مصر: تحركات لإتاحة فرص استثمارية جديدة في قطاع النفط والغاز

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال لقائه رئيس «مبادلة» الإماراتية الشيخ منصور محمد آل حامد والوفد المرافق (الشرق الأوسط)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال لقائه رئيس «مبادلة» الإماراتية الشيخ منصور محمد آل حامد والوفد المرافق (الشرق الأوسط)
TT

مصر: تحركات لإتاحة فرص استثمارية جديدة في قطاع النفط والغاز

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال لقائه رئيس «مبادلة» الإماراتية الشيخ منصور محمد آل حامد والوفد المرافق (الشرق الأوسط)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال لقائه رئيس «مبادلة» الإماراتية الشيخ منصور محمد آل حامد والوفد المرافق (الشرق الأوسط)

قال وزير البترول المصري كريم بدوي، إن الاستثمارات الإماراتية في قطاع البترول المصري تمثّل «أحد أهم رموز التعاون والعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين التي يأتي من أهمها استثمارات شركة (مبادلة) الإماراتية للطاقة بما تمثله من نموذج للتعاون والاستثمار الجاد».

وأشار بدوي إلى أن «قطاع البترول والتعدين المصري يرحّب بتوسيع أوجه العمل وزيادة الاستثمارات الإماراتية في ظل الجهود الجارية لإتاحة فرص استثمارية جديدة».

جاء ذلك خلال استقبال الوزير وفداً من شركة «مبادلة» الإماراتية للطاقة برئاسة الرئيس التنفيذي للشركة الشيخ منصور محمد آل حامد، ويرافقه نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال التقنية عالمياً عدنان بوفطيم، ورئيس قطاع التسويق والتكرير زايد المزروعي، ونائب الرئيس الإقليمي لشرق المتوسط وشمال أفريقيا سلمي الهاجري.

وأوضح بيان صحافي صادر عن وزارة البترول المصرية، السبت، أن اللقاء شهد استعراض أنشطة شركة «مبادلة» الإماراتية في مجال البحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في مصر من خلال مشاركتها في مناطق بالبحر المتوسط متمثلة في منطقة امتياز حقل «ظهر» بنسبة 10 في المائة، ومنطقة امتياز «حقل نور» بنسبة 20 في المائة، علاوة على «قطاع رقم 4» بالبحر الأحمر بنسبة 27 في المائة.

وأشار البيان إلى أن اللقاء تناول أيضاً، «المزايدة العالمية الأخيرة للبحث عن الغاز الطبيعي في البحر المتوسط والدلتا، التي طرحتها الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) في 12 منطقة»، إذ أبدت الشركة الإماراتية اهتمامها بالمزايدة واطلعت على الفرص المتاحة بالمزايدة عبر بوابة «مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج» (EUG).

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لـ«مبادلة للطاقة»، الشيخ منصور آل حامد، أن «هناك فرصاً واعدة يمكن البناء عليها في ظل تميّز العلاقات بين مصر والإمارات، وأن شراكة (مبادلة) في أنشطة البحث عن الغاز وإنتاجه في مصر مع عدد من الشركات العالمية تمثل قاعدة للتوسع في مناطق أخرى».

وأضاف أن «الحوار والتواصل مفتوح للوصول إلى أفكار جديدة للتعاون»، مشيراً إلى «أهمية مشاركة (مبادلة) في الشركة العربية لأنابيب البترول (سوميد) أحد أبرز النماذج الناجحة للتعاون العربي».


مقالات ذات صلة

العراق: إنجاز حفر أول بئر نفطية متعددة المقاطع

الاقتصاد حقل شرق بغداد الجنوبي للنفط (الموقع الإلكتروني لوزارة النفط العراقية)

العراق: إنجاز حفر أول بئر نفطية متعددة المقاطع

أعلنت وزارة النفط العراقية، السبت، نجاح عملية حفر أول بئر نفطية في وقت قياسي وبكميات إنتاج مضاعفة وتكنولوجيا حديثة.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
الاقتصاد مضخات ومخازن نفطية في أحد الحقول بكندا (رويترز)

«أسبوع عاصف» للنفط وسط مخاوف الطلب

ارتفعت أسعار النفط قليلاً، الجمعة، عقب نشر بيانات التوظيف الأميركية، لكنها كانت في طريقها لتكبد خسارة أسبوعية كبيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد القمر فوق مصفاة النفط التابعة لشركة «غازبروم نفت» في أومسك بروسيا (رويترز)

النفط يرتفع بفعل سحب كميات كبيرة من المخزونات واحتمال تأخير زيادة إنتاج «أوبك بلس»

ارتفعت أسعار النفط نحو 1 في المائة يوم الخميس بفعل سحب أكبر من المتوقع من المخزونات الأميركية وتأخير زيادة الإنتاج من جانب منتجي «أوبك بلس».

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد شخصان يمرّان أمام شعار «أوبك» خارج مقرها الرئيسي في فيينا (رويترز)

«رويترز»: «أوبك بلس» تقترب من التوصل إلى اتفاق لتأجيل زيادة الإنتاج

قال مصدران من مجموعة المنتجين لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «أوبك بلس» تقترب من التوصل إلى اتفاق لتأجيل زيادة إنتاج النفط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد خزانات التخزين في مصفاة «ماراثون بتروليوم» في لوس أنجليس (رويترز)

النفط على استقرار وسط تقييم المتعاملين لضعف الطلب

شهدت أسعار النفط استقراراً في التعاملات المبكرة، يوم الخميس، بعد موجة بيع خلال الليل، في وقت يعكف المتعاملون على تقييم ضعف الطلب.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

المستثمرون يترقبون أرقام التضخم الأميركية قبيل اجتماع «الفيدرالي»

شخص يشتري الخضراوات من سوبرماركت في أميركا (رويترز)
شخص يشتري الخضراوات من سوبرماركت في أميركا (رويترز)
TT

المستثمرون يترقبون أرقام التضخم الأميركية قبيل اجتماع «الفيدرالي»

شخص يشتري الخضراوات من سوبرماركت في أميركا (رويترز)
شخص يشتري الخضراوات من سوبرماركت في أميركا (رويترز)

تحتل بيانات التضخم في الولايات المتحدة لشهر أغسطس (آب) يوم الأربعاء مركز الاهتمام مع توقع المستثمرين أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في اجتماعه في 18 سبتمبر (أيلول) وعلى الأرجح في الاجتماعين اللاحقين في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول).

وقال محللون في «إل بي بي واي» في مذكرة: «من المقرر أن تظهر بيانات أسعار المستهلك في الولايات المتحدة لشهر أغسطس انخفاضاً كبيراً في التضخم الرئيسي، في حين قد يتوقف المعدل الأساسي عن النمو بعد أربعة انخفاضات متتالية».

وكان التضخم ارتفع في يوليو (تموز)، تباطأ خلافاً لتوقعات استقراره، ليسجل أدنى مستوى للنمو منذ أكثر من 3 سنوات. وتباطأ إلى 2.9 في المائة في يوليو بعدما سجل 3 في المائة في يونيو (حزيران).

تشير أسعار سوق المال إلى أن المستثمرين يرون احتمالية خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس - بدلاً من 25 نقطة أساس المعتادة - في اجتماع واحد على الأقل من تلك الاجتماعات إذا تباطأ الاقتصاد بشكل كبير وانخفض التضخم، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وفي ضوء ذلك، قد يعطي مسح المستهلك الأولي لجامعة ميشيغن لشهر سبتمبر يوم الجمعة مؤشراً مهماً على مدى صمود الاقتصاد حالياً.

وتشمل البيانات الأخرى بيانات أسعار المنتجين لشهر أغسطس ومطالبات البطالة الأسبوعية يوم الخميس.

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر، سيراقب المستثمرون أيضاً المناظرة يوم الثلاثاء بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترمب.

وستبيع وزارة الخزانة سندات لأجل ثلاث سنوات بقيمة 58 مليار دولار يوم الثلاثاء، وسندات لأجل عشر سنوات بقيمة 39 مليار دولار يوم الأربعاء، وسندات لأجل 30 عاما بقيمة 22 مليار دولار يوم الخميس.

الصين

وفي الصين، يبدأ الأسبوع المليء بالبيانات بأرقام التضخم يوم الاثنين والتي تظهر كيف تطورت اتجاهات أسعار المصانع والمستهلكين في منتصف الربع الثالث، وبيانات التجارة يوم الثلاثاء.

من المرجح أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلك في الصين بنسبة 0.8 في المائة في أغسطس عن العام السابق، من زيادة يوليو (تموز) بنسبة 0.5 في المائة، وذلك بفضل ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وفقاً لاستطلاع أجرته صحيفة «وول ستريت جورنال» بين 16 خبيراً اقتصادياً.

وفي الوقت نفسه، ربما انخفض مؤشر أسعار المنتجين بشكل أعمق في الانكماش، حيث انخفض بنسبة 1.4 في المائة مقارنة بانخفاض بنسبة 0.8 في المائة في يوليو. ومن المرجح أن تحافظ الصادرات الصينية على زخم نموها في أغسطس، حيث توقع الاستطلاع زيادة بنسبة 6.6 في المائة في الشحنات الصادرة، بانخفاض طفيف عن نمو يوليو بنسبة 7.0 في المائة. ومن المرجح أن يتباطأ نمو الواردات إلى 2.5 في المائة الشهر الماضي، مقارنة بـ 7.2 في المائة في يوليو. يعتقد خبراء الاقتصاد في «آي إن جي» أن بيانات التجارة في أغسطس استمرت على الأرجح في التباطؤ، مشيرين إلى صادرات السيارات كفئة رئيسية يجب مراقبتها. وإذا تحولت صادرات السيارات من كونها رياحاً مؤاتية إلى رياح معاكسة، فقد يؤثر ذلك سلباً على قوة الصادرات الصينية الإجمالية، كما قالوا.

وسيبحث المراقبون عن علامات تشير إلى أن الطلب الاستهلاكي بدأ أخيراً في التعافي، وعن ضوء في نهاية النفق يشير إلى أن سوق العقارات بدأت في التعزيز.

وقد أضافت سلسلة البيانات الأخيرة المتشائمة، بما في ذلك مؤشر يضع ثقة المستهلك عند أدنى مستوياتها القياسية تقريباً، إلى الدعوات الموجهة إلى صناع السياسات لطرح حوافز أكثر جرأة لرفع الاقتصاد.

وستراقب الأسواق أي إعلانات من المسؤولين تشير إلى المزيد من المساعدة السياسية في الطريق، مثل خفض أسعار الفائدة على الرهن العقاري المستحق.

ويتوقع المحللون في بنك «نومورا» أن يواصل قطاع العقارات في الصين مواجهة الرياح المعاكسة، مشيرين إلى أن أي سياسات محتملة تتعلق بالرهن العقاري من غير المرجح أن يكون لها تأثير كبير على معنويات شراء المنازل.