اتفاقية بين «الصناعة» السعودية و«ليندو» لتوفير حلول تمويلية للمنشآت بالقطاع

صورة جماعية بعد توقيع الاتفاقية بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية و«ليندو السعودية» (واس)
صورة جماعية بعد توقيع الاتفاقية بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية و«ليندو السعودية» (واس)
TT

اتفاقية بين «الصناعة» السعودية و«ليندو» لتوفير حلول تمويلية للمنشآت بالقطاع

صورة جماعية بعد توقيع الاتفاقية بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية و«ليندو السعودية» (واس)
صورة جماعية بعد توقيع الاتفاقية بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية و«ليندو السعودية» (واس)

أبرمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، الثلاثاء، اتفاقية مع «ليندو السعودية» - شركة تقنية مالية متخصصة في تمويل فواتير المبيعات الآجلة للشركات - لتوفير حلول تمويلية مبتكرة تدعم المنشآت الصناعية، وتسهم في تطوير أعمالها، وتحقّق الاستدامة في القطاع، وفقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة.

ووقّع الاتفاقية وكيل التطوير الصناعي المكلّف والمشرف العام على وكالة تمكين الصناعة بالوزارة المهندس البدر فودة، مع الرئيس التنفيذي لـ«ليندو» أسامة الراعي.

وتشمل الحلول التمويلية التي نصّت عليها الاتفاقية: تمويل الفواتير والتمويل العكسي، وتعمل الوزارة على مشاركة معلومات وبيانات المنشآت الصناعية المستفيدة، وتسهيل التعاون بين تلك المنشآت و«ليندو»، مع تيسير التعاون بين «ليندو» والشركات الكبرى في القطاع الصناعي.

وتضمنت الاتفاقية تقديم «ليندو» خدمات التمويل الجماعي للمنشآت الصناعية، مع ضمان الكفاءة العالية للخدمات التمويلية وفقاً لأفضل الممارسات المهنية، وتحسين الأدوات التمويلية وتفعيلها، وتوفير تقارير دورية للوزارة عن الحلول التمويلية المقدّمة من «ليندو» وتأثيرها على القطاع، إضافة إلى طلبات التمويل المرفوضة وأسباب رفضها.

وتأتي تلك الاتفاقية في إطار جهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية لبناء قطاع صناعي مستدام، تتوفر للمنشآت الصناعية فيه جميع الحلول التمويلية التي تضمن نمو أعمال تلك المصانع وتطورها، ومعالجة أي تحديات مالية تواجهها.


مقالات ذات صلة

بيانات المستهلكين تهبط بأسهم الصين

الاقتصاد سيدتان تراقبان حركة الأسهم في البورصة الصينية بمدينة شنغهاي (أ.ف.ب)

بيانات المستهلكين تهبط بأسهم الصين

هبطت أسهم الصين وهونغ كونغ، الأربعاء، بعد أن أبرزت نتائج مؤقتة مخيبة للآمال من شركات المشروبات والمطاعم مخاطر الانكماش.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد شعار شركة «ديدي» للنقل الذكي على شاشة جهاز كومبيوتر (رويترز)

«ديدي» الصينية تصبح ثاني أكبر مساهم في «أوتو آي» للقيادة الذكية

ستصبح «ديدي» ثاني أكبر مساهم في «أوتو آي»، وهي شركة تقدم برامج وأجهزة متعلقة بكابينة القيادة الذكية. وستكون «نافينفو» أكبر مساهم بنسبة 27 في المائة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد بورصة نيويورك في الحي المالي بمانهاتن (رويترز)

سبتمبر الحاسم... مصير الاقتصاد الأميركي على المحك

شكَّل خطاب جيروم باول في «جاكسون هول» أرضية مهمة لتحويل يومَي 6 و18 سبتمبر المقبل إلى أهم تاريخين للسياسة النقدية الأميركية منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الاقتصاد إحدى جولات «منشآت» للتجارة الإلكترونية في السعودية (موقع «منشآت»)

تمويل مشاريع التجارة الإلكترونية في السعودية يتجاوز 426 مليون دولار

وصلت قيمة تمويل مشاريع التجارة الإلكترونية في السعودية عام 2023 إلى 1.6 مليار ريال (426.6 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
عالم الاعمال «إفكو» تحقق نجاحات لافتة وتؤكد التزامها بتعزيز الاستدامة

«إفكو» تحقق نجاحات لافتة وتؤكد التزامها بتعزيز الاستدامة

أصدرت «مجموعة إفكو العالمية» تقريرها الثاني الخاص بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

الأنظار تتجه إلى «إنفيديا» و«وول ستريت» تترقب نتائجها المالية

منظر لشعار شركة «إنفيديا» في مقرها الرئيسي بتايبيه (رويترز)
منظر لشعار شركة «إنفيديا» في مقرها الرئيسي بتايبيه (رويترز)
TT

الأنظار تتجه إلى «إنفيديا» و«وول ستريت» تترقب نتائجها المالية

منظر لشعار شركة «إنفيديا» في مقرها الرئيسي بتايبيه (رويترز)
منظر لشعار شركة «إنفيديا» في مقرها الرئيسي بتايبيه (رويترز)

قادت «إنفيديا» طفرة الذكاء الاصطناعي لتتحول إلى واحدة من كبرى الشركات في سوق الأسهم، إذ تستمر شركات التكنولوجيا العملاقة في الإنفاق بكثافة على رقائق الشركة ومراكز البيانات اللازمة لتدريب وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.

وتبلغ قيمة الشركة الآن أكثر من 3 تريليونات دولار، إذ عزّزت هيمنتها بوصفها شركة صناعة الرقائق مكانة «إنفيديا» رمزاً للصناعة والذكاء الاصطناعي، قبيل إصدار أحدث نتائجها المالية، الأربعاء، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وتتوقع «وول ستريت» أن تعلن الشركة عن أرباح معدلة للربع الثاني تبلغ 65 سنتاً للسهم على إيرادات تبلغ 28.74 مليار دولار، وهو أكثر من ضعف ما حققته في الربع المقابل قبل عام واحد، وفقاً لـ«فاكت ست».

وفي الأرباع الثلاثة الماضية، تضاعفت الإيرادات أكثر من 3 أضعاف على أساس سنوي، إذ جاءت الغالبية العظمى من النمو من أعمال مراكز البيانات.

وقد أدى الطلب على منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي يمكنها تأليف المستندات وإنشاء الصور والعمل بوصفها مساعدين، إلى زيادة مبيعات رقائق «إنفيديا» على مدار العام الماضي، لكن «وول ستريت» تبحث أيضاً عن أي مؤشر على تراجع الطلب على الذكاء الاصطناعي.

وحققت الشركة، التي يقع مقرها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، تقدماً مبكراً في سباق تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويرجع ذلك جزئياً إلى الرهان الناجح للمؤسس والرئيس التنفيذي، جينسن هوانغ، على تقنية الرقائق المستخدمة لتغذية الصناعة.

ونظراً لأن الشركة ليست غريبة على الرهانات الكبيرة، فقد ساعد اختراع «إنفيديا» لوحدة معالج الرسوميات، أو «GPU»، عام 1999، في إشعال شرارة نمو سوق ألعاب الكومبيوتر، وإعادة تعريف رسوماته.