أفادت شركة «ADP»، المتخصصة في معالجة الرواتب بالولايات المتحدة، الأربعاء، بأن التوظيف في القطاع الخاص ارتفع خلال سبتمبر (أيلول)، ما يشير إلى أن سوق العمل تحافظ على استقرارها، على الرغم من بعض علامات الضعف.
وأضافت الشركات 143 ألف وظيفة خلال الشهر، وهو تسارع من 103 آلاف وظيفة معدلة صعودياً في أغسطس (آب)، وأفضل من توقعات الإجماع التي بلغت 128 ألف وظيفة من خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراؤهم من قبل «داو جونز»، وفق شبكة «سي إن بي سي».
وفي حين زاد التوظيف، انخفض معدل نمو الأجور مرة أخرى. وانخفض المكسب على مدى 12 شهراً لأولئك الذين بقوا في وظائفهم إلى 4.7 في المائة، بينما انخفض إلى 6.6 في المائة لمن يغيرون وظائفهم، بانخفاض 0.7 نقطة مئوية عن أغسطس.
يأتي هذا التعداد قبل يومين من تقرير وزارة العمل عن الرواتب غير الزراعية، الذي من المتوقع أن يظهر نمواً قدره 150 ألف وظيفة، بعد الأداء المخيب للآمال في أغسطس الذي بلغ 142 ألف وظيفة، منها 118 ألفاً جاءت من التوظيف في القطاع الخاص.
ويراقب مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي أرقام الوظائف من كثب، وهم يفكرون في الخطوة التالية للسياسة النقدية وأسعار الفائدة. وفي خطاب ألقاه يوم الاثنين، وصف رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، سوق العمل بأنها «صلبة» مع الإشارة إلى أنها «هدأت بشكل واضح» على مدار العام الماضي.
ومن المتوقع أن يتبع بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في سبتمبر بمزيد من التخفيضات في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول).
وقد ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد بيانات التوظيف، وارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات 3.2 نقطة أساس إلى 3.775 في المائة.