وزير الاقتصاد السعودي: بناء المؤسسات وتطوير رأس المال البشري أهم عوامل النجاحhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5104056-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%B1%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D9%8A-%D8%A3%D9%87%D9%85-%D8%B9%D9%88%D8%A7%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%AD
وزير الاقتصاد السعودي: بناء المؤسسات وتطوير رأس المال البشري أهم عوامل النجاح
دافوس:«الشرق الأوسط»
TT
دافوس:«الشرق الأوسط»
TT
وزير الاقتصاد السعودي: بناء المؤسسات وتطوير رأس المال البشري أهم عوامل النجاح
وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم متحدثاً في «دافوس 2025» (الشرق الأوسط)
شدّد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل الإبراهيم، على أهمية بناء قدرات المؤسسات بالطريقة السليمة، والاستثمار بتطوير رأس المال البشري، كونهما من أهم عوامل النجاح على المدى الطويل التي يجب مراعاتها.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة استضافها جناح مبادرة «البيت السعودي»، جاءت بعنوان «مستقبل النمو» ضمن أعمال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي يُعقد في دافوس.
وأكد الإبراهيم على النهج طويل الأمد الذي تتبعه المملكة في النمو، قائلاً: «إن (رؤية السعودية 2030) مثال على تلك القيادة الجريئة التي قادتنا للتخطيط بثقة، والتنفيذ بتفاؤل، ولكن أيضاً الإدارة بحكمة».
جانب من حضور جلسة حوارية في «دافوس 2025» يتحدث فيها وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي (الشرق الأوسط)
وأضاف أن «هذه الرؤية المتقدمة مثال على الأسلوب الأنجح للاستفادة من كل الفرص، وهي النهج الذي يقود تشكيل مستقبل أكثر ازدهاراً للمملكة، لأننا استثمرنا في قدراتنا، ولدينا اليوم تفكير استراتيجي منظم طويل المدى، واتجاه اقتصادي واضح».
وفي جلسة أخرى بعنوان «السعي نحو الأثر: تعزيز الجهود من خلال المنتديات الدولية» أكد وزير الاقتصاد والتخطيط أن المملكة قبل «رؤية 2030» كانت دائماً عضواً بنّاءً في المجتمع الدولي، لكن تركيزها كان مُنصبّاً على مجالات معينة. ولكن منذ انطلاق «رؤية 2030»، تعمق مستوى الفهم بشكل أكبر لما يجب القيام به لتعزيز الاقتصاد والارتقاء بالمجتمع وتحقيق الاستفادة القصوى من إمكاناتها، وهذا الأمر مهد لتعزيز التواصل بشكل أكبر مع المجتمع الدولي والمنصات متعددة الأطراف، وأيضاً على المستوى الثنائي، لكي تتمكن المملكة وشركاؤها من تلبية تطلعاتهم المشتركة.صورة widget
اتفقت السعودية وإندونيسيا على أهمية تعزيز تعاونهما خاصة في القطاعات ذات الأولوية المشتركة، ودعم بناء الشراكة بين القطاع الخاص بالبلدين، واستثمار فرصهما.
تشكِّل منطقة الشرق الأوسط مصدراً لرأس المال ووجهة للاستثمار طويل الأمد على حدّ سواء، حيث تعمل حكومات مثل السعودية على توجيه الثروات النفطية التي اكتسبتها.
«بريكس» ترى واقعاً جديداً متعدد الأقطاب هي تمثله... وترمب يهددهاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5162403-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%B3-%D8%AA%D8%B1%D9%89-%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%A8-%D9%87%D9%8A-%D8%AA%D9%85%D8%AB%D9%84%D9%87-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D9%87%D8%AF%D8%AF%D9%87%D8%A7
قمة مجموعة «بريكس» بحضور رؤساء دول وحكومات في ريو دي جانيرو البرازيل الاثنين (أ.ب)
ريو دي جانيرو:«الشرق الأوسط»
TT
ريو دي جانيرو:«الشرق الأوسط»
TT
«بريكس» ترى واقعاً جديداً متعدد الأقطاب هي تمثله... وترمب يهددها
قمة مجموعة «بريكس» بحضور رؤساء دول وحكومات في ريو دي جانيرو البرازيل الاثنين (أ.ب)
صرحت «بريكس» لأول مرة وبشكل علني، بأن سياسة القطب الواحد في العالم انتهت، وأنها ستحل محل القطب الثاني.
وفي تصريحات للرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، خلال فعاليات القمة الـ17 لمجموعة «بريكس»، في ريو دي جانيرو، سلطت الضوء على فشل الحروب التي قادتها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، أكد: «إذا لم تعكس إدارة الشؤون الدولية الواقع الجديد متعدد الأقطاب في القرن الحادي والعشرين فإن الأمر متروك لمجموعة (بريكس) للمساعدة في تحديثها».
وأبدت أكثر من 30 دولة اهتمامها بالمشاركة في «بريكس» بالعضوية الكاملة أو الشراكة.
لكنّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قال إن بلاده ستفرض رسوماً جمركية إضافية بنسبة 10 في المائة على أي دولة تتبنى سياسات مجموعة بريكس «المعادية لأميركا».
وفي ظل الانقسامات التي تعاني منها تكتلات اقتصادية مثل مجموعة الدول السبع ومجموعة العشرين، ونهج الرئيس ترمب «أميركا أولاً»، تُقدم مجموعة «بريكس» نفسها على أنها ملاذ للدبلوماسية متعددة الأطراف في خضم الصراعات العنيفة والحروب التجارية.
وخلال كلمته الافتتاحية لقمة «بريكس»، شبَّه رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، التجمع بحركة عدم الانحياز خلال الحرب الباردة وهي مجموعة من الدول النامية التي رفضت الانضمام رسمياً إلى أيٍّ من طرفي النظام العالمي المنقسم.
رؤساء الدول المشاركين بقمة «بريكس» في البرازيل (أ.ف.ب)
وقال لولا لزعماء المجموعة: «بريكس هي وريثة حركة عدم الانحياز... وفي ظل المخاطر التي تحيق بالتعددية، أصبحت استقلاليتنا مهددة مرة أخرى».
وفي بيان مشترك صدر مساء الأحد، حذرت «بريكس» من أن زيادة الرسوم الجمركية تهدد التجارة العالمية، مواصلةً بذلك انتقادها المبطن سياسات ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية.
وبعد ساعات، حذر ترمب من أنه سيعاقب الدول التي تسعى لأن تحذو حذو المجموعة.
وقال ترمب في منشور على «تروث سوشيال»: «أي دولة تنحاز إلى سياسات (بريكس) المعادية لأميركا ستُفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة عشرة في المائة. لن تكون هناك أي استثناءات لهذه السياسات. شكراً لانتباهكم لهذا الأمر!».
وأشار لولا في تصريحات أدلى بها، السبت، إلى أن دول «بريكس» تمثل الآن ما يزيد على نصف سكان العالم و40 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي، محذراً في الوقت نفسه من ازدياد سياسات الحماية التجارية.
وفي أول قمة لها عام 2009، ضمت مجموعة «بريكس» البرازيل وروسيا والهند والصين، قبل أن تنضم إليها جنوب أفريقيا لاحقاً. وفي العام الماضي ضمَّت مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والإمارات كأعضاء.
نفوذ وتعقيدات متزايدة
وأضاف توسع «بريكس» ثقلاً للمجموعة التي تطمح إلى التحدث باسم الدول النامية في نصف الكرة الجنوبي، مما عزَّز الدعوات لإصلاح مؤسسات عالمية مثل مجلس الأمن وصندوق النقد الدولي.
وبدأ زعماء مجموعة «بريكس» للدول النامية قمة في البرازيل الأحد، استمرت حتى الاثنين.
وعبَّرت «بريكس» عن دعمها لانضمام إثيوبيا وإيران إلى منظمة التجارة العالمية التي دعتها المجموعة إلى استعادة قدرتها على حل النزاعات التجارية سريعاً.
وأيَّد القادة في البيان خططاً لتجريب مبادرة «ضمانات (بريكس) متعددة الأطراف» في بنك التنمية الجديد التابع للمجموعة بهدف خفض تكاليف التمويل وتعزيز الاستثمار في الدول الأعضاء. وكانت «رويترز» أول من أورد هذا الخبر الأسبوع الماضي.
وفي بيان منفصل عقب مناقشة الذكاء الاصطناعي، دعا الزعماء إلى توفير الحماية من الاستخدام غير المصرح به للذكاء الاصطناعي لتجنب الجمع المفرط للبيانات والسماح بآليات عادلة للرواتب والأجور.
حضور سعودي
نيابةً عن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وصل الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية، الاثنين، إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية؛ ليرأس وفد المملكة في القمة السابعة عشرة لمجموعة «بريكس» 2025، وذلك بصفتها دولة مدعوّة للانضمام إلى المجموعة.
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الروسي سيرغي لافروف خلال حضورهما قمة «بريكس»... (أ.ف.ب)
وشارك وزير الخارجية في أعمال اليوم الثاني من الاجتماع، الذي حضرته الدول الشريكة والدول المدعوة من الرئاسة والمنظمات الدولية، وناقش جهود التنمية الدولية، بما فيها قضايا المناخ ومحاربة تفشي الأوبئة والأمراض.
انطلقت القمة الـ17، الأحد وتستمر الاثنين، على مستوى القادة لدول «بريكس»، التي تضم حالياً 11 دولة، بعد توسعها الأخير، في ريو دي جانيرو بالبرازيل.
تأتي أهمية القمة في عالمٍ يزداد فيه الانقسام، وسط اضطرابات اقتصادية ضربت سلاسل التوريد العالمية، جراء رسوم جمركية أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي حذَّر «بريكس»، بشكلٍ علني، من تبنّي عُملة موحدة والتخلي عن الدولار.