الكويت تشهد مجدداً انقطاعاً واسعاً في الكهرباء شمل 38 منطقة

عزا وكيل وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة المكلف المهندس هيثم العلي انقطاع التيار الكهربائي إلى «خلل في إمدادات الغاز» (كونا)
عزا وكيل وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة المكلف المهندس هيثم العلي انقطاع التيار الكهربائي إلى «خلل في إمدادات الغاز» (كونا)
TT

الكويت تشهد مجدداً انقطاعاً واسعاً في الكهرباء شمل 38 منطقة

عزا وكيل وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة المكلف المهندس هيثم العلي انقطاع التيار الكهربائي إلى «خلل في إمدادات الغاز» (كونا)
عزا وكيل وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة المكلف المهندس هيثم العلي انقطاع التيار الكهربائي إلى «خلل في إمدادات الغاز» (كونا)

شهدت الكويت مجدداً حالات انقطاع واسع للتيار الكهربائي وسط ارتفاع في درجات الحرارة مع تسجيل ارتفاع مماثل لنسبة الرطوبة، وشمل القطع، الأحد، 38 منطقة في عموم البلاد، بينها 29 منطقة سكنية، و6 مناطق صناعية، و3 مناطق زراعية.

وأعلنت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة قطع التيار الكهربائي عن أجزاء من المناطق السكنية شملت: جليب الشيوخ، وحولي، ومبارك الكبير، وصباح الأحمد السكنية، والعمرية، والفروانية، والجهراء القديمة، وأبو فطيرة، وعبد الله المبارك، وغرب عبد الله المبارك، وجابر الأحمد، وجنوب الجهراء، وفهد الأحمد، وهدية، والسالمية، وشرق حولي، وخيطان، وجنوب الجهراء، والفنيطيس، وصباح السالم، والصباحية، والمنقف، وعلي صباح السالم (أم الهيمان)، والرابية، وسعد العبد الله، والفحيحيل، والرقعي.

كما أعلنت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة قطع التيار الكهربائي عن أجزاء في بعض المناطق الصناعية، شملت ميناء عبد الله، وصبحان، وسكراب أمغرة، ومنطقة الصليبية الصناعية، والري، والشويخ الصناعية.

وقالت الوزارة إن هذا القطع يأتي «حفاظاً على استقرار المنظومة الكهربائية في البلاد».

وعزا وكيل وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة المكلف، المهندس هيثم العلي، في تصريح لقناة «الإخبارية» الكويتية، ما حدث من انقطاع في التيار الكهربائي إلى «خلل في إمدادات الغاز»، السبت، مما ترك أثراً على محطات التوليد بينها (الصبية) و(الدوحة الغربية). وقال إن الوزارة تعمل على إعادة الخدمة الكهربائية في هذه الوحدات وتجاوز مرحلة الانقطاع.

وقال العلي إن الكويت تمرّ بموجة حرّ غير مسبوقة قياساً بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ بلغت درجة الحرارة في الفترة نفسها من العام الماضي 37.5 درجة مئوية، في حين بلغت هذا اليوم 46.5 مع رطوبة عالية.

وأوضح أن الوزارة تعمل على مدار الساعة لإعادة الخدمة للمناطق المتضررة، معرباً عن أمله في أن يتحسن الوضع الكهربائي بحلول (الاثنين).



ارتفاع التسهيلات الائتمانية لبنك التصدير السعودي 128% في النصف الأول من 2024

سفينة تجارية تبحر من ميناء جدة الإسلامي (موقع الهيئة العامة للموانئ)
سفينة تجارية تبحر من ميناء جدة الإسلامي (موقع الهيئة العامة للموانئ)
TT

ارتفاع التسهيلات الائتمانية لبنك التصدير السعودي 128% في النصف الأول من 2024

سفينة تجارية تبحر من ميناء جدة الإسلامي (موقع الهيئة العامة للموانئ)
سفينة تجارية تبحر من ميناء جدة الإسلامي (موقع الهيئة العامة للموانئ)

قفزت التسهيلات الائتمانية لبنك التصدير والاستيراد السعودي بنسبة 128 في المائة بالنصف الأول من العام الحالي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، محققة 16.31 مليار ريال (4.35 مليار دولار)، موزعة بين تمويل وتأمين الصادرات غير النفطية، ما يعكس نضج منظومة التصدير وزيادة الطلب على المنتجات السعودية، وفق بيان، الأحد.

وقال بنك التصدير والاستيراد إن التسهيلات الائتمانية توزّعت بين تمويل وتأمين عمليات تصدير المنتجات والخدمات السعودية غير النفطية؛ إذ بلغ إجمالي المبالغ المصروفة لطلبات تمويل الصادرات 7.03 مليار ريال (1.88 مليار دولار) بنهاية يونيو (حزيران) من العام الحالي، بارتفاع نسبته 142 في المائة مقارنة بمبلغ 2.9 مليار ريال (0.77 مليار دولار) بنهاية يونيو العام الماضي.

إضافة إلى ذلك، بلغ إجمالي مبالغ الصادرات المغطاة عن طريق تأمين ائتمان الصادرات 9.28 مليار ريال (2.48 مليار دولار) بنهاية يونيو من العام الحالي، بارتفاع نسبته 118 في المائة مقارنة بمبلغ 4.25 مليار ريال (1.14 مليار دولار) بنهاية يونيو العام الماضي.

إحدى السفن التجارية ترسو بميناء الملك عبد العزيز بالدمام (موقع الهيئة العامة للموانئ)

وذكر الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي، المهندس سعد بن عبد العزيز الخلب، أن هذه الأرقام تثبت النضج المتواصل لمنظومة التصدير، والإقبال الكبير من المصدرين المحليين للاستفادة من الممكنات التي يقدمها البنك للتوسع في أنشطتهم التصديرية ودخول أسواق جديدة، فضلاً عن النجاح في تحفيز المشترين الدوليين لاستيراد المنتجات السعودية.

وأكد الخلب تركيز البنك على تعزيز التبادل التجاري مع اقتصادات الدول في مختلف أنحاء العالم، بهدف تمكين الصادرات السعودية غير النفطية عالمياً وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030».

وأشار الرئيس التنفيذي إلى اهتمام البنك بالعمل التكاملي مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، والإسهام في المبادرات الوطنية والخطط الاستراتيجية الهادفة لدعم مسيرة التنمية المستدامة والتنوع الاقتصادي.