18.5 ألف مستفيد يتملكون منازلهم بأقل هامش ربح تمويلي بالسعودية

يخفف العبء على المنتفعين في ظل ارتفاع أسعار الفائدة

أحد مشاريع «سكني» في الرياض (واس)
أحد مشاريع «سكني» في الرياض (واس)
TT

18.5 ألف مستفيد يتملكون منازلهم بأقل هامش ربح تمويلي بالسعودية

أحد مشاريع «سكني» في الرياض (واس)
أحد مشاريع «سكني» في الرياض (واس)

تمكّن 18.5 ألف مستفيد في برنامج «سكني» من تملك منازلهم بأقل هامش ربح تنافسي في سوق التمويل العقارية بالسعودية، وذلك بدعم من «صندوق التنمية العقارية»، بالشراكة مع عددٍ من الجهات التمويلية، وذلك خلال الفترة من سبتمبر (أيلول) الماضي، حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري.

وكشف «صندوق التنمية العقارية» أنه تم تقديم الحل التمويلي بأقل هامش ربح تنافسي في سوق التمويل العقارية بالمملكة، حيث منح مستفيدي الوحدات السكنية تحت الإنشاء و«البناء الذاتي» فرصة تنافسية لتوقيع عقودهم التمويلية بأقل هامش ربح تمويلي لتملك منازلهم.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«الصندوق العقاري» منصور بن ماضي إن الحل التمويلي (أقل هامش ربح تمويلي) الذي يصل إلى 2.59 في المائة، جاء بهدف تخفيف عبء التمويل على المستفيدين، وتمكينهم من التملك بكل يسر وسهولة، في ظل ارتفاع أسعار الفائدة وتكاليف التمويل العقاري.

وأفاد بن ماضي بأن الحل التمويلي يأتي امتداداً للدور الريادي للصندوق لإيجاد الحلول الداعمة للتحديات التمويلية ومعالجتها؛ لتسهيل رحلة تملك المستفيدين بما يتناسب مع قدراتهم التمويلية واحتياجاتهم الفعلية؛ تحقيقاً لأهداف برنامج الإسكان أحد برامج «رؤية 2030».

وبيّن الرئيس التنفيذي لـ«الصندوق العقاري» أنه في إطار الجهود المتواصلة مع منظومة الإسكان، وبالشراكة مع عدد من الجهات التمويلية، جاء الحل التمويلي «أقل هامش ربح تمويلي»، لتعزيز فرص تملّك 12.5 ألف مستفيد من منتج الوحدات السكنية تحت الإنشاء، وبسبب الطلب المتزايد على الحل التمويلي تمت إتاحة الفرصة لنحو 6 آلاف مستفيد من منتج البناء الذاتي، مشيراً إلى أن الصندوق أتاح الاستفادة من الحلول والمزايا التمويلية بجانب أقل هامش ربح تمويلي، منها دعم فوري غير مسترد يصل إلى 150 ألف ريال (40 ألف دولار).

ولفت بن ماضي إلى أن الصندوق قدم الحل التمويلي الذي يُعد الأقل على مستوى سوق التمويل العقارية بالشراكة مع «مصرف الراجحي»، و«البنك الأهلي السعودي»، و«بنك البلاد»، و«مصرف الإنماء»؛ وذلك بهدف تحقيق الكفاءة والفاعلية في إتاحة الحلول التمويلية الممكنة لتملك السكن الملائم.

يُذكر أن وزير البلديات والإسكان، رئيس مجلس إدارة «صندوق التنمية العقارية» ماجد الحقيل، دشَّن على هامش معرض «سيتي سكيب العالمي» في سبتمبر المنصرم، الحل التمويلي أقل هامش ربح تمويلي يصل إلى 2.59 في المائة.


مقالات ذات صلة

توقيع 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين جهات سعودية وأخرى أميركية للتطوير العقاري

الاقتصاد جانب من توقيع اتفاقية بين جهة سعودية وأخرى أميركية (واس)

توقيع 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين جهات سعودية وأخرى أميركية للتطوير العقاري

أُبرمت 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين منظومة الإسكان السعودية وعدد من الشركات الأميركية؛ لتطوير برامج سوق إعادة التمويل العقاري.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد أحد مشروعات برنامج «سكني» في الرياض (واس)

إيداع نحو 266 مليون دولار في حسابات مستفيدي «سكني» خلال أغسطس

أعلن «صندوق التنمية العقارية» السعودي، الأحد، إيداع نحو مليار ريال (266.7 مليون دولار)، في حسابات مستفيدي «سكني».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة جوية تظهر جانباً من العاصمة السعودية الرياض (واس)

«الراجحي المالية» و«تطوير» تُطلقان صندوقاً استثمارياً بـ533 مليون دولار في الرياض

أعلنت شركتا «الراجحي المالية» و«تطوير» بدء شراكة استراتيجية لإطلاق صندوق استثماري بقيمة تتجاوز ملياري ريال (533 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد عقارات في مكة المكرمة غرب السعودية (واس)

البورصة العقارية تحدث حراكاً إيجابياً في السوق السعودية

سجّلت البورصة العقارية السعودية خلال عامها الأول، نحو 619 ألف صفقة عقارية بقيمة تجاوزت 273 مليار دولار تمتد على مساحة إجمالية وصلت لأكثر من 5.4 مليار متر مربع.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مقر وزارة العدل السعودية (الشرق الأوسط)

2.1 مليون مستفيد من البورصة العقارية السعودية منذ إطلاقها

كشفت وزارة العدل السعودية أن عدد المستفيدين من خدمات البورصة العقارية بلغ أكثر من 2.1 مليون مستفيد منذ إطلاقها قبل عام في نهاية أغسطس (آب) 2023.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

المستثمرون مهتمون بـ«اقتصاد الصين الطائر»... لكن يفتقرون للمعلومات

طائرة مسيرة من دون طيار خلال تجربة لتوصيل الطعام في مدينة شنغهاي الصينية (رويترز)
طائرة مسيرة من دون طيار خلال تجربة لتوصيل الطعام في مدينة شنغهاي الصينية (رويترز)
TT

المستثمرون مهتمون بـ«اقتصاد الصين الطائر»... لكن يفتقرون للمعلومات

طائرة مسيرة من دون طيار خلال تجربة لتوصيل الطعام في مدينة شنغهاي الصينية (رويترز)
طائرة مسيرة من دون طيار خلال تجربة لتوصيل الطعام في مدينة شنغهاي الصينية (رويترز)

قالت مجموعة صناعية يوم الثلاثاء إن اقتصاد الصين الناشئ للطيران على ارتفاعات منخفضة - والذي يشمل خدمات الطيران المأهول أو غير المأهول- استحوذ على اهتمام المستثمرين، لكن الكثيرين يفتقرون إلى المعلومات والتوجيه بشأن كيفية تطور القطاع.

وغالبا ما تشير الخطط الأولية للاقتصاد الصيني للطيران على ارتفاعات منخفضة إلى خدمات مثل عمليات تسليم البضائع على ارتفاعات تصل إلى 1000 متر، لكن بعض المحليات تتطلع أيضا إلى مجال جوي يصل إلى 3000 متر.

ومع تخفيف الصين قيود المجال الجوي ومنح الحوافز لتطوير القطاع، يختبر المصنعون في أكبر دولة في العالم لصناعة الطائرات من دون طيار حمولات أكبر من أي وقت مضى وتخطط شركات النقل لخدمات سيارات الأجرة الجوية المأهولة وغير المأهولة. وتتوقع هيئة تنظيم الطيران أن تبلغ قيمة الصناعة تريليوني يوان (280 مليار دولار) بحلول عام 2030 -وهو توسع أربعة أضعاف من عام 2023- مع اعتبار التنقل الرأسي «قوة إنتاجية جديدة» في مجالات مثل نقل الركاب وتسليم البضائع.

وقال لو جون، المدير التنفيذي للتحالف الاقتصادي الصيني للطيران على الارتفاعات المنخفضة، إن القطاع سيكون محركاً مهماً لجولة جديدة من النمو الاقتصادي، مضيفاً أن الأفكار المحددة حول كيفية بناء اقتصاد الارتفاعات المنخفضة لم تكن واضحة بدرجة كافية. وقال لو في بيان: «لا يوجد نموذج أعمال ناضج للاقتصاد المنخفض الارتفاع للتعلم من الخارج. كثير من الشركات متحمسة ومرتبكة بشأن اقتصاد الارتفاعات المنخفضة».

قال لو في أوائل أغسطس (آب) الماضي، عندما تم تأسيس التحالف الاقتصادي الصيني للارتفاعات المنخفضة الذي يضم أكثر من 100 شركة، إن المجموعة ستتولى زمام المبادرة في توجيه المدن لتطوير التطبيقات التي يمكن تكرارها تجارياً بسرعة... وحذر من أنه للبدء، يجب بناء البنية التحتية والخدمات الداعمة، ولكن يجب تجنب التكرار.

وكانت شركات تصنيع الطائرات من دون طيار المدنية الصينية تختبر طائرات من دون طيار أكبر لنقل البضائع هذا الصيف، مدفوعة بطموحات شحن البضائع بشكل مستقل إلى وجهات تبعد أكثر من 2000 كيلومتر. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أطلقت شركة في شنغهاي خدمات طائرات الهليكوبتر المأهولة للمسافرين الذين يتطلعون إلى تقليص وقت السفر بين مطار شنغهاي بودونغ وكونشون، وهي مدينة في مقاطعة جيانغسو، إلى 20 دقيقة من عدة ساعات.

وفي مقاطعة هوبي بوسط البلاد، طار النموذج الأولي لمنطاد مدني لمسافة 1000 كيلومتر تقريباً في رحلة تجريبية الأسبوع الماضي، حيث تأمل السلطات في الاستفادة من الطلب على الجولات السياحية.

وبالتزامن مع خطط استغلال الأجواء في الطيران من دون طيار، تتوقع شركة صناعة الطائرات الأميركية «بوينغ» ارتفاع عدد الطائرات التجارية في الصين إلى أكثر من الضعف بحلول 2043 في ظل برامج التحديث والتوسع التي يشهدها القطاع في الصين لتلبية الطلب المتزايد على خدمات طيران الركاب والشحن الجوي.

وقالت الشركة في تقريرها «آفاق السوق التجارية 2024» إن أسطول الطائرات التجارية في الصين سينمو بمعدل 4.1 في المائة سنويا ليصل إلى 9740 طائرة بحلول 2043 مقابل 4345 طائرة حاليا، في حين ستنمو حركة النقل الجوي للركاب في الصين بنسبة 5.9 في المائة مقابل متوسط نمو عالمي قدره 4.7 في المائة سنويا فقط.

وبحسب التقرير الدوري للشركة الأميركية، فإن حركة السفر الجوي في بر الصين الرئيسي ستنمو بمعدل 5.2 في المائة سنويا لتصبح أكبر سوق للطيران في العالم، وهذا يتطلب إضافة 8830 طائرة جديدة خلال العشرين عاما المقبلة، حيث سيكون 60 في المائة من هذه الطائرات لتلبية نمو الطلب و40 في المائة منها للإحلال والتجديد للطائرات القديمة واستخدام طرز أقل استهلاكا للوقود.

وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة المالية الصينية ارتفاع إيرادات الشركات الصينية المملوكة للدولة خلال أول 7 أشهر من العام الحالي بنسبة 1.6 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن الوزارة القول إن إجمالي إيرادات هذه الشركات خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى يوليو (تموز) الماضيين بلغ 47.29 تريليون يوان (حوالي 6.64 تريليون دولار).

من ناحية أخرى زادت أرباح الشركات الصناعية الكبرى في الصين خلال أول 7 أشهر من العام بنسبة 3.6 في المائة سنويا، وبشكل أكبر من المتوقع. وأشار مكتب الإحصاء الوطني الصيني إلى نمو الأرباح خلال الفترة نفسها من العام الماضي بنسبة 3.5 في المائة.

وبلغ إجمالي أرباح الشركات الصناعية التي تزيد إيرادات الواحدة منها على 20 مليون يوان (2.81 مليون دولار) حوالي 4 تريليونات يوان خلال السبعة أشهر الماضية. وخلال يوليو الماضي، زادت أرباح الشركات الصناعية بنسبة 4.1 في المائة سنويا.