«إنفستكورب» البحرينية تعلن عن تعديلات كبيرة في فريق القيادة

طالت الرئيسين التنفيذيين المشاركين

تدير «إنفستكورب» نحو 52 مليار دولار من الأصول (موقع الشركة)
تدير «إنفستكورب» نحو 52 مليار دولار من الأصول (موقع الشركة)
TT

«إنفستكورب» البحرينية تعلن عن تعديلات كبيرة في فريق القيادة

تدير «إنفستكورب» نحو 52 مليار دولار من الأصول (موقع الشركة)
تدير «إنفستكورب» نحو 52 مليار دولار من الأصول (موقع الشركة)

أعلنت «إنفستكورب»، الشركة العالمية الرائدة في مجال الاستثمار البديل، يوم الاثنين، تعزيز وتعميق فريق قيادتها التنفيذية مع انطلاقها في المرحلة التالية من رحلة نموها.

إذ سيتولى الرئيس التنفيذي محمد العارضي مسؤوليات إضافية كان يتولاها سابقاً الرئيسان التنفيذيان المشاركان حازم بن قاسم وريشي كابور، وتم توسيع اللجنة التنفيذية وتعزيزها بممثلين من فرق الاستثمار وجمع الأموال والعمليات. وسيتنحى حازم بن قاسم عن منصبه، الرئيس التنفيذي المشارك، ويترك شركة «إنفستكورب» القابضة التي تتخذ من البحرين مقراً لها والتي تدير نحو 52 مليار دولار من الأصول، اعتباراً من 1 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 ولكنه سيستمر في منصبه نائباً لرئيس مجلس إدارة «إنفستكورب كابيتال بي إل سي». وسيتولى ريشي كابور، الذي كان أيضاً الرئيس التنفيذي المشارك، دوراً جديداً وهو نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للاستثمار للتركيز على تقديم الأداء الأمثل للعملاء والمساهمين، وفقاً لبيان صدر يوم الاثنين.

محمد العارضي الرئيس التنفيذي لشركة «إنفستكورب» (موقع الشركة)

بالإضافة إلى ذلك، قامت «إنفستكورب» بتوحيد وتنظيم أنشطتها الاستثمارية تحت ثلاثة قطاعات أعمال عالمية - الأسهم الخاصة والأسهم الخاصة، والتي سيقودها ديف تايه؛ الأصول العقارية (التي تضم العقارات والبنية التحتية)، والتي سيقودها هيرب مايرز ومايك أوبراين؛ والائتمان، والتي سيقودها جيريمي غوس، وفق البيان. وسيتولى يوسف اليوسف قيادة منصة التوزيع العالمية.

وقال العارضي: «مع زيادة تركيزنا على الاستفادة من قوة منصة الاستثمار الحالية لدينا، فإننا ندرك أن الوقت مناسب لتوسيع قيادتنا التنفيذية لدعم خطط النمو المستقبلية. لقد ساعد ريشي وحازم في قيادة أعمالنا من قوة إلى قوة في السنوات العديدة الماضية بعد أن أطلقنا رحلة النمو الخاصة بنا».

وقال كابور: «منذ انضمامي إلى (إنفستكورب) في عام 1992، والشركة تتطور وتنمو لتصبح شركة رائدة في السوق لإدارة الأصول البديلة المتنوعة على مستوى العالم. ومع انتقالنا إلى مرحلة جديدة من النمو، يسعدني أن أتعاون مع فريق القيادة التنفيذية الموسع لتشكيل استراتيجيتنا الاستثمارية العالمية وتوليد المزيد من القيمة لجميع أصحاب المصلحة لدينا».

فيما قال حازم بن قاسم: «لقد استمتعت بالعمل في إنفستكورب لأكثر من ثلاثة عقود، ومع انطلاق الشركة في مرحلة جديدة من النمو، شعرت أن الوقت قد حان الآن للتراجع واستكشاف فرص أخرى، مع الاستمرار في التركيز على تعزيز وتقديم قيمة للمساهمين في (إنفستكورب كابيتال). أتطلع إلى مشاهدة الجيل القادم من القادة في الفريق التنفيذي يقودون نمو (إنفستكورب) المستمر ونجاحها في السنوات المقبلة».

أنشأت «إنفستكورب» صندوق استثمار بقيمة مليار دولار بدعم من شركة «تشاينا إنفستمنت كورب» في وقت سابق من هذا العام، مستفيدة من العلاقات التجارية والمالية المتزايدة بين الشرق الأوسط وآسيا. كما شرعت في خطة لمضاعفة أصول البنية التحتية إلى أكثر من 10 مليارات دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة.


مقالات ذات صلة

السعودية «تحاصر» البيروقراطية العائقة لدخول الاستثمارات الأجنبية

الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في العاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية «تحاصر» البيروقراطية العائقة لدخول الاستثمارات الأجنبية

تتخذ الحكومة السعودية خطوات جادة لمحاصرة «البيروقراطية» التي تعوق دخول الاستثمارات الأجنبية، من خلال إصلاحات مستمرة في الأنظمة والتشريعات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رئيسة وكالة الترويج للصناعة والتجارة بحكومة الهند خلال لقائها رئيس هيئة الاستثمار المصرية في الهند (هيئة الاستثمار المصرية)

مصر: اهتمام هندي بالاستثمار في صناعات الأسمدة والهيدروجين والأغذية

أبدى بعض الشركات الهندية اهتمامها بالاستثمار في عدد من الصناعات في مصر، خصوصاً صناعات الأسمدة والهيدروجين الأخضر والأغذية، للاستفادة من الحوافز المقدمة حالياً.

الاقتصاد تعتزم وزارة الاستثمار نشر تفاصيل القواعد الجديدة لطرحها للنقاش بحلول أواخر الشهر («الشرق الأوسط»)

السعودية تعمل على تقليص البيروقراطية لجذب الاستثمارات الأجنبية

تعتزم السعودية تخفيف القيود المفروضة على تدفق الاستثمارات الأجنبية في إطار الجهود الرامية إلى التحول لمركز استثمار إقليمي رئيسي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مصانع «المطاحن العربية» (الشرق الأوسط)

تغطية اكتتاب «المطاحن العربية» بالكامل

جرت تغطية اكتتاب شركة المطاحن العربية للمنتجات الغذائية بشكل كامل خلال ساعة من بدء فترة عملية بناء سجل الأوامر لشريحة المؤسسات يوم الأحد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال زيارة وفد رجال الأعمال المصريين والسعوديين للعراق ولقاء رئيس الوزراء (المصدر: الموقع الإلكتروني للمجموعة)

مجموعة «طلعت مصطفى» المصرية تتوسع في العراق

أعلنت مجموعة «طلعت مصطفى» القابضة بدء الإجراءات القانونية والفنية اللازمة لإنشاء مشاريع واستثمارات في العراق. وقالت المجموعة في بيان إلى البورصة المصرية،…

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

ارتفاع فصلي قوي للإنفاق الرأسمالي الياباني يدعم التعافي ورفع الفائدة

عامل ينظف شاشة إلكترونية تعرض تحركات الأسهم على المؤشر «نيكي» بأحد مكاتب التداول في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
عامل ينظف شاشة إلكترونية تعرض تحركات الأسهم على المؤشر «نيكي» بأحد مكاتب التداول في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
TT

ارتفاع فصلي قوي للإنفاق الرأسمالي الياباني يدعم التعافي ورفع الفائدة

عامل ينظف شاشة إلكترونية تعرض تحركات الأسهم على المؤشر «نيكي» بأحد مكاتب التداول في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
عامل ينظف شاشة إلكترونية تعرض تحركات الأسهم على المؤشر «نيكي» بأحد مكاتب التداول في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)

ارتفع إنفاق الشركات اليابانية على المصانع والمعدات بوتيرة أسرع في الربع الثاني من العام الحالي، مما أبقى على توقعات «التعافي بقيادة محلية» في النمو الاقتصادي، ودعم الحجة لزيادة أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.

وتأتي بيانات الإنفاق القوية، التي ستُستخدم لحساب أرقام الناتج المحلي الإجمالي المنقحة المقرر صدورها في 9 سبتمبر (أيلول) الحالي، لتضاف إلى مسح للمصانع أظهر انكماشاً أخف في نشاط التصنيع الشهر الماضي.

وأظهرت بيانات وزارة المالية، يوم الاثنين، أن الإنفاق الرأسمالي تسارع بنسبة 7.4 في المائة على أساس سنوي خلال الربع الذي يبدأ من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران)، مقابل ارتفاع الربع السابق بنسبة 6.8 في المائة. كما نما بنسبة 1.2 في المائة على أساس ربع سنوي معدل موسمياً.

ويعدّ الإنفاق الرأسمالي أحد المقاييس الرئيسية للنمو الاقتصادي الذي يقوده الطلب المحلي؛ إذ يعتمد صناع السياسات على الاستثمار التجاري ليكون محركاً للاقتصاد الرابع في العالم، حيث تكافح الصادرات وسط حالة عدم اليقين في الاقتصادين الأميركي والصيني.

وأظهرت البيانات الأولية الشهر الماضي أن الاقتصاد الياباني تعافى بقوة في الربع الثاني من الركود في بداية العام، بقيادة ارتفاع قوي في الاستهلاك.

ويدعم الدافع الاقتصادي الإيجابي الحجة لمصلحة رفع «البنك المركزي» أسعار الفائدة بشكل أكبر في الأشهر المقبلة، على الرغم من التباطؤ الذي شهدناه من قطاع التصدير.

وقال كازوتاكا مايدا، الخبير الاقتصادي في «معهد ميجي ياسودا» للأبحاث: «كان الإنفاق الرأسمالي قوياً بشكل عام بفضل الشهية القوية للاستثمار المرتبط بالرقمنة، على الرغم من أن الإنفاق من قبل الشركات المصنعة لم يكن قوياً إلى هذا الحد».

وأظهرت بيانات الإنفاق الرأسمالي، الصادرة يوم الاثنين، أيضاً ارتفاع مبيعات الشركات بنسبة 3.5 في المائة خلال الربع الثاني مقارنة بالعام السابق. وزادت الأرباح المتكررة بنسبة 13.2 في المائة إلى 35.8 تريليون ين (244.79 مليار دولار)، وهو رقم قياسي ربع سنوي.

وظل الإنفاق التجاري قوياً في السنوات الأخيرة، مدفوعاً بشهية الشركات للاستثمار للتعويض عن أزمة العمالة المزمنة في ظل الشيخوخة السريعة للسكان.

كما بدأت الشركات اليابانية تدريجياً تقبل فكرة استغلال كومة النقد القياسية لديها بعد سنوات من تخزينها. ونما الفائض المكتسب للشركات بنسبة 8.3 في المائة خلال العام المنتهي في مارس (آذار) ليتجاوز 600 تريليون ين لأول مرة.

وفي الأسواق، ارتفعت عائدات السندات الحكومية اليابانية يوم الاثنين لتقتفي أثر ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية في نهاية الأسبوع الماضي، في حين أثرت مزادات السندات المحلية هذا الأسبوع على المعنويات.

وارتفع عائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات 1.5 نقطة أساس إلى 0.905 في المائة، وعائد السندات لأجل عامين 0.5 نقطة أساس إلى 0.365 في المائة، وعائد السندات لأجل 5 سنوات 1.5 نقطة أساس إلى 0.51 في المائة. وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأميركية يوم الجمعة بعد أن أثارت البيانات الاقتصادية توقعات بأن يختار «مجلس الاحتياطي الفيدرالي» خفض أسعار الفائدة قليلاً في اجتماعه خلال سبتمبر الحالي.

وقال تاكاهيرو أوتسوكا، كبير استراتيجيي «الدخل الثابت» في «ميتسوبيشي يو إف جيه مورغان ستانلي» للأوراق المالية: «بالإضافة إلى ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية يوم الجمعة، لدينا مزادات لسندات لمدّتَيْ 10 أعوام و30 عاماً هذا الأسبوع، مما أثر على معنويات المستثمرين».

وستعقد وزارة المالية مزاد السندات لمدة 10 سنوات يوم الثلاثاء، ومزاد السندات لمدة 30 عاماً يوم الخميس. ولا يزال المستوى الحالي لعائد السندات لمدة 10 سنوات غير مرتفع بما يكفي إذا كان «بنك اليابان» سيرفع أسعار الفائدة هذا العام. وقال أوتسوكا: «من المحتمل أن السوق لا تضع في الحسبان رفع أسعار الفائدة المحتمل في سبتمبر الحالي أو أكتوبر (تشرين الأول)» المقبل.

وارتفع عائد سندات الحكومة اليابانية لمدة 30 عاماً بمقدار 1.5 نقطة أساس إلى 2.105 في المائة، كما ارتفع عائد السندات لمدة 20 عاماً بمقدار 1.5 نقطة أساس إلى 1.725 في المائة، وعائد السندات لمدة 40 عاماً بمقدار 2.5 نقطة أساس إلى 2.385 في المائة.

وفي سوق الأسهم، صعد المؤشر «نيكي» الياباني يوم الاثنين، ولامس مستوى 39 ألف نقطة لأول مرة منذ أواخر يوليو (تموز) الماضي، بدعم من ضعف الين ومكاسب «وول ستريت» يوم الجمعة.

وأغلق المؤشر «نيكي» على ارتفاع 0.1 في المائة عند 38700.87 نقطة، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 31 يوليو عند 39080.64 نقطة، خلال التداولات التي شهدت تقلبات في وقت لاحق، وسط عمليات بيع لجني الأرباح وتماسك لسعر الين بعد تراجعه.

وارتفعت «وول ستريت» يوم الجمعة بعد بيانات اقتصادية جديدة أثارت توقعات بأن يخفض «مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)» أسعار الفائدة على نحو متواضع في سبتمبر الحالي.

وارتفع الدولار مقابل الين بعد البيانات الاقتصادية الأميركية، مما ساهم في صعود أسهم شركات التصدير في اليابان. وتستفيد شركات التصدير من تراجع العملة اليابانية الذي يزيد قيمة الأرباح المحققة في الأسواق الخارجية عند إعادتها إلى اليابان.

وتراجعت أسواق الأسهم العالمية بحدة في أوائل الشهر الماضي بسبب مخاوف من ركود وشيك في أكبر اقتصاد بالعالم، لكن بيانات اقتصادية صدرت في الآونة الأخيرة عززت التوقعات ببلوغ الاقتصاد الأميركي بر الأمان.

وتترقب الأسواق بيانات سوق العمل في الولايات المتحدة، ومنها أرقام البطالة الأسبوعية المقرر صدورها يوم الخميس، والأجور في القطاع غير الزراعي لشهر أغسطس (آب) الماضي المقرر صدورها يوم الجمعة.