«أرامكو» توزع 31.05 مليار دولار عن الربع الثاني

يبلغ عدد الأسهم المستحقة للأرباح نحو 241.84 مليار سهم (رويترز)
يبلغ عدد الأسهم المستحقة للأرباح نحو 241.84 مليار سهم (رويترز)
TT

«أرامكو» توزع 31.05 مليار دولار عن الربع الثاني

يبلغ عدد الأسهم المستحقة للأرباح نحو 241.84 مليار سهم (رويترز)
يبلغ عدد الأسهم المستحقة للأرباح نحو 241.84 مليار سهم (رويترز)

أعلنت شركة «أرامكو السعودية» عن توزيع الأرباح الأساسية على المساهمين عن الربع الثاني من عام 2024، بما يتماشى مع سياسة الشركة لتوزيع الأرباح التي تهدف إلى توزيع أرباح مستدامة ومتزايدة، بالإضافة إلى الإعلان عن خامس توزيع للأرباح المرتبطة بالأداء على المساهمين، بناءً على النتائج السنوية الكاملة لعامي 2022 و2023.

وقالت «أرامكو» في إفصاحها إلى السوق المالية السعودية (تداول)، إن إجمالي المبلغ الموزع هو 116.45 مليار ريال (31.05 مليار دولار).

ويشمل إجمالي المبلغ الموزع توزيعات الأرباح الأساسية 76.06 مليار ريال (20.28 مليار دولار)، وتوزيعات الأرباح المرتبطة بالأداء 40.39 مليار ريال (10.77 مليار دولار).

ويبلغ عدد الأسهم المستحقة للأرباح نحو 241.84 مليار سهم.

وتبلغ حصة السهم الواحد من إجمالي المبلغ الموزع 0.4815 ريال للسهم، وتشمل توزيعات الأرباح الأساسية، بحصة 0.3145 ﷼، وتوزيعات الأرباح المرتبطة بالأداء، بحصة 0.1670 ﷼.

ويكون تاريخ الأحقية 20 أغسطس (آب) 2024.

وتتوقع الشركة الإعلان عن توزيعات أرباح رائدة في مجالها بإجمالي يبلغ 465.9 مليار ريال (124.2 مليار دولار) في عام 2024.


مقالات ذات صلة

«غونفور» تشتري 50 % من حصة محطات الوقود التابعة لـ«توتال» في باكستان

الاقتصاد تضم شبكة «توتال باركو» في باكستان أكثر من 800 محطة وقود ووحدة توزيع زيوت التشحيم (أ.ف.ب)

«غونفور» تشتري 50 % من حصة محطات الوقود التابعة لـ«توتال» في باكستان

وافقت مجموعة «غونفور» المحدودة على شراء حصة شركة «توتال إنرجيز» البالغة 50 في المائة في شبكة محطات الوقود في باكستان.

«الشرق الأوسط» (كراتشي)
الاقتصاد رئيس شركة «أرامكو السعودية» وكبير الإداريين التنفيذيين أمين الناصر (رويترز)

الناصر: الطلب العالمي على النفط قوي رغم مخاوف التباطؤ العالمي

قال رئيس شركة «أرامكو السعودية» وكبير الإداريين التنفيذيين، المهندس أمين الناصر، إن الطلب العالمي على النفط قوي رغم مخاوف التباطؤ العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مضخة نفط تابعة لشركة «آي بي سي بتروليوم» الفرنسية عند غروب الشمس خارج سودرون بالقرب من رانس (رويترز)

النفط يرتفع 1 % وسط مخاوف من اتساع الصراع في الشرق الأوسط

ارتفعت أسعار النفط واحداً في المائة، مُعوِّضة خسائر الجلسة الماضية، وسط المخاوف من أن يؤثر تفاقم الصراع في الشرق الأوسط على الإمدادات.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد شعار «أرامكو السعودية» في منشأة نفطية في مدينة بقيق (رويترز)

«أرامكو السعودية» تسجل أرباحاً قوية في الربع الثاني وتتجاوز توقعات المحللين

حققت شركة «أرامكو السعودية» أداءً قوياً وتقدماً إيجابياً في استراتيجيتها للنمو على المدى البعيد وبلغ صافي الدخل 109 مليارات ريال سعودي في الربع الثاني.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يمر أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية (تداول) في الرياض (رويترز)

مخاوف الركود في أميركا تجر الأسواق العربية إلى يوم آخر من الخسائر

دفع التراجع في الأسواق العالمية - من الأسهم إلى النفط فالعملات المشفرة - في ظل مخاوف ركود الاقتصاد الأميركي، أسواقاً في منطقة الشرق الأوسط لموجة خسائر حادة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ألمانيا: ارتفاع الطلب الصناعي في يونيو لأول مرة خلال العام

عاملان على خط إنتاج بمصنع سيارات في ألمانيا (رويترز)
عاملان على خط إنتاج بمصنع سيارات في ألمانيا (رويترز)
TT

ألمانيا: ارتفاع الطلب الصناعي في يونيو لأول مرة خلال العام

عاملان على خط إنتاج بمصنع سيارات في ألمانيا (رويترز)
عاملان على خط إنتاج بمصنع سيارات في ألمانيا (رويترز)

ارتفع الطلب الصناعي في ألمانيا خلال يونيو (حزيران) الماضي، وهو أول ارتفاع يتم تسجيله هذا العام.

وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن الثلاثاء، أن الطلبيات الواردة للقطاع الصناعي زادت بنسبة 3.9 في المائة مقارنة بمايو (أيار) الماضي.

وقبل ذلك تراجعت الطلبيات الواردة إلى الشركات الصناعية في ألمانيا لمدة خمسة أشهر على التوالي.

وكان المحللون يتوقعون انتعاش الطلب الصناعي، لكن بنسبة 0.5 في المائة في المتوسط. وفي المقابل، تراجعت الطلبيات الجديدة على أساس سنوي بنسبة 11.8 في المائة.

وأوضح المكتب أنه من دون الطلبيات الكبيرة، كان إجمالي الطلبيات سيرتفع بنسبة 3.3 في المائة على أساس شهري.

وكان العامل الحاسم للزيادة في يونيو الماضي هو زيادة الطلب المحلي بشكل ملحوظ. ووفقاً لوزارة الاقتصاد الألمانية، ارتفعت الطلبيات المحلية بنسبة 9.1 في المائة، كما تطور الطلب من الخارج بشكل أفضل، لكنه زاد بشكل طفيف بلغ 0.4 في المائة.

وبحسب بيان الوزارة، فقد ارتفعت الطلبيات في القطاعات المهمة، مثل صناعة الآلات وصناعة السيارات وقطع غيارها والمنتجات المعدنية بشكل حاد جزئياً، بينما انخفضت في المقابل الطلبيات في مجالات إنتاج المعادن ومعالجتها وصناعة الأدوية، من بين مجالات أخرى.

وذكر خبراء الوزارة أن التطور الأخير في الطلبيات المحلية إلى جانب نتائج المسح الأخير للبنك المركزي الأوروبي يمكن أن يشير إلى «ارتفاع نيات الاستثمار وانتعاش الاستثمارات الثابتة في النصف الثاني من العام». وفي المقابل أضاف الخبراء أنه «من غير المرجح حدوث انتعاش أوسع نطاقاً في النشاط الصناعي في الوقت الحالي؛ نظراً لاستمرار تراجع مناخ الأعمال بين الشركات، واستمرار ضعف الطلب الأجنبي».

وقال ينس - أوليفر نيكلاش، المحلل في المصرف الإقليمي «بادن - فورتمبرغ»: «الأخبار الجيدة لا تزال موجودة»، موضحاً في المقابل أن تحقيق التفاؤل في القطاع الصناعي يتطلب حدوث مزيد من الأمور، وقال: «لم ينكسر الاتجاه النزولي بعد».

في غضون ذلك، يواصل مناخ الأعمال في قطاع الصناعات الكيميائية بألمانيا تدهوره في يوليو (تموز) الماضي.

فقد أعلن معهد «إيفو» للبحوث الاقتصادية في ميونيخ، أن مؤشره لمناخ الأعمال تراجع إلى سالب 10.5 نقطة في يوليو الماضي، بعد تسجيله سالب 4.5 نقطة في يونيو الماضي.

وقالت الخبيرة لدى المعهد آنا فولف: «قطاع الصناعات الكيمائية لا يزال يعاني من تبعات التباطؤ الاقتصادي العام... لم تتحقق الآمال بشأن إعادة إنعاش الطلب».

وتم تقييم الوضع الحالي والتوقعات المستقبلية في يوليو بشكل أكثر سلبية، ذلك إلى جانب استمرار انخفاض الطلب، وتوقعات بتراجع تراكم الطلب، بحسب «إيفو».

وبحسب البيانات، سيترتب على ذلك أن تواصل الشركات خفض إنتاجها بشكل أكبر، وأن تخطط إلى شطب عدد كبير من الموظفين في الأشهر المقبلة.

وقالت فولف: «تتخلف الشركات الكيميائية في ألمانيا بشكل زائد في المنافسة الدولية فيما يتعلق بالأسعار. ولا يقتصر الأمر على تكاليف الطاقة فحسب، فالبيروقراطية باهظة التكلفة تضع أيضاً ضغطاً على تكاليف العمل المرتفعة بالفعل. وهذا يعني أن ألمانيا أصبحت أقل جاذبية بشكل زائد بوصفها موقعاً للصناعات الكيميائية».