مذكرة تفاهم بين «سدايا» و«بيرسون» لتطوير الكوادر بمجال الذكاء الاصطناعي

جانب من توقيع الاتفاقية بين الطرفين (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين الطرفين (الشرق الأوسط)
TT

مذكرة تفاهم بين «سدايا» و«بيرسون» لتطوير الكوادر بمجال الذكاء الاصطناعي

جانب من توقيع الاتفاقية بين الطرفين (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين الطرفين (الشرق الأوسط)

أبرمت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) وشركة «بيرسون» المُتخصصة في مجال التعليم والنشر، مذكرة تفاهم لتطوير القدرات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي ورعاية المواهب في المجالات الرقمية بالمملكة.

وقّع المذكرة عن «سدايا»، المشرف العام على قطاع بناء القدرات، الدكتور أحمد الغامدي، وعن شركة «بيرسون»، نائب الرئيس للحسابات الاستراتيجية، جون روغيرز، وذلك خلال أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة، المنعقدة بمدينة الرياض.

وتنصّ المذكرة على التعاون في تطوير قوى العمل الوطنية ورفع جاهزيتها للوصول بالمملكة إلى مستقبل مدفوع بالذكاء الاصطناعي، من خلال تطوير مؤهلات مهنية مصممة بشكل خاص للقطاع ذاته وتقنياته الرقمية.

وتؤكد هذه الشراكة، التي تزامن موعد مصادقتها مع انعقاد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة بالعاصمة الرياض، التعاون في استحداث شهادات احترافية رقمية معترف بها عالمياً، لتعزيز قدرات القوى الوطنية بمستويات عالمية للإسهام في صناعة التكنولوجيا التي تشهد تطوراً متسارعاً في مختلف مجالاتها، لا سيما تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي، وفق بيان.

وسيعمل الجانبان على تطوير تقييمات شاملة مصممة لقياس الكفاءة بدقة في مهارات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، ما يُوفر لأصحاب العمل معلومات قيّمة حول قدرات المرشحين، ورؤى حيوية لسوق العمل، ما يُساعد المؤسسات التعليمية وصانعي السياسات والأفراد على اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن تطوير المهارات ومسارات العمل.

وتشمل المذكرة التخطيط على إنشاء مراكز اختبارات للشهادات المهنية، بما يضمن تقييمات عادلة وشاملة للأفراد لإثبات مهاراتهم في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، والحفاظ على معايير تقييم معترف بها عالمياً.


مقالات ذات صلة

«سامبا نوفا» الأميركية: السعودية تتخذ دوراً قيادياً في الانتقال إلى الذكاء الاصطناعي

الاقتصاد مشاركون وزوار في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي (الشرق الأوسط) play-circle 00:50

«سامبا نوفا» الأميركية: السعودية تتخذ دوراً قيادياً في الانتقال إلى الذكاء الاصطناعي

أكد الرئيس التنفيذي لشركة «سامبا نوفا سيستمز» الأميركية، رودريغو ليانغ، التزام السعودية برحلة الذكاء الاصطناعي.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد حضور كبير في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بالرياض (الشرق الأوسط) play-circle 00:39

شركات عالمية لـ«الشرق الأوسط»: السعودية تتحرك بوتيرة متسارعة في رحلة الذكاء الاصطناعي

كشفت شركات تقنية عالمية مشاركة في اليوم الثاني من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة، عن تحركات السعودية المتسارعة في الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقية خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2024 (الشرق الأوسط)

«سكاي» و«مدينة محمد بن سلمان» تتعاونان لتمكين الشباب في مجال الذكاء الاصطناعي

وقَّعت «الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي (سكاي)»، الأربعاء، مذكرة تفاهم مع مدينة محمد بن سلمان غير الربحية (مدينة مسك) تمهد لتأسيس شراكة استراتيجية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الربدي يتحدث للحضور في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي (الشرق الأوسط)

إطلاق وثيقة استطلاع ضمن التزامات السعودية بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي

أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) وثيقة استطلاع آراء العموم للتزييف العميق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح الشركة السعودية للحوسبة السحابية في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2024 (حساب الشركة على «إكس») play-circle 00:39

«السعودية للحوسبة السحابية»: توطين أحدث التقنيات داخل المملكة 

قال الرئيس التنفيذي للعمليات في الشركة السعودية للحوسبة السحابية أحمد الرشودي، لـ«الشرق الأوسط»، إن الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى خدمات سحابية متقدمة.

زينب علي (الرياض)

«وول ستريت» تتراجع بعد بيانات تضخم أقل من المتوقع

العلم الأميركي على مبنى في «وول ستريت» بالحي المالي في نيويورك (رويترز)
العلم الأميركي على مبنى في «وول ستريت» بالحي المالي في نيويورك (رويترز)
TT

«وول ستريت» تتراجع بعد بيانات تضخم أقل من المتوقع

العلم الأميركي على مبنى في «وول ستريت» بالحي المالي في نيويورك (رويترز)
العلم الأميركي على مبنى في «وول ستريت» بالحي المالي في نيويورك (رويترز)

تراجعت المؤشرات الرئيسية لـ«وول ستريت» يوم الأربعاء بعد أن جاءت أحدث بيانات التضخم أقل من التوقعات، في حين زادت فرص الديمقراطية كامالا هاريس في الفوز برئاسة الولايات المتحدة بعد مناظرة تلفزيونية.

وارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بشكل طفيف في أغسطس (آب)، لكن التضخم الأساسي أظهر بعض الثبات، مما قد يثني «الاحتياطي الفيدرالي» عن تقديم خفض نصف نقطة مئوية في الاجتماع المقبل.

وقال رئيس استراتيجيات الاستثمار والبحث في شركة «غلينميد»، جيسون برايد: «كان الاحتياطي الفيدرالي يرغب في رؤية أرقام أضعف لتبرير خفض محتمل بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماع القادم... لكن هذه البيانات تجعل من المحتمل أكثر أن يتجهوا إلى خفض بمقدار 25 نقطة أساس»، وفق «رويترز».

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.2 في المائة الشهر الماضي بعد ارتفاعه بنفس النسبة في يوليو (تموز)، وفقاً لمكتب إحصاء العمل الأميركي. وارتفع الرقم الأساسي، الذي يستثني العناصر المتقلبة مثل الطعام والطاقة، بنسبة 0.3 في المائة على أساس شهري مقارنةً بالتوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 0.2 في المائة.

ويعتقد المتداولون الآن أن هناك فرصة بنسبة 85 في المائة لأن يخفض «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وتأثرت معنويات السوق أيضاً بالتطورات السياسية بعد أن وضعت هاريس منافسها الجمهوري دونالد ترمب في موقف دفاعي خلال مناظرة رئاسية ساخنة يوم الثلاثاء. وبعد المناظرة، انخفضت احتمالات فوز ترمب بمقدار 6 سنتات إلى 47 سنتاً على موقع المراهنات «PredictIt»، بينما ارتفعت احتمالات هاريس إلى 57 سنتاً من 53 سنتاً.

وتراجعت أسهم الشركات التي من المتوقع أن تحقق أداء جيداً في عهد ترمب، مثل شركات العملات المشفرة والبلوك تشين. وانخفض سهم مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا بنسبة 17 في المائة.

وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسهم شركات الطاقة الشمسية التي يُنظر إليها على أنها تستفيد من إدارة هاريس، مثل «صن ران» و«سولار إيدج تكنولوجيز» اللتين ارتفعت منهما بأكثر 7 في المائة.

وبينما لم يقدم النقاش الكثير من الوضوح بشأن قضايا السياسة الرئيسية، يرى بعض مراقبي السوق أن مقترحات هاريس لرفع معدلات الضرائب على الشركات من المرجح أن تضر بأرباح الشركات، في حين أن موقف ترمب الأكثر صرامة بشأن الرسوم الجمركية قد يساهم في ارتفاع التضخم.

وأبقت أسهم الرقائق الإلكترونية مؤشر «ناسداك» منخفضاً. وارتفع مؤشر الرقائق الإلكترونية في فيلادلفيا بنسبة 1.2 في المائة، بدعم من ارتفاع أسهم شركة «إنفيديا» الرائدة في الصناعة بنسبة 3.5 في المائة.

وتراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 448.74 نقطة، أو بنسبة 1.15 في المائة، ليصل إلى 40281.08، وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، بمقدار 32.33 نقطة، أو بنسبة 0.63 في المائة، ليصل إلى 5463.19، وانخفض مؤشر «ناسداك» المركب بمقدار 1.73 نقطة، أو بنسبة 0.02 في المائة، ليصل إلى 17023.12.

ومن بين الأسهم الأخرى، هبطت أسهم «جيم ستوب» بنسبة 12.3 في المائة بعد أن قالت شركة بيع ألعاب الفيديو إنها قدمت عرضاً لبيع ما يصل إلى 20 مليون سهم وأعلنت عن انخفاض في إيرادات الربع الثاني.

وارتفعت أسهم شركات تعدين الليثيوم بعد أن أعلنت شركة «كاتل» الصينية العملاقة للبطاريات أنها تخطط لإجراء تعديلات على إنتاج كربونات الليثيوم في «ييتشون» على أساس الظروف الحالية في السوق. وقفزت أسهم شركة «ألبيمارل»، إحدى أكبر شركات تعدين الليثيوم في العالم، بنسبة 13.5 في المائة.