«سرك» المملوكة لـ«السيادي» السعودي تبدأ تصدير الرقائق إلى بريطانيا

مقر «سرك» في السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)
مقر «سرك» في السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)
TT

«سرك» المملوكة لـ«السيادي» السعودي تبدأ تصدير الرقائق إلى بريطانيا

مقر «سرك» في السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)
مقر «سرك» في السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)

أعلنت «الشركة السعودية لإعادة التدوير» (سرك)، المملوكة بالكامل لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، إتمام أول عملية تصدير لرقائق «بي إي تي» المعاد تدويرها والمغسولة بالحرارة عبر أحد مشاريعها المشتركة (مصب) التابعة لشركة «يدوم»، وذلك إلى أحد أكبر مصنعي زجاجات «بي إي تي»، المعاد تدويرها في المملكة المتحدة، بعد أن بدأت التصدير في وقت سابق من هذا العام إلى بعض المصنعين في إسبانيا.

‏وأوضحت الشركة في بيان صحافي، أن هذا الإعلان يمثل خطوة مهمة لدخول «يدوم» إلى السوق البريطانية، وهي منطقة ذات إمكانات هائلة لاستيراد المواد القابلة لإعادة التدوير، كما أن هذه الخطوة ليست الأولى من نوعها، حيث إن «سرك» بدأت سابقاً بتصدير رقائق «بي إي تي» إلى إسبانيا، ما رفع التصدير لأكثر من 1650 طناً.

وفي هذا الإطار، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «سرك» المهندس زياد الشيحة إنه من خلال تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، وتحويل النفايات بعيداً عن المرادم، ودعم مبادرة السعودية الخضراء، تساهم «سرك» بدور محوري في تمكين الصناعات المحلية وتعزيز مستقبل أكثر استدامة.

وأكدت الشركة على تعزيز الشراكة مع المنشآت الكبرى في أوروبا، ومن المتوقع أن يدفع هذا التعاون نحو مزيد من التكامل في قطاع إعادة تدوير «بي إي تي» وغيره من المجالات.


مقالات ذات صلة

«أرامكو» تقود ارتفاع سوق الأسهم السعودية

الاقتصاد أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية «تداول» بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

«أرامكو» تقود ارتفاع سوق الأسهم السعودية

ارتفع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بنسبة 0.48 في المائة، وبمقدار 56.18 نقطة، إلى مستويات 11796.84 نقطة، وسط تداولات بلغت 5.5 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مقر «زين» في السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)

سعد السدحان رئيساً تنفيذياً لـ«زين السعودية»

كلَّفت «شركة الاتصالات المتنقلة السعودية» (زين السعودية)، المهندس سعد السدحان، رئيساً تنفيذياً، بدءاً من تاريخ 13 أغسطس الحالي، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد زحمة سير في أحد شوارع الرياض (الشرق الأوسط)

«ستاندرد»: سوق التأمين السعودية محرك رئيسي لنمو إيرادات القطاع بدول الخليج

تستمر شركات التأمين الإسلامية والتكافلية في منطقة مجلس التعاون الخليجي في الاستفادة من آفاق النمو المواتية، مدفوعةً بارتفاع الطلب على التأمين في السعودية.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد مقر «عزم» في العاصمة السعودية الرياض (موقع الشركة الإلكتروني)

«عزم» السعودية لتقنية المعلومات ترسي عقد تقديم خدمات مع «منشآت»

أعلنت شركة «عزم» السعودية للاتصالات وتقنية المعلومات، الثلاثاء، ترسية مشروع إدارة تقديم قسائم خدمات بتكلفة مدعومة وخدمات مخفضة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركبات تابعة لـ«الشركة السعودية للخدمات الأرضية»... (موقع الشركة الإلكتروني)

«الخدمات الأرضية» السعودية ترسي عقداً مع «طيران الرياض» بـ399 مليون دولار

أعلنت «الشركة السعودية للخدمات الأرضية»، الاثنين، ترسية عقد لتقديم خدمات المناولة الأرضية في «مطار الملك خالد الدولي» بالرياض من قبل شركة «طيران الرياض».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أسعار المنتجين تدفع عوائد السندات الأميركية إلى الهبوط

بورصة نيويورك للأوراق المالية (أ ب)
بورصة نيويورك للأوراق المالية (أ ب)
TT

أسعار المنتجين تدفع عوائد السندات الأميركية إلى الهبوط

بورصة نيويورك للأوراق المالية (أ ب)
بورصة نيويورك للأوراق المالية (أ ب)

شهدت عوائد سندات الخزانة الأميركية تراجعاً ملحوظاً يوم الثلاثاء، وذلك عقب صدور بيانات أسعار المنتجين التي جاءت أقل من التوقعات. وتشير هذه البيانات إلى تباطؤ في وتيرة التضخم، ما يقلل الضغوط على الاحتياطي الفيدرالي لمواصلة تشديد سياسته النقدية. ومن المرجح أن تزيد الآمال في أن يؤكد تقرير أسعار المستهلكين يوم الأربعاء أن التضخم تحت السيطرة.

وأظهر تقرير وزارة العمل أن مؤشر أسعار المنتجين لشهر يوليو (تموز) ارتفع بنسبة 0.1 في المائة أقل من التوقعات، بعد ارتفاعه بنسبة 0.2 في المائة في يونيو (حزيران)، حيث خفّض ارتفاع تكلفة السلع من انخفاض تكلفة الخدمات. وعلى مدار الاثني عشر شهراً المنتهية في يوليو، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 2.2 في المائة، منخفضاً عن ارتفاع بنسبة 2.7 في المائة في يونيو، وفق «رويترز».

وقد أدى تباطؤ التضخم وتراجع سوق العمل إلى توقع الأسواق المالية أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي دورة التيسير في سبتمبر (أيلول). ومع تباطؤ التضخم وارتفاع معدل البطالة إلى ما يقرب من أعلى مستوى له منذ 3 سنوات عند 4.3 في المائة في يوليو، لا يمكن استبعاد خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من المستوى الحالي الذي يتراوح بين 5.25 في المائة و5.5 في المائة.

وهبطت عوائد السندات بشكل حاد إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من عام في أعقاب القفزة المفاجئة في معدل البطالة وزيادة الرواتب الأضعف من المتوقع التي تم الإبلاغ عنها يوم الجمعة الماضي.

وقد تعافت إلى حد ما، ولكنها لا تزال تحت الضغط، وسط مخاوف من أن الرضا بشأن «الهبوط الناعم» يكون في غير محله، وأن الركود قد يكون على الأبواب.

وانخفض عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بمقدار 3.4 نقطة أساس إلى 3.875 في المائة، أي أقل بنحو نقطتين أساسيتين عن مستواه قبل صدور البيانات. وانخفض عائد سندات الخزانة لأجل عامين، الذي يتحرك عادة، بالتزامن مع توقعات أسعار الفائدة، بمقدار 4 نقاط أساس، عن مستواه في وقت متأخر من يوم الاثنين إلى 3.9751 في المائة، منها نحو 3 نقاط أساس بعد التقرير.

كما انخفض عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عاماً بمقدار نقطتين أساسيتين عن المستوى السابق للجلسة ليصل إلى 4.1784 في المائة.

وكان جزء من منحنى عائد سندات الخزانة الأميركية، الذي يراقب عن كثب، والذي يقيس الفجوة بين العائدات على سندات الخزانة لأجل عامين و10 أعوام، والذي يُنظر إليه كمؤشر على التوقعات الاقتصادية، عند مستوى سالب 10.2 نقطة أساس، وهو أكثر حدة قليلاً، أو أقل انعكاساً من -11.7 نقطة أساس أواخر يوم الاثنين.

كما ارتفعت الأسهم الأميركية في بداية تداولات يوم الثلاثاء، بعد أن جاء تقرير التضخم بالجملة أفضل من التوقعات، ما أدى إلى تخفيف التوتر في «وول ستريت». وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز» بنسبة 0.8 في المائة، وصعد مؤشر «داو جونز» الصناعي 136 نقطة، أي بنسبة 0.4 في المائة، بينما ارتفع مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 1.1 في المائة.