«الراجحي المالية» و«تطوير» تُطلقان صندوقاً استثمارياً بـ533 مليون دولار في الرياض

صورة جوية تظهر جانباً من العاصمة السعودية الرياض (واس)
صورة جوية تظهر جانباً من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

«الراجحي المالية» و«تطوير» تُطلقان صندوقاً استثمارياً بـ533 مليون دولار في الرياض

صورة جوية تظهر جانباً من العاصمة السعودية الرياض (واس)
صورة جوية تظهر جانباً من العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت شركتا «الراجحي المالية» و«تطوير» بدء شراكة استراتيجية لإطلاق صندوق استثماري بقيمة تتجاوز ملياري ريال (533 مليون دولار)، يخصص لتطوير مشروع متعدد الاستخدامات في العاصمة السعودية الرياض.

وستقوم «الراجحي المالية» بإدارة الصندوق وتأمين التمويل اللازم المتوافق مع الشريعة الإسلامية، فيما ستتولى شركة «تطوير» دور المطور الرئيسي للمشروع، الذي سيحظى بموقع استراتيجي في تقاطع طريقي «العروبة» و«التخصصي» في حي الرحمانية بالرياض.

وأوضح بيان من الشركة أن المشروع يبعد مسافة كيلومتر واحد عن «برج المملكة» ونحو 3 كيلومترات عن «برج الفيصلية». وتبلغ مساحة الأرض التي سيُبنى عليها المشروع نحو 74 ألف متر مربع، بينما تتجاوز مسطحات البناء 250 ألف متر مربع، مما يتيح تنفيذ استخدامات متنوعة للمشروع لا تزال تحت الدراسة والتحديد.

وجرى تعيين شركة «كوليرز» مستشاراً للدراسة، وسينفَّذ المشروع على مرحلتين.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«الراجحي المالية»، وليد الراشد، إن هذا المشروع سيضاف إلى سلسلة مشروعات الشركة في القطاعين العقاري والمالي مع حجم أصول مدارة يناهز مائة مليار ريال.

من جهته، ذكر العضو المنتدب لشركة «تطوير»، حزام بن سعيدان، أن هذا المشروع يتماشى مع خطط المملكة في تعزيز البنية التحتية وتطوير المشروعات النوعية التي تخدم المجتمع وتساهم في تحقيق «رؤية 2030».


مقالات ذات صلة

البورصة العقارية تحدث حراكاً إيجابياً في السوق السعودية

الاقتصاد عقارات في مكة المكرمة غرب السعودية (واس)

البورصة العقارية تحدث حراكاً إيجابياً في السوق السعودية

سجّلت البورصة العقارية السعودية خلال عامها الأول، نحو 619 ألف صفقة عقارية بقيمة تجاوزت 273 مليار دولار تمتد على مساحة إجمالية وصلت لأكثر من 5.4 مليار متر مربع.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مقر وزارة العدل السعودية (الشرق الأوسط)

2.1 مليون مستفيد من البورصة العقارية السعودية منذ إطلاقها

كشفت وزارة العدل السعودية أن عدد المستفيدين من خدمات البورصة العقارية بلغ أكثر من 2.1 مليون مستفيد منذ إطلاقها قبل عام في نهاية أغسطس (آب) 2023.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مشاريع وزارة البلديات والإسكان في السعودية (الشرق الأوسط)

النمو السكاني وبرامج الدعم الحكومية يزيدان أسعار العقارات في السعودية  

وصف مختصون عقاريون استمرار سلسلة ارتفاعات الرقم القياسي العام لأسعار العقارات في السعودية منذ 14 ربعاً بأنه يعود إلى استمرار تفوق حجم الطلب على العرض.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد زادت الأسعار في الرياض بنسبة 1.2 % (الشرق الأوسط)

أسعار العقارات في السعودية ترتفع بدفع من القطاع السكني

ارتفع مؤشر الرقم القياسي لأسعار العقارات في السعودية بنسبة 1.7 في المائة، وهو الأعلى منذ بدء تسجيل البيانات في عام 2015، وفق بيانات الهيئة العامة للإحصاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مجمع عقارات لدوائر حكومية في منطقة مكة المكرمة (الشرق الأوسط)

تداول 500 ألف عقار عبر البورصة العقارية بالسعودية

كشفت وزارة العدل عن تداول نحو 500 ألف عقار عبر البورصة العقارية، منذ التدشين الرسمي في أواخر أغسطس 2023.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأميركية الأسبوع الماضي

لافتة لمعرض الوظائف في الجادة الخامسة في مانهاتن (رويترز)
لافتة لمعرض الوظائف في الجادة الخامسة في مانهاتن (رويترز)
TT

ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأميركية الأسبوع الماضي

لافتة لمعرض الوظائف في الجادة الخامسة في مانهاتن (رويترز)
لافتة لمعرض الوظائف في الجادة الخامسة في مانهاتن (رويترز)

ارتفع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة في الأسبوع الأخير، لكن المستوى لا يزال يشير إلى استمرار التبريد التدريجي لسوق العمل.

وقالت وزارة العمل، الخميس، إن طلبات إعانات البطالة الأولية للدولة ارتفعت بمقدار 4 آلاف إلى 232 ألفاً معدلة موسمياً للأسبوع المنتهي في 17 أغسطس (آب). وتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم 230 ألف طلب للأسبوع الأخير.

ويجب أن تستمر أحدث البيانات في تخفيف المخاوف من أن سوق العمل تتدهور بسرعة، والتي أثيرت لأول مرة بعد تباطؤ أكثر حدة من المتوقع في المكاسب الوظيفية في يوليو (تموز)، والتي شهدت أيضاً ارتفاع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له بعد الوباء عند 4.3 في المائة.

وقال مسؤولون في مجلس الاحتياطي الفيدرالي إنهم يراقبون سوق العمل من كثب، مدركين أن الانتظار لفترة طويلة لخفض أسعار الفائدة يمكن أن يسبب ضرراً بالغاً.

ومع ذلك، لا تزال عمليات التسريح منخفضة تاريخياً، حيث يأتي الكثير من التباطؤ في سوق العمل من الشركات التي تقلص التوظيف، متخلفة عن طفرة في المعروض من القوى العاملة مدفوعة بالهجرة.

وقيد رفع أسعار الفائدة بقيمة 525 نقطة أساس بقرار من مجلس الاحتياطي الفيدرالي في عامي 2022 و2023 الطلب.

ويبقي «المركزي الأميركي» سعر الفائدة الرئيسي في النطاق الحالي 5.25 في المائة - 5.50 في المائة لأكثر من عام، لكن من المتوقع على نطاق واسع الآن أن يبدأ دورة خفض أسعار الفائدة في اجتماعه السياسي المقبل في 17 - 18 سبتمبر (أيلول).

وأظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد أسبوع أولي من المساعدة، وهو مؤشر للتوظيف، ارتفع بمقدار 4 آلاف إلى 1.863 مليون معدلة موسمياً خلال الأسبوع المنتهي في 10 أغسطس.

وفي سياق متصل، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي، جيف شميد، وهو أحد صناع السياسات النقدية الأكثر صرامة في «المركزي الأميركي»، الخميس، إنه يراقب من كثب ديناميات ارتفاع معدل البطالة، وسوف يترك البيانات توجهه بشأن ما إذا كان يدعم خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.

وقال شميد في مقابلة مع قناة «سي إن بي سي» في بداية المؤتمر السنوي لمحافظي المصارف المركزية العالمية الذي يستضيفه بنك الاحتياطي الفيدرالي الإقليمي في «جاكسون هول»، وايومنغ، في إشارة إلى اجتماع السياسة النقدية المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في 17 - 18 سبتمبر: «لدينا بعض مجموعات البيانات التي ستأتي قبل سبتمبر».

وقال عن معدل البطالة: «يستحق الأمر النظر إليه بشكل أكثر جدية. سأترك البيانات تُظهر إلى أين نذهب... أوافق مع الكثير من زملائي في أنك ربما تريد التصرف ربما قبل وصول التضخم إلى 2 في المائة، لكن هذه الاستدامة إلى 2 أعتقد أنها مهمة حقاً».

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبدأ «المركزي الأميركي» في خفض سعر الفائدة الرئيسي في اجتماعه المقبل، حيث يشعر معظم مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالارتياح من بيانات التضخم المشجعة ويتزايد قلقهم بشأن صحة سوق العمل.