النفط ينخفض بفعل ارتفاع مخزونات الخام الأميركية وتراجع توتر الشرق الأوسط

حقل نفطي في منطقة الدبس على مشارف كركوك في العراق (رويترز)
حقل نفطي في منطقة الدبس على مشارف كركوك في العراق (رويترز)
TT

النفط ينخفض بفعل ارتفاع مخزونات الخام الأميركية وتراجع توتر الشرق الأوسط

حقل نفطي في منطقة الدبس على مشارف كركوك في العراق (رويترز)
حقل نفطي في منطقة الدبس على مشارف كركوك في العراق (رويترز)

تراجعت أسعار النفط، يوم الأربعاء، بفعل تقديرات تظهر زيادة مخزونات الخام الأميركية، وتوقعات بانحسار التوتر في الشرق الأوسط، بعد جولة للوسطاء في المنطقة.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 9 سنتات أو 0.1 في المائة إلى 77.11 دولار للبرميل، بحلول الساعة 03:40 بتوقيت غرينتش. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 12 سنتاً أو 0.2 في المائة إلى 73.05 دولار للبرميل. وارتفعت مخزونات النفط الخام الأميركية الأسبوع الماضي بنحو 347 ألف برميل، حسب مصادر في السوق، نقلاً عن أرقام معهد البترول الأميركي، الثلاثاء.

لكن المصادر أفادت بأن مخزونات البنزين انخفضت بنحو 1.043 مليون برميل، ونواتج التقطير بواقع 2.247 مليون برميل. والولايات المتحدة هي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم، وتشير المخزونات المتزايدة إلى فائض في المعروض قد يهبط بالأسعار.

ومن المقرر أن تصدر الحكومة الأميركية تقديرات رسمية للمخزونات يوم الأربعاء.

وفي الوقت نفسه، اختتم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارة إلى الشرق الأوسط، بهدف المساعدة في التوسط لعقد اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وقد أثار بلينكن والوسطاء من مصر وقطر الآمال في «اقتراح سد الفجوات» الأميركي الذي قد يقلص التباينات في مواقف الجانبين في الحرب المستمرة منذ 10 أشهر.


مقالات ذات صلة

انخفاض مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير الأميركية

الاقتصاد هبطت مخزونات الخام 4.6 مليون برميل إلى 426 مليون برميل الأسبوع الماضي (رويترز)

انخفاض مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير الأميركية

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، إن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير بالولايات المتحدة تراجعت خلال الأسبوع المنتهي في 16 أغسطس (آب).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد فني بين خطوط أنابيب تابعة لشركة «إنتربرايز برودكتس بارتنرز» (الموقع الإلكتروني لشركة إنتربرايز برودكتس)

«إنتربرايز برودكتس» لخطوط الأنابيب تشتري «بينون ميدستريم» بـ950 مليون دولار

قالت شركة «إنتربرايز برودكتس بارتنرز» لتشغيل خطوط الأنابيب، الأربعاء، إنها ستشتري نظيرتها الأصغر «بينون ميدستريم» مقابل 950 مليون دولار نقداً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أعلام نرويجية بشارع «كارل يوهانس» في أوسلو بالنرويج خلال مايو 2017 (رويترز)

النرويج تدعو شركات النفط لتعزيز الاستكشاف والاستثمار

قالت «الهيئة التنظيمية لصناعة النفط الوطنية» إن شركات النفط والغاز النرويجية يجب أن تعزز الاستثمارات في الاستكشاف والإنتاج لإبطاء الانخفاض المتوقع في الإنتاج.

«الشرق الأوسط» (أوسلو)
الاقتصاد شعار شركة «أرامكو السعودية» على صهاريج تخزين النفط (رويترز)

تراجع صادرات الخام السعودية إلى 6.047 مليون برميل يومياً في يونيو

أظهرت بيانات مبادرة «جودي» أن صادرات السعودية من النفط الخام تراجعت في يونيو (حزيران) إلى 6.047 مليون برميل يومياً من 6.118 مليون برميل يومياً في مايو (أيار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد عَلَم العراق يرفرف أمام حقل نفطي (رويترز)

اتفاق «بي بي» مع العراق بشأن حقول نفط وغاز في كركوك يستند لنموذج تقاسم الأرباح

من المتوقع أن يتقاسم العراق الأرباح مع شركة «بي بي» لتطوير حقول نفط وغاز ضخمة؛ إذ تسعى البلاد إلى الابتعاد عن «عقود الخدمة منخفضة الهامش» لتعزيز نمو الإنتاج.

«الشرق الأوسط» (بغداد)

ديون الحكومة البريطانية تتجاوز التوقعات قبيل الكشف عن موازنة جديدة

وزيرة الخزانة البريطانية ريتشل ريفز (أ.ف.ب)
وزيرة الخزانة البريطانية ريتشل ريفز (أ.ف.ب)
TT

ديون الحكومة البريطانية تتجاوز التوقعات قبيل الكشف عن موازنة جديدة

وزيرة الخزانة البريطانية ريتشل ريفز (أ.ف.ب)
وزيرة الخزانة البريطانية ريتشل ريفز (أ.ف.ب)

ازدادت ديون الحكومة البريطانية أكثر بكثير من المتوقع في يوليو (تموز)، وفق ما أظهرت بيانات رسمية الأربعاء، مما يثير المخاوف بالنسبة لحكومة حزب العمال الجديدة قبيل كشفها عن أول موازنة بعد شهرين تقريباً.

وحذّرت وزيرة الخزانة ريتشل ريفز بالفعل من «القرارات الصعبة» بشأن إن كان سيتعيّن خفض الإنفاق أو زيادة الضرائب في 30 أكتوبر (تشرين الأول)، ويُستبعد أن تخفف الأرقام الأخيرة من حدة هذه المخاوف.

وأفاد «مكتب الإحصاء الوطني» بأن صافي ديون القطاع العام وصل إلى 3.1 مليار جنيه إسترليني (4 مليارات دولار) الشهر الماضي، وهو أعلى رقم يسجّل في شهر يوليو منذ عام 2021 ويتجاوز التوقعات بكثير.

وأفادت نائبة مدير قسم المال العام في مكتب الإحصاء جيسيكا بارنابي بأن الخزينة العامة تأثّرت بـ«ازدياد إنفاق الحكومة المركزية» بينما «واصلت تكلفة الخدمات العامة والامتيازات الارتفاع».

ومنذ مطلع أبريل (نيسان)، بداية السنة الضريبية في المملكة المتحدة، استدانت البلاد نحو 5 مليارات جنيه إسترليني، أكثر مما كان يتوقعه «مكتب المسؤولية عن الموازنة» الرقابي.

وبلغت نسبة الدين العام 99.4 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي في أواخر يوليو، علماً بأنه اقترب من 100 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي على مدى عدة أشهر خصوصاً بسبب الدعم خلال فترة انتشار وباء كوفيد وأزمة الطاقة.

وقال المسؤول الثاني في وزارة الخزانة دارن جونز، إن الأرقام «دليل آخر على الإرث الخطير الذي تركته لنا الحكومة السابقة». وأضاف: «نتّخذ القرارات الصعبة اللازمة لإصلاح أسس اقتصادنا وتطوير خدماتنا العامة وإعادة بناء بريطانيا».

كانت ريفز قد لفتت، الشهر الماضي، إلى أن الخزينة العامة تعاني من ثغرة بقيمة 22 مليار جنيه إسترليني ورثتها من الحكومة المحافظة السابقة.

ورفض المحافظون فوراً الاتهام، مشيرين إلى أن الحكومة الجديدة تستخدم هذا التقييم المالي للتمهيد لرفع الضرائب.

وشدد حزب العمال مراراً على أنه لن يرفع الضرائب على «العمال». لكنَّ ريفز كشفت في بيانها أمام البرلمان في 29 يوليو الذي فصّل وضع الخزينة العامة، عن أنها ستلغي أو تؤجل مشاريع بناء طرق ومستشفيات فيما ستقتصر مساعدات الوقود المقدّمة شتاءً على المتقاعدين الأكثر فقراً. ويُتوقع أن تعلن إجراءات مشابهة لدى كشفها عن أول موازنة.