أرباح «مجموعة إم بي سي» تقفز 66.5 % رغم تراجع الإيرادات

شاشة يظهر بها شعار «إم بي سي» في أثناء افتتاح المقر الرئيسي للشركة بالرياض (واس)
شاشة يظهر بها شعار «إم بي سي» في أثناء افتتاح المقر الرئيسي للشركة بالرياض (واس)
TT

أرباح «مجموعة إم بي سي» تقفز 66.5 % رغم تراجع الإيرادات

شاشة يظهر بها شعار «إم بي سي» في أثناء افتتاح المقر الرئيسي للشركة بالرياض (واس)
شاشة يظهر بها شعار «إم بي سي» في أثناء افتتاح المقر الرئيسي للشركة بالرياض (واس)

حقّقت «مجموعة إم بي سي القابضة المحدودة»، زيادة في صافي ربحها بنسبة 66.5 في المائة خلال الربع الثاني من عام 2024، إذ بلغ نحو 116.5 مليون ريال (31 مليون دولار)، وذلك رغم تراجع إيراداتها بـ11.6 في المائة إلى 963.9 مليون ريال (257 مليون دولار).

وردت «المجموعة» في إفصاح السوق المالية السعودية (تداول) ارتفاع صافي ربحها إلى أنها استحوذت على شركات تابعة في نهاية فترة المقارنة، وبالتالي فإنه لا توجد إيرادات أو مصاريف لتلك الفترة.

أما انخفاض إيراداتها خلال الربع الثاني مقارنة بالربع الأول من العام الحالي، أرجعته بصفة رئيسية إلى انخفاض عوائد الإعلانات بنحو 157 مليون ريال (41.8 مليون دولار) نتيجة للموسمية، بالإضافة إلى انخفاض إيرادات خدمات البث نتيجة لبعض الخدمات المكتملة في الربع الأول 2024.

وعلى أساس نصف سنوي، سجّلت الشركة، التي تعمل في البث التلفزيوني المجاني والراديو وإدارة وتشغيل منصة خدمة الوسائط المباشرة على منصة «شاهد»، قفزة في صافي ربحها بنسبة 360 في المائة، ليصل إلى نحو 237.8 مليون ريال (63.5 مليون دولار)، مقارنة بـ51.7 مليون ريال (13.8 مليون دولار) في النصف الأول من عام 2023.

كما شهدت المجموعة نمواً في إيراداتها بنسبة 10 في المائة خلال النصف الأول من عام 2024، نتيجة الأداء المتميز لقطاع خدمات البث والأنشطة التجارية الأخرى، بالإضافة إلى منصة «شاهد»، التي سجلت زيادة سنوية في الإيرادات بنسبة 20.4 في المائة، و40.8 في المائة على التوالي، وفق الإفصاح.

وتضاعفت إيرادات منصة «شاهد» القائمة على الإعلانات خلال النصف الأول من عام 2024، لتبلغ 116 مليون ريال (31 مليون دولار). كما ارتفع عدد المشتركين بنسبة 36 في المائة، ليصل إلى 4.61 مليون مستخدم حتى 30 يونيو (حزيران) 2024.

وتراجع سهم «إم بي سي»، ظهر يوم الخميس، بـ0.26 إلى 38.50 ريالاً، وذلك بعد صعوده في مستهل الجلسة بنسبة 4 في المائة عقب إعلان نمو الأرباح.


مقالات ذات صلة

«توتال إنرجيز» تقرر تعليق التعامل مع «أداني» الهندية بسبب اتهامات الرشاوى

الاقتصاد المقر الرئيسي لشركة «توتال إنرجيز» في منطقة الأعمال لا ديفونس غربي باريس (أ.ف.ب)

«توتال إنرجيز» تقرر تعليق التعامل مع «أداني» الهندية بسبب اتهامات الرشاوى

قالت شركة النفط الفرنسية الكبرى «توتال إنرجيز» إنها ستوقف مساهماتها المالية في استثمارات مجموعة «أداني» بعد لائحة الاتهام التي صدرت الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد أعضاء المؤتمر الهندي للشباب يحتجون ضد غوتام أداني ويطالبون باعتقاله (رويترز)

المعارضة الهندية تعطّل البرلمان بسبب «أداني»

تم تعليق عمل البرلمان الهندي بعد أن قام نواب المعارضة بتعطيله للمطالبة بمناقشة مزاعم الرشوة ضد مجموعة «أداني»، فيما انخفضت أسعار سندات «أداني»

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
الاقتصاد شعار شركة «نايس ون» أثناء أحد الاحتفالات (لينكد إن التابع للشركة)

«نايس ون بيوتي» تكشف تفاصيل طرح 30 % من أسهمها بالسوق الرئيسية السعودية

أعلنت شركة «نايس ون بيوتي للتسويق الإلكتروني»، الأحد، عن نشرة الإصدار الخاصة بطرح ثلث أسهمها العادية في السوق الرئيسية للسوق المالية السعودية (تداول).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد متداول يتابع شاشة الأسهم في «السوق المالية السعودية» بالرياض (أ.ف.ب)

«سوق الأسهم السعودية» تكسب 24 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أغلق «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» مرتفعاً في أولى جلسات الأسبوع، بمقدار 24.38 نقطة، وبنسبة 0.21 في المائة، إلى 11864.90 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)

«جي إف إتش المالية» البحرينية تواصل المحادثات للاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة»

أعلنت شركة «جي إف إتش المالية» البحرينية، الأحد، أن محادثات الاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة للتمويل والاستثمار» لا تزال مستمرة.

«الشرق الأوسط» (المنامة)

البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
TT

البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)

أعلنت الإدارة الأميركية يوم الاثنين، أن الشركات تعهدت باستثمار أكثر من تريليون دولار في قطاعات صناعية أميركية، مثل أشباه الموصلات والطاقة النظيفة، خلال فترة إدارة الرئيس جو بايدن، مشيرة إلى إقرار 3 قوانين محورية في السنوات الأخيرة.

وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أن قانون البنية التحتية وقانون الرقائق والعلوم وقانون الحد من التضخم، من بين العوامل التي دفعت أجندته الطموح لإعادة بناء البنية التحتية وخلق مزيد من الوظائف في جميع أنحاء البلاد، وفق «رويترز».

وقال بايدن: «لقد مررنا تشريعات لإعادة بناء بنيتنا التحتية، وبناء اقتصاد يعتمد على الطاقة النظيفة، وإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة بعد عقود من نقل الصناعات إلى الخارج».

وأضاف: «هذه الاستثمارات في الصناعات المستقبلية تضمن أن المستقبل سيُصنع في أميركا، بواسطة العمال الأميركيين. كما أنها تفتح فرصاً جديدة في المجتمعات التي كانت في كثير من الأحيان تُهمَل».

وقد أسهمت الإعانات المقدمة بموجب هذه القوانين في جذب كثير من شركات صناعة الرقائق وغيرها من الشركات، لإنشاء أو توسيع منشآتها الإنتاجية في الولايات المتحدة.

ومع ذلك، لم تكن هذه الاستثمارات كافية بالنسبة لحزب بايدن الديمقراطي، الذي فقد السيطرة على البيت الأبيض ومجلس الشيوخ الأميركي في انتخابات هذا الشهر، كما فشل في استعادة أغلبية مجلس النواب.

وألقى بعض الديمقراطيين باللوم على الخسارة في القلق الاقتصادي والانفصال عن الناخبين، رغم السياسات التي تم تصميمها لدعم الطبقة العاملة والمتوسطة، مثل الجهود لمكافحة استغلال الأسعار ودعم النقابات.

من جهة أخرى، استفاد الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب، من رغبة المستهلكين في خفض الأسعار، رغم تعهده بفرض تعريفات جمركية تتراوح بين 20 و60 في المائة، وتنفيذ عمليات ترحيل جماعية قد تؤثر على كثير من الصناعات، لا سيما قطاعات الغذاء والزراعة.

ويعد الأميركيون التضخم قضية محورية، ويرغبون في أن يتعامل ترمب مع ارتفاع الأسعار خلال أول 100 يوم من توليه المنصب، وفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز - إيبسوس» الأسبوع الماضي.

وأثار بعض المستفيدين من المنح التي قدمها بايدن قلقاً من أن ترمب قد يلغي هذه الحوافز حال توليه الرئاسة في يناير (كانون الثاني).