«آي بي إم» العالمية تطلق برنامجاً لتطوير المهارات السعودية في الذكاء الاصطناعي

جانب من إطلاق البرنامج خلال ملتقى «ثِنك 2024» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من إطلاق البرنامج خلال ملتقى «ثِنك 2024» بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

«آي بي إم» العالمية تطلق برنامجاً لتطوير المهارات السعودية في الذكاء الاصطناعي

جانب من إطلاق البرنامج خلال ملتقى «ثِنك 2024» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من إطلاق البرنامج خلال ملتقى «ثِنك 2024» بالرياض (الشرق الأوسط)

أطلقت «آي بي إم»، إحدى كبرى الشركات التي تعمل في مجال الحلول السحابية الهجينة والذكاء الاصطناعي والخدمات الاستشارية عالمياً، برنامجاً لتدريب وتطوير المهارات السعودية، وذلك على هامش ملتقى «ثِنك 2024» في العاصمة الرياض.

ويهدف البرنامج الذي يحمل اسم «هِمَّة» إلى تمكين الشباب، من خلال تدريب متكامل يجمع بين الجانب النظري والعملي. وتماشياً مع «رؤية السعودية 2030»، سيستقطب البرنامج مجموعة متنوعة من المشاركين، لتزويدهم بالمعرفة والمهارات والخبرات اللازمة، لتعزز مسيرتهم المهنية في مجال الاستشارات.

وسيشارك عشرات السعوديين والسعوديات في البرنامج الممتد إلى 12 شهراً، للحصول على خبرة عملية مختلفة ضمن قسم الاستشارات، والتدريب على أحدث التقنيات التكنولوجية، مثل السحابة الهجينة والذكاء الاصطناعي.

وفي هذا الصدد، أوضح خالد العفيصان، الشريك الإداري والمدير الإقليمي للسعودية في «آي بي إم كونسلتنغ»، أن البرنامج يسهم في «رؤية 2030» بتطوير المواهب المحلية، مضيفاً: «سنعمل جنباً إلى جنب مع الجهات المعنية لتحديد الفرص التي يمكننا من خلالها الاستثمار في تطوير المواهب، وتحديد المهارات اللازمة لدعم خطة تنمية المواهب في المملكة».

وكانت الشركة قد وقعت مذكرة تفاهم مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، قبل أيام، لإنشاء مركز تميز متخصص في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مع التركيز على تنفيذ تطبيقات مبتكرة تلبي احتياجات الجهات الحكومية، وإطلاق تحدي «علّام»، الذي يسعى إلى اكتشاف المواهب في هذا المجال.


مقالات ذات صلة

سوق الأسهم السعودية تسجل أعلى مكاسب أسبوعية منذ يوليو

الاقتصاد مستثمر يراقب شاشة تعرض معلومات السوق السعودية (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تسجل أعلى مكاسب أسبوعية منذ يوليو

ارتفع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بنهاية جلسة الخميس، بنسبة 0.25 في المائة، إلى مستويات 12374.30 نقطة، وبسيولة 8.2 مليار ريال (2.18 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مقر مجموعة «صافولا» في السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)

«صافولا» السعودية توصي بتخفيض رأس المال بنسبة 73.5 %

أوصى مجلس إدارة مجموعة «صافولا» السعودية بتخفيض رأسمالها بنسبة تقارب 73.54 في المائة، ما يعادل 8.34 مليار ريال (2.2 مليار دولار) ليصبح 3 مليارات ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خزان تعدين في أحد المؤتمرات بالولايات المتحدة (رويترز)

إنفوغراف: ما أكبر مراكز البيانات في العالم؟

في ظل دعوة شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى البيت الأبيض إلى بناء مراكز بيانات ضخمة بقدرة 5 غيغاواط من شأنها أن توفر عشرات الآلاف من الوظائف وتعزز الناتج المحلي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مقر الشركة في السعودية (الشرق الأوسط)

سهم «أكوا باور» السعودية يسجل أعلى مستوى في تاريخه 

قفز سهم شركة «أكوا باور» السعودية، خلال تداولات الخميس، بنسبة 8 في المائة ليصل إلى أعلى مستوى منذ الإدراج، إلى 500 ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد زوار «مؤتمر التقنية المالية (فنتك 24)» في الرياض (تصوير: تركي العقيلي)

سوق المدفوعات الرقمية السعودية تجذب الاستثمارات العالمية

السعودية تسعى لزيادة المدفوعات الرقمية إلى 70 في المائة بحلول 2030؛ مما يجذب الشركات العالمية لتوسيع نشاطها بالمنطقة.

عبير حمدي (الرياض)

باول: الاقتصاد تغيّر... لكن أهمية سوق سندات الخزانة لم تتغير

رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يعقد مؤتمراً صحافياً بواشنطن في 18 سبتمبر 2024 (رويترز)
رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يعقد مؤتمراً صحافياً بواشنطن في 18 سبتمبر 2024 (رويترز)
TT

باول: الاقتصاد تغيّر... لكن أهمية سوق سندات الخزانة لم تتغير

رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يعقد مؤتمراً صحافياً بواشنطن في 18 سبتمبر 2024 (رويترز)
رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يعقد مؤتمراً صحافياً بواشنطن في 18 سبتمبر 2024 (رويترز)

افتتح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول «مؤتمر سوق الخزانة الأميركية لعام 2024» صباح الخميس بتذكّر تقلبات أكتوبر (تشرين الأول) 2014 في أسواق الخزانة، التي أدت إلى انعقاد الاجتماع السنوي الأول بين مسؤولي الحكومة والجهات الفاعلة في القطاع الخاص في بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.

وقال باول في المؤتمر السنوي العاشر لسوق سندات الخزانة الأميركية، إن «الاقتصاد قد تغير كثيراً منذ الاجتماع لأول مرة في عام 2015، لكن الحاجة إلى مناقشة ودراسة سوق سندات الخزانة الأميركية لم تتغير».

وأضاف: «كما تعلمون جميعاً، فإن هذه السوق هي الأعمق والأكثر سيولة في العالم. بالإضافة إلى تلبية احتياجات التمويل للحكومة الفيدرالية، فإنها تلعب دوراً حاسماً في التنفيذ الفعال للسياسة النقدية».

وشهدت تلك الحادثة تحركات سريعة وعنيفة في عوائد الخزانة، دون وجود سبب واضح. وقال باول عبر رسالة فيديو مسجلة: «كان ذلك (الانهيار المفاجئ) بمثابة جرس إنذار؛ إذ لم نشهد قَطّ تقلباً كبيراً في أسعار الخزانة في فترة زمنية قصيرة كهذه».

وأضاف: «ساعدنا تقرير مجموعة العمل بين الوكالات في فهم التغيرات الكبيرة التي طرأت على هيكل سوق الخزانة والدور البارز الذي تلعبه شركات التداول الإلكترونية عالية السرعة. كما سلط الضوء على أهمية التعاون والتواصل بين الوكالات الخمس في المجموعة، وهو ما أثبت فاعليته مرة أخرى خلال الاضطرابات الناجمة عن جائحة (كوفيد-19)».

وتوجد هذه الوكالات الخمس - وزارة الخزانة، ومجلس محافظي «الاحتياطي الفيدرالي»، وهيئة الأوراق المالية والبورصات، ولجنة تداول السلع الآجلة، وبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك - بشكل بارز في المؤتمر السنوي العاشر.

وكان باول قد صرح في المؤتمر الأول لسوق سندات الخزانة في عام 2015 بأن «الأسواق بحاجة إلى الاستمرار في العمل بكفاءة عالية، وعلينا جميعاً أن نكون معنيين بضمان استمرارية ذلك».

وأضاف باول يوم الخميس: «لا يزال لديّ التزام كامل بهذا الهدف».