أرباح «أديس» السعودية للحفر تقفز 133 % إلى 54 مليون دولار في الربع الثالث

بهذا الاستحواذ سيرتفع عدد منصات الحفر المرفوعة لـ«أديس» بجنوب شرقي آسيا إلى سبع (موقع الشركة)
بهذا الاستحواذ سيرتفع عدد منصات الحفر المرفوعة لـ«أديس» بجنوب شرقي آسيا إلى سبع (موقع الشركة)
TT

أرباح «أديس» السعودية للحفر تقفز 133 % إلى 54 مليون دولار في الربع الثالث

بهذا الاستحواذ سيرتفع عدد منصات الحفر المرفوعة لـ«أديس» بجنوب شرقي آسيا إلى سبع (موقع الشركة)
بهذا الاستحواذ سيرتفع عدد منصات الحفر المرفوعة لـ«أديس» بجنوب شرقي آسيا إلى سبع (موقع الشركة)

قفزت أرباح شركة «أديس» القابضة السعودية بنسبة 133 في المائة إلى 203.3 مليون ريال (54 مليون دولار)، خلال الربع الثالث من العام الحالي، مقابل 87.35 مليون ريال في الربع المماثل من العام الماضي.

وعلى أساس فصلي، نَمَت أرباح الشركة بنسبة 0.57 في المائة، مقارنة بأرباحها في الربع السابق، والبالغة 202.12 مليون ريال.

وقالت الشركة، التي تعمل في مجال الحفر وإنتاج النفط والغاز بالشرق الأوسط وأفريقيا، في إفصاح إلى السوق المالية السعودية «تداول»، إن ارتفاع صافي الربح يُظهر النمو في الإيرادات، خلال الربع الثالث من 2024، حيث ارتفع هامش صافي الربح بواقع 4.8 نقطة مئوية ليسجل 12.9 في المائة، على خلفية ارتفاع هامش الأرباح قبل الضرائب والفوائد والاستهلاك والإطفاء (الذي ارتفع بواقع 1.9 في المائة)، وانخفاض نسبة الفوائد إلى الإيرادات، وهو ما تلاشى أثره جزئياً بارتفاع نفقات الاستهلاك، في أعقاب تشغيل المنصات بالمملكة العربية السعودية والكويت والهند.

وسجلت "أديس" نمواً في الإيرادات بنسبة 45.8 في المائة، لتصل إلى 1.57 مليار ريال، خلال الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة بنحو 1.07 مليار ريال في الربع المماثل، مدفوعاً باستمرار النمو في الإيرادات من السعودية، على خلفية تشغيل المنصات الجديدة، والمساهمة الجديدة من الهند وإندونيسيا وتايلندا، إلى جانب ارتفاع معدلات الإيجار اليومي للمنصات البحرية في السعودية ومصر. كما عزّز نمو الإيرادات مساهمةُ قطاع المنصات البرية، في ضوء ارتفاع عدد المنصات العاملة بالكويت والجزائر.

النتائج في 9 أشهر

وقفز صافي الربح بنسبة 114.2 في المائة، على أساس سنوي، ليبلغ 606.3 مليون ريال، خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024، بما يعكس النمو في الإيرادات خلال الفترة نفسها.

أما هامش صافي الربح فارتفع من 9.3 في المائة، خلال الأشهر التسعة الأولى من 2023، إلى 13.1 في المائة، خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024، على خلفية ارتفاع هامش الأرباح قبل الضرائب والفوائد والاستهلاك والإطفاء (الذي ارتفع بواقع 2.1 نقطة مئوية)، وانخفاض نسبة الفوائد إلى الإيرادات (بواقع 4.4 نقطة مئوية)، وهو ما تلاشى أثره جزئياً بارتفاع نفقات الاستهلاك (-2.5 في المائة)، في أعقاب تشغيل المنصات بالسعودية والكويت والهند.

ونَمَت إيرادات «أديس» 51.3 في المائة، على أساس سنوي، لتبلغ 4.63 مليار ريال، خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024، مقابل 3.06 مليار ريال في الفترة المناظرة من العام الماضي، نتيجة استمرار النمو في الإيرادات من السعودية، على خلفية تشغيل المنصات الجديدة، والمساهمة الجديدة من الهند وإندونيسيا وتايلندا، إلى جانب ارتفاع معدلات الإيجار اليومي للمنصات البحرية في المملكة العربية السعودية ومصر. كما عزز نمو الإيرادات مساهمةُ قطاع المنصات البرية في ضوء ارتفاع عدد المنصات العاملة بالكويت والجزائر.


مقالات ذات صلة

69 % من مساهمي «هرفي» السعودية يصوّتون ضد عزل رئيس مجلس الإدارة

الاقتصاد أحد فروع سلسلة مطاعم «هرفي» في السعودية (الشركة)

69 % من مساهمي «هرفي» السعودية يصوّتون ضد عزل رئيس مجلس الإدارة

للمرة الثانية يرفض مساهمو «هرفي للأغذية» السعودية مطالب مؤسس الشركة وأحد كبار مساهميها لعزل رئيس مجلس الإدارة على خلفية اتهامات متبادلة بتظليل القوائم المالية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الناصر خلال مشاركته في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض (رويترز)

الناصر: «أرامكو» تحقق دخلاً صافياً وتدفقات نقدية قوية رغم انخفاض النفط

قال الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو السعودية»، المهندس أمين الناصر، إن الشركة حققت دخلاً صافياً وتدفقات نقدية حرة قوية رغم انخفاض أسعار النفط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يتابع شاشة الأسهم في «السوق المالية السعودية» بالرياض (أ.ف.ب)

تراجع طفيف لسوق الأسهم السعودية عند 12039 نقطة

أغلق «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)»، الاثنين، على تراجع طفيف نسبته 0.07 في المائة، عند مستويات 12039.31 نقطة، وبسيولة بلغت 6 مليارات ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة لأحد مباني «موبايلي» في العاصمة السعودية الرياض (الشركة)

«موبايلي» و«المصرية للاتصالات» تطلقان أول كابل بحري يربط السعودية ومصر

وقّعت شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» اتفاقية مع الشركة «المصرية» لإنزال أول كابل بحري سعودي يربط بين المملكة ومصر عبر البحر الأحمر.

الاقتصاد «إس-أويل» ثالث أكبر شركة لتكرير النفط بكوريا الجنوبية (موقع الشركة)

«إس-أويل» الكورية التابعة لـ«أرامكو» تتوقع استعادة هوامش التكرير زخمها في الربع الرابع

قالت شركة «إس-أويل» الكورية الجنوبية، التي تُعد «أرامكو السعودية» المساهم الرئيسي فيها، يوم الاثنين، إنها تتوقع استعادة هامش التكرير الإقليمي زخمه بالربع الرابع

«الشرق الأوسط» (سيول)

القطاع الخاص المصري يواصل الانكماش رغم ارتفاعه في أكتوبر

عمليات تطوير وإنشاء مبانٍ حديثة بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)
عمليات تطوير وإنشاء مبانٍ حديثة بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)
TT

القطاع الخاص المصري يواصل الانكماش رغم ارتفاعه في أكتوبر

عمليات تطوير وإنشاء مبانٍ حديثة بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)
عمليات تطوير وإنشاء مبانٍ حديثة بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

واصل أداء القطاع الخاص غير النفطي في مصر تراجعه في أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك في وقت تسببت ضغوط التكلفة المرتفعة في كبح أحجام الطلبيات الجديدة.

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز غلوبال»، لمديري المشتريات في مصر إلى 49.0 في أكتوبر من 48.8 في سبتمبر (أيلول)، لكنه يظل أقل من مستوى 50، الفاصل بين النمو والانكماش.

ويسجل المؤشر بذلك انكماشاً للشهر الثاني على التوالي، بسبب انخفاض كل من الإنتاج والطلبيات الجديدة.

وقال ديفيد أوين كبير الاقتصاديين في «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتلجنس»: «ضغوط الأسعار استمرت في منع القطاع من العودة إلى نطاق النمو». وأشار أوين إلى أن قطاع الإنشاءات تأثر بشكل خاص بسبب ارتفاع تكاليف مواد البناء.

ورغم أحوال صعبة متعددة التحديات، ارتفعت مستويات التوظيف للشهر الرابع على التوالي، حيث وصلت وتيرة إتاحة فرص العمل إلى أسرع مستوى منذ مايو (أيار).

كما واصلت الشركات مراكمة مخزونات للاحتفاظ برصيد احتياطي من السلع في ظل مخاوف بشأن التكلفة رغم انخفاض مشتريات مستلزمات الإنتاج الإجمالية لأول مرة في ثلاثة أشهر.

وشكل الطلب على الصادرات نقطة مضيئة، إذ سجلت أوامر التصدير ثالث أعلى قراءة على الإطلاق بدعم من استقرار العملة وأسعار صرف أقل مقابل الدولار.

وبالنظر إلى المستقبل، ظلت ثقة الشركات ضعيفة، حيث توقع أربعة في المائة فقط من المستجيبين ارتفاعاً في نشاط الأعمال على مدى 12 شهراً مقبلة وهو أدنى مستوى للتفاؤل منذ يونيو (حزيران).

وظلت ثقة شركات التصنيع والبناء والجملة والتجزئة إيجابية، لكن شركات الخدمات كانت أكثر تشاؤماً بشأن آفاق المستقبل.