارتفاع إلى 8.6 في المائة من الناتج المحلي في 2025 من 7.3 في المائة في 2024، ليستقر عند 8.5 في المائة في 2026، بدعم من سياسة تحفيز اقتصادي تهدف لتعويض آثار التعريفات الجمركية على النمو، المتوقع أن يبلغ 4 في المائة.

ورغم تفاقم الضغوط، شدد صندوق النقد الدولي على ضرورة إعطاء الأولوية لخفض الدين العام، لبناء هوامش مالية تمكّن من التصدي للصدمات المستقبلية، داعياً الدول ذات الحيز المالي المحدود إلى تنفيذ خطط ضبط تدريجية وموثوقة، والاعتماد على أدوات الاستقرار التلقائي مثل إعانات البطالة، وتعويض أي نفقات إضافية من خلال خفض الإنفاق أو زيادة الإيرادات.